Please or التسجيل to create posts and topics.

انطلاقة بطولة نبراس المانجاكا>>> من سيحمل النبراس؟!

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

 

انطلاقة بطولة نبراس المانجاكا

من سيحمل النبراس؟

 

      لم يكد اعلان البطولة ينتشر حتى اسرعت إحدى الرسامات بالترشح له مباشرة وهي تحدث نفسها:
- هذه فرصة لاستغل وقت فراغي لأنفع بقدراتي وارجو ان تصل جائزتي لاهل غزة والمحتاجين..

 وسرحت بامنياتها قليلا وهي تتخيل اعمالها مطبوعة بمجلة نبراس المانجاكا، فابتسمت:
-  سيسرني ذلك حقا..
وما هي إلا لحظات حتى وصل مؤلف مثابر كان يسعى لاكتشاف نفسه ومعرفتها، باعتبارها اولى غاياته وأهدافه، وكله استعداد لتحمل المسؤولية الكاملة لأجل ذلك، مرددا:
- سأكون أهلا لذلك إن شاء الله..

وهكذا بدأت الاعداد تتوافد وتزداد رويدا رويدا، فهناك من يريد أن يتخطى حدود نفسه وقدراته، وهناك من يريد التأكد من مهاراته وانعاش مواهبه، وهناك من جاء لأجل المتعة والتسلية واكتساب الأصدقاء، ومنهم من يرغب بتجربة شيء جديد ومختلف، أو لعرض مهاراته وابراز أعماله وتعريف الآخرين بابداعه ليشتهر، وهناك من جاء لأجل الحماس  وروح المنافسة وصقل الموهبة، أو بدافع الفضول لرؤية الابداعات المختلفة وتشجيع الجميع،  ومنهم من كان يريد أن يثبت أن العرب بإمكناهم تقديم الافضل، فهم لا تنقصهم القدرات والموهبة، والبعض يسعى لاكتساب الخبرة والمهارات او استغلال موهبته، وهناك من وجدها فرصة يجب اقتناصها لا سيما وأن الجائزة محفزة، وقد رأى البعض أن يخوض غمار ذلك لمساعدة عائلته التي تعاني من الفقر، او لاكمال دراسته وشراء ما يحتاجه من أدوات، وهناك من جاء لأجل الفوز..

وعلى صعيد آخر.. كان أحدهم غارق في تفكيره بهذا العالم المتلاطم بين الخير والشر، وقد وجدها فرصة للتكلم عن الأزمة التي تعيشها الأمة، وقد وافقته إحداهن في تفكيره ذاك، إذ كانت تأمل أن تكون داعمة وناصرة لغزة والمقاطعة، وهي ترى أننا أحوج ما نكون لذلك، مؤكدة على موقفها:

- أحب تسخير الموهبة في خدمة الدين والقضية (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون)..
وتابعت قائلة:
- للاسف لم أعد أجد وقت لذلك كالسابق، لذا اتوقع ان نتشجع أكثر عندما يكون الموضوع حول نصرة اخوتنا في غزة، فنحن في وقت أحوج ما نكون لنصرتهم بكل ما أوتينا..

فأضافت أخرى مؤكدة:

- لتكون فناناً يجب أن تكون لديك رسالة قيمة تفيد وتستفيد منها في ذات الوقت، لذا توقعاتي أنها ستكون منافسة تعيد لنا الشغف وتخلف عنها نتائج باهرة بإذن الله..

وهكذا بدأ الجميع يتحدثون عن انفسهم وتطلعاتهم:
- وأنا سأظهر أفضل ما لدي- بإذن الله- واتوقع أن تكون البطولة ذات إطار تنافسي حماسي..

- أتمنى أن تترك أثرا مفيدا بين المبدعين وفي مجتمعاتنا..

- أنا مستعد لذلك، وأتمنى أن نحدث تغيير حقيقي فلدي توقعات كبيره، كما أنني اريد أن نجعل للمانجا قوة في الوطن العربي باعتبارها وسيلة ترفيهية..

وهنا قفز شاب متحمس ليعرف بنفسه ضاحكا بابتهاج:

- السلام عليكم بما انني على الهواء مباشرة فهذه فرصة لاعرفكم بنفسي، انا لست برسام ولست بمؤلف لكنني هذه الفترة ألفت قصة انمي او قصة مانغا واستغرقت مني تقريبا ثلاث سنوات لاصل للفكرة والحبكة والرضى والمستوى الذي اريده.. انا فقط احاول ان اوصل فكرتي بطريقة او بأخرى لذا حتى لو لم أفزفسأكمل بإذن الله..

فأضاف آخر:

- وانا اهدف لتاليف قصة او مانجا تعجب اي محب للانمي وتطوير هذه المهارة على أن اصبح مؤلفا محترفا مثل توغاشي

عندها قالت إحدى المبدعات بحماسة:

- اتطلع للاستمتاع بكل لحظة وانا أنافس بخيالي خيال الاخرين فهذا أكثر ما يثير الحماسة، إن شاء الله سأبذل كل جهدي وعلى الله النتائج ومتأكدة من أنني سأستمتع بها حتى نهايتها سواء ربحت أو خسرت.

وقالت أخرى:

- وانا اهدف لتجربة اشياء من خيالي وان أشارك ما به من ايجابيات للناس واتوقع الأفضل بإذن الله

فما كان من إحدى المؤلفات الصاعدات إلا أن قالت:
- علينا السعي وعلى الله النتيجة، لذا أسعى لعيش كل تجربة متاحة بشغف واستغلال كل فرصة للتطور والاستمتاع وأعلم أن عليّ السعي وعلى الله الصانتيجة ومتحمسة لخوض التحدي.

فرفعت إحداهن يديها بالدعاء مرددة:

- وفقنا الله لذلك..

ثم التقطت نفسا قبل أن تكمل:

- اتمنى ان يتم توضيح المراحل عندما تبدأ البطولة لأن الاعلان يبدو مبهما بعض الشيء

وهنا سمعوا صوتا لم يعرفوا مصدره وكأنه ينطلق من كل مكان حولهم قائلا:

- لا تقلقوا سيتم توضيح كل شيء إن شاء الله..

فتشجعت إحدى الفتيات  لتعبر عما في نفسها، قائلة:

- ارجو ان لا يكون هناك تمييز بين المشاركين بناء على الجنس او البلد او العمر..

فطمأنها الصوت موضحا:

- لا تقلقي من هذه الناحية، فقيمنا ومبادئنا الاسلامية تجعلنا حريصين جدا على العدل والانصاف، فهو الاساس، ولا تمايز بين الناس إلا بأعمالهم وما تقدمه أيديهم، وكما وردنا عن  رسولنا صلى الله عليه وسلم:

(لا فضلَ لعربيٍّ على عجميٍّ، ولا لعجميٍّ على عربيٍّ، ولا لأبيضَ على أسودَ، ولا لأسودَ على أبيضَ- : إلَّا بالتَّقوَى، النَّاسُ من آدمَ، وآدمُ من ترابٍ)

وقد نبهنا الله سبحانه وتعالى في سورة المائدة، أنه حتى لو كان هناك خلاف مع أحدهم مهما كان، فهذا يجب أن لا يمنعنا من العدل والانصاف:

 (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ ۖ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ)

وفي كتاب الله نحن نتلو في سورة الحجرات:

(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)

وقبلها في سورة النحل:

(مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)

 

كل تلك الايات تجعلنا ندرك أنه لا يوجد أي معيار او مقياس للتمايز بين الناس إلا بما تقدمه أيديهم وافعالهم، بغض النظر عن كونهم ذكورا او اناثا عربا ام عجما، صغارا ام كبارا، ونحن من جانبنا نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعيننا على الالتزام بذلك ما استطعنا، فلا حول ولا قوة إلا بالله، وتذكروا أن هذه البطولة أنتم ابطالها، فقدموا أفضل ما لديكم مستعينين بالله والله معكم، حتى تكونوا- بإذن الله- لغيركم نبراس، فهل انتم مستعدون؟!

هتف الاغلبية بصوت واحد:
- نعم إن شاء الله ونحن أهل لتحمل هذه المسؤولية بإذن الله..

في حين أعلن البعض أنهم يحتاجون اولا لمعرفة طبيعة التحدي واوقاته ليحددوا ما إن كانوا يستطيعون الالتزام ام لا، نظرا لانشغالاتهم الأخرى، ومع ذلك فهم مستعدون لبذل جهدهك بقدر الاستطاعة..

عندها سمع الجميع نبرة لا تخلو من حكمة:
- لا تظنوا الامر مزحة، فستدخلون عالما مظلما غارق في العتمة، يتطلع لشعاع نور يقشع الظلمة، ويترقب نبراسا ينير طريق التائهين في دربه، ليرشدهم إلى المسار الصحيح حتى تزول الغمة.. فمن سيحمل النبراس؟

خيم صمت على المكان لوهلة، قبل أن يستأنف الصوت كلامه:

- حتى تصلوا إلى ذلك النبراس، ستواجهون الكثير من العقبات، وسيكون عليكم مواجهة بعضكم البعض في عدد من التحديات، وتذكروا أنه عالم تلاطمت امواجه بين خير وشر، وقد يلتهم بسهولة كل من يدخله دون حذر، فمن يصعب عليه التمييز بين الحق والباطل، ويكون عن حقيقة عالمنا غافل، ويظل على حاله جاهل، حتى ينخدع بمظاهر النفاق وأهله، فسيغرق لا محالة في غياهب الشك ووحله!!

ستسمعون الكثير من الابواق والخطابات، وستنصدمون من كثرة التناقضات، فكيف ستعرفون أين حبل النجاة؟

وقبل أن ينبس أحد ببنت شفة، تابع الصوت توضيحه:
- اطمئنوا.. فسنقدم لكم تلميحات ترشدكم لبداية الطريق، لتكونوا من اولي الالباب الذين لا يخفى عليهم العدو من الصديق، بإذن الله..

انظروا بقلوبكم، واسمعوا بعقولكم،فإن نجحتم في ذلك حالفكم التوفيق، بإذن الله..

وحتى تتمكنوا من القيام بذلك؛ فيجب ان تكون قلوبكم سليمة، وعقولكم لبيبة، ومن غض بصره أنار الله بصيرته، فلا تنسوا هذا ابدا، لأنها ستكون أول خطواتكم للنجاة في هذا العالم المتلاطم، ولذلك قمنا بتأجيل فكرة المرحلة الاولى التي اخبرناكم عنها سابقا للمرحلة التالية إن شاء الله، حتى نضمن استعدادكم!

 سنبدأ بمرحلة التصفية لاختيار من يستطيع دخول هذا العالم أولا، هذه ستكون المرحلة الاولى!

ومع جملته تلك انطلقت تكبيرات وهتافات ترحيبية تردد اصداءها في المكان، تعلن بدء البطولة رسميا:

 

اليوم الجمعة  27 ربيع أول 1447 هـ - 19/ 9/ 2025م نعلن على بركة الله انطلاقة بطولة نبراس المانجاكا في دورتها الأولى، وكل ما هو مطلوب منكم الان يا معشر المبدعين؛ هو إعداد نص قصصي لفئة المؤلفين، ورسمة فنية  لفئة الرسامين، حول كيف للانسان ان ينظر بقلبه ويسمع بعقله ويكون من أولي الالباب، الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، بإذن الله..

ولتسهيل المهمة عليكم، راجعوا آخر آيات سورة آل عمران، فقد تلهمكم وتثري افكاركم، بداية من الآية (190) وحتى النهاية..
فاستعينوا بالله وانطلقوا.. وموعدنا الجمعة القادمة إن شاء الله..

وهنا تنويه هام:

عليكم ارسال مشاركاتكم على رسائل صفحة نبراس المانجاكا - NebrasMangaka الخاصة، وهذا رابطها:
 
ويوم الجمعة القادم إن شاء الله عليكم ان تنشروها في مجموعة نبراس المانجاكا ليطلع عليها الجمهور وتبدأ مرحلة التقييم بإذن الله، وهنا رابط المجموعة للتذكير:
https://www.facebook.com/groups/nebrasmangaka

وبعدها يرجى ارسال رابط المنشور لرسائل صفحة  نبراس المانجاكا للتوثيق، كما يرجى تجنب نشر المشاركات على المجموعة قبل يوم الجمعة القادم حفاظا على حقوق افكاركم، ولاجل العدل وتكافؤ الفرص..

ولا تنسوا اضافة هاشتاغ:
#بطولة_نبراس_المانجاكا 

نذكركم أن آخر موعد لاستلام المشاركات نهاية يوم الجمعة 25 ربيع الثاني 1447 هـ - 26/ 9/ 2025م 

ولتكونوا على علم، هنا سلم النقاط للتقييم:

للمؤلفين:

1- سلامة اللغة العربية الفصحى وخلو العمل من الاخطاء الاملائية او النحوية واللغوية أو الركاكة، مع رصيد لغوي جيد.. (25% )

2- طرح الفكرة التي هي موضوع التحدي وتضمينها في النص بشكل معبر واضح.. (25%) 

3- الابداع في الطرح.. (25%) 

4- ترابط النص بحبكة قصصية شيقة وجميلة.. (25%) 

 

للرسامين:

1- الاتقان في الرسم وتجنب الاخطاء سواء في الرسم او التظليل والتلوين (25%) 

2- الابداع في التنفيذ والتعبير عن الفكرة (25%) 

3- الاخراج الجميل وجودة التلوين (25%) 

4- قوة تاثير اللوحة وما تتركه من انطباع لدى المشاهد (25%) 

 

فمن سيتأهل للمرحلة التالية؟
ومن سيحمل النبراس؟

 

نسأل الله أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى، وما فيه خير الدنيا والآخرة، فشدوا الهمة وتذكروا أن كل واحد منكم (على ثغرة)، فاستعيوا بالله ولا تعجزوا والله معكم 
جمعة مباركة.. فأكثروا من الذكر والدعاء، والصلاة والسلام على خير الانبياء
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
لبيك اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

(رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)

(رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

 

وليد امعوش (أوكامي سورا) has reacted to this post.
وليد امعوش (أوكامي سورا)