
بداية تجاربي مع دور النشر، لمن يهمه الأمر!
اقتبس من زينب جلال في 2025-11-30, 9:27 م
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعينبداية تجاربي مع دور النشر، لمن يهمه الأمر!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية فهذا الموضوع قمت بنشره قبل سنواااات على عدة منتديات وفي فترات متباعدة، واليوم عثرت على نسخة منه وسط ملفاتي القديمة فرأيت أن من المفيد نقله إلى هنا، (سانسخه كما هو بالمجمل مع فواصل بتاريخ الحاضر الذي نقلت فيه الموضوع إلى هنا اليوم 30- 11- 2025م)إذ أنه يتضمن إجابات لأسئلة متعلقة بتجربتي مع دور النشر، فهل انتم مستعدون؟
التقطوا نفساُ عميقا إذن لنسافر عبر الزمن حيث كانت أول زيارة عملية لي لدار نشر (عام 2003/ 2004 تقريبا) - اي قبل اكثر من عشرين سنة من تاريخ اليوم الذي نقلت فيه هذا المضوع إلى منتدى نبراس^^- وكانت بخصوص سلسلة قصصية كتبتها للأطفال بعنوان (سلسلة جيل النهضة) وتتكون من ثلاث قصص، فبعد أن اتجهت الى (دار المنهل- الاردن) وقمت بتسليمهم القصص، و تأخروا علي بالرد أعدت الاتصال بهم فدعوني لزيارتهم ، يومها كان د. عبد الله خباص (رئيس الدار) حسب ما أذكر جالسا في مكتبه وهو يقلب القصص بين يديه وأول ما رآني قال:
توقعت هذا!!!( فهمت فيما بعد أنه توقع أن يرى أمامه فتاة محجبة وملتزمة حسب رأيه، فقد كان ذلك واضحا على ما يبدو من أسلوب القصص، رغم أنها مجرد قصص عن الحيوانات وهي موجهة للاطفال ^^ )
فاصل (1) بتاريخ الحاضر:
تم تحويل هذه القصص قبل عام لقصص مرسومة وقد نشرنا أول قصة منها على موقعنا نبراس المانجاكا وهي بعنووان الطاووس والنجم الاسود وهذا رابطها:https://nebrasmangaka.com/2024/08/the-peacock-and-the-horse/
عدنا
كان استقبالا ظريفا جدا عُزِمتُ فيه على كوب من القهوة ^__^ وتم تعريفي إلى عدد من أعضاء التحرير، مع إهدائي مجموعة من منشوراتهم، كما عرضوا علي المشاركة معهم على طريقتهم بعد أن وضحوا لي أن أسلوب قصصي لا يتناسب مع منهج دار المنهل لأنها مخصصة للأطفال صغار السن جدا بحيث لا يتجاوز عدد السطور في الصفحة الواحدة ثلاثة أسطر..!!
فاصل (2) :
سبحان الله بعد سنوات من تلك الحادثة شاهدتُ انمي باكومان والتي تتحدث عن مؤلف ورسام يسعون لانتاج مانجا، فكان مشهد تقديم الشاي لهم وانطباعهم عنه وكأنه علامة قبول مشابه لشعوري وقتها مما جعلني ارى انها ظاهرة عالمية ^^
عدنا
المهم كان استقبالا لطيفا بحمد الله، وإن لم يُنتج أي شيء عمليا، وهنا ارتكبت أكبر خطأ يتعلق بأمور النشر
فبدلا من أن أحمد الله وأشكره كما يجب وأشعر بالامتنان العظيم لله الذي أكرمني بمقابلة موفقة من المرة الأولى، قلتُ بيني وبين نفسي: ما هذا هذا لا يتوافق مع ما قرأته عن (البهدلة) التي يتعرض لها المؤلفين الكبار في بداياتهم!!!!
وكنت وقتها قد قرأت الكثير عن البدايات الصعبة التي يتعرض لها المؤلفين مثل أجاثا كريستي، وغيرها
وكأنني إن لم أتعرض لتلك (البهدلة) لن أكون كاتبة مهمة!!!
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه):
بعد ذلك دفعت الثمن غاليا جدا (ربما أكتب في ذلك حكاية!!!) ، وكأن ما حدث مع قوم سبأ انطبق علي (يارب اجعله كفارة)
عندما قالوا (ربنا باعد بين اسفارنا وظلموا انفسهم...)
تعرفون القصة!بعدها أظن ، سلمتُ (دار العلوم) المجموعة ليطلعوا عليها، وكانت مشكلتهم في أن تكلفة الرسامين الاردنيين عالية جدا، مع عدم قدرتهم على تغطيتها في الوقت الحالي، حيث كانوا يمرون بظروف صعبة،
( في ذلك الوقت كانوا يتعاملون مع رسامين من العراق ثم حصلت الحرب وانقطع التواصل بينهم!! ثم عندما تعاملوا مع رسامين من لبنان حصلت الحرب في لبنان!!! حتى أصبح البعض من معارفي يتندرون عليّ بأن وجه قصصي يبدو مشؤوما على الدول، خاصة بعد أن عرضتها على مكتبة في سوريا بعد سنوات ومن ثم حصل ما حصل في سوريا، والله المستعان!)
المهم في الموضوع أن دار العلوم اعتذرت عن نشر القصص، لكنهم أفادوني بملاحظاتهم حول ضرورة تقسيم المشاهد بما يتناسب مع القصص المقترحة (في الحقيقة وللامانة العلمية في النقل؛ نسيت تماما من الذي أفادني بهذه النصيحة إما دار العلوم أو دار المنهل!!)
والحمد لله الذي نبهني لغلطتي فيما بعد فبدأت استغفر وأتوب الى الله من ذلك الخاطر،
وسبحان الله رغم أنني كنت لا أنوي أن تكون مدرسة الفروسية هي أولى أعمالي المنشورة إلا أن الله اختار لي ذلك والحمد لله على ما اختاره الله فقد تبين لي أنه الخير فعلا بفضل اللهوإليكم الان قصة نشر مدرسة الفروسية..
ذكرت سابقا أنني بدأت كتابتها عام 1997، لكنني بالطبع لم أفكر في نشرها إلا بعد سنوات، إذ لم أكن أرى أن حبكة القصة قد تم احكامها بما يكفي!! غير أن دكتورة أعرفها نصحتني ببدء التواصل مع دور النشر بشأنها لأن الحصول على الموافقة لن يكون سريعا، وهكذا بدأت بمراسلة جميع دور النشر التي تخطر على البال،سواء عن طريق النت بمراسلات الكترونية عبر البريد الالكتروني ومواقعهم، لمعظم الدول العربية، أو ميدانيا، وقد كانت أول زيارة لي لدار المأمون للنشر والتوزيع عام 2010 حسب ما أذكر، وقد قابلت الدكتور مأمون (رئيس الدار ) وأخبرته عن فكرة الرواية وقد كان الفصل الاول منها جاهزا فوعدني بقرائته والرد عليه، رغم أنه بين لي منذ البداية أن دار المأمون لا تزال في بداية مشوارها وقد لا تتمكن من تبني مثل هذه المشروع! وهكذا وصلتني منه رسالة بين فيها رأيه في الفصل الاول ( والحمد لله أنه كان ايجابيا بنسبة مشجعة) مع اعتذاره عن نشرها!!
بالطبع لم تكن جميع فصول الرواية مطبوعة في ذلك الوقت - حيث كانت بخط اليد- وهكذا قضيت الوقت بعد ذلك في متابعة العمل عليها - إلى جانب عملي الاصلي بطبيعة الحال! والحمد لله- حتى جاء عام 2013، وهنا دقت ساعة الصفر بعد أن أذن الله للعمل أن يظهر للعيان أخيرا!!
وحقيقة لم أكن مستعدة بعد، فما تزال الفصول الاخيرة قيد الكتابة والتعديل، غير أن مشيئة الله فوق كل شيء، إذ فاجأتني إحدى قريباتي بإصرارها الرهيب على أن أقوم بإنهاء كتابة كافة الفصول، ليقوم الدكتور عبد الرحمن عباد - وهو أديب فلسطيني معروف بفلسطين- بمراجعتها نقدا ولغة، بعد أن تواصلت معه بشأني - جزاها الله خيرا طبعا- وكان هذا أكبر ضغط عملت تحته!!!!! لكن الله سهل الامور، وبالفعل انهيت مسودة الرواية وسلمتها له، بعد ذلك كان علي تعديل ملاحظاته ، والحمد لله أنها كانت قليلة نسبيا بفضل الله، ثم قام بالتقديم للرواية، وهكذا أصبحت الرواية جاهزة للنشرؤ، فبدأت رحلة عملية وجادة أخرى لزيارة دور النشر في الاردن، وبعد أن تواصلت مع أكثر من عشر دور للنشر، قال لي أحدهم:
عليك أن تفكري بطريقة نشر الرواية قبل أن تبدئي بكتابتها، لا أن تكتبي رواية كهذه ثم تفكري فيمن يمكنه أن ينشرها لك!!
اجبته: لقد بدأت كتابتها قبل ستة عشر عاما، ولم أكن أنوي نشرها بهذا الشكل آنذاك، وقد حدث ما حدث فماذا أفعل؟قلت له: حسنا من الممكن أن نجزأ الجزء الى جزئين...
قال: الرواية لا تجزّأ!! هل رأيت أحدهم يرتدي نصف ملابسه، فيرتدي بنطاله ويهندمه ثم يخرج دون القميص!!
معه الحق فهذا رايي ايضا، ولكنني قلت ما قلته مداراة لحرجي من طول الرواية!!انتهت المقابلة، وخرجت وانا احاول التركيز جاهدة على أكثر العبارات الايجابية في ذاك الحوار خاصة بعد ان اطلع على بضع صفحات من الرواية" اسلوبك جميل، والقصة جيدة" الحمد لله هذا من فضل ربي..
وقد زرت دار العلوم مجددا لأعرض عليهم فكرة الرواية بدلا من قصص الاطفال، فوجدت المسؤول قد تغير -كما قلت سابقا كانوا يعانون من بعض المشاكل رغم أنهم كانوا من أكبر المتحمسين لقصصي القصيرة الموجهة للِأطفال وقدر الله وما شاء فعل - وهنا واجهت موقفا صعبا جدا، إذ عرض علي المسؤول الجديد بيع كافة الحقوق لهم إذا رغبت في نشرها عن طريقهم، وقد كان هذا آخر ما أرغب به، فمدرسة الفروسية ليست مجرد رواية وانما مشروع كبير!!!
ثم خطر ببالي أن أعود لدار المأمون للنشر والتوزيع، فوجدت أن مسؤول المبيعات فيها - الذي قابلني أول مرة قبل سنوات- قد أصبح مديرا للنشر، وقد رحب كثيرا بمساعدتي جزاه الله خيرا، ولكن امكانيات الدار لا تسمح بتبني النشر على حسابها، ووضح لي أن علي أولا أن اقوم بعملية الايداع للرواية في المكتبة الوطنية من أجل حقوق النشر، وأخبرني أن بإمكاني فعل ذلك بنفسي أو تسليم المهمة لدار النشر، ولأنني لم أكن جازمة تماما حول اختيار الدار، فقد بادرت لتسجيل الرواية في المكتبة الوطنية، وهذه خطوة هامة جدا لجميع المؤلفين، فكونوا حذرين
والحمد لله لم يستغرق ذلك وقتا طويلا - كل ما عليكم فعله هو أخذ نسخة ورقية من الرواية، لدائرة المكتبة الوطنية ، مطبوعة على ورق طباعة عادي، مع نسخة على السي دي، بالاضافة للهوية الشخصية، وهناك يتم تدبر الامر
بعد حصولي على رقم الايداع الدولي بفضل الله، وبعد أن أديت صلاة الاستخارة طبعا، تم الاتفاق مع دار المأمون على نشر الرواية، على أن أقوم بدفع تكاليف الطبعة الاولى بتقسيط ميسّر، وهكذا نصل تقريبا إلى نهاية القصة، حيث صدرت الرواية أخيرا بفضل الله في مطلع عام 2014
بقية الاحداث تعرفونها إن كنتم ممن تابع صفحة مدرسة الفروسية ومواضيعها من البداية:
https://www.facebook.com/alfurussiah
السؤال الان: لماذا هذا الوصف الممل في اجابة السؤال- رغم أنني اختصرت بعض الاحداث أيضا- حول تجربتي مع دور النشر؟؟
الاجابة: حتى يعلم الجميع أنه لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأسوسأضيف الان بعض الاسئلة التي وجهت الي مع اجابات سريعة على أمل أن يكون فيها الفائدة إن شاء الله:
س- هل طريقة نشر الكتاب صعبة ؟
ج- أعتقد أن الشرح المفصل في الاعلى كفيل بالاجابة على هذا السؤال^^
وأضيف على ذلك أن كل عسير إذا استعنت فيه بالله فهو يسير، وكل يسير إذا لم تستعن فيه بالله فهو عسير***
س- وهل تقدرين تنشرين كتابك في الغرب ؟
ج- لم أشرع في العمل على هذا الامر حتى الان
***
س- اسم العمل يكون لك ولابيد الناشر؟
ج- بما أنني قمت بالنشر على حسابي الخاص أولا وقد قمت بتسجيل حقوق النشر في المكتبة الوطنية، فهو باسمي، أما إن كانت دار النشر هي من تتبنى العمل فالامر يكون مختلفا في هذه الحالة، ولم يحدث ان تعاملت مع اي دار نشر وفق ذلك
***
س- ماهي شروط نشر الرواية؟
ج- هذا يعتمد على دار النشر نفسها، ولكل دار قوانينها الخاصة حسب علمي، وأظن أن تجربتي المذكورة في الاعلى توضح هه النقطة (:
هناك على سبيل المثال دار مدارك لديها شروطها الخاصة، وسأنسخها كما وصلتني
(خذوا بعين الاعتبار أن هذا قبل سنوات، وربما تغير الامر الان!)
خطوات النشر في دار مداركترحّب دار مدارك بنشر كل كتاب يضيف فكرة أو دراسة أو رواية أو تحليلاً أو رأياً جديداً إلى المكتبة العربية ورقياً في كتاب مطبوع، و/أو رقمياً عبر الانترنت (E-book).
تتم عملية النشر مع مدارك باتباع التالي:
o يبدأ التعاون باستلام نص الكتاب مرفقاً معه فهرس الكتاب وسيرة ذاتية للمؤلف، ويفضّل أن يكون النص بصيغة Word، على أن يؤكّد الكاتب برسالة واضحة أن النص من تأليفه، ويذكر إذا كان هذا النص قد نُشر سابقاً جزئياً أو كلياً في كتاب أو دورية أو موقع الكتروني، كما يرسل المؤلف عنوان بريده الإلكتروني ورقم جواله لمدارك.
o يتم عرض الكتاب على لجنة التحرير في الدار، وهي الخطوة الأولى والأهم، تحدد اللجنة قرارها بنشر الكتاب أو عدمه بناء على عدة معطيات منها: الموضوع، الأسلوب، احتياج المكتبات وقابلية الكتاب للتسويق.
o يستغرق رد اللجنة أسبوعين إلى شهرين على الأكثر، في حال وجدت اللجنة سبباً للاعتذار يعاد نص الكتاب إلى المؤلف ولا يستعمل إطلاقاً من قبل مدارك.
o عند موافقة اللجنة، يتم توقيع اتفاق خطي بين دار مدارك ومؤلف الكتاب، بعد التوقيع يدخل النص مرحلة التصحيح اللغوي والإملائي، ويعود النص بعدها إلى الكاتب بصيغة Word مع Track Changes ملوّنةً كل كلمة أو حرف أو فاصلة تم تعديلها، ليعرف الكاتب كل التعديلات التي تمّت ويسمح بها.
o بعد موافقة الكاتب على التصحيحات، يدخل النص مرحلة الإخراج واختيار الـ Font وترتيب الصفحات والتنضيد، ليعود بعدها إلى الكاتب بصيغة PDF ليطّلع على الشكل النهائي للكتاب كما سيُطبَع ولا يحق للمؤلف إجراء أي تعديلات أو إضافات جديدة لم تكن موجودة في نسخة الورد التي سلمت إلي المصمم، وفي حال رغبة المؤلف بتعديلات أو إضافات جديدة فأن مدارك غير ملزمة بإصدار الكتاب في الوقت المحدد الذي تم الإتفاق بشأنه شفهياً بين الدار والمؤلف.
o يتم بعد ذلك تصميم الغلاف كاملاً مع كلمة الغلاف التي يكتبها المؤلف، ويحصل الكتاب على رقمه الدولي الخاص من قبل مدارك ويُرسل التصميم النهائي للكاتب لأخذ موافقته.
o بعد موافقة الكاتب على إخراج الكتاب وتصميم الغلاف، يتم إرسال الكتاب للطباعة والتغليف والتجليد. وبعد الانتاج تعرض دار مدارك على موقعها الالكتروني نبذة عن الكتاب وصورة الغلاف وتفاصيل الرقم وسعر البيع، وكذلك موجزاً عن سيرة المؤلف الذاتية. كما تُدرِج دار مدارك الكتاب رقمياً على موقعها الخاص بالـ E-bookوعلى مجمل المواقع المساعدة التي تتعامل معها مدارك حول العالم لبيع الكتاب رقمياً.
o دار مدارك غير معنية بأي قيمة أو مبلغ صرف في محاولات تصميم أو إخراج أو تصحيح تمت قبل استلامها الكتاب، لكن دار مدارك تلتزم بتمويل كافة العمليات المطلوبة لإنجاز الكتاب وشحنه وتخزينه وتوزيعه بمعرفتها وعلى حسابها الخاص دون أي تكلفة مالية على المؤلف.
o تطبع الدار (عادة) ألف نسخة من الكتاب كطبعة أولى، توزّع على المكتبات المهمة في العالم العربي، ويُعرض الكتاب في معارض الكتاب الدولية التي تصادف تاريخ إصدار الكتاب. بعد فترة وجيزة من هذا التوزيع وبناء على معطيات الطلب على الكتاب، يتقرّر موعد الطبعة الثانية وعدد النسخ التي سيتم طباعتها.
o توزع كمية من الكتاب بحسب طلب المكتبات إلى جميع مدن الدول العربية التي تتعامل معها دار مدارك للنشر، يتوقف دخول الكتاب إلى كل دولة على الحصول على فسح وزارة الإعلام، تسعى دار مدارك أن تحصل على الفسح بأسرع ما يمكن، من المؤلفين من يساهم باستصدار الفسح بعلاقاته مما يساعد في توفر الكتاب في الأسواق دون تأخير.
o تشارك دار مدارك للنشر في أهم معارض الكتاب في الدول العربية وتعرض كل إصداراتها.
o ترتّب دار مدارك حفل توقيع للكاتب خلال معارض الكتاب في العالم العربي، يقرّر الكاتب حضور المعرض بمعرفته وبطريقته، ويمكن ترتيب حفل توقيع خارجي لو رأت الدار والمؤلف أن ذلك يفيد الشهرة والكتاب والبيع.
o يحصل المؤلف من كل طبعة للكتاب على 20 نسخة مجانية تلتزم دار مدارك تسليمها إليه. وتدفع دار مدارك للنشر في نهاية كل سنة مالية ما قيمته 10% من إجمالي مبيعات الدار للكتاب الورقي، وهي نسبة المؤلف من مبيعات مدارك. كما تصرف مدارك ما قيمته 20% من إجمالي مبيعات الدار للكتاب الرقمي لصالح المؤلف. وتحوَّل كل مستحقات المؤلف من هذه المبيعات مباشرة إلى حسابه في البنك الذي يحدده.
والله ولي التوفيق
******************
وهناك جوائز عربية للروايات، قد تفيدكم، منها على سبيل المثال جائزة كتارا التي تقبل الاعمال غير المنشورة شريطة أن لا تكون قد شاركت سابقا وإن فازت في المسابقة يكون النشر على حسابها..
( هذا طبعا حسب علمي قبل سنوات ولا أعرف عنهم الآن إذ لم عد اتابع ذلك)
وأخيرا.. ارجو أن يكون هذا الموضوع قد أفادكم، فلا تنسونا من صالح دعائكم ^^
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
بداية تجاربي مع دور النشر، لمن يهمه الأمر!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية فهذا الموضوع قمت بنشره قبل سنواااات على عدة منتديات وفي فترات متباعدة، واليوم عثرت على نسخة منه وسط ملفاتي القديمة فرأيت أن من المفيد نقله إلى هنا، (سانسخه كما هو بالمجمل مع فواصل بتاريخ الحاضر الذي نقلت فيه الموضوع إلى هنا اليوم 30- 11- 2025م)
إذ أنه يتضمن إجابات لأسئلة متعلقة بتجربتي مع دور النشر، فهل انتم مستعدون؟
التقطوا نفساُ عميقا إذن لنسافر عبر الزمن حيث كانت أول زيارة عملية لي لدار نشر (عام 2003/ 2004 تقريبا) - اي قبل اكثر من عشرين سنة من تاريخ اليوم الذي نقلت فيه هذا المضوع إلى منتدى نبراس^^- وكانت بخصوص سلسلة قصصية كتبتها للأطفال بعنوان (سلسلة جيل النهضة) وتتكون من ثلاث قصص، فبعد أن اتجهت الى (دار المنهل- الاردن) وقمت بتسليمهم القصص، و تأخروا علي بالرد أعدت الاتصال بهم فدعوني لزيارتهم ، يومها كان د. عبد الله خباص (رئيس الدار) حسب ما أذكر جالسا في مكتبه وهو يقلب القصص بين يديه وأول ما رآني قال:
توقعت هذا!!!
( فهمت فيما بعد أنه توقع أن يرى أمامه فتاة محجبة وملتزمة حسب رأيه، فقد كان ذلك واضحا على ما يبدو من أسلوب القصص، رغم أنها مجرد قصص عن الحيوانات وهي موجهة للاطفال ^^ )
فاصل (1) بتاريخ الحاضر:
تم تحويل هذه القصص قبل عام لقصص مرسومة وقد نشرنا أول قصة منها على موقعنا نبراس المانجاكا وهي بعنووان الطاووس والنجم الاسود وهذا رابطها:
https://nebrasmangaka.com/2024/08/the-peacock-and-the-horse/
عدنا
كان استقبالا ظريفا جدا عُزِمتُ فيه على كوب من القهوة ^__^ وتم تعريفي إلى عدد من أعضاء التحرير، مع إهدائي مجموعة من منشوراتهم، كما عرضوا علي المشاركة معهم على طريقتهم بعد أن وضحوا لي أن أسلوب قصصي لا يتناسب مع منهج دار المنهل لأنها مخصصة للأطفال صغار السن جدا بحيث لا يتجاوز عدد السطور في الصفحة الواحدة ثلاثة أسطر..!!
فاصل (2) :
سبحان الله بعد سنوات من تلك الحادثة شاهدتُ انمي باكومان والتي تتحدث عن مؤلف ورسام يسعون لانتاج مانجا، فكان مشهد تقديم الشاي لهم وانطباعهم عنه وكأنه علامة قبول مشابه لشعوري وقتها مما جعلني ارى انها ظاهرة عالمية ^^
عدنا
المهم كان استقبالا لطيفا بحمد الله، وإن لم يُنتج أي شيء عمليا، وهنا ارتكبت أكبر خطأ يتعلق بأمور النشر
فبدلا من أن أحمد الله وأشكره كما يجب وأشعر بالامتنان العظيم لله الذي أكرمني بمقابلة موفقة من المرة الأولى، قلتُ بيني وبين نفسي: ما هذا هذا لا يتوافق مع ما قرأته عن (البهدلة) التي يتعرض لها المؤلفين الكبار في بداياتهم!!!!
وكنت وقتها قد قرأت الكثير عن البدايات الصعبة التي يتعرض لها المؤلفين مثل أجاثا كريستي، وغيرها
وكأنني إن لم أتعرض لتلك (البهدلة) لن أكون كاتبة مهمة!!!
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه):
بعد ذلك دفعت الثمن غاليا جدا (ربما أكتب في ذلك حكاية!!!) ، وكأن ما حدث مع قوم سبأ انطبق علي (يارب اجعله كفارة)
عندما قالوا (ربنا باعد بين اسفارنا وظلموا انفسهم...)
تعرفون القصة!
بعدها أظن ، سلمتُ (دار العلوم) المجموعة ليطلعوا عليها، وكانت مشكلتهم في أن تكلفة الرسامين الاردنيين عالية جدا، مع عدم قدرتهم على تغطيتها في الوقت الحالي، حيث كانوا يمرون بظروف صعبة،
( في ذلك الوقت كانوا يتعاملون مع رسامين من العراق ثم حصلت الحرب وانقطع التواصل بينهم!! ثم عندما تعاملوا مع رسامين من لبنان حصلت الحرب في لبنان!!! حتى أصبح البعض من معارفي يتندرون عليّ بأن وجه قصصي يبدو مشؤوما على الدول، خاصة بعد أن عرضتها على مكتبة في سوريا بعد سنوات ومن ثم حصل ما حصل في سوريا، والله المستعان!)
المهم في الموضوع أن دار العلوم اعتذرت عن نشر القصص، لكنهم أفادوني بملاحظاتهم حول ضرورة تقسيم المشاهد بما يتناسب مع القصص المقترحة (في الحقيقة وللامانة العلمية في النقل؛ نسيت تماما من الذي أفادني بهذه النصيحة إما دار العلوم أو دار المنهل!!)
والحمد لله الذي نبهني لغلطتي فيما بعد فبدأت استغفر وأتوب الى الله من ذلك الخاطر،
وسبحان الله رغم أنني كنت لا أنوي أن تكون مدرسة الفروسية هي أولى أعمالي المنشورة إلا أن الله اختار لي ذلك والحمد لله على ما اختاره الله فقد تبين لي أنه الخير فعلا بفضل الله
وإليكم الان قصة نشر مدرسة الفروسية..
ذكرت سابقا أنني بدأت كتابتها عام 1997، لكنني بالطبع لم أفكر في نشرها إلا بعد سنوات، إذ لم أكن أرى أن حبكة القصة قد تم احكامها بما يكفي!! غير أن دكتورة أعرفها نصحتني ببدء التواصل مع دور النشر بشأنها لأن الحصول على الموافقة لن يكون سريعا، وهكذا بدأت بمراسلة جميع دور النشر التي تخطر على البال،سواء عن طريق النت بمراسلات الكترونية عبر البريد الالكتروني ومواقعهم، لمعظم الدول العربية، أو ميدانيا، وقد كانت أول زيارة لي لدار المأمون للنشر والتوزيع عام 2010 حسب ما أذكر، وقد قابلت الدكتور مأمون (رئيس الدار ) وأخبرته عن فكرة الرواية وقد كان الفصل الاول منها جاهزا فوعدني بقرائته والرد عليه، رغم أنه بين لي منذ البداية أن دار المأمون لا تزال في بداية مشوارها وقد لا تتمكن من تبني مثل هذه المشروع! وهكذا وصلتني منه رسالة بين فيها رأيه في الفصل الاول ( والحمد لله أنه كان ايجابيا بنسبة مشجعة) مع اعتذاره عن نشرها!!
بالطبع لم تكن جميع فصول الرواية مطبوعة في ذلك الوقت - حيث كانت بخط اليد- وهكذا قضيت الوقت بعد ذلك في متابعة العمل عليها - إلى جانب عملي الاصلي بطبيعة الحال! والحمد لله- حتى جاء عام 2013، وهنا دقت ساعة الصفر بعد أن أذن الله للعمل أن يظهر للعيان أخيرا!!
وحقيقة لم أكن مستعدة بعد، فما تزال الفصول الاخيرة قيد الكتابة والتعديل، غير أن مشيئة الله فوق كل شيء، إذ فاجأتني إحدى قريباتي بإصرارها الرهيب على أن أقوم بإنهاء كتابة كافة الفصول، ليقوم الدكتور عبد الرحمن عباد - وهو أديب فلسطيني معروف بفلسطين- بمراجعتها نقدا ولغة، بعد أن تواصلت معه بشأني - جزاها الله خيرا طبعا- وكان هذا أكبر ضغط عملت تحته!!!!! لكن الله سهل الامور، وبالفعل انهيت مسودة الرواية وسلمتها له، بعد ذلك كان علي تعديل ملاحظاته ، والحمد لله أنها كانت قليلة نسبيا بفضل الله، ثم قام بالتقديم للرواية، وهكذا أصبحت الرواية جاهزة للنشرؤ، فبدأت رحلة عملية وجادة أخرى لزيارة دور النشر في الاردن، وبعد أن تواصلت مع أكثر من عشر دور للنشر، قال لي أحدهم:
عليك أن تفكري بطريقة نشر الرواية قبل أن تبدئي بكتابتها، لا أن تكتبي رواية كهذه ثم تفكري فيمن يمكنه أن ينشرها لك!!
اجبته: لقد بدأت كتابتها قبل ستة عشر عاما، ولم أكن أنوي نشرها بهذا الشكل آنذاك، وقد حدث ما حدث فماذا أفعل؟
قلت له: حسنا من الممكن أن نجزأ الجزء الى جزئين...
قال: الرواية لا تجزّأ!! هل رأيت أحدهم يرتدي نصف ملابسه، فيرتدي بنطاله ويهندمه ثم يخرج دون القميص!!
معه الحق فهذا رايي ايضا، ولكنني قلت ما قلته مداراة لحرجي من طول الرواية!!
انتهت المقابلة، وخرجت وانا احاول التركيز جاهدة على أكثر العبارات الايجابية في ذاك الحوار خاصة بعد ان اطلع على بضع صفحات من الرواية" اسلوبك جميل، والقصة جيدة" الحمد لله هذا من فضل ربي..
وقد زرت دار العلوم مجددا لأعرض عليهم فكرة الرواية بدلا من قصص الاطفال، فوجدت المسؤول قد تغير -كما قلت سابقا كانوا يعانون من بعض المشاكل رغم أنهم كانوا من أكبر المتحمسين لقصصي القصيرة الموجهة للِأطفال وقدر الله وما شاء فعل - وهنا واجهت موقفا صعبا جدا، إذ عرض علي المسؤول الجديد بيع كافة الحقوق لهم إذا رغبت في نشرها عن طريقهم، وقد كان هذا آخر ما أرغب به، فمدرسة الفروسية ليست مجرد رواية وانما مشروع كبير!!!
ثم خطر ببالي أن أعود لدار المأمون للنشر والتوزيع، فوجدت أن مسؤول المبيعات فيها - الذي قابلني أول مرة قبل سنوات- قد أصبح مديرا للنشر، وقد رحب كثيرا بمساعدتي جزاه الله خيرا، ولكن امكانيات الدار لا تسمح بتبني النشر على حسابها، ووضح لي أن علي أولا أن اقوم بعملية الايداع للرواية في المكتبة الوطنية من أجل حقوق النشر، وأخبرني أن بإمكاني فعل ذلك بنفسي أو تسليم المهمة لدار النشر، ولأنني لم أكن جازمة تماما حول اختيار الدار، فقد بادرت لتسجيل الرواية في المكتبة الوطنية، وهذه خطوة هامة جدا لجميع المؤلفين، فكونوا حذرين
والحمد لله لم يستغرق ذلك وقتا طويلا - كل ما عليكم فعله هو أخذ نسخة ورقية من الرواية، لدائرة المكتبة الوطنية ، مطبوعة على ورق طباعة عادي، مع نسخة على السي دي، بالاضافة للهوية الشخصية، وهناك يتم تدبر الامر
بعد حصولي على رقم الايداع الدولي بفضل الله، وبعد أن أديت صلاة الاستخارة طبعا، تم الاتفاق مع دار المأمون على نشر الرواية، على أن أقوم بدفع تكاليف الطبعة الاولى بتقسيط ميسّر، وهكذا نصل تقريبا إلى نهاية القصة، حيث صدرت الرواية أخيرا بفضل الله في مطلع عام 2014
بقية الاحداث تعرفونها إن كنتم ممن تابع صفحة مدرسة الفروسية ومواضيعها من البداية:
https://www.facebook.com/alfurussiah
السؤال الان: لماذا هذا الوصف الممل في اجابة السؤال- رغم أنني اختصرت بعض الاحداث أيضا- حول تجربتي مع دور النشر؟؟
الاجابة: حتى يعلم الجميع أنه لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس
وسأضيف الان بعض الاسئلة التي وجهت الي مع اجابات سريعة على أمل أن يكون فيها الفائدة إن شاء الله:
س- هل طريقة نشر الكتاب صعبة ؟
ج- أعتقد أن الشرح المفصل في الاعلى كفيل بالاجابة على هذا السؤال^^
وأضيف على ذلك أن كل عسير إذا استعنت فيه بالله فهو يسير، وكل يسير إذا لم تستعن فيه بالله فهو عسير
***
س- وهل تقدرين تنشرين كتابك في الغرب ؟
ج- لم أشرع في العمل على هذا الامر حتى الان
***
س- اسم العمل يكون لك ولابيد الناشر؟
ج- بما أنني قمت بالنشر على حسابي الخاص أولا وقد قمت بتسجيل حقوق النشر في المكتبة الوطنية، فهو باسمي، أما إن كانت دار النشر هي من تتبنى العمل فالامر يكون مختلفا في هذه الحالة، ولم يحدث ان تعاملت مع اي دار نشر وفق ذلك
***
س- ماهي شروط نشر الرواية؟
ج- هذا يعتمد على دار النشر نفسها، ولكل دار قوانينها الخاصة حسب علمي، وأظن أن تجربتي المذكورة في الاعلى توضح هه النقطة (:
هناك على سبيل المثال دار مدارك لديها شروطها الخاصة، وسأنسخها كما وصلتني
(خذوا بعين الاعتبار أن هذا قبل سنوات، وربما تغير الامر الان!)
خطوات النشر في دار مدارك
ترحّب دار مدارك بنشر كل كتاب يضيف فكرة أو دراسة أو رواية أو تحليلاً أو رأياً جديداً إلى المكتبة العربية ورقياً في كتاب مطبوع، و/أو رقمياً عبر الانترنت (E-book).
تتم عملية النشر مع مدارك باتباع التالي:
o يبدأ التعاون باستلام نص الكتاب مرفقاً معه فهرس الكتاب وسيرة ذاتية للمؤلف، ويفضّل أن يكون النص بصيغة Word، على أن يؤكّد الكاتب برسالة واضحة أن النص من تأليفه، ويذكر إذا كان هذا النص قد نُشر سابقاً جزئياً أو كلياً في كتاب أو دورية أو موقع الكتروني، كما يرسل المؤلف عنوان بريده الإلكتروني ورقم جواله لمدارك.
o يتم عرض الكتاب على لجنة التحرير في الدار، وهي الخطوة الأولى والأهم، تحدد اللجنة قرارها بنشر الكتاب أو عدمه بناء على عدة معطيات منها: الموضوع، الأسلوب، احتياج المكتبات وقابلية الكتاب للتسويق.
o يستغرق رد اللجنة أسبوعين إلى شهرين على الأكثر، في حال وجدت اللجنة سبباً للاعتذار يعاد نص الكتاب إلى المؤلف ولا يستعمل إطلاقاً من قبل مدارك.
o عند موافقة اللجنة، يتم توقيع اتفاق خطي بين دار مدارك ومؤلف الكتاب، بعد التوقيع يدخل النص مرحلة التصحيح اللغوي والإملائي، ويعود النص بعدها إلى الكاتب بصيغة Word مع Track Changes ملوّنةً كل كلمة أو حرف أو فاصلة تم تعديلها، ليعرف الكاتب كل التعديلات التي تمّت ويسمح بها.
o بعد موافقة الكاتب على التصحيحات، يدخل النص مرحلة الإخراج واختيار الـ Font وترتيب الصفحات والتنضيد، ليعود بعدها إلى الكاتب بصيغة PDF ليطّلع على الشكل النهائي للكتاب كما سيُطبَع ولا يحق للمؤلف إجراء أي تعديلات أو إضافات جديدة لم تكن موجودة في نسخة الورد التي سلمت إلي المصمم، وفي حال رغبة المؤلف بتعديلات أو إضافات جديدة فأن مدارك غير ملزمة بإصدار الكتاب في الوقت المحدد الذي تم الإتفاق بشأنه شفهياً بين الدار والمؤلف.
o يتم بعد ذلك تصميم الغلاف كاملاً مع كلمة الغلاف التي يكتبها المؤلف، ويحصل الكتاب على رقمه الدولي الخاص من قبل مدارك ويُرسل التصميم النهائي للكاتب لأخذ موافقته.
o بعد موافقة الكاتب على إخراج الكتاب وتصميم الغلاف، يتم إرسال الكتاب للطباعة والتغليف والتجليد. وبعد الانتاج تعرض دار مدارك على موقعها الالكتروني نبذة عن الكتاب وصورة الغلاف وتفاصيل الرقم وسعر البيع، وكذلك موجزاً عن سيرة المؤلف الذاتية. كما تُدرِج دار مدارك الكتاب رقمياً على موقعها الخاص بالـ E-bookوعلى مجمل المواقع المساعدة التي تتعامل معها مدارك حول العالم لبيع الكتاب رقمياً.
o دار مدارك غير معنية بأي قيمة أو مبلغ صرف في محاولات تصميم أو إخراج أو تصحيح تمت قبل استلامها الكتاب، لكن دار مدارك تلتزم بتمويل كافة العمليات المطلوبة لإنجاز الكتاب وشحنه وتخزينه وتوزيعه بمعرفتها وعلى حسابها الخاص دون أي تكلفة مالية على المؤلف.
o تطبع الدار (عادة) ألف نسخة من الكتاب كطبعة أولى، توزّع على المكتبات المهمة في العالم العربي، ويُعرض الكتاب في معارض الكتاب الدولية التي تصادف تاريخ إصدار الكتاب. بعد فترة وجيزة من هذا التوزيع وبناء على معطيات الطلب على الكتاب، يتقرّر موعد الطبعة الثانية وعدد النسخ التي سيتم طباعتها.
o توزع كمية من الكتاب بحسب طلب المكتبات إلى جميع مدن الدول العربية التي تتعامل معها دار مدارك للنشر، يتوقف دخول الكتاب إلى كل دولة على الحصول على فسح وزارة الإعلام، تسعى دار مدارك أن تحصل على الفسح بأسرع ما يمكن، من المؤلفين من يساهم باستصدار الفسح بعلاقاته مما يساعد في توفر الكتاب في الأسواق دون تأخير.
o تشارك دار مدارك للنشر في أهم معارض الكتاب في الدول العربية وتعرض كل إصداراتها.
o ترتّب دار مدارك حفل توقيع للكاتب خلال معارض الكتاب في العالم العربي، يقرّر الكاتب حضور المعرض بمعرفته وبطريقته، ويمكن ترتيب حفل توقيع خارجي لو رأت الدار والمؤلف أن ذلك يفيد الشهرة والكتاب والبيع.
o يحصل المؤلف من كل طبعة للكتاب على 20 نسخة مجانية تلتزم دار مدارك تسليمها إليه. وتدفع دار مدارك للنشر في نهاية كل سنة مالية ما قيمته 10% من إجمالي مبيعات الدار للكتاب الورقي، وهي نسبة المؤلف من مبيعات مدارك. كما تصرف مدارك ما قيمته 20% من إجمالي مبيعات الدار للكتاب الرقمي لصالح المؤلف. وتحوَّل كل مستحقات المؤلف من هذه المبيعات مباشرة إلى حسابه في البنك الذي يحدده.
والله ولي التوفيق
******************
وهناك جوائز عربية للروايات، قد تفيدكم، منها على سبيل المثال جائزة كتارا التي تقبل الاعمال غير المنشورة شريطة أن لا تكون قد شاركت سابقا وإن فازت في المسابقة يكون النشر على حسابها..
( هذا طبعا حسب علمي قبل سنوات ولا أعرف عنهم الآن إذ لم عد اتابع ذلك)
وأخيرا.. ارجو أن يكون هذا الموضوع قد أفادكم، فلا تنسونا من صالح دعائكم ^^
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
