كما يقال يعرف الظرف من عنوانه، وعنواننا هو: “نقابة المانجاكا العرب” التي انطلقت بهدف الارتقاء ودعم المبدعين العرب (مؤلفين ورسامين ومانجاكا،) ومن هذا المنطلق فالقوانين بسيطة وواضحة، من خلال تماشيها مع الأخلاق العربية الأصيلة، والتي بعث الرسول صلى الله عليه لإتمامها، كما روي عنه: (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق.)

أهلا وسهلا بكل ما من شأنه أن يدعم ويطور فن المانجا في العالم العربي، بكل احترام ورقيّ.

ندعوكم لتجنب كل ما يثير النزاعات والخلافات العرقية والمذهبية، والعصبية الجاهلية، فلا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى، وإن أكرمكم عند الله اتقاكم..

نظرا لوجود اختلافات فقهية بين علماء المسلمين، حول حكم رسم ذوات الأرواح خاصة، فنحن نعلن في نقابة المانجاكا العرب وبكل وضوح؛ أننا نتبع منهج من أجاز الرسم في حدود المصلحة العامة، ولسنا هنا في مقام الإفتاء أو النقاش حول هذا الأمر، لذا يرجى تجنب الخوض في هذا الموضوع. ومن أراد السؤال عن مصدرنا الذي نعتمده؛ فيمكنه التواصل مع أحد أعضاء الإدارة مباشرة.

في ظل سعينا للإتقان والاحترافية؛ سنحرص في نقابة المانجاكا العرب على احترام المواثيق العالمية، في حفظ الحقوق الفردية والجماعية، قدر المستطاع بإذن الله، ومن هنا نشجعكم جميعا على أمانة النقل وذكر المراجع المستخدمة في رسوماتكم ومؤلفاتكم، وأعمالكم بشكل عام، حيث أننا سنفترض تلقائيا، أن أي عمل لا يتم إيراد مرجع معه؛ هو عمل اصلي من ابتكاركم ووحي خيالكم، وبدورنا سنحرص على حفظ حقوقكم، قدر الاستطاعة، إن شاء الله، وبهذا لن يتم استخدام أي عمل من أعمالكم دون إذنكم المباشر، بإذن الله.

نحن جميعنا بشر، نصيب ونخطئ، وكل بني آدم خطاء، وخير الخطّائين التوابون – كما روي في الحديث – ومن هنا يسعدنا أن نتعاون جميعا في تنبيه بعضنا البعض، ومساعدة بعضنا البعض على تجنب الأخطاء، ونسأل الله التوفيق.