
في اللحظة الأخيرة! (قصص حوارية قصيرة)

اقتبس من زينب جلال في 2023-07-24, 10:10 صبسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعينمجموعة قصص حوارية قصيرة!!
(تم العمل على جمع هذه القصص القصيرة اول مرة يوم 2/ 9/ 2018 )
كما هو ظاهر من العنوان، جمعت في هذا المكان، مجموعة من القصص (أو الأقصوصات) الحوارية القصيرة، التي كتبتها على فترات متباعدة، ومعظمها أتت كردة فعل لمناسبات مختلفة!
أما مسمى "القصص الحوارية"، فقد أطلقته على الاسلوب الكتابي- إن صح التعبير- الذي اقتبسته من إحدى الأخوات في إحدى المجموعات (اسمها سارة ^^)
حيث وجدتُ أن هذا الاسلوب سهل، سريع، معبر، ومريح جدا للفضفضة وتفريغ الأفكار، والتعبير عنها بشكل سلس، بفضل الله ^^
(جربوه... إنه يقرمش ههه)_______
وهنا قائمة تضم 18 قصة من هذا النوع، وسأضع في كل #رد على هذا الموضوع؛ أقصوصة واحدة إن شاء الله، وهذه عناوينها:1- 22 فبراير 2017
في اللحظة الأخيرة!!2- 1 مارس 2017
حتى ذلك الحين!3- 5 يونيو 2018
دردشة4- 11 يونيو 2018
"يا فرعون.. من فرعنك"؟!!!5- 26 يونيو 2018
الأفضـــــــــــــل!!6- 27 أغسطس 2018
سوء فهم!!7- 11 يونيو 2018
ثرثرة وتفاحة!!8- 5 مايو 2019
خلاف
9- 23 مايو 2019
سقوط
10- 15 فبراير 2020
استثمار "قوة الصداقة"!!
11- 11 مايو 2020
حزينة لدرجة البكاء!
12- 22 اغسطس 2020
فخ الـ 99 نعجة!
13- 25 اغسطس 2020
طاقة ايجابية! ^^
14- 26 اغسطس 2020
قدرة مرعبة
15- 3 اكتوبر 2020
استغلال
16- 12 مارس 2021
الحرية والقوانين التعسفية!
17- 1 ابريل 2021
استغلال ام استثمار!
18- 24 اكتوبر 2021
ثقة ودليل!
_________
_________ولا تنسونا من صالح دعائكم (:
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
مجموعة قصص حوارية قصيرة!!
(تم العمل على جمع هذه القصص القصيرة اول مرة يوم 2/ 9/ 2018 )
كما هو ظاهر من العنوان، جمعت في هذا المكان، مجموعة من القصص (أو الأقصوصات) الحوارية القصيرة، التي كتبتها على فترات متباعدة، ومعظمها أتت كردة فعل لمناسبات مختلفة!
أما مسمى "القصص الحوارية"، فقد أطلقته على الاسلوب الكتابي- إن صح التعبير- الذي اقتبسته من إحدى الأخوات في إحدى المجموعات (اسمها سارة ^^)
حيث وجدتُ أن هذا الاسلوب سهل، سريع، معبر، ومريح جدا للفضفضة وتفريغ الأفكار، والتعبير عنها بشكل سلس، بفضل الله ^^
(جربوه... إنه يقرمش ههه)
_______
وهنا قائمة تضم 18 قصة من هذا النوع، وسأضع في كل #رد على هذا الموضوع؛ أقصوصة واحدة إن شاء الله، وهذه عناوينها:
1- 22 فبراير 2017
في اللحظة الأخيرة!!
2- 1 مارس 2017
حتى ذلك الحين!
3- 5 يونيو 2018
دردشة
4- 11 يونيو 2018
"يا فرعون.. من فرعنك"؟!!!
5- 26 يونيو 2018
الأفضـــــــــــــل!!
6- 27 أغسطس 2018
سوء فهم!!
7- 11 يونيو 2018
ثرثرة وتفاحة!!
8- 5 مايو 2019
خلاف
9- 23 مايو 2019
سقوط
10- 15 فبراير 2020
استثمار "قوة الصداقة"!!
11- 11 مايو 2020
حزينة لدرجة البكاء!
12- 22 اغسطس 2020
فخ الـ 99 نعجة!
13- 25 اغسطس 2020
طاقة ايجابية! ^^
14- 26 اغسطس 2020
قدرة مرعبة
15- 3 اكتوبر 2020
استغلال
16- 12 مارس 2021
الحرية والقوانين التعسفية!
17- 1 ابريل 2021
استغلال ام استثمار!
18- 24 اكتوبر 2021
ثقة ودليل!
_________
_________
ولا تنسونا من صالح دعائكم (:
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

اقتبس من زينب جلال في 2023-07-24, 10:11 ص
[[ في اللحظة الأخيرة ]]
- وأخيراً تمكنتُ من مقابلتك! شرف كبير لي أن التقيك بعد كل تلك السنوات، أما زلتَ تذكرني؟
-......................
- لا بأس لا بأس، فلا شك أن مشاغلك الكثيرة، وارتباطاتك الهائلة؛ بعد أن حققتَ تلك النجاحات الباهرة، لن تفسح المجال لذاكرتك العظيمة؛ كي تستوعب شخصا مغموراً مثلي، على كل حال.. يسعدني أن أحصل على توقيعك إن سمحـ....
- ابحث عن شخص آخر يستحق ذلك، فأنا لم أعد شيئاً بعد الآن!
- أنت تمزح بلا شك! ماذا أصابك!! لقد دخلتَ التاريخ من أوسع أبوابه، أنت موهبة فريدة من نوعها يندر تكرارها، فرواياتك هي الأولى عالمياً، ولا توجد لغة حية لم تُترجم لها، ولوحاتك تتصدر المعارض العالمية منذ عشرين سنة، ولديك خمس سلاسل (مانغا) طويلة وناجحة، وقد تحولت جميعها لمسلسلات "انمي" شهيرة، واليوم هو حفل اختتام سلسلتك السادسة التي حصدت أعلى درجة في تقييم المانغا حتى الآن!! ملاييين المعجبين حول العالم ينتظرون اشارة منك فقط، ليصنعوا منها مقالات ومواضيع وتحليلات، دون كللٍ أو مللٍ من نقاشها والتجادل حولها بحماسة منقطعة النظير، لا شك أنهم سينظرون إليّ بعين الحسد إن سمعوا عن تواجدي معك هذه اللحظة، إنني محظوظ حقاً..
- هل بقي شيء آخر ترغب بإضافته؟ أم بقي أن تقول بأن الروائيين والرسامين والمانغاكا، وربما الوزراء والسياسيين؛ يتمنون الوصول إلى ما وصلتُ إليه!! دعني أخبرك بصراحة تامة... إنهم يجرون خلف أوهامٍ فقط، فأنا لم أعد شيئاً... إنني لا شيء!!
- !!!!!!!!!!!
- عن إذنك...
- لحظة أخيرة من فضلك، لن أطيل عليك أكثر، ولكنني كنتُ مصدوماً حقاً مما سمعته، لذا لم أتفاعل مع مشكلتك بالشكل اللائق! وبما أنني أعتبر نفسي صديقاً قديماً، فاسمح لي أن أخبرك بأنك تعاني من اكتئاب النجاح! قرأتُ عن شيء كهذا، ولم أصدق ما قرأته حتى رأيتك، ربما من الأفضل أن تراجع طبيبا نفسياً كي....
- لا رغبة لي في ذلك، فلا شيء يستحق! أنتَ محظوظ لأن أمامك أهداف وطموحات وأمنيات تسعى لتحقيقها، وربما تقضي عمرك في العمل من أجلها بسعادة، لذا لن تفهم حقيقة ما أعيشه الآن، لم يعد هناك شيئ يستحق أن أحيا من أجله... لقد مللتُ كل شيء...
- أرجوك انتظر.. لا تفعلها رجاءً، إنني متأكد من أن هناك شيء يستحق..
- أنتَ تضيع وقتك وحسب، ولا تريد أن تفهمني أبداً، فهل تعرف هدفاً عظيماً يحتاج جهداً وعملاً، ثم لا يتحقق إلا في اللحظة الأخيرة من الحياة! إن كنتَ تعرف شيئا كهذا، فربما أضمن لنفسي أن تحيا حياة طبيعية من أجله..
- لا أعرف ماذا أقول لك، ولكن كلامك ذكرني بشيء... كأنك تتحدث عن "الجنة"!
************
"تمت"
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
[[ في اللحظة الأخيرة ]]
- وأخيراً تمكنتُ من مقابلتك! شرف كبير لي أن التقيك بعد كل تلك السنوات، أما زلتَ تذكرني؟
-......................
- لا بأس لا بأس، فلا شك أن مشاغلك الكثيرة، وارتباطاتك الهائلة؛ بعد أن حققتَ تلك النجاحات الباهرة، لن تفسح المجال لذاكرتك العظيمة؛ كي تستوعب شخصا مغموراً مثلي، على كل حال.. يسعدني أن أحصل على توقيعك إن سمحـ....
- ابحث عن شخص آخر يستحق ذلك، فأنا لم أعد شيئاً بعد الآن!
- أنت تمزح بلا شك! ماذا أصابك!! لقد دخلتَ التاريخ من أوسع أبوابه، أنت موهبة فريدة من نوعها يندر تكرارها، فرواياتك هي الأولى عالمياً، ولا توجد لغة حية لم تُترجم لها، ولوحاتك تتصدر المعارض العالمية منذ عشرين سنة، ولديك خمس سلاسل (مانغا) طويلة وناجحة، وقد تحولت جميعها لمسلسلات "انمي" شهيرة، واليوم هو حفل اختتام سلسلتك السادسة التي حصدت أعلى درجة في تقييم المانغا حتى الآن!! ملاييين المعجبين حول العالم ينتظرون اشارة منك فقط، ليصنعوا منها مقالات ومواضيع وتحليلات، دون كللٍ أو مللٍ من نقاشها والتجادل حولها بحماسة منقطعة النظير، لا شك أنهم سينظرون إليّ بعين الحسد إن سمعوا عن تواجدي معك هذه اللحظة، إنني محظوظ حقاً..
- هل بقي شيء آخر ترغب بإضافته؟ أم بقي أن تقول بأن الروائيين والرسامين والمانغاكا، وربما الوزراء والسياسيين؛ يتمنون الوصول إلى ما وصلتُ إليه!! دعني أخبرك بصراحة تامة... إنهم يجرون خلف أوهامٍ فقط، فأنا لم أعد شيئاً... إنني لا شيء!!
- !!!!!!!!!!!
- عن إذنك...
- لحظة أخيرة من فضلك، لن أطيل عليك أكثر، ولكنني كنتُ مصدوماً حقاً مما سمعته، لذا لم أتفاعل مع مشكلتك بالشكل اللائق! وبما أنني أعتبر نفسي صديقاً قديماً، فاسمح لي أن أخبرك بأنك تعاني من اكتئاب النجاح! قرأتُ عن شيء كهذا، ولم أصدق ما قرأته حتى رأيتك، ربما من الأفضل أن تراجع طبيبا نفسياً كي....
- لا رغبة لي في ذلك، فلا شيء يستحق! أنتَ محظوظ لأن أمامك أهداف وطموحات وأمنيات تسعى لتحقيقها، وربما تقضي عمرك في العمل من أجلها بسعادة، لذا لن تفهم حقيقة ما أعيشه الآن، لم يعد هناك شيئ يستحق أن أحيا من أجله... لقد مللتُ كل شيء...
- أرجوك انتظر.. لا تفعلها رجاءً، إنني متأكد من أن هناك شيء يستحق..
- أنتَ تضيع وقتك وحسب، ولا تريد أن تفهمني أبداً، فهل تعرف هدفاً عظيماً يحتاج جهداً وعملاً، ثم لا يتحقق إلا في اللحظة الأخيرة من الحياة! إن كنتَ تعرف شيئا كهذا، فربما أضمن لنفسي أن تحيا حياة طبيعية من أجله..
- لا أعرف ماذا أقول لك، ولكن كلامك ذكرني بشيء... كأنك تتحدث عن "الجنة"!
************
"تمت"
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

اقتبس من زينب جلال في 2023-07-24, 10:12 ص[[ حتى ذلك الحين! ]]
- أنت مانغاكا محترف بمعنى الكلمة، أكاد أجزم أنك لو كنتَ في اليابان، فلربما أصبحتَ نداً لـ اييتشيرو أودا وكيشيموتو وتوغاشي! ولكن للأسف؛ العالم العربي لا يقدّر هذا الفن، بل ويكاد لا يعرفه!
- هذا أفضل..
- أعرف أنك تمزح، ولكنني جاد بالفعل! أعتقد أننا بحاجة لتعريف المجتمع العربي بفن (المانغا)، بدل أن تكون مقتصرة على شبكات التواصل التي تجمع الهواة فقط! فللأسف معظم المانغاكا العرب في الغالب؛ لا يتابعهم إلا مانغاكا عرب مثلهم! وهذا ليس عدلاً، يجب أن نجد حلاً ونساهم في نشر ثقافة المانغا بين الجميع، يجب أن نتعاون من أجل ذلك، يجب أن....
- فهمت فهمت.. ولكنني كنتُ جاداً أيضاً، عندما قلت بأن الوضع هكذا أفضل! فأنا شخصياً لن أساهم أبداً بتعريف المجتمع العربي بفن المانغا، ولا رغبة لي في نشر ثقافتها، في الوقت الحالي على الأقل!
- إذا كنتَ كذلك، فلماذا تبذل جهداً كبيراً في المانغا الخاصة بك، وتتحذلق بأن أعمالك تعكس الثقافة العربية، خلال إعلانك الدائم عنها؟ ولماذا تحرص على نشر المنشورات المتنوعة، في مختلف مواقع وشبكات المانغا؛ عن كل ما له علاقة بالمانغا، وتطويرها واتقان العمل عليها، وما إلى ذلك؟ بل ولا تتوانى عن تقديم الدعم والمساعدة وحتى التشجيع؛ للمانغاكا العرب!! لماذا تفعل هذا كله إذن!! لم أعد أفهمك.. فأنت متناقض بالفعل!!
- مهلاً مهلاً.. لا تتعجب وتخيّل معي.. لو أننا قمنا بتعريف المجتمع العربي بالمانغا، وأصبحوا جميعاً من معجبيها، فماذا سيجدون؟؟
-.......!!
- أجبني.. إنني أسألك؟؟
- لا أفهم ما ترمي إليه! مالذي تريد قوله في النهاية؟
- باختصار شديد.. رصيدنا الحالي من المانغا العربية لا يكفي لسد احتياجات المجتمع؛ فيما لو أقبلوا على هذا الفن بنَهَم! مما يعني أنهم سيتجهون بتلقائية نحو المانغا اليابانية، كونها الوحيدة المتاحة في الساحة بكثرة..
- وما المشكلة في ذلك؟ يكفي أننا نضمن جمهوراً كبيراً لأعمالنا في المستقبل، وربما يأتي من يتبنى الأعمال العربية رسمياً! في الحقيقة.. لا أرى في هذه الخطوة أي بأس...
- أحقاً لا ترى بأساً في ذلك؟ شخصياً لستُ مستعداً لفتح بابٍ لا أضمن عواقبه، فقد أصبحتُ بالكاد أجد مانغا يابانية محترمة يمكنني متابعتها بأمان وراحة، دون أن أشعر بالتقزز!! ألا يكفي أن غالبية (الاوتاكو)- ومن كثرة ما اعتادوا على تلك المشاهد- فقدوا حاسة الاستنكار!! حتى أنا.. لا أستثني نفسي منهم أحياناً!! فهل تريد إفساد ذائقة الشعب العربي بأسره!!
- مممم.. ولكنها مجرد رسوم! ركّز على القصة فقط.. ثم إن كلامك مبالغ فيه، وكأن الشعب العربي ملائكي!! إن منهم من يشاهد ما هو أسوأ! يا أخي؛ ذائقة العرب فقدت سلامتها منذ أمدٍ بعيد..
- قد يكون كلامك صحيحاً تقريباً- تقريباً فقط!- ولكن لا تعمم!! ثم خذ بعين الاعتبار أن من يشاهد ما هو أسوأ على حد قولك؛ يعرف أنه يشاهد شيئا سيئاً، ويعرف أنه يرتكب إثماً على الأقل، أما إن أقنعتَ الفئات التي لا تشاهد تلك (التي هي أسوأ) بمتابعة المانغا؛ فلا أدري حقاً ما تكون النتيجة!! لذا من وجهة نظري، يكفي المجتمع العربي من "المانجا"؛ أكلها فقط في الوقت الحالي!
- يا لخفة دمك الجادة! لم أكن أعلم أنك متزمتٌ إلى هذا الحد رغم أنك مانغاكا! ولكن.. ممم لا أعرف ماذا أقول، تبدو لي متناقضٌ جداً!
- هذا رأيك، ولكنني حريص على فعل ما أراه صواباً فقط، أحياناً أبرر لنفسي بأنني مضطرٌ للإطلاع على بعض الأعمال الشهيرة، ما دامت لا تبالغ في عرض المشاهد المؤذية، لتطوير أساليبي الخاصة، والتفوق عليها، ومع ذلك، أشعر بتأنيب الضمير أحيانا! بل إن أحد معارفي وأنت تعرفه جيداً، فهو شاب عادي جداً، وربما يعتبرني شيخه لحسن ظنه بي، استنكر أمراً لم انتبه له من قبل! فهو ممن لا ناقة له في المانغا ولا بعير، وقد شاهد معي ذات مرة صفحة معروضة، فتفاجأ من أمر لم يخطر ببالي قط! هل تعرف مما تفاجأ؟ لقد قال لي ما بال التنانير قصيرة هكذا!! وقتها أدركتُ خطورة نشر ثقافة المانغا في مجتمعنا، فالحمد لله أن حواس الاستنكار لا زالت تعمل، ومن الخطورة تعطيلها، بل إنني أصبحتُ، ورغم كرهي لأساليب بعض المتزمتين المتشددين؛ أفكر أحياناً بعظيم دورهم في الحفاظ على توازن المجتمع! وإلا.. تخيل لو أن الكفة كانت مائلة فقط إلى جهة المبالغين بالتفلت؟ اممممم.. لحظة هل تعتقد أن وجود المتزمتين هو الذي أدى إلى ظهور تلك الفئة من المتفلتين، أم أن وجود فئة المتفلتين أدت إلى ذلك التزمت المتشدد في الجهة الأخرى؟ ما رأيك؟ هل تسمعني؟
- لم أكن أعلم أنك تحب الفلسفة إلى هذا الحد!! ترى.. هل أنتَ من أتباع المدرسة السفسطائية أم.. لا أدري ما اسمها!! ربما من الأفضل أن تسأل جماعة البيضة والدجاجة!!
- أضحكتني فعلاً.. لا اختلاف بيننا على أن خير الأمور الوسط، على العموم، إن كانت المانغا شهيرة، وتُنشر في مجلة شهيرة ومعتبرة، ويتابعها عليّة القوم والمحترمين منهم، لا يعني أن المشاهد المخلة فيها قد تحولت إلى لائقة، ولا المؤذية قد تحولت إلى مرضية!! المشهد غير اللائق يبقى مشهداً غير لائق، ولا يبرر تداوله وقبوله أي شيء آخر، هذا ما أود قوله.. فحتى المانغا التي أعتبرها مصدر الهامٍ لجميع المانغاكا- بما فيهم نفسي- تتضمن مشاهد لا ضرورة لها أبداً، ولا يسعدني أن يطلع عليها أحد! ولطالما تساءلت؛ هل يظن المانغاكا متابعيهم وضيعون إلى هذه الدرجة؛ ليستجدوا رضاهم بمثل تلك الأمور المبتذلة! إنني اقولها لك بصراحة؛ إن استطعتَ أن تجمع لي قائمة تضم مائة مانغا- على الأقل- رائعة وشيقة ومثيرة للاهتمام، وتخلو تماماً من أي مشهد مقزز، فقد أعيد التفكير في قرار نشر هذه الثقافة في مجتمعنا!
- هههههه وكأن هذا القرار يعتمد عليك.. لا تصدق نفسك كثيراً يا صديقي، صحيح أنك مانغاكا رائع، واعتبر نفسي من متابعيك، ولكن ماذا بيدك أن تفعل؟
- أنت من طلب مني التعاون في نشر هذه الثقافة وإيجاد الحلول لتعريف المجتمع العربي بها، أم أنك نسيتَ ذلك!
- كنتُ أمزح معك فقط، لا تأخذ الأمور بهذه الجدية.. على كل حال، ما زلتُ مقتنعا بضرورة تعريف المجتمع العربي بهذا الفن، لدعم المانغاكا العرب، فتقديم الدعم لهم سيكون أكبر حافز ليبدعوا ويقدموا أعمالاً رائعة كما تريد..
- أما بالنسبة لي؛ فما زلتُ مقتنعاً أولاً بضرورة إنتاج أعمال رائعة ومدهشة ومثيرة للاهتمام، ترقى للذائقة السليمة، وفي الوقت نفسه لديها قدرة المنافسة على المستوى العالمي، فتكون قدوة لغيرها من الأعمال، بما فيها اليابانية نفسها!
- ألا تشعر بأنك تحلم كثيراً... كثيراً جداً!! لا أعرف ولكنني أرغب بقولها، "أحلام الناس لا تنتهي"!
- ربما هذا ما يبدو لك الآن، ولكن اسمع هذه الحادثة.. عندما عرض كيشيموتو أول مرة، الفصول الأولى من ناروتو على المجلات الشهيرة، لم يتلقَ رداً لمدة طويلة، حتى ظن أنهم نسوه، ومع ذلك تابع العمل على قصته بجد، حتى وصل الفصل الخامس عشر- لا أذكر تحديداً رقم الفصل، فقد قرأت هذا في مقابلة قديمة- المهم بعد ذلك وصله العرض المغري لنشر سلسلة "ناروتو" في المجلة أسبوعياً!! مما جعله يقول، من حسن حظي أنهم تأخروا بالرد، وإلا لما وجدتُ فصولاً جاهزة للنشر!
- حسناً.. كلام جميل، ولكن ما دخل هذه القصة بموضوعنا الآن!!
- ببساطة... قد يصبح أمر انتشار ثقافة المانغا في المجتمع العربي حتمياً، وحتى ذلك الحين.. عليّ أن أبذل قصارى جهدي إن شاء الله..
***"تمت"
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
[[ حتى ذلك الحين! ]]
- أنت مانغاكا محترف بمعنى الكلمة، أكاد أجزم أنك لو كنتَ في اليابان، فلربما أصبحتَ نداً لـ اييتشيرو أودا وكيشيموتو وتوغاشي! ولكن للأسف؛ العالم العربي لا يقدّر هذا الفن، بل ويكاد لا يعرفه!
- هذا أفضل..
- أعرف أنك تمزح، ولكنني جاد بالفعل! أعتقد أننا بحاجة لتعريف المجتمع العربي بفن (المانغا)، بدل أن تكون مقتصرة على شبكات التواصل التي تجمع الهواة فقط! فللأسف معظم المانغاكا العرب في الغالب؛ لا يتابعهم إلا مانغاكا عرب مثلهم! وهذا ليس عدلاً، يجب أن نجد حلاً ونساهم في نشر ثقافة المانغا بين الجميع، يجب أن نتعاون من أجل ذلك، يجب أن....
- فهمت فهمت.. ولكنني كنتُ جاداً أيضاً، عندما قلت بأن الوضع هكذا أفضل! فأنا شخصياً لن أساهم أبداً بتعريف المجتمع العربي بفن المانغا، ولا رغبة لي في نشر ثقافتها، في الوقت الحالي على الأقل!
- إذا كنتَ كذلك، فلماذا تبذل جهداً كبيراً في المانغا الخاصة بك، وتتحذلق بأن أعمالك تعكس الثقافة العربية، خلال إعلانك الدائم عنها؟ ولماذا تحرص على نشر المنشورات المتنوعة، في مختلف مواقع وشبكات المانغا؛ عن كل ما له علاقة بالمانغا، وتطويرها واتقان العمل عليها، وما إلى ذلك؟ بل ولا تتوانى عن تقديم الدعم والمساعدة وحتى التشجيع؛ للمانغاكا العرب!! لماذا تفعل هذا كله إذن!! لم أعد أفهمك.. فأنت متناقض بالفعل!!
- مهلاً مهلاً.. لا تتعجب وتخيّل معي.. لو أننا قمنا بتعريف المجتمع العربي بالمانغا، وأصبحوا جميعاً من معجبيها، فماذا سيجدون؟؟
-.......!!
- أجبني.. إنني أسألك؟؟
- لا أفهم ما ترمي إليه! مالذي تريد قوله في النهاية؟
- باختصار شديد.. رصيدنا الحالي من المانغا العربية لا يكفي لسد احتياجات المجتمع؛ فيما لو أقبلوا على هذا الفن بنَهَم! مما يعني أنهم سيتجهون بتلقائية نحو المانغا اليابانية، كونها الوحيدة المتاحة في الساحة بكثرة..
- وما المشكلة في ذلك؟ يكفي أننا نضمن جمهوراً كبيراً لأعمالنا في المستقبل، وربما يأتي من يتبنى الأعمال العربية رسمياً! في الحقيقة.. لا أرى في هذه الخطوة أي بأس...
- أحقاً لا ترى بأساً في ذلك؟ شخصياً لستُ مستعداً لفتح بابٍ لا أضمن عواقبه، فقد أصبحتُ بالكاد أجد مانغا يابانية محترمة يمكنني متابعتها بأمان وراحة، دون أن أشعر بالتقزز!! ألا يكفي أن غالبية (الاوتاكو)- ومن كثرة ما اعتادوا على تلك المشاهد- فقدوا حاسة الاستنكار!! حتى أنا.. لا أستثني نفسي منهم أحياناً!! فهل تريد إفساد ذائقة الشعب العربي بأسره!!
- مممم.. ولكنها مجرد رسوم! ركّز على القصة فقط.. ثم إن كلامك مبالغ فيه، وكأن الشعب العربي ملائكي!! إن منهم من يشاهد ما هو أسوأ! يا أخي؛ ذائقة العرب فقدت سلامتها منذ أمدٍ بعيد..
- قد يكون كلامك صحيحاً تقريباً- تقريباً فقط!- ولكن لا تعمم!! ثم خذ بعين الاعتبار أن من يشاهد ما هو أسوأ على حد قولك؛ يعرف أنه يشاهد شيئا سيئاً، ويعرف أنه يرتكب إثماً على الأقل، أما إن أقنعتَ الفئات التي لا تشاهد تلك (التي هي أسوأ) بمتابعة المانغا؛ فلا أدري حقاً ما تكون النتيجة!! لذا من وجهة نظري، يكفي المجتمع العربي من "المانجا"؛ أكلها فقط في الوقت الحالي!
- يا لخفة دمك الجادة! لم أكن أعلم أنك متزمتٌ إلى هذا الحد رغم أنك مانغاكا! ولكن.. ممم لا أعرف ماذا أقول، تبدو لي متناقضٌ جداً!
- هذا رأيك، ولكنني حريص على فعل ما أراه صواباً فقط، أحياناً أبرر لنفسي بأنني مضطرٌ للإطلاع على بعض الأعمال الشهيرة، ما دامت لا تبالغ في عرض المشاهد المؤذية، لتطوير أساليبي الخاصة، والتفوق عليها، ومع ذلك، أشعر بتأنيب الضمير أحيانا! بل إن أحد معارفي وأنت تعرفه جيداً، فهو شاب عادي جداً، وربما يعتبرني شيخه لحسن ظنه بي، استنكر أمراً لم انتبه له من قبل! فهو ممن لا ناقة له في المانغا ولا بعير، وقد شاهد معي ذات مرة صفحة معروضة، فتفاجأ من أمر لم يخطر ببالي قط! هل تعرف مما تفاجأ؟ لقد قال لي ما بال التنانير قصيرة هكذا!! وقتها أدركتُ خطورة نشر ثقافة المانغا في مجتمعنا، فالحمد لله أن حواس الاستنكار لا زالت تعمل، ومن الخطورة تعطيلها، بل إنني أصبحتُ، ورغم كرهي لأساليب بعض المتزمتين المتشددين؛ أفكر أحياناً بعظيم دورهم في الحفاظ على توازن المجتمع! وإلا.. تخيل لو أن الكفة كانت مائلة فقط إلى جهة المبالغين بالتفلت؟ اممممم.. لحظة هل تعتقد أن وجود المتزمتين هو الذي أدى إلى ظهور تلك الفئة من المتفلتين، أم أن وجود فئة المتفلتين أدت إلى ذلك التزمت المتشدد في الجهة الأخرى؟ ما رأيك؟ هل تسمعني؟
- لم أكن أعلم أنك تحب الفلسفة إلى هذا الحد!! ترى.. هل أنتَ من أتباع المدرسة السفسطائية أم.. لا أدري ما اسمها!! ربما من الأفضل أن تسأل جماعة البيضة والدجاجة!!
- أضحكتني فعلاً.. لا اختلاف بيننا على أن خير الأمور الوسط، على العموم، إن كانت المانغا شهيرة، وتُنشر في مجلة شهيرة ومعتبرة، ويتابعها عليّة القوم والمحترمين منهم، لا يعني أن المشاهد المخلة فيها قد تحولت إلى لائقة، ولا المؤذية قد تحولت إلى مرضية!! المشهد غير اللائق يبقى مشهداً غير لائق، ولا يبرر تداوله وقبوله أي شيء آخر، هذا ما أود قوله.. فحتى المانغا التي أعتبرها مصدر الهامٍ لجميع المانغاكا- بما فيهم نفسي- تتضمن مشاهد لا ضرورة لها أبداً، ولا يسعدني أن يطلع عليها أحد! ولطالما تساءلت؛ هل يظن المانغاكا متابعيهم وضيعون إلى هذه الدرجة؛ ليستجدوا رضاهم بمثل تلك الأمور المبتذلة! إنني اقولها لك بصراحة؛ إن استطعتَ أن تجمع لي قائمة تضم مائة مانغا- على الأقل- رائعة وشيقة ومثيرة للاهتمام، وتخلو تماماً من أي مشهد مقزز، فقد أعيد التفكير في قرار نشر هذه الثقافة في مجتمعنا!
- هههههه وكأن هذا القرار يعتمد عليك.. لا تصدق نفسك كثيراً يا صديقي، صحيح أنك مانغاكا رائع، واعتبر نفسي من متابعيك، ولكن ماذا بيدك أن تفعل؟
- أنت من طلب مني التعاون في نشر هذه الثقافة وإيجاد الحلول لتعريف المجتمع العربي بها، أم أنك نسيتَ ذلك!
- كنتُ أمزح معك فقط، لا تأخذ الأمور بهذه الجدية.. على كل حال، ما زلتُ مقتنعا بضرورة تعريف المجتمع العربي بهذا الفن، لدعم المانغاكا العرب، فتقديم الدعم لهم سيكون أكبر حافز ليبدعوا ويقدموا أعمالاً رائعة كما تريد..
- أما بالنسبة لي؛ فما زلتُ مقتنعاً أولاً بضرورة إنتاج أعمال رائعة ومدهشة ومثيرة للاهتمام، ترقى للذائقة السليمة، وفي الوقت نفسه لديها قدرة المنافسة على المستوى العالمي، فتكون قدوة لغيرها من الأعمال، بما فيها اليابانية نفسها!
- ألا تشعر بأنك تحلم كثيراً... كثيراً جداً!! لا أعرف ولكنني أرغب بقولها، "أحلام الناس لا تنتهي"!
- ربما هذا ما يبدو لك الآن، ولكن اسمع هذه الحادثة.. عندما عرض كيشيموتو أول مرة، الفصول الأولى من ناروتو على المجلات الشهيرة، لم يتلقَ رداً لمدة طويلة، حتى ظن أنهم نسوه، ومع ذلك تابع العمل على قصته بجد، حتى وصل الفصل الخامس عشر- لا أذكر تحديداً رقم الفصل، فقد قرأت هذا في مقابلة قديمة- المهم بعد ذلك وصله العرض المغري لنشر سلسلة "ناروتو" في المجلة أسبوعياً!! مما جعله يقول، من حسن حظي أنهم تأخروا بالرد، وإلا لما وجدتُ فصولاً جاهزة للنشر!
- حسناً.. كلام جميل، ولكن ما دخل هذه القصة بموضوعنا الآن!!
- ببساطة... قد يصبح أمر انتشار ثقافة المانغا في المجتمع العربي حتمياً، وحتى ذلك الحين.. عليّ أن أبذل قصارى جهدي إن شاء الله..
***
"تمت"
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

اقتبس من زينب جلال في 2023-07-24, 10:13 ص[[ دردشة ]]
- إلى متى سنبقى ننتظر!! وضعك غير معقول أبداً!! أكثر من عام ونحن ننتظر الجزء الجديد من الرواية!!
- لا أعرف ماذا اقول لك، ولكنني سعيدة فعلاً أن هناك من يهتم لأمر الرواية حتى الان، شكرا لك...
- اسمعيني جيداً، انا لا أمدحك، بل أناشدك باسم الأمة العربية أن تنزلي الجزء الجديد، لقد كدت أنسى الأحداث السابقة، أو ربما نسيتها فعلاً!!!
- صدقيني إنني أتمنى نشر الجزء الجديد أكثر من أي شخص آخر، لكنني لا أستطيع الآن!!
- وما الذي يمنعك!! ربما من الأفضل أن تخففي من الجلوس على الفيس بوك أولاً! فأنتِ شبه مرابطة عليه!! متواجدة طوال الوقت؛ حتى أنني أتساءل لماذا لا تردين على رسائلي هناك!
- لحظة لحظة، هناك سوء فهم بالتأكيد، قد يكون حسابي مفتوحا، لأنني عادة لا أغلق جهازي، ولكن هذا لا يعني أنني متواجدة عليه بالفعل..
- وكيف تقضين وقتك إذن؟ توجد هناك اربع وعشرون ساعة في اليوم، فما الذي يشغلك؟؟
- لا أدري كيف أجيبك حقاً، هناك الكثير من المشاغل، بالاضافة إلى أنني أتابع عدداً من القصص في وقت الفراغ، وبالتفكير في هذا الأمر، فأظن معك حق.. فأنا شخصياً كنتُ أنتظر فصول إحدى القصص بشغف، وقد شعرتُ بالضيق لتأخر الفصل الجديد!! كنت أتمنى أن أراسل المؤلفة وأطلب منها التعجيل في ذلك! إنني أشعر بشعورك الآن!!
- اللهم لا شماتة، ممتاز جداً، سعيدة لأنك تمرين بظروفنا نفسها، أفلا يجعلك هذا تشعرين بنا ولو قليلاً!!
- لا أخفيك بأنني فكرتُ في ذلك كثيراً، وكنتُ أشعر بتأنيب الضمير فعلاً، فلا يؤمن احدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه!!
- حسناً أقدر ضميرك الحي، ولكنني لا أريد الابتعاد عن قضيتنا الأساسية، ما الذي يمنعك من نشر جزء جديد إذن؟ أليست القصة مكتوبة لديك كاملة!
- في الحقيقة هي تحتاج إلى طباعة، رغم أن أفكارها مكتوبة على مسودات منذ زمن طويل!!
- في هذه الحالة؛ يبدو أنني سآتي للإقامة عندك، وإكمال مهمة الطباعة بنفسي..
- ليس الأمر هكذا، في الحقيقة إنني أشعر ببعض القلق من نشر الأجزاء الجديدة، وأحتاج للتركيز أكثر في ذلك، فقد ارتفع سقف توقعات القرّاء أكثر بكثير مما تخيلت!! لا أريد خسارة الجمهور..
- لا تقلقي من هذه الناحية، فقد خسرتِ الجمهور فعلاً من طول الانتظار، لذا اطمئني..
- ...................
- ما بالك صامتة، أليس الأمر يدعو للاطمئنان فعلاً!!!
- الدنيا رمضان، ما رأيك أن تذكريني بدعواتك الصادقة في ظهر الغيب حتى يسهل الله لي مهمة الكتابة!!
- عزيزتي.. الدعاء وحده لا يكفي، خذي بالأسباب، اتجهي الآن إلى مكتبك وابدئي العمل..
- ليت الأمر بالسهولة التي تتخيلينها، ولكنني أعدك أن أبذل جهدي، لذا أرجوك.. لا تنسيني من دعائك، وجزاك الله خيراً..
***"تمت"
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
[[ دردشة ]]
- إلى متى سنبقى ننتظر!! وضعك غير معقول أبداً!! أكثر من عام ونحن ننتظر الجزء الجديد من الرواية!!
- لا أعرف ماذا اقول لك، ولكنني سعيدة فعلاً أن هناك من يهتم لأمر الرواية حتى الان، شكرا لك...
- اسمعيني جيداً، انا لا أمدحك، بل أناشدك باسم الأمة العربية أن تنزلي الجزء الجديد، لقد كدت أنسى الأحداث السابقة، أو ربما نسيتها فعلاً!!!
- صدقيني إنني أتمنى نشر الجزء الجديد أكثر من أي شخص آخر، لكنني لا أستطيع الآن!!
- وما الذي يمنعك!! ربما من الأفضل أن تخففي من الجلوس على الفيس بوك أولاً! فأنتِ شبه مرابطة عليه!! متواجدة طوال الوقت؛ حتى أنني أتساءل لماذا لا تردين على رسائلي هناك!
- لحظة لحظة، هناك سوء فهم بالتأكيد، قد يكون حسابي مفتوحا، لأنني عادة لا أغلق جهازي، ولكن هذا لا يعني أنني متواجدة عليه بالفعل..
- وكيف تقضين وقتك إذن؟ توجد هناك اربع وعشرون ساعة في اليوم، فما الذي يشغلك؟؟
- لا أدري كيف أجيبك حقاً، هناك الكثير من المشاغل، بالاضافة إلى أنني أتابع عدداً من القصص في وقت الفراغ، وبالتفكير في هذا الأمر، فأظن معك حق.. فأنا شخصياً كنتُ أنتظر فصول إحدى القصص بشغف، وقد شعرتُ بالضيق لتأخر الفصل الجديد!! كنت أتمنى أن أراسل المؤلفة وأطلب منها التعجيل في ذلك! إنني أشعر بشعورك الآن!!
- اللهم لا شماتة، ممتاز جداً، سعيدة لأنك تمرين بظروفنا نفسها، أفلا يجعلك هذا تشعرين بنا ولو قليلاً!!
- لا أخفيك بأنني فكرتُ في ذلك كثيراً، وكنتُ أشعر بتأنيب الضمير فعلاً، فلا يؤمن احدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه!!
- حسناً أقدر ضميرك الحي، ولكنني لا أريد الابتعاد عن قضيتنا الأساسية، ما الذي يمنعك من نشر جزء جديد إذن؟ أليست القصة مكتوبة لديك كاملة!
- في الحقيقة هي تحتاج إلى طباعة، رغم أن أفكارها مكتوبة على مسودات منذ زمن طويل!!
- في هذه الحالة؛ يبدو أنني سآتي للإقامة عندك، وإكمال مهمة الطباعة بنفسي..
- ليس الأمر هكذا، في الحقيقة إنني أشعر ببعض القلق من نشر الأجزاء الجديدة، وأحتاج للتركيز أكثر في ذلك، فقد ارتفع سقف توقعات القرّاء أكثر بكثير مما تخيلت!! لا أريد خسارة الجمهور..
- لا تقلقي من هذه الناحية، فقد خسرتِ الجمهور فعلاً من طول الانتظار، لذا اطمئني..
- ...................
- ما بالك صامتة، أليس الأمر يدعو للاطمئنان فعلاً!!!
- الدنيا رمضان، ما رأيك أن تذكريني بدعواتك الصادقة في ظهر الغيب حتى يسهل الله لي مهمة الكتابة!!
- عزيزتي.. الدعاء وحده لا يكفي، خذي بالأسباب، اتجهي الآن إلى مكتبك وابدئي العمل..
- ليت الأمر بالسهولة التي تتخيلينها، ولكنني أعدك أن أبذل جهدي، لذا أرجوك.. لا تنسيني من دعائك، وجزاك الله خيراً..
***
"تمت"
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

اقتبس من زينب جلال في 2023-07-24, 10:14 ص"يا فرعون.. من فرعنك"؟!!!
- إلى متى سترفضين، وأنت على وشك بلوغ منتصف العشرين؟
- تقصدين أن عليّ تقديم كل هذه التنازلات قبل انتهاء تاريخ الصلاحية!!
- كفاك سخرية، فأنا لا ألقي نكتة!!
- آسفة لقد أفلتت الضحكة رغماً عني، ولكن الحياة قصيرة، ولستُ مستعدة للتهور من أجل تاريخ الصلاحية المزعوم!
- وماذا لو بقيتِ وحيدة!
- ألم تسمعي ما قاله "إل"؟ أن تبقى وحيدا خير من أن تكون مع الشخص الخاطيء!
- إذا كان "إل" هذا يعجبك، فلم لا ..
- قبل أن تكملي كلامك، آسفة لتخييب آمالك، فهو شخصية "أنمي" ثم إنه لقي حتفـ...
- ألن تكفي عن المزاح!! إنني أتحدث بجدية..
- وأنا جادة أيضاً، ولكنني أخشى حدّتي إن تحدثتُ بشكل صريح!
- اسمعيني جيداً، فلم آتِ لأجادلك، ولكنه كان جادٌ بعرضه، وقد طلب مني الوساطة..
- لا بد أنك تمزحين!! إن كنتُ لا أحتمل رائحة "دخانه" لمدة ثانية واحدة؛ فهل تريدين مني الالتصاق به لبقية عمري!!!
- لا تجعلي أمراً كهذا يقف في طريق سعادتك، فلن تجدي شخصاً مثله يحبك، أفلا تعرفين ما الذي يعنيه الحب!!
- كل الذي أعرفه بأن هذا الحب سيحترق تماماً مع أول سيجارة يشعلها في المنزل، إن كان هناك منزل..
- لا تكوني عنيدة، فأبداً لن تسعدي إن بقيتِ وحيدة..
- أن أبقى وحيدة بصحة جيدة وسلام، خير من أن نصبح مجموعة نعاني من الأسقام!
- لو أنك تعطيني موافقتك المبدئية، لناقشته في أمر التدخين، وأنا واثقة بأنه سيتركه لأجلك..
- يتركه لأجلي وأنا لم أقدم له شيء، ولم يفكر بتركه سابقاً لأجل أمه التي قدمت له كل شيء!! آسفة.. شخص كهذا لا خير فيه، ولا يمكنني الوثوق به!
- لا يحق لك أن تحكمي عليه من خلال منظورك هذا فقط، فهو شخص رائع، وأنتِ محظوظة لأنه فكر بك من بين كل الفتيات!
- في هذه الحالة؛ سيسعدني إيثار زميلتنا الثالثة بهذا الشرف الكبير، فهي رائعة أيضاً، ولن يكون لها اعتراض على مسألة التدخين، بل ستشاركه فيه بكل سرور..
- مهما كانت رائعة؛ أنتِ تعرفين جيداً أنها مدمنة تدخين، و...
- وهل الدخان المنبعث من فم المرأة؛ أكثر سمية من ذلك الذي ينفثه الرجل!! لقد تجاوز الأمر مسألة "التدخين"!! لقد اكتفيتُ حقاً من هؤلاء الذين يحاسبون المرأة على كل صغيرة، ويغفرون للرجل أي كبيرة!!
- اهدئي اهدئي أرجوك، فدخان غضبك المشتعل سيحرق المكان أكثر من السجائر مجتمعة!! نحن لسنا في معركة!
- إذن لا تفتحي معي مثل هذه المواضيع مرة أخرى..
- المشكلة إنه ينتظر مني الجواب، وأخشى أن يصاب بخيبة أمل؛ بعد أن كان يظن أنك تبادلينه المشاعر..
- أبادله ماذا!!! لا شك أنه أساء الفهم تماماً، فقد كنت أشفق عليه وعلى أمثاله، فهو إنسانٌ في النهاية!
- أتقولين هذا بكل بساطة! يا لك من قاسية!!
- بل أنت الساذجة!! إن كنتِ قلقة بشأن مشاعره فما عليك سوى إخباره بردة فعلي، وسيتبخر ذلك الحب الموهوم في لحظة، ولربما بادر بالارتباط فوراً ليثبت أن الرجل "العربي" لا يعيبه شيء، وأن هناك ألف فتاة مستعدة للرضوخ عند قدميه! وأما من ترفض؛ فهي الخاسرة الوحيدة!
- ألا تعتقدين بأنك تظلمين الرجال بهذا القول!!
- ربما معك حق، فهناك اسثناء دائماً..
- وهذا أسوأ!! ألستِ متحاملة على الرجال بهذه الطريقة، وكأنك تجعلين القاعدة بهذا السوء!
- ليس الأمر تحامل أبداً، بل هي شفقة خالصة، فهم في النهاية مجرد ضحية..
- لم أعد أفهمك أبداً!! ألستِ متناقضة!!
- كلا.. فهم وإن كانوا بهذا السوء (إلا من رحم ربي)، فهم نتاج خلفية ثقافية؛ أوهمتهم بأنهم الأفضل والأكمل والأصلح من الجنس الآخر، حتى وإن لم يفعلوا شيئاً ذا قيمة! فما الذي تتوقعينه منهم في النهاية!!
- ألا ترين أن كلامك خطير!!
- بل الخطر الحقيقي يكمن في سكوتنا على "الفرعنة" التي توشك أن تستعبدنا من جديد، هذا إن لم تكن قد استعبدتنا فعلاً!
- لو كان الناس يشاركونك رأيك لانقرض البشر منذ زمن طويل!
- أو ربما انقرض "الفراعنة" وصلح الجيل!
- وهل بفكرك هذا سيتغير الحال، وما أنتِ سوى امرأة في مجتمعٍ يحكمه الرجال!!
- لو كانوا رجالاً بحق لصلح الحال، ولكنهم ذكورٌ بعقول أطفال!
- وكأننا في مناظرة شعرية!! افعلي ما شئتِ فلن أطيل معك الجدال!
- سامحيني.. فإنني لم أقصد إزعاجك، وأعتذر عن ذلك، ولكنني حقاً.. أريد الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلتُ وإليه أنيب..
***
"تمت"
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
"يا فرعون.. من فرعنك"؟!!!
- إلى متى سترفضين، وأنت على وشك بلوغ منتصف العشرين؟
- تقصدين أن عليّ تقديم كل هذه التنازلات قبل انتهاء تاريخ الصلاحية!!
- كفاك سخرية، فأنا لا ألقي نكتة!!
- آسفة لقد أفلتت الضحكة رغماً عني، ولكن الحياة قصيرة، ولستُ مستعدة للتهور من أجل تاريخ الصلاحية المزعوم!
- وماذا لو بقيتِ وحيدة!
- ألم تسمعي ما قاله "إل"؟ أن تبقى وحيدا خير من أن تكون مع الشخص الخاطيء!
- إذا كان "إل" هذا يعجبك، فلم لا ..
- قبل أن تكملي كلامك، آسفة لتخييب آمالك، فهو شخصية "أنمي" ثم إنه لقي حتفـ...
- ألن تكفي عن المزاح!! إنني أتحدث بجدية..
- وأنا جادة أيضاً، ولكنني أخشى حدّتي إن تحدثتُ بشكل صريح!
- اسمعيني جيداً، فلم آتِ لأجادلك، ولكنه كان جادٌ بعرضه، وقد طلب مني الوساطة..
- لا بد أنك تمزحين!! إن كنتُ لا أحتمل رائحة "دخانه" لمدة ثانية واحدة؛ فهل تريدين مني الالتصاق به لبقية عمري!!!
- لا تجعلي أمراً كهذا يقف في طريق سعادتك، فلن تجدي شخصاً مثله يحبك، أفلا تعرفين ما الذي يعنيه الحب!!
- كل الذي أعرفه بأن هذا الحب سيحترق تماماً مع أول سيجارة يشعلها في المنزل، إن كان هناك منزل..
- لا تكوني عنيدة، فأبداً لن تسعدي إن بقيتِ وحيدة..
- أن أبقى وحيدة بصحة جيدة وسلام، خير من أن نصبح مجموعة نعاني من الأسقام!
- لو أنك تعطيني موافقتك المبدئية، لناقشته في أمر التدخين، وأنا واثقة بأنه سيتركه لأجلك..
- يتركه لأجلي وأنا لم أقدم له شيء، ولم يفكر بتركه سابقاً لأجل أمه التي قدمت له كل شيء!! آسفة.. شخص كهذا لا خير فيه، ولا يمكنني الوثوق به!
- لا يحق لك أن تحكمي عليه من خلال منظورك هذا فقط، فهو شخص رائع، وأنتِ محظوظة لأنه فكر بك من بين كل الفتيات!
- في هذه الحالة؛ سيسعدني إيثار زميلتنا الثالثة بهذا الشرف الكبير، فهي رائعة أيضاً، ولن يكون لها اعتراض على مسألة التدخين، بل ستشاركه فيه بكل سرور..
- مهما كانت رائعة؛ أنتِ تعرفين جيداً أنها مدمنة تدخين، و...
- وهل الدخان المنبعث من فم المرأة؛ أكثر سمية من ذلك الذي ينفثه الرجل!! لقد تجاوز الأمر مسألة "التدخين"!! لقد اكتفيتُ حقاً من هؤلاء الذين يحاسبون المرأة على كل صغيرة، ويغفرون للرجل أي كبيرة!!
- اهدئي اهدئي أرجوك، فدخان غضبك المشتعل سيحرق المكان أكثر من السجائر مجتمعة!! نحن لسنا في معركة!
- إذن لا تفتحي معي مثل هذه المواضيع مرة أخرى..
- المشكلة إنه ينتظر مني الجواب، وأخشى أن يصاب بخيبة أمل؛ بعد أن كان يظن أنك تبادلينه المشاعر..
- أبادله ماذا!!! لا شك أنه أساء الفهم تماماً، فقد كنت أشفق عليه وعلى أمثاله، فهو إنسانٌ في النهاية!
- أتقولين هذا بكل بساطة! يا لك من قاسية!!
- بل أنت الساذجة!! إن كنتِ قلقة بشأن مشاعره فما عليك سوى إخباره بردة فعلي، وسيتبخر ذلك الحب الموهوم في لحظة، ولربما بادر بالارتباط فوراً ليثبت أن الرجل "العربي" لا يعيبه شيء، وأن هناك ألف فتاة مستعدة للرضوخ عند قدميه! وأما من ترفض؛ فهي الخاسرة الوحيدة!
- ألا تعتقدين بأنك تظلمين الرجال بهذا القول!!
- ربما معك حق، فهناك اسثناء دائماً..
- وهذا أسوأ!! ألستِ متحاملة على الرجال بهذه الطريقة، وكأنك تجعلين القاعدة بهذا السوء!
- ليس الأمر تحامل أبداً، بل هي شفقة خالصة، فهم في النهاية مجرد ضحية..
- لم أعد أفهمك أبداً!! ألستِ متناقضة!!
- كلا.. فهم وإن كانوا بهذا السوء (إلا من رحم ربي)، فهم نتاج خلفية ثقافية؛ أوهمتهم بأنهم الأفضل والأكمل والأصلح من الجنس الآخر، حتى وإن لم يفعلوا شيئاً ذا قيمة! فما الذي تتوقعينه منهم في النهاية!!
- ألا ترين أن كلامك خطير!!
- بل الخطر الحقيقي يكمن في سكوتنا على "الفرعنة" التي توشك أن تستعبدنا من جديد، هذا إن لم تكن قد استعبدتنا فعلاً!
- لو كان الناس يشاركونك رأيك لانقرض البشر منذ زمن طويل!
- أو ربما انقرض "الفراعنة" وصلح الجيل!
- وهل بفكرك هذا سيتغير الحال، وما أنتِ سوى امرأة في مجتمعٍ يحكمه الرجال!!
- لو كانوا رجالاً بحق لصلح الحال، ولكنهم ذكورٌ بعقول أطفال!
- وكأننا في مناظرة شعرية!! افعلي ما شئتِ فلن أطيل معك الجدال!
- سامحيني.. فإنني لم أقصد إزعاجك، وأعتذر عن ذلك، ولكنني حقاً.. أريد الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلتُ وإليه أنيب..
***
"تمت"
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

اقتبس من زينب جلال في 2023-07-24, 10:14 ص[[ الأفضـــــــــــــل !! ]]
- لا أدري إن كنت تعلمين.. ولكن الجميع مستاء منك جداً..
- خير!! هل حدث شيء فجأة!
- لا تتظاهري بعدم الفهم، منذ ذلك الوقت.. لا أحد.. لا أحد يحتمل ذلك!
- تقصدين منذ اختياري تلك الطالبة!!!
- بالطبع! ومن غيرها.. لا تستهيني بالأمر؛ هناك شائعات بدأت تنتشر أيضاً..
- وما شأني بهذا، الناس يحبون القال والقيل بسبب وبدون سبب.. لا أهتم..
- ولكن أن تكون هناك أكثر من ثلاثمائة طالبة (منا) ثم تختاري تلك الطالبة بالذات؛ لهو أمرٌ يثير الشبهات حقاً، لا يمكنك لوم الناس هذه المرة!
- ولكنها كانت (الأفضل)، وهي الأحق بالاختيار..
- بل كانت هناك طالبة أخرى (منا)، تستحق التقدير..
- أجل أعرفها فهي المنافسة الثانية؛ وأنا شخصياً، أحبها وأقدرها كثيرا، بل هي قريبة مني أكثر، ولكنها ليست الأفضل..
- حتى ولو لم تكن الأفضل؛ الفارق بينهما بسيط جداً، ويكفي أنها (منا)..
- (منا) أو من (غيرنا)؛ هذا لا يعني لي شيئاً أبداً..
- ولكنك لو ذهبت عندهم؛ فلن يختاروك لو كنتِ الأفضل..
- بدون (لو)؛ لقد حصل هذا فعلاً..
- ماذا تقصدين بهذا؟؟ هل أنتِ جادة!!
- لقد كنتُ عندهم فعلاً.. حدث هذا في الماضي..
- هل أنتِ ساذجة!! رأيتِ ذلك بأم عينك، وجربتيه بنفسك، ولا زلتِ تصرين على اختيارك!!
- بل بسبب ذلك؛ زاد إصراري عليه..
- هل هو انتقام عكسي مثلاً؛ أم طيبة زائدة!!
- يمكنكِ أن تقولي ما شئتِ، ولكن (الأفضل) يبقى هو (الأفضل)، ومن ذاق مرارة تجاهل (الأفضل)؛ لم يكن أمامه سوى اختيار (الأفضل)..
- اعذريني فلم أقصد الاساءة، ولا أنكر أن كلامك أثّر بي حقاً، ولكنه في الوقت الحالي يفيد غيرنا، ولا يفيدنا، والأولى لنا الاهتمام بمصلحتنا أكثر..
- بل من أجل مصلحتنا؛ علينا اختيار (الأفضل)، وإلا.. فكيف بربك تطورت الأمم وأصبحت (الأفضل)؟
-...........................
- أي دافع هذا الذي سيحفزنا لنصبح (الأفضل)؛ لو كان كل فرد منا سيحصل على التقدير، لأنه منا فقط ولو لم يكن الأفضل؟!!
**********"تمت"
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
[[ الأفضـــــــــــــل !! ]]
- لا أدري إن كنت تعلمين.. ولكن الجميع مستاء منك جداً..
- خير!! هل حدث شيء فجأة!
- لا تتظاهري بعدم الفهم، منذ ذلك الوقت.. لا أحد.. لا أحد يحتمل ذلك!
- تقصدين منذ اختياري تلك الطالبة!!!
- بالطبع! ومن غيرها.. لا تستهيني بالأمر؛ هناك شائعات بدأت تنتشر أيضاً..
- وما شأني بهذا، الناس يحبون القال والقيل بسبب وبدون سبب.. لا أهتم..
- ولكن أن تكون هناك أكثر من ثلاثمائة طالبة (منا) ثم تختاري تلك الطالبة بالذات؛ لهو أمرٌ يثير الشبهات حقاً، لا يمكنك لوم الناس هذه المرة!
- ولكنها كانت (الأفضل)، وهي الأحق بالاختيار..
- بل كانت هناك طالبة أخرى (منا)، تستحق التقدير..
- أجل أعرفها فهي المنافسة الثانية؛ وأنا شخصياً، أحبها وأقدرها كثيرا، بل هي قريبة مني أكثر، ولكنها ليست الأفضل..
- حتى ولو لم تكن الأفضل؛ الفارق بينهما بسيط جداً، ويكفي أنها (منا)..
- (منا) أو من (غيرنا)؛ هذا لا يعني لي شيئاً أبداً..
- ولكنك لو ذهبت عندهم؛ فلن يختاروك لو كنتِ الأفضل..
- بدون (لو)؛ لقد حصل هذا فعلاً..
- ماذا تقصدين بهذا؟؟ هل أنتِ جادة!!
- لقد كنتُ عندهم فعلاً.. حدث هذا في الماضي..
- هل أنتِ ساذجة!! رأيتِ ذلك بأم عينك، وجربتيه بنفسك، ولا زلتِ تصرين على اختيارك!!
- بل بسبب ذلك؛ زاد إصراري عليه..
- هل هو انتقام عكسي مثلاً؛ أم طيبة زائدة!!
- يمكنكِ أن تقولي ما شئتِ، ولكن (الأفضل) يبقى هو (الأفضل)، ومن ذاق مرارة تجاهل (الأفضل)؛ لم يكن أمامه سوى اختيار (الأفضل)..
- اعذريني فلم أقصد الاساءة، ولا أنكر أن كلامك أثّر بي حقاً، ولكنه في الوقت الحالي يفيد غيرنا، ولا يفيدنا، والأولى لنا الاهتمام بمصلحتنا أكثر..
- بل من أجل مصلحتنا؛ علينا اختيار (الأفضل)، وإلا.. فكيف بربك تطورت الأمم وأصبحت (الأفضل)؟
-...........................
- أي دافع هذا الذي سيحفزنا لنصبح (الأفضل)؛ لو كان كل فرد منا سيحصل على التقدير، لأنه منا فقط ولو لم يكن الأفضل؟!!
**********"تمت"
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

اقتبس من زينب جلال في 2023-07-24, 10:15 ص[[ سوء فهم!! ]]
- ألا تلاحظين أنك أصبحت غريبة الأطوار!
- أنا!!!!!
- أجل، ومن غيرك أمامي؟؟
- لذلك تفاجأت!! فما الغريب بي؟؟ لا أذكر أنني تغيرت!
- لولا أنني أحدثك الآن وجها لوجه، لما تحدثت معك بعد تلك الحادثة!
- حادثة!!!! أية حادثة؟؟ أرجوك أخبريني بسرعة، فقد أقلقتِني فعلا!!!!
- يبدو أنك لم تتغيري حقاً، على كل حال.. اعتبريها نصيحة، أو ملاحظة على الأقل..
- أعدك بذلك، ولكن أرجوك بسرعة، فرأسي أصبح مشوشاً جدا!!
- الآن تقولين بسرعة! أما رسائلي؛ فلا تردين عليها إلا بعد فترةة طويلة، هذا إن لم تفاجئيني برد مبهم غريب وكأنني مصدر إزعاج لك!!
- من قال هذا!! أبداً أنت لم تكوني مصدر إزعاج أبدا أبدا، ولا بأي حال من الأحوال!! ألم أخبركِ بذلك؟؟
- أخبرتِني بماذا بالضبط؟؟ مجرد رسالة جافة تقولين فيها أنك ستردين في أقرب فرصة!!!
- يا إلهي!! يبدو أن هناك سوء فهم رهيب!! صدقيني لم أقصد هذا أبداً!!
- وما الذي يمكنني فهمه من رسالتك غير ذلك! أم أنك اصبحت شخص مهم جدا مثلاً، لدرجة أنك تترفعين عن محادثة أمثالنا!!!
- أرجوك هذا يكفي!! أنتِ تعرفينني جيدا، وتقولين شيئاً قاسياً كهذا، فما الذي سيقوله الآخرون إذن؟!
- اسألي نفسك هذا السؤال، وراجعي تصرفاتك، فهذا ليس ذنبي!
- لا أدري ماذا أقول.. أنا حقا مصدومة جدا!
- اسمعيني، فلستُ أنوي إزعاجك بهذا الكلام واحباطك هكذا، فلا داعي لهذا الاكتئاب، ولكن اعتبريها نصيحة أخوية، فلا أحد يحب أن يتجاهله الآخرون..
- ولكن هذا ما أحاول فعله قدر استطاعتي!! فماذا أفعل أكثر من هذا!
- كان من الأفضل أن تردي بشكل طبيعي، بدل ارسال تلك الرسالة الجافة وكأنها رسالة رد آلي!!
- في هذه الحالة، اريدك أن تسمعيني جيدا، فليس أمامي خيار آخر..
- ماذا هناك؟؟ لماذا هذه التنهيدة الأليمة وكأن هناك كارثة!
- ربما يبدو لك الأمر تافها، وربما لن يفهمني أحد، ولكنني لا أستطيع أحيانا الرد على الرسائل بسرعة، أو حتى اجراء المحادثات بشكل فوري ومباشر، وإلا فقد تحدث كارثة فعلا!!!
- خير إن شاء الله!! ما هذا التهويل؟!!!
- ألم أقل لك اسمعيني جيدا!.... حسنا... تخيلي منظري وأمامي عدة رسائل مفتوحة، بمواضيع ومحادثات مختلفة.. هل يمكنك التركيز في التحدث مع أكثر من شخص في الوقت نفسه؟
- ولكن...
- أرجوك دعيني أكمل أولاً، ولا تنسي أن هناك فئات مختلفة، بالاضافة إلى الأهل والأقارب، وبالطبع تسعدني قراءة جميع الرسائل، ولكن الرد عليها بسرعة أو إجراء محادثات فورية، سبب لي مشاكل لن تتخيليها!
- مشاكل!!! ماذا تقصدين؟؟
- ربما يكون الأمر مثير للسخرية وحسب، ولكن تخيلي على سبيل المثال.. ذات مرة كنت أحادث أخي الصغير، بينما كانت هناك رسائل من عدد من أعضاء المجموعة، وكنت وقتها أقوم بالرد الفوري، وفجأة...
- يا إلهي!! لا تقولي أنك أخطأت في ارسال الحوارات!! اظن أنني تخيلتُ ما حدث...
- أنت تضحكين الآن بهستيرية!!! ولكن ماذا لو رأيتِ موقفي وأنا أحاول شرح سوء الفهم الذي حدث آنذاك، خاصة بعد أن صببتُ جام غضبي على أحد الأعضاء وأنا أظنه مربع الحوار الخاص بأخي الصغير المزعج!!! وبالطبع تفاجأ ذلك العضو من اسلوبي في البداية، خاصة وأنني كنتُ أرسل صور ملصقات تعبيرية مضحكة.. هل تسمعين ماذا أقول؟؟ حسنا... اضحكي كما تريدين..
- آسفة آسفة، لم أقصد الضحك هكذا، ولكنه مضحك فعلا..
- ....................
- حقا آسفة، ولكن أخبريني إلى أي مدى وصلتِ في ذلك!! أرجو أن لا تكوني قد تجاوزتِ الحدود!!
- من لطف الله بي أن الأمور كانت لا تزال تحت السيطرة، وهو تفهم الوضع والحمد لله!! ولكنها لم تكن المرة الوحيدة!!! فقد كنتُ أخلط أحيانا بين المحادثات دون أن أنتبه!! أو ربما أظن أن هذا الشخص هو شخص آخر وهكذا.. ولك أن تتخيلي الموقف فيما لو كنتُ أظن أنني أحدث إحدى صديقاتي؛ ثم يتبين أنه مربع حوار خاص بأحد أعضاء المجموعة!!! الأمر أكثر من كونه محرج وحسب!!!! أنت تفهمين قصدي طبعا..
- اتفهم اتفهم طبعا طبعا، رغم أن الأمر لا يزال مضحكك جدا؛ ولكنه خطير بلا شك، من الجيد أنك نبهتيني حتى لا أطلب منك إرسال الصور التي التقطناها معا إلى حسابي، فلا أحد يدري إلى أين سيكون مصيرها في النهاية..
- اضحكي اضحكي..هل تظنين نفسك أفضل مني مثلا!!! أنت تعرفين مصير الذين يستهزؤون بالآخرين!
- لا أرجوك سامحيني.. لم أقصد ذلك..
- لا عليك كنت أمزح معك فقط.. فلن أدعو عليك.. المهم؛ هل فهمتِ لماذا اتخذتُ ذلك القرار؟؟ لم أعد أرد على الرسائل مباشرة إلا فيما ندر، ولم أعد أجري محادثات فورية للضرورة الامنية، كما أن في ذلك استثمارا للوقت والجهد، فقد وجدتُ أن أفضل الطرق للمراسلة هي أرسال الموضوع دفعة واحدة، ثم الرد عليها دفعة واحدة بالمثل، وبالطبع هذا لن يشكل إزعاج لأي أحد، فكل شخص يكتب ويرد في الوقت الذي يناسبه، لذلك اعتمدتُ تلك الصيغة الجاهزة للرد، تجنبا لتجاهل أي أحد...
فهل أنا مخطئة؟؟؟
***********************
"تمت"وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
[[ سوء فهم!! ]]
- ألا تلاحظين أنك أصبحت غريبة الأطوار!
- أنا!!!!!
- أجل، ومن غيرك أمامي؟؟
- لذلك تفاجأت!! فما الغريب بي؟؟ لا أذكر أنني تغيرت!
- لولا أنني أحدثك الآن وجها لوجه، لما تحدثت معك بعد تلك الحادثة!
- حادثة!!!! أية حادثة؟؟ أرجوك أخبريني بسرعة، فقد أقلقتِني فعلا!!!!
- يبدو أنك لم تتغيري حقاً، على كل حال.. اعتبريها نصيحة، أو ملاحظة على الأقل..
- أعدك بذلك، ولكن أرجوك بسرعة، فرأسي أصبح مشوشاً جدا!!
- الآن تقولين بسرعة! أما رسائلي؛ فلا تردين عليها إلا بعد فترةة طويلة، هذا إن لم تفاجئيني برد مبهم غريب وكأنني مصدر إزعاج لك!!
- من قال هذا!! أبداً أنت لم تكوني مصدر إزعاج أبدا أبدا، ولا بأي حال من الأحوال!! ألم أخبركِ بذلك؟؟
- أخبرتِني بماذا بالضبط؟؟ مجرد رسالة جافة تقولين فيها أنك ستردين في أقرب فرصة!!!
- يا إلهي!! يبدو أن هناك سوء فهم رهيب!! صدقيني لم أقصد هذا أبداً!!
- وما الذي يمكنني فهمه من رسالتك غير ذلك! أم أنك اصبحت شخص مهم جدا مثلاً، لدرجة أنك تترفعين عن محادثة أمثالنا!!!
- أرجوك هذا يكفي!! أنتِ تعرفينني جيدا، وتقولين شيئاً قاسياً كهذا، فما الذي سيقوله الآخرون إذن؟!
- اسألي نفسك هذا السؤال، وراجعي تصرفاتك، فهذا ليس ذنبي!
- لا أدري ماذا أقول.. أنا حقا مصدومة جدا!
- اسمعيني، فلستُ أنوي إزعاجك بهذا الكلام واحباطك هكذا، فلا داعي لهذا الاكتئاب، ولكن اعتبريها نصيحة أخوية، فلا أحد يحب أن يتجاهله الآخرون..
- ولكن هذا ما أحاول فعله قدر استطاعتي!! فماذا أفعل أكثر من هذا!
- كان من الأفضل أن تردي بشكل طبيعي، بدل ارسال تلك الرسالة الجافة وكأنها رسالة رد آلي!!
- في هذه الحالة، اريدك أن تسمعيني جيدا، فليس أمامي خيار آخر..
- ماذا هناك؟؟ لماذا هذه التنهيدة الأليمة وكأن هناك كارثة!
- ربما يبدو لك الأمر تافها، وربما لن يفهمني أحد، ولكنني لا أستطيع أحيانا الرد على الرسائل بسرعة، أو حتى اجراء المحادثات بشكل فوري ومباشر، وإلا فقد تحدث كارثة فعلا!!!
- خير إن شاء الله!! ما هذا التهويل؟!!!
- ألم أقل لك اسمعيني جيدا!.... حسنا... تخيلي منظري وأمامي عدة رسائل مفتوحة، بمواضيع ومحادثات مختلفة.. هل يمكنك التركيز في التحدث مع أكثر من شخص في الوقت نفسه؟
- ولكن...
- أرجوك دعيني أكمل أولاً، ولا تنسي أن هناك فئات مختلفة، بالاضافة إلى الأهل والأقارب، وبالطبع تسعدني قراءة جميع الرسائل، ولكن الرد عليها بسرعة أو إجراء محادثات فورية، سبب لي مشاكل لن تتخيليها!
- مشاكل!!! ماذا تقصدين؟؟
- ربما يكون الأمر مثير للسخرية وحسب، ولكن تخيلي على سبيل المثال.. ذات مرة كنت أحادث أخي الصغير، بينما كانت هناك رسائل من عدد من أعضاء المجموعة، وكنت وقتها أقوم بالرد الفوري، وفجأة...
- يا إلهي!! لا تقولي أنك أخطأت في ارسال الحوارات!! اظن أنني تخيلتُ ما حدث...
- أنت تضحكين الآن بهستيرية!!! ولكن ماذا لو رأيتِ موقفي وأنا أحاول شرح سوء الفهم الذي حدث آنذاك، خاصة بعد أن صببتُ جام غضبي على أحد الأعضاء وأنا أظنه مربع الحوار الخاص بأخي الصغير المزعج!!! وبالطبع تفاجأ ذلك العضو من اسلوبي في البداية، خاصة وأنني كنتُ أرسل صور ملصقات تعبيرية مضحكة.. هل تسمعين ماذا أقول؟؟ حسنا... اضحكي كما تريدين..
- آسفة آسفة، لم أقصد الضحك هكذا، ولكنه مضحك فعلا..
- ....................
- حقا آسفة، ولكن أخبريني إلى أي مدى وصلتِ في ذلك!! أرجو أن لا تكوني قد تجاوزتِ الحدود!!
- من لطف الله بي أن الأمور كانت لا تزال تحت السيطرة، وهو تفهم الوضع والحمد لله!! ولكنها لم تكن المرة الوحيدة!!! فقد كنتُ أخلط أحيانا بين المحادثات دون أن أنتبه!! أو ربما أظن أن هذا الشخص هو شخص آخر وهكذا.. ولك أن تتخيلي الموقف فيما لو كنتُ أظن أنني أحدث إحدى صديقاتي؛ ثم يتبين أنه مربع حوار خاص بأحد أعضاء المجموعة!!! الأمر أكثر من كونه محرج وحسب!!!! أنت تفهمين قصدي طبعا..
- اتفهم اتفهم طبعا طبعا، رغم أن الأمر لا يزال مضحكك جدا؛ ولكنه خطير بلا شك، من الجيد أنك نبهتيني حتى لا أطلب منك إرسال الصور التي التقطناها معا إلى حسابي، فلا أحد يدري إلى أين سيكون مصيرها في النهاية..
- اضحكي اضحكي..هل تظنين نفسك أفضل مني مثلا!!! أنت تعرفين مصير الذين يستهزؤون بالآخرين!
- لا أرجوك سامحيني.. لم أقصد ذلك..
- لا عليك كنت أمزح معك فقط.. فلن أدعو عليك.. المهم؛ هل فهمتِ لماذا اتخذتُ ذلك القرار؟؟ لم أعد أرد على الرسائل مباشرة إلا فيما ندر، ولم أعد أجري محادثات فورية للضرورة الامنية، كما أن في ذلك استثمارا للوقت والجهد، فقد وجدتُ أن أفضل الطرق للمراسلة هي أرسال الموضوع دفعة واحدة، ثم الرد عليها دفعة واحدة بالمثل، وبالطبع هذا لن يشكل إزعاج لأي أحد، فكل شخص يكتب ويرد في الوقت الذي يناسبه، لذلك اعتمدتُ تلك الصيغة الجاهزة للرد، تجنبا لتجاهل أي أحد...
فهل أنا مخطئة؟؟؟
***********************
"تمت"
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

اقتبس من زينب جلال في 2023-07-24, 10:17 ص
[[ ثرثرة وتفاحة!! ]]
- لقد اتخذتُ قراري هذه المرة ولن أتراجع!
- أرجوك أستاذة، هل أنتِ جادة!
- بالطبع جادة جداً!!
- ولكن.. هل أنتِ واثقة من صحة هذا القرار؟
- بالطبع وهل هناك شك في ذلك؟
- لا أدري ماذا أقول، ولكن ما الذي حدث فجأة، لتقرري هذا!!
- اسمعيني يا عزيزتي، السنوات تمضي والعمر يمضي ولم انتهِ من مشروعي الكتابي بعد، لقد آن أوان التفرغ لذلك حقاً..
- أتفهمك أستاذة، ولكن.. ألا توجد طريقة أخرى للمضي بمشروعك دون اتخاذ هذا القرار؟
- وكيف لي ذلك وأنا منشغلة مع الجميع!! لا بد من الاعتزال، وإلا فإن "الثرثرة" لن تنتهي أبداً!!
- ثرثرة!! هل تسمين ذلك ثرثرة!!
- مهما يكن، المهم أن هذا يعيق مشروعي الهام جداً..
- حسناً.. وما هو الهدف من مشروعك؟
- ألم أخبركِ من قبل! إنه مشروع ضخم يهدف لنهضة الأمة!! أنتِ أكثر من يعرف هذا، ألم تكوني أول من اقترح مساعدتي في طباعة الصفحات الأولى من الرواية!!
- أجل أذكر،، ولكن..
- ولكن ماذا!!
- بدل اعتزالك عنا جميعاً لتنهضي بالأمة من خلف الأوراق؛ أليس الأولى أن تنهضي بنا أولاً؛ وجهاً لوجه!!
****
"تمت"على هامش الاقصوصة (نقلته بتصرف) :
حسناً.. موضوع الحوار بحد ذاته يعود إلى سنوات طويلة، وقد اثاره تعليق البعض حول الثرثرة!!بقي لنا موضوع التفاحة!!لي صديقة (عميقة التفكير) ما شاء الله، كانت تردد دائماً بعد اجتماعاتنا النقاشية:
عندما أعطيك تفاحة وتعطيني تفاحة، تذهب كل واحدة منا بتفاحة واحدة، أما عندما أعطيك فكرة وتعطيني فكرة، ستعود كل واحدة منا بفكرتين!لذا أعتقد أن معظم نقاشاتنا مفيدة جدا (ما شاء الله)، وليست مجرد ثرثرة.. وهذا ما يدفعني للاستمرار ^^
(محاولة لإراحة الضمير^^)نسأل الله أن يوفقنا لخير الأقوال والأعمال، ويعيننا لما فيه خيرنا وصلاحنا في الدنيا والاخرة"اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا"وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
[[ ثرثرة وتفاحة!! ]]
- لقد اتخذتُ قراري هذه المرة ولن أتراجع!
- أرجوك أستاذة، هل أنتِ جادة!
- بالطبع جادة جداً!!
- ولكن.. هل أنتِ واثقة من صحة هذا القرار؟
- بالطبع وهل هناك شك في ذلك؟
- لا أدري ماذا أقول، ولكن ما الذي حدث فجأة، لتقرري هذا!!
- اسمعيني يا عزيزتي، السنوات تمضي والعمر يمضي ولم انتهِ من مشروعي الكتابي بعد، لقد آن أوان التفرغ لذلك حقاً..
- أتفهمك أستاذة، ولكن.. ألا توجد طريقة أخرى للمضي بمشروعك دون اتخاذ هذا القرار؟
- وكيف لي ذلك وأنا منشغلة مع الجميع!! لا بد من الاعتزال، وإلا فإن "الثرثرة" لن تنتهي أبداً!!
- ثرثرة!! هل تسمين ذلك ثرثرة!!
- مهما يكن، المهم أن هذا يعيق مشروعي الهام جداً..
- حسناً.. وما هو الهدف من مشروعك؟
- ألم أخبركِ من قبل! إنه مشروع ضخم يهدف لنهضة الأمة!! أنتِ أكثر من يعرف هذا، ألم تكوني أول من اقترح مساعدتي في طباعة الصفحات الأولى من الرواية!!
- أجل أذكر،، ولكن..
- ولكن ماذا!!
- بدل اعتزالك عنا جميعاً لتنهضي بالأمة من خلف الأوراق؛ أليس الأولى أن تنهضي بنا أولاً؛ وجهاً لوجه!!
****
"تمت"
حسناً.. موضوع الحوار بحد ذاته يعود إلى سنوات طويلة، وقد اثاره تعليق البعض حول الثرثرة!!
عندما أعطيك تفاحة وتعطيني تفاحة، تذهب كل واحدة منا بتفاحة واحدة، أما عندما أعطيك فكرة وتعطيني فكرة، ستعود كل واحدة منا بفكرتين!
(محاولة لإراحة الضمير^^)

اقتبس من زينب جلال في 2023-07-24, 10:26 ص[[ خلاف!! ]]
________- تبدو مشغولاً، لذلك سأكتفي بالقاء التحية على عجل..
- من؟؟ أهذا أنت؟!! لا أصدق عيناي!! ما هذا الذي تقوله يا رجل، لقد اشتقت لك حقا، يمكنني تأجيل عملي قليلا..
- لحظة! ما هذا الذي أراه؟؟ هل أنت ترسم؟!
- أجل أجل كما ترى يا صديقي العزيز، بإذن الله سأنتج قصة اسلامية تتفوق على الـ...........
- ولكن الرسم حرام!
- أقدر حرصك يا صديقي، ولكن لا تقلق من هذه الناحية، قد سألت عدد من العلماء والمفتيين، وقد افتوا بجواز ذلك للمصلحة الغالبة كما أن....
- من أي بلد اولئك العلماء الذين سألتهم؟
- عفوا! ماذا تقصد؟؟
- سؤالي واضح، من أي بلد اولئك العلماء الذين أجازوا الرسم؟
- وهل هذا يشكل فارقاً؟! المهم أنني سألتُ علماء اثق بعلمهم وأمانتهم و...
- بل هذا يفرق كثيراً، فإذا لم يكونوا من البلد (ص) فأنا لا آخذ بفتواهم أبداً!
- من الصعب علي أن أفهم منطقك يا صديقي، ولكنك حر بالطبع..
- ليس الموضوع مسألة حرية أو ما شابه، علماء البلد (ص) هم الوحيدون الذين يفتونك بشكل صحيح، ولا يتساهلون من أجل ارضاء الجمهور!
- ما هذا الذي تقوله يا رجل!! هل تدرك خطورة كلامك هذا!! من نحن لكي نحكم بين العلماء ونقرر من منهم أفضل من الآخر!! ثم من نحن لنحدد إن كان ما يقوم به العلماء هو تشددا أم تساهلاً!! ثم من قال لك بأن من "يتشدد" هو أفضل ممن "يتساهل"؟ ألا تعلم أن تحريم الحلال هو بمرتبة تحليل الحرام نفسها؟
- على رسلك يا صديقي، لا داعي لكل هذا الانفعال، فأنا أحبك حقاً وأخشى عليك من النار..
- وأنا أحبك أيضا يا صديقي، وأقدر حرصك علي، وأعلم تماماً أنك لا تريد لي إلا الخير، ولولا ذلك لما ناقشتك بالأمر من الاساس، ولكن هذه قضية خلافية، وخلاف الأمة سعة ورحمة كما هو معلوم، الم تسمع عن صلاة العصر في بني قريظة؟
- تقصد حديث الرسول صلى الله عليه وسلم "لا تصلوا العصر إلا في بني قريظة"؟ أذكر هذا الحديث فقد ورد في الصحيحين..
- هذا جيد، ارجو أنك تذكر موقف الصحابة رضوان الله عليهم في فهمه أيضاً، فمنهم من قال أن مقصد الرسول صلى الله عليه وسلم هو التعجيل والاسراع إلى بني قريظة وليس تأخير صلاة العصر، لذلك عندما حانت الصلاة صلوها في الطريق، أما القسم الآخر فقد أخذوا بنص الحديث حتى فاتهم موعد الصلاة ثم صلوها عندما وصلوا بني قريظة امتثالاً لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم، فمن منهم كان على صواب برأيك؟
- ممممم.................
- ربما لا يهم الجواب هنا، ولكن الجميل في الأمر أنهم عندما رجعوا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم أجاز الطائفتين ولم يعنّف أي واحدة منهما!
- أظن أنني فهمت قصدك، ولكنني لا زلتُ اميل لاختيار الرأي الأحوط، كما يفعل علماء البلد (ص)..
- هذا شأنك بالطبع وبإذن الله تؤجر على حرصك وورعك، وبالنسبة لي فإنني مرتاح تماما لفتوى اولئك العلماء الذين افتوا بجواز الرسم، وأسأل الله أن يأجرني في عملي أيضاً، ويوفقني لانجاز رسومات تعكس ثقافتنا الاسلامية الرحيمة السمحة، لعلي أكون سبباً في دخول الناس في دين الله أفواجا..
وحتى اطمئنك، فإن ممن افتى بجزاز ذاك؛ علماء من البلد (ص) التي تحبها، وقد سمعتُ أحدهم يقول ذلك على برنامج الفتاوى مباشرةعلى الهواء..
- حقاً؟؟ هل أنت واثق؟؟ لماذا لم تقل هذا منذ البداية؟!
- لأن هذا غير هام برأيي، فالفتوى لدينك كالوصفة الطبية لبدنك، عليك أن تأخذها ممن تثق بعلمه بغض النظر عن بلده وموطنه، إلا إذا كنت ستسأله في أمر يتعلق ببلد ما؛ عندها أهل مكة أدرى بشعابها!
- أظننا أطلنا الحديث، وقد مررتُ بك لأقول لك رمضان كريم، وكل عام وأنت بخير..
- وأنت بخير يا صديقي العزيز، يشهد الله أنني أحبك فيه، فلا تجعل خلافاً كهذا يعكر صفو محبتنا، وأسأل الله أن يظلنا تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله..
- أحبك الله الذي أحببتني فيه، وإنني أسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه، ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه، ويوفقنا لما يحب ويرضى
- اللهم آمين..
***
تمت
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
[[ خلاف!! ]]
________
- تبدو مشغولاً، لذلك سأكتفي بالقاء التحية على عجل..
- من؟؟ أهذا أنت؟!! لا أصدق عيناي!! ما هذا الذي تقوله يا رجل، لقد اشتقت لك حقا، يمكنني تأجيل عملي قليلا..
- لحظة! ما هذا الذي أراه؟؟ هل أنت ترسم؟!
- أجل أجل كما ترى يا صديقي العزيز، بإذن الله سأنتج قصة اسلامية تتفوق على الـ...........
- ولكن الرسم حرام!
- أقدر حرصك يا صديقي، ولكن لا تقلق من هذه الناحية، قد سألت عدد من العلماء والمفتيين، وقد افتوا بجواز ذلك للمصلحة الغالبة كما أن....
- من أي بلد اولئك العلماء الذين سألتهم؟
- عفوا! ماذا تقصد؟؟
- سؤالي واضح، من أي بلد اولئك العلماء الذين أجازوا الرسم؟
- وهل هذا يشكل فارقاً؟! المهم أنني سألتُ علماء اثق بعلمهم وأمانتهم و...
- بل هذا يفرق كثيراً، فإذا لم يكونوا من البلد (ص) فأنا لا آخذ بفتواهم أبداً!
- من الصعب علي أن أفهم منطقك يا صديقي، ولكنك حر بالطبع..
- ليس الموضوع مسألة حرية أو ما شابه، علماء البلد (ص) هم الوحيدون الذين يفتونك بشكل صحيح، ولا يتساهلون من أجل ارضاء الجمهور!
- ما هذا الذي تقوله يا رجل!! هل تدرك خطورة كلامك هذا!! من نحن لكي نحكم بين العلماء ونقرر من منهم أفضل من الآخر!! ثم من نحن لنحدد إن كان ما يقوم به العلماء هو تشددا أم تساهلاً!! ثم من قال لك بأن من "يتشدد" هو أفضل ممن "يتساهل"؟ ألا تعلم أن تحريم الحلال هو بمرتبة تحليل الحرام نفسها؟
- على رسلك يا صديقي، لا داعي لكل هذا الانفعال، فأنا أحبك حقاً وأخشى عليك من النار..
- وأنا أحبك أيضا يا صديقي، وأقدر حرصك علي، وأعلم تماماً أنك لا تريد لي إلا الخير، ولولا ذلك لما ناقشتك بالأمر من الاساس، ولكن هذه قضية خلافية، وخلاف الأمة سعة ورحمة كما هو معلوم، الم تسمع عن صلاة العصر في بني قريظة؟
- تقصد حديث الرسول صلى الله عليه وسلم "لا تصلوا العصر إلا في بني قريظة"؟ أذكر هذا الحديث فقد ورد في الصحيحين..
- هذا جيد، ارجو أنك تذكر موقف الصحابة رضوان الله عليهم في فهمه أيضاً، فمنهم من قال أن مقصد الرسول صلى الله عليه وسلم هو التعجيل والاسراع إلى بني قريظة وليس تأخير صلاة العصر، لذلك عندما حانت الصلاة صلوها في الطريق، أما القسم الآخر فقد أخذوا بنص الحديث حتى فاتهم موعد الصلاة ثم صلوها عندما وصلوا بني قريظة امتثالاً لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم، فمن منهم كان على صواب برأيك؟
- ممممم.................
- ربما لا يهم الجواب هنا، ولكن الجميل في الأمر أنهم عندما رجعوا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم أجاز الطائفتين ولم يعنّف أي واحدة منهما!
- أظن أنني فهمت قصدك، ولكنني لا زلتُ اميل لاختيار الرأي الأحوط، كما يفعل علماء البلد (ص)..
- هذا شأنك بالطبع وبإذن الله تؤجر على حرصك وورعك، وبالنسبة لي فإنني مرتاح تماما لفتوى اولئك العلماء الذين افتوا بجواز الرسم، وأسأل الله أن يأجرني في عملي أيضاً، ويوفقني لانجاز رسومات تعكس ثقافتنا الاسلامية الرحيمة السمحة، لعلي أكون سبباً في دخول الناس في دين الله أفواجا..
وحتى اطمئنك، فإن ممن افتى بجزاز ذاك؛ علماء من البلد (ص) التي تحبها، وقد سمعتُ أحدهم يقول ذلك على برنامج الفتاوى مباشرةعلى الهواء..
- حقاً؟؟ هل أنت واثق؟؟ لماذا لم تقل هذا منذ البداية؟!
- لأن هذا غير هام برأيي، فالفتوى لدينك كالوصفة الطبية لبدنك، عليك أن تأخذها ممن تثق بعلمه بغض النظر عن بلده وموطنه، إلا إذا كنت ستسأله في أمر يتعلق ببلد ما؛ عندها أهل مكة أدرى بشعابها!
- أظننا أطلنا الحديث، وقد مررتُ بك لأقول لك رمضان كريم، وكل عام وأنت بخير..
- وأنت بخير يا صديقي العزيز، يشهد الله أنني أحبك فيه، فلا تجعل خلافاً كهذا يعكر صفو محبتنا، وأسأل الله أن يظلنا تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله..
- أحبك الله الذي أحببتني فيه، وإنني أسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه، ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه، ويوفقنا لما يحب ويرضى
- اللهم آمين..
***
تمت
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

اقتبس من زينب جلال في 2023-07-24, 10:31 صسقوط!
____________- آآآه.. انتبه يا أخي.. ألا تعلم أن ذراعي اليسرى تؤلمني؟
- خير إن شاء الله ماذا جرى لك فجأة؟
- ألا تعلم؟! هل ترى هذا الاحمرار المنتفخ هنǿ لقد وقعتُ اليوم على وجهي، حتى خشيت أن يتحطم زجاج نظارتي ويدخل في عيني- لا قدر الله- وطبعا ركبتي تؤلمني من قوة السقطة، كما أن يدي اليمنى كان لها نصيبا من الألم أيضا، لكن الحمد لله على الأقل لا زلتُ استطيع إمساك القلم بها..
- المهم.. هل رآك أحد؟
- ماذǿ!
- أنا أسألك بجدية، هل رآك احد؟
- لا أظن ذلك ولكن...
- إذن بسيطة..
- أنا أقول لك أن نظارتي كادت أن تتحطم، وزجاجها كان سيدخل في عيني، ويدي اليمنى التي أكتب بها كادت أن تتضرر بشدة، ثم تقول بسيطة!
- بالطبع مادام لم يرك أحد فكل شيء يهون بعد ذلك، فهذا هو الشيء الأهم في الموضوع كله، كل شيء إلا المواقف المحرجة!
- وهل إذا رآك أحد تسقط، يُعتبر إحراجاً؟
- بالطبع إحراج كبير، هذا شيء بديهي!
- أنت فعلاً عجيب!
- بل تفكيرك أنت الغريب!
***تمت
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
سقوط!
____________
- آآآه.. انتبه يا أخي.. ألا تعلم أن ذراعي اليسرى تؤلمني؟
- خير إن شاء الله ماذا جرى لك فجأة؟
- ألا تعلم؟! هل ترى هذا الاحمرار المنتفخ هنǿ لقد وقعتُ اليوم على وجهي، حتى خشيت أن يتحطم زجاج نظارتي ويدخل في عيني- لا قدر الله- وطبعا ركبتي تؤلمني من قوة السقطة، كما أن يدي اليمنى كان لها نصيبا من الألم أيضا، لكن الحمد لله على الأقل لا زلتُ استطيع إمساك القلم بها..
- المهم.. هل رآك أحد؟
- ماذǿ!
- أنا أسألك بجدية، هل رآك احد؟
- لا أظن ذلك ولكن...
- إذن بسيطة..
- أنا أقول لك أن نظارتي كادت أن تتحطم، وزجاجها كان سيدخل في عيني، ويدي اليمنى التي أكتب بها كادت أن تتضرر بشدة، ثم تقول بسيطة!
- بالطبع مادام لم يرك أحد فكل شيء يهون بعد ذلك، فهذا هو الشيء الأهم في الموضوع كله، كل شيء إلا المواقف المحرجة!
- وهل إذا رآك أحد تسقط، يُعتبر إحراجاً؟
- بالطبع إحراج كبير، هذا شيء بديهي!
- أنت فعلاً عجيب!
- بل تفكيرك أنت الغريب!
***
تمت
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم