
حكاية طارق وحقل الأرز.

اقتبس من وليد امعوش (أوكامي سورا) في 2025-09-22, 5:45 م•حكاية طارق وحقل الأرز.
في قديم الزمان، في سالف العصر والأوان، كان هناك مزارعا يدعى طارق يعيش في احد البلدان التي تهتم بالفلاحة ، قرر ذات يوم ان يحول إحدى سفح الجبال القريبة من منزله، الى حقل للارز، فاجتهد وأولى الارض اهتماما كبيرا،مرت ايام وشهور، وها قد حان وقت الحصاد استيقظ باكرا ليذهب لحقله كالمعهود، ووجد الارز قد نضج، ففرح فرحا شديدا ثم عاد إلى المنزل.
في اليوم الموالي ذهب الى الحقل ومعه منجل لرزم الغلال.
لكن شيء حصل لم يكن يتوقعه، اذ وجد الارز قد اختفى من حقله،يبدو ان هناك من قام بحصده قبله، فاستشاط غضبا، وراح يدور في المكان وما حوله وهو يصرخ:
من الذي قام بسرقة أرزي ومن اين هو؟
ومع ذلك لم يعرف الى الآن من الذي سرق أرزه،وبدأ في التجوال مرة أخرى في حقله عله يجد أثرا ما تركه السارق،ولاح على مسامعه اصوات قريبة منه، فذهب لمكان الصوت، فوجده صوت أرنبة كانت تحمل على ظهرها ابنها الصغير.
قال الارنب الصغير لامه:
اريد فطيرة من فطائر ارز التي ليلة أمس.
فصرخت عليه امه أصمت!
قال طارق لنفسه:
يبدو أن هذه الارنبة هي التي فعلتها..!
واسترق النظر الى جحرها، ووقع بصره على كثير من فطائر الأرز مصفوفة بجانب بعضها.
وهنا تأكد ان من سرق أرزه كانت هي.
قبض عليها وأخذ يحاول ان ينشر أسنانها بلا رحمة، فتوسلت إليه ان يرحمها وأنها تعترف بجريمتها، واخبرته أنها كانت مريضة وان ابنها لا يزال صغيرا وعليه ان يأكل لينموا،
فرق غضب طارق رغم غضبه وأشفق عليها.
لا بأس لا بأس وليكن ذلك.
فقامت الارنبة بإعطائه بعض من الفطائر التي صنعتها تعبيرا عن مسامحته لها وقبوله لاعتذارها، ثم عاد للبيت.
#أوكامي_سورا
•حكاية طارق وحقل الأرز.
في قديم الزمان، في سالف العصر والأوان، كان هناك مزارعا يدعى طارق يعيش في احد البلدان التي تهتم بالفلاحة ، قرر ذات يوم ان يحول إحدى سفح الجبال القريبة من منزله، الى حقل للارز، فاجتهد وأولى الارض اهتماما كبيرا،مرت ايام وشهور، وها قد حان وقت الحصاد استيقظ باكرا ليذهب لحقله كالمعهود، ووجد الارز قد نضج، ففرح فرحا شديدا ثم عاد إلى المنزل.
في اليوم الموالي ذهب الى الحقل ومعه منجل لرزم الغلال.
لكن شيء حصل لم يكن يتوقعه، اذ وجد الارز قد اختفى من حقله،يبدو ان هناك من قام بحصده قبله، فاستشاط غضبا، وراح يدور في المكان وما حوله وهو يصرخ:
من الذي قام بسرقة أرزي ومن اين هو؟
ومع ذلك لم يعرف الى الآن من الذي سرق أرزه،وبدأ في التجوال مرة أخرى في حقله عله يجد أثرا ما تركه السارق،ولاح على مسامعه اصوات قريبة منه، فذهب لمكان الصوت، فوجده صوت أرنبة كانت تحمل على ظهرها ابنها الصغير.
قال الارنب الصغير لامه:
اريد فطيرة من فطائر ارز التي ليلة أمس.
فصرخت عليه امه أصمت!
قال طارق لنفسه:
يبدو أن هذه الارنبة هي التي فعلتها..!
واسترق النظر الى جحرها، ووقع بصره على كثير من فطائر الأرز مصفوفة بجانب بعضها.
وهنا تأكد ان من سرق أرزه كانت هي.
قبض عليها وأخذ يحاول ان ينشر أسنانها بلا رحمة، فتوسلت إليه ان يرحمها وأنها تعترف بجريمتها، واخبرته أنها كانت مريضة وان ابنها لا يزال صغيرا وعليه ان يأكل لينموا،
فرق غضب طارق رغم غضبه وأشفق عليها.
لا بأس لا بأس وليكن ذلك.
فقامت الارنبة بإعطائه بعض من الفطائر التي صنعتها تعبيرا عن مسامحته لها وقبوله لاعتذارها، ثم عاد للبيت.
#أوكامي_سورا
الملفات المرفوعة: