
بوصلة (GPS) للتوفيق والنجاح!

اقتبس من زينب جلال في 2023-07-14, 7:01 مبسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعينبوصلة (GPS) للتوفيق والنجاح!
***
ونحن نودع آخر جمعة في العام الهجري (1444هـ/ 2023م)، ونستعد لاستقبال عاما هجريا جديدا مباركا وسعيدا بإذن الله، يسعدني أن اضع بين يديكم هذا الموضوع المحدّث من موضوع سابق منذ عام 2015 اطلقت عليه: نظرية البوصلة!
أما الان ومع التطور التقني، فقد شعرت أن اركان تلك النظرية قد أصبحت اكثر تألقا واكتمالا واقناعا، وشعرت أن من الجميل أن يكون هو أول موضوع نفتتح به هذا القسم العام من منتدانا "نبراس المانجاكا" ^^
فهل انتم مستعدون للتعرف على:
بوصلة (GPS) للتوفيق والنجاح؟!***
32
1
انطلق!
***
يحتار الكثيرون منا في اختيار الطريق الصحيح أحيانا، ويتعثرون في الطريق الذي قد يظنونه صحيحا فيجدوه مسدودا في النهاية ليرجعوا من حيث أتوا
وقد تعارف الناس على تسمية ذلك ( عدم التوفيق)، وبالمقابل هناك التوفيق
ومن كلا الفريقين لدينا نماذج كثيرة، لو أمعنا التأمل فيهما لاستطعنا التوصل إلى نتيجة لا يستهان بها
والتجربة خير برهان
فهل هناك فعلا بوصلة قد تساعدنا للوصول لطريق التوفيق وتريحنا من مؤونة خيبات الأمل والصدمات
بعدم التوفيق؟؟؟في كتاب الله سبحانه وتعالى هدى للمتقين، ولو فهمنا معانيه لوجدنا أن أعظم أمر دعانا الله إليه بعد التوحيد هو بر الوالدين
( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا)
ولم يستثن الله سبحانه وتعالى طاعتهما إلا في حالة واحدة:
( وإن جاهداك على أن تشرك بي شيئا فلا تطعهما)
ولكنه أتبع ذلك بأمر مهم
( وصاحبهما في الدنيا معروفا)ربما كان معظمنا ينظر إلى تلك الأوامر من زاوية محددة ألا وهي بر الوالدين من أجل برهما والوفاء لهما- وهذا بالطبع أمر عظيم في حد ذاته ومن حسن الخلق- وربما كان همّ البعض في برهما فقط حتى يتجنب ما يغضب الله ولكسب رضاه وهو أمر محمود أيضا، وبالطبع كثيرا ما رددنا أن برضاهما تتسهل الامور، وأصبح من الدارج على السنة الناس أن فلان (رضي والدين) وفلان (رضي أمه) وفلان مرضي وهكذا، ... ولكن ما هي علاقة بر الوالدين بالتوفيق (عمليا)..؟؟ و كيف يحدث ذلك؟؟؟؟
لو أردنا أن نجوب الصحاري والبلاد ونركب البحار هل يمكننا أن نفعل ذلك دون وسيلة أو أداة تحدد الاتجاه؟؟ بالتأكيد لا
ولا يخفى علينا أهمية البوصلة في الرحلات.. ومع التطور التقني، اصبحنا ندرك أهمية اصطحاب برنامج الـ (GPS) في تجوالنا، خاصة لو اردنا الذهاب لمكان نجهله، او لا نعرف طريقه!
حسنا لنفرض أنك تريد الاتجاه نحو الشمال ثم وصلت الى مفترق طرق ثم وجدت الطريق إلى اليسار جميلة كما تحب و مفروشة بالورد ولكن (GPS) يشير إلى أن الشمال باتجاه اليمين، فهل تغضب من البرنامج لأنه لم يشر إلى الجهة التي تعجبك؟؟؟ أم أنك ستتبعه مقتنعا بأنه يشير إلى الاتجاه الأفضل باعتبار أن الطريق الاخر قد يكون مزدحما وصعبا او مسدودا؟؟
ومع ذلك لو تجاهلته وسرت في الاتجاه الذي غرّك بمنظره لتفاجأ بأنك في ورطة، فبالتأكيد لن تلوم إلا نفسك، وعندها لن يتردد الـ (GPS) بتقديم اقتراح جديد للخروج من تلك الورطة، وستقتنع عندها أن الحل هو في اتباعه حتى لو كلفك وقتا أطول!
(بالطبع.. لا نقول ان الـ (GPS) مثالي، فهو يظل اختراعا بشريا لديه نسبة خطأ، ومع ذلك لا أحد ينكر جدواه!)على غرار هذا المثال، كأن الله سبحانه وتعالى وضع في قلوب الوالدين بوصلة (GPS)، تعين الأبناء على تحديد اتجاهات التوفيق في حياتهم، فإن هم بروهما وأطاعوهما فازوا بالاتجاه الصحيح لتحقيق اهدافهم وامنياتهم في هذه الحياة، حتى وإن لم يبد ذلك واضحا في البداية! بل وضع في قلوب الوالدين (خاصة الامهات) الصبر النابع من حب لا متناهي، يجعلهن لا يتوقفن عن تقديم التوجيه في كل مرة، مهما أخطأ الابناء في حقهن ولم يستمعوا لنصائحهن! دوما ستجدون الامهات مستعدات لإعادة التوجيه من جديد، مهما عاندهن اولادهن وضاعت بهم السبل!
الله الأعلم بخلقه لم يكن سبحانه ليتركنا في هذه الدنيا حيارى نتخبط على غير هدى و ( ربنا الذي أعطى كل شيئ خلقه ثم هدى)، (فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى)..
ولأجل ذلك أمرنا الله- سبحانه وتعالى- ببر الوالدين وشدد الأمر على ذلك، ليمنّ علينا ببوصلة متطورة عالية الجودة، تعيننا على تحديد الاتجاه الصحيح في حياتنا باستمرار، فيكفينا مؤونة التخبط والضياع وعدم التوفيق!
وكأن الله استودع سر توفيق الأبناء في بر الأمهات والآباء!!فبمصاحبتهما بالمعروف تتبين لك سبل التوفيق والنجاح فاتبعها ولا تكن من المفسدين
( وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ولا تبغ الفساد في الأرض)وجاءت السنة لتوضح هذه المصاحبة، في حديث السائل عن أحق الناس بحسن الصحبة:
فجاء الجواب:
أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك..
***فهل يمكننا القول بأن بوصلة التوفيق ثلاث أرباعها من حسن مصاحبة الأم وربعها في مصاحبة الأب؟؟
مثال توضيحي مباشر:افترض أن لديك طموحات كبيرة، وأهداف عظيمة، وأفكار رهيبة، وترغب بالسفر للدراسة في الخارج حتى تحقق هذه الاحلام، ثم تفاجأت بأن أمك لا ترغب بذلك، وتنصحك بأن تخرج الفكرة من رأسك، وأن تدرس ما يتوفر أمامك في البلد!
ما هي ردة فعلك على افتراض أنك (شخص يرغب بطاعة امه وبرها)؟
هل ستطيعها من أجلها فقط، في حين أنك تشعر بأن فرصة عظيمة فاتتك وأنك قمت بالتضحية من أجل أمك!
أم أنك ستشعر بأن الله جعلها لا تستريح لفكرة سفرك لأن هذا لن يحقق أهدافك، بل سيكون وبالا عليك؟ وهكذا تطيعها وأنت مستريح البال، سعيدا ببرها، لأنك متأكد ان في هذا مصلحتك أولا قبل أي شيء (فهكذا تشير البوصلة) ولا شك أن الطريق الذي ستسله من خلال برك بأمك سيكون أفضل وأكثر ضمانا وأسرع أيضا؟! ^^والأمثلة في هذا السياق كثيرة ^^
ما لا يفهمه الكثيرون أن الله أعطى الامهات إحساسا بطُرُق التوفيق لأولادهن، لكنهن لا يعرفن التعبير عنها أحيانا، فإذا قالت لك أمك لا تفعل كذا (فهذا لصالحك بالتأكيد) حتى وإن لم تمتلك أمك سببا وجبها لقولها هذا، تماما مثل البوصلة التقليدية، تشير إلى الطريق، دون أن تخبرك السبب، والفرق أنك واثق من أن البوصلة تشير للشمال دائما، في حين أن الغالبية لا تثق تماما بأن أوامر أمهاتهن تشير للتوفيق دائما!! وهنا يكون الاختبار للأبناء، إما يسلموا بهذه القضية ويتبعوا البوصلة باتجاه هذا التوفيق، وإما أن يتيهوا في غياهب الضياع وعدم التوفيق!! ..
فأي طريق ستختار؟!!
سيكون من الجميل أن تشاركونا بتجاربكم وخبراتكم، ورأيكم في هذا أيضا..
ونسال الله سبحانه وتعالى ان يجازي امهاتنا وأبائنا عنا خير الجزاء، ويعيننا على برهم ويرزقنا رضاهم بالوجه الذي يرضيه عنا..
(رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا)
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
بوصلة (GPS) للتوفيق والنجاح!
***
ونحن نودع آخر جمعة في العام الهجري (1444هـ/ 2023م)، ونستعد لاستقبال عاما هجريا جديدا مباركا وسعيدا بإذن الله، يسعدني أن اضع بين يديكم هذا الموضوع المحدّث من موضوع سابق منذ عام 2015 اطلقت عليه: نظرية البوصلة!
أما الان ومع التطور التقني، فقد شعرت أن اركان تلك النظرية قد أصبحت اكثر تألقا واكتمالا واقناعا، وشعرت أن من الجميل أن يكون هو أول موضوع نفتتح به هذا القسم العام من منتدانا "نبراس المانجاكا" ^^
فهل انتم مستعدون للتعرف على:
بوصلة (GPS) للتوفيق والنجاح؟!
***
3
2
1
انطلق!
***
يحتار الكثيرون منا في اختيار الطريق الصحيح أحيانا، ويتعثرون في الطريق الذي قد يظنونه صحيحا فيجدوه مسدودا في النهاية ليرجعوا من حيث أتوا
وقد تعارف الناس على تسمية ذلك ( عدم التوفيق)، وبالمقابل هناك التوفيق
ومن كلا الفريقين لدينا نماذج كثيرة، لو أمعنا التأمل فيهما لاستطعنا التوصل إلى نتيجة لا يستهان بها
والتجربة خير برهان
فهل هناك فعلا بوصلة قد تساعدنا للوصول لطريق التوفيق وتريحنا من مؤونة خيبات الأمل والصدمات
بعدم التوفيق؟؟؟
في كتاب الله سبحانه وتعالى هدى للمتقين، ولو فهمنا معانيه لوجدنا أن أعظم أمر دعانا الله إليه بعد التوحيد هو بر الوالدين
( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا)
ولم يستثن الله سبحانه وتعالى طاعتهما إلا في حالة واحدة:
( وإن جاهداك على أن تشرك بي شيئا فلا تطعهما)
ولكنه أتبع ذلك بأمر مهم
( وصاحبهما في الدنيا معروفا)
ربما كان معظمنا ينظر إلى تلك الأوامر من زاوية محددة ألا وهي بر الوالدين من أجل برهما والوفاء لهما- وهذا بالطبع أمر عظيم في حد ذاته ومن حسن الخلق- وربما كان همّ البعض في برهما فقط حتى يتجنب ما يغضب الله ولكسب رضاه وهو أمر محمود أيضا، وبالطبع كثيرا ما رددنا أن برضاهما تتسهل الامور، وأصبح من الدارج على السنة الناس أن فلان (رضي والدين) وفلان (رضي أمه) وفلان مرضي وهكذا، ... ولكن ما هي علاقة بر الوالدين بالتوفيق (عمليا)..؟؟ و كيف يحدث ذلك؟؟؟؟
لو أردنا أن نجوب الصحاري والبلاد ونركب البحار هل يمكننا أن نفعل ذلك دون وسيلة أو أداة تحدد الاتجاه؟؟ بالتأكيد لا
ولا يخفى علينا أهمية البوصلة في الرحلات.. ومع التطور التقني، اصبحنا ندرك أهمية اصطحاب برنامج الـ (GPS) في تجوالنا، خاصة لو اردنا الذهاب لمكان نجهله، او لا نعرف طريقه!
حسنا لنفرض أنك تريد الاتجاه نحو الشمال ثم وصلت الى مفترق طرق ثم وجدت الطريق إلى اليسار جميلة كما تحب و مفروشة بالورد ولكن (GPS) يشير إلى أن الشمال باتجاه اليمين، فهل تغضب من البرنامج لأنه لم يشر إلى الجهة التي تعجبك؟؟؟ أم أنك ستتبعه مقتنعا بأنه يشير إلى الاتجاه الأفضل باعتبار أن الطريق الاخر قد يكون مزدحما وصعبا او مسدودا؟؟
ومع ذلك لو تجاهلته وسرت في الاتجاه الذي غرّك بمنظره لتفاجأ بأنك في ورطة، فبالتأكيد لن تلوم إلا نفسك، وعندها لن يتردد الـ (GPS) بتقديم اقتراح جديد للخروج من تلك الورطة، وستقتنع عندها أن الحل هو في اتباعه حتى لو كلفك وقتا أطول!
(بالطبع.. لا نقول ان الـ (GPS) مثالي، فهو يظل اختراعا بشريا لديه نسبة خطأ، ومع ذلك لا أحد ينكر جدواه!)
على غرار هذا المثال، كأن الله سبحانه وتعالى وضع في قلوب الوالدين بوصلة (GPS)، تعين الأبناء على تحديد اتجاهات التوفيق في حياتهم، فإن هم بروهما وأطاعوهما فازوا بالاتجاه الصحيح لتحقيق اهدافهم وامنياتهم في هذه الحياة، حتى وإن لم يبد ذلك واضحا في البداية! بل وضع في قلوب الوالدين (خاصة الامهات) الصبر النابع من حب لا متناهي، يجعلهن لا يتوقفن عن تقديم التوجيه في كل مرة، مهما أخطأ الابناء في حقهن ولم يستمعوا لنصائحهن! دوما ستجدون الامهات مستعدات لإعادة التوجيه من جديد، مهما عاندهن اولادهن وضاعت بهم السبل!
الله الأعلم بخلقه لم يكن سبحانه ليتركنا في هذه الدنيا حيارى نتخبط على غير هدى و ( ربنا الذي أعطى كل شيئ خلقه ثم هدى)، (فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى)..
ولأجل ذلك أمرنا الله- سبحانه وتعالى- ببر الوالدين وشدد الأمر على ذلك، ليمنّ علينا ببوصلة متطورة عالية الجودة، تعيننا على تحديد الاتجاه الصحيح في حياتنا باستمرار، فيكفينا مؤونة التخبط والضياع وعدم التوفيق!
وكأن الله استودع سر توفيق الأبناء في بر الأمهات والآباء!!
فبمصاحبتهما بالمعروف تتبين لك سبل التوفيق والنجاح فاتبعها ولا تكن من المفسدين
( وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ولا تبغ الفساد في الأرض)
وجاءت السنة لتوضح هذه المصاحبة، في حديث السائل عن أحق الناس بحسن الصحبة:
فجاء الجواب:
أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك..
***
فهل يمكننا القول بأن بوصلة التوفيق ثلاث أرباعها من حسن مصاحبة الأم وربعها في مصاحبة الأب؟؟
مثال توضيحي مباشر:
افترض أن لديك طموحات كبيرة، وأهداف عظيمة، وأفكار رهيبة، وترغب بالسفر للدراسة في الخارج حتى تحقق هذه الاحلام، ثم تفاجأت بأن أمك لا ترغب بذلك، وتنصحك بأن تخرج الفكرة من رأسك، وأن تدرس ما يتوفر أمامك في البلد!
ما هي ردة فعلك على افتراض أنك (شخص يرغب بطاعة امه وبرها)؟
هل ستطيعها من أجلها فقط، في حين أنك تشعر بأن فرصة عظيمة فاتتك وأنك قمت بالتضحية من أجل أمك!
أم أنك ستشعر بأن الله جعلها لا تستريح لفكرة سفرك لأن هذا لن يحقق أهدافك، بل سيكون وبالا عليك؟ وهكذا تطيعها وأنت مستريح البال، سعيدا ببرها، لأنك متأكد ان في هذا مصلحتك أولا قبل أي شيء (فهكذا تشير البوصلة) ولا شك أن الطريق الذي ستسله من خلال برك بأمك سيكون أفضل وأكثر ضمانا وأسرع أيضا؟! ^^
والأمثلة في هذا السياق كثيرة ^^
ما لا يفهمه الكثيرون أن الله أعطى الامهات إحساسا بطُرُق التوفيق لأولادهن، لكنهن لا يعرفن التعبير عنها أحيانا، فإذا قالت لك أمك لا تفعل كذا (فهذا لصالحك بالتأكيد) حتى وإن لم تمتلك أمك سببا وجبها لقولها هذا، تماما مثل البوصلة التقليدية، تشير إلى الطريق، دون أن تخبرك السبب، والفرق أنك واثق من أن البوصلة تشير للشمال دائما، في حين أن الغالبية لا تثق تماما بأن أوامر أمهاتهن تشير للتوفيق دائما!! وهنا يكون الاختبار للأبناء، إما يسلموا بهذه القضية ويتبعوا البوصلة باتجاه هذا التوفيق، وإما أن يتيهوا في غياهب الضياع وعدم التوفيق!! ..
فأي طريق ستختار؟!!
سيكون من الجميل أن تشاركونا بتجاربكم وخبراتكم، ورأيكم في هذا أيضا..
ونسال الله سبحانه وتعالى ان يجازي امهاتنا وأبائنا عنا خير الجزاء، ويعيننا على برهم ويرزقنا رضاهم بالوجه الذي يرضيه عنا..
(رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا)
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم