
مسارات تنقل المنتدى - أنت هنا:منتدى نبراس المانجاكافعاليات و مسابقات: فعالية على ثغرةلا يغرنك! (سبع وقفات)
Please تسجيل الدخول or التسجيل to create posts and topics.
لا يغرنك! (سبع وقفات)

#1 · 2025-05-16, 7:39 م
اقتبس من زينب جلال في 2025-05-16, 7:39 مبسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
لا يغرنّك!!!
(هنا نقلت لكم سبع وقفات متنوعة من منشورات يوم الجمعة على حسابنا في الفيسبوك ضمن فعالية على ثغرة)(1)(لاَ يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ فِي الْبِلاَد *مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَاد)(وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ * فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ)في مثل هذه الاوقات العصيبة في تاريخ الأمة، لا أفضل ولا أجمل من استذكار ايات ربنا سبحانه وتعالى والذي صوّر لنا كل الحالات والمواقف والحوادث التي قد تمر علينا، فلا نهتز ولا نجزع، بل نزداد ثباتا على الحق، واثقين بأن وعد الله حق، ولكنها اختبارات وابتلاءات وفتنة!ونحن إذ نردد سورة الكهف في كل جمعة، نتذكر ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: مَنْ حَفِظَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ الْكَهْف عُصِمَ مِنْ الدَّجَّالِ أي: من فتنته، وفي رواية: "مِنْ آخِرِ الْكَهْفِ"..وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إِذَا تَشَهَّدَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْ أَرْبَعٍ، يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ رواه مسلمفحري بنا الحفاظ على تلك الوصية، والاستعاذة بالله من كل الفتن ما ظهر منها وما بطن، ونسأل الله العافية والسلامة والصلاح والتوفيق لما يحب ويرضى، فلا حول ولا قوة لنا إلا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل، فلا نتعلق إلا بالله هو مولانا نعم المولى ونعم النصير، وعليه فليتوكل المؤمنون..(وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ)***(2)في ظل كل الضغوطات والتحديات، التي تجعل الحليم حيرانا، حري بنا التحلي بتقوى الله في السر والعلن، والتعاون على ذلك، عسى الله ان يجعل لنا فرقانا ومخرجا..(يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن تَتَّقُواْ ٱللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّـَٔاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۗ وَٱللَّهُ ذُو ٱلْفَضْلِ ٱلْعَظِيمِ)(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ۚ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا)...نسأل الله ان يرزقنا الهدى والتقى والعفاف والغنى، ويلهمنا من امرنا رشدا، ويوفقنا لما يحب ويرضى..فاللهم اجعل لنا فرقانااللهم اجعل لنا فرقانااللهم اجعل لنا فرقانا(رَبَّنَا ٱغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِىٓ أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَٱنصُرْنَا عَلَى ٱلْقَوْمِ ٱلْكَٰفِرِينَ)(رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)***(3)(وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً) الإسراء111الله اكبرالله اكبرالله اكبرالله أكبر من كل من طغى وتجبرالله أكبر نرددها بقلب واثق بأن مع العسر يسرا، وكل قضاء الله خيرا، وأن للظالمين الطغاة أجل، وبعد الليل فجرا..الله اكبر ونستغفر الله من كل ذنب كبير او صغير ومن كل تفريط او تقصير..لنكثر من التكبير والاستغفار، واثقين بوعد الله:(وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) الانفال 33نستغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم ونتوب اليه..(اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي فاغفر لي؛ فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.)اللهم اغفر لنا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات..(رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ)(رَّبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا)(رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ )(رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا ۚ رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ)(رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)(..أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۖ وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ)(رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ)(رَبَّنَا ٱغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِىٓ أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَٱنصُرْنَا عَلَى ٱلْقَوْمِ ٱلْكَٰفِرِينَ)(رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)***(4)مع كل ما يجري من أحداث، والتي يصبح الحليم فيها حيرانا؛ لن نجد أفضل من كلام ربنا لنقتبس من اياته البينات ما يكون هداية وعونا وتثبيتا وبشارة للمؤمنين الذين يعملون الصالحات رغم كل شيء، كما ورد في سورة الاسراء:(إِنَّ هَٰذَا ٱلْقُرْءَانَ يَهْدِى لِلَّتِى هِىَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ ٱلْمُؤْمِنِينَ ٱلَّذِينَ يَعْمَلُونَ ٱلصَّٰلِحَٰتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا)***وهنا وقفة هامة مع ايات من سورة ال عمران:(الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ (172) الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) )***وآيات من سورة الاحزاب:(لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (21) وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَٰذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ۚ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا (22) مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (23) لِّيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا (24) )***نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا من المؤمنين الصادقين، ويثبتنا على الحق والدين، ويعجل بالفرج لاخواننا المستضعفين، ويكف شر الباغين المعتدين المجرمين فهو حسبنا ونعم الوكيل.."حسبنا الله ونعم الوكيل"ليست مجرد كلمات نرددها بلا معنى، بل هي ذكر عظيم لن يخيب هدفه ابدا بإذن الله، وهو سبب لا يستهان به لكشف الغمة؛ فلنجعلها حملة نرددها بقلوب صادقة، مع استحضار النية، عسى الله أن يكتب لنا بها الأجر والنصر بعونه، فلا تستهينوا بها وكل #على_ثغرة***(5)( مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا ۚ إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ ۚ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ۖ وَمَكْرُ أُولَٰئِكَ هُوَ يَبُورُ)***(وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ)***وقد ورد عن سيدنا عمر رضي الله عنه قوله:"نحن قوم أعزَّنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزَّة في غيره أذلَّنا الله"***وكما قال الشاعر:مَن عَزّ بالأقوَامِ ذلّ بذلِهمومَن عزّ بالرَّحْمَٰنِ ظل ّعزيزاً***نرجو ان يكون في ذلك اجابة لكل من يسأل عن العزة التي لا ذل معها، ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يعزنا بالاسلام ويجعل عملنا في هذا المشروع عملا صالحا وسببا في عزة الأمة وصلاح المسلمين، وخير العالم إجمعين..ومن هذا المنطلق نذكركم بفعاليتنا #وأعدوا_للمانجاكافشدوا الهمة ومعا نحو القمة بإذن الله، ودعواتكم***(6)"فقه القوة".. كان هذا هو الموضوع الاساسي في خطبة الحرم المكي يوم الجمعة 8 شعبان 1446 - 2025/2/7ووهذا رابطها:
https://m.youtube.com/watch?v=RKhqgz6inxEفالذكرى تنفع المؤمنين، عسى الله ان يجعلنا مثالا للمؤمن القوي، الذي يعلم يقينا (ان القوة لله جميعا)، فلا يتردد عن القيام بواجبه بقوة، امتثالا لامر ربه (خذوا ما آتيناكم بقوة)، دون ان ينسى نسبة الفضل لله وحده، كما قال سيدنا سليمان عليه السلام:(هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر)..ولأن المؤمن القوي احب الى الله من المؤمن الضعيف، فحري بنا ان نبذل جهدنا للأخذ بكافة اسباب القوة، بما يرضي الله عنا، مستحضرين ان الاكثار من ذكر الله هو اكثر ما يمنح العبد القوة، على كافة الاصعدة بعون الله، نفسية وايمانية وحتى بدنية، ويكسبه رباطة جأش وطمأنينة، فلا يخاف ولا يخشى احدا الا الله، فلا إله الا الله..وهنا نذكركم بفعاليتنا #وأعدوا_للمانجاكا***(7)ربما من اكثر ما يثير حزن وضيق البعض، ويجعلهم يستقلون اي انجاز مهما كان؛ هو رؤية ما تفعله الة الموت والدمار في الابرياء، وما نتج عن ذلك من الاف الشهداء- الذين ندعو الله ان يتقبلهم ويرحمهم- وهنا تأتي ايات القران لتربط على القلوب وتطمئنها بأنه لن يموت احد قبل استكمال اجله، مهما تعددت الاسباب فالموت واحد:(فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ)***ولا اجمل من تأمل هذه الايات العظيمة وتدبرها خاصة في هذه الاوقات:(وَمَا كَانَ لِنَفۡسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِ كِتَٰبٗا مُّؤَجَّلٗاۗ وَمَن يُرِدۡ ثَوَابَ ٱلدُّنۡيَا نُؤۡتِهِۦ مِنۡهَا وَمَن يُرِدۡ ثَوَابَ ٱلۡأٓخِرَةِ نُؤۡتِهِۦ مِنۡهَاۚ وَسَنَجۡزِي ٱلشَّٰكِرِينَ (145) وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيّٖ قَٰتَلَ مَعَهُۥ رِبِّيُّونَ كَثِيرٞ فَمَا وَهَنُواْ لِمَآ أَصَابَهُمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا ٱسۡتَكَانُواْۗ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلصَّٰبِرِينَ (146) وَمَا كَانَ قَوۡلَهُمۡ إِلَّآ أَن قَالُواْ رَبَّنَا ٱغۡفِرۡ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسۡرَافَنَا فِيٓ أَمۡرِنَا وَثَبِّتۡ أَقۡدَامَنَا وَٱنصُرۡنَا عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡكَٰفِرِينَ (147) فَـَٔاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ ثَوَابَ ٱلدُّنۡيَا وَحُسۡنَ ثَوَابِ ٱلۡأٓخِرَةِۗ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِينَ (148) يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن تُطِيعُواْ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يَرُدُّوكُمۡ عَلَىٰٓ أَعۡقَٰبِكُمۡ فَتَنقَلِبُواْ خَٰسِرِينَ (149) بَلِ ٱللَّهُ مَوۡلَاكُمۡۖ وَهُوَ خَيۡرُ ٱلنَّٰصِرِينَ (150) )***نسال الله سبحانه وتعالى ان يحقن دمائنا، ويرحم شهداءنا، ويستعملنا ولا يستبدلنا ويوفقنا لما يحب ويرضى، ويحسن ختامنا ويثبتنا على الحق حتى نلقاه وهو راض عنا، فيجمعنا جميعا نحن ووالدينا وأحبتنا في الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا..فشدوا الهمة ومعا نحو القمة بإذن الله، وبعون الله وقوته فلا حول ولا قوة لنا إلا بالله، وحسبنا الله ونعم الوكيل..دعواتكم وجمعة مباركةوصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
لا يغرنّك!!!
(هنا نقلت لكم سبع وقفات متنوعة من منشورات يوم الجمعة على حسابنا في الفيسبوك ضمن فعالية على ثغرة)

(1)
(لاَ يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ فِي الْبِلاَد *مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَاد)
(وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ * فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ)
في مثل هذه الاوقات العصيبة في تاريخ الأمة، لا أفضل ولا أجمل من استذكار ايات ربنا سبحانه وتعالى والذي صوّر لنا كل الحالات والمواقف والحوادث التي قد تمر علينا، فلا نهتز ولا نجزع، بل نزداد ثباتا على الحق، واثقين بأن وعد الله حق، ولكنها اختبارات وابتلاءات وفتنة!
ونحن إذ نردد سورة الكهف في كل جمعة، نتذكر ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: مَنْ حَفِظَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ الْكَهْف عُصِمَ مِنْ الدَّجَّالِ أي: من فتنته، وفي رواية: "مِنْ آخِرِ الْكَهْفِ"..
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إِذَا تَشَهَّدَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْ أَرْبَعٍ، يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ رواه مسلم
فحري بنا الحفاظ على تلك الوصية، والاستعاذة بالله من كل الفتن ما ظهر منها وما بطن، ونسأل الله العافية والسلامة والصلاح والتوفيق لما يحب ويرضى، فلا حول ولا قوة لنا إلا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل، فلا نتعلق إلا بالله هو مولانا نعم المولى ونعم النصير، وعليه فليتوكل المؤمنون..
(وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ)
***
(2)
في ظل كل الضغوطات والتحديات، التي تجعل الحليم حيرانا، حري بنا التحلي بتقوى الله في السر والعلن، والتعاون على ذلك، عسى الله ان يجعل لنا فرقانا ومخرجا..
(يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن تَتَّقُواْ ٱللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّـَٔاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۗ وَٱللَّهُ ذُو ٱلْفَضْلِ ٱلْعَظِيمِ)
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ۚ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا)
...
نسأل الله ان يرزقنا الهدى والتقى والعفاف والغنى، ويلهمنا من امرنا رشدا، ويوفقنا لما يحب ويرضى..
فاللهم اجعل لنا فرقانا
اللهم اجعل لنا فرقانا
اللهم اجعل لنا فرقانا
(رَبَّنَا ٱغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِىٓ أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَٱنصُرْنَا عَلَى ٱلْقَوْمِ ٱلْكَٰفِرِينَ)
(رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)
***
(3)
(وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً) الإسراء111
الله اكبر
الله اكبر
الله اكبر
الله أكبر من كل من طغى وتجبر
الله أكبر نرددها بقلب واثق بأن مع العسر يسرا، وكل قضاء الله خيرا، وأن للظالمين الطغاة أجل، وبعد الليل فجرا..
الله اكبر ونستغفر الله من كل ذنب كبير او صغير ومن كل تفريط او تقصير..
لنكثر من التكبير والاستغفار، واثقين بوعد الله:
(وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) الانفال 33
نستغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم ونتوب اليه..
(اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي فاغفر لي؛ فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.)
اللهم اغفر لنا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات..
(رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ)
(رَّبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا)
(رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ )
(رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا ۚ رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ)
(رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)
(..أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۖ وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ)
(رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ)
(رَبَّنَا ٱغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِىٓ أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَٱنصُرْنَا عَلَى ٱلْقَوْمِ ٱلْكَٰفِرِينَ)
(رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)
***
(4)
مع كل ما يجري من أحداث، والتي يصبح الحليم فيها حيرانا؛ لن نجد أفضل من كلام ربنا لنقتبس من اياته البينات ما يكون هداية وعونا وتثبيتا وبشارة للمؤمنين الذين يعملون الصالحات رغم كل شيء، كما ورد في سورة الاسراء:
(إِنَّ هَٰذَا ٱلْقُرْءَانَ يَهْدِى لِلَّتِى هِىَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ ٱلْمُؤْمِنِينَ ٱلَّذِينَ يَعْمَلُونَ ٱلصَّٰلِحَٰتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا)
***
وهنا وقفة هامة مع ايات من سورة ال عمران:
(الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ (172) الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) )
***
وآيات من سورة الاحزاب:
(لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (21) وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَٰذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ۚ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا (22) مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (23) لِّيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا (24) )
***
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا من المؤمنين الصادقين، ويثبتنا على الحق والدين، ويعجل بالفرج لاخواننا المستضعفين، ويكف شر الباغين المعتدين المجرمين فهو حسبنا ونعم الوكيل..
"حسبنا الله ونعم الوكيل"
ليست مجرد كلمات نرددها بلا معنى، بل هي ذكر عظيم لن يخيب هدفه ابدا بإذن الله، وهو سبب لا يستهان به لكشف الغمة؛ فلنجعلها حملة نرددها بقلوب صادقة، مع استحضار النية، عسى الله أن يكتب لنا بها الأجر والنصر بعونه، فلا تستهينوا بها وكل #على_ثغرة
***
(5)
( مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا ۚ إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ ۚ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ۖ وَمَكْرُ أُولَٰئِكَ هُوَ يَبُورُ)
***
(وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ)
***
وقد ورد عن سيدنا عمر رضي الله عنه قوله:
"نحن قوم أعزَّنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزَّة في غيره أذلَّنا الله"
***
وكما قال الشاعر:
مَن عَزّ بالأقوَامِ ذلّ بذلِهم
ومَن عزّ بالرَّحْمَٰنِ ظل ّعزيزاً
***
نرجو ان يكون في ذلك اجابة لكل من يسأل عن العزة التي لا ذل معها، ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يعزنا بالاسلام ويجعل عملنا في هذا المشروع عملا صالحا وسببا في عزة الأمة وصلاح المسلمين، وخير العالم إجمعين..
ومن هذا المنطلق نذكركم بفعاليتنا #وأعدوا_للمانجاكا 

فشدوا الهمة ومعا نحو القمة بإذن الله، ودعواتكم

***
(6)
"فقه القوة".. كان هذا هو الموضوع الاساسي في خطبة الحرم المكي يوم الجمعة 8 شعبان 1446 - 2025/2/7
ووهذا رابطها:
https://m.youtube.com/watch?v=RKhqgz6inxE
https://m.youtube.com/watch?v=RKhqgz6inxE
فالذكرى تنفع المؤمنين، عسى الله ان يجعلنا مثالا للمؤمن القوي، الذي يعلم يقينا (ان القوة لله جميعا)، فلا يتردد عن القيام بواجبه بقوة، امتثالا لامر ربه (خذوا ما آتيناكم بقوة)، دون ان ينسى نسبة الفضل لله وحده، كما قال سيدنا سليمان عليه السلام:
(هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر)..
ولأن المؤمن القوي احب الى الله من المؤمن الضعيف، فحري بنا ان نبذل جهدنا للأخذ بكافة اسباب القوة، بما يرضي الله عنا، مستحضرين ان الاكثار من ذكر الله هو اكثر ما يمنح العبد القوة، على كافة الاصعدة بعون الله، نفسية وايمانية وحتى بدنية، ويكسبه رباطة جأش وطمأنينة، فلا يخاف ولا يخشى احدا الا الله، فلا إله الا الله..
وهنا نذكركم بفعاليتنا #وأعدوا_للمانجاكا 

***
(7)
ربما من اكثر ما يثير حزن وضيق البعض، ويجعلهم يستقلون اي انجاز مهما كان؛ هو رؤية ما تفعله الة الموت والدمار في الابرياء، وما نتج عن ذلك من الاف الشهداء- الذين ندعو الله ان يتقبلهم ويرحمهم- وهنا تأتي ايات القران لتربط على القلوب وتطمئنها بأنه لن يموت احد قبل استكمال اجله، مهما تعددت الاسباب فالموت واحد:
(فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ)
***
ولا اجمل من تأمل هذه الايات العظيمة وتدبرها خاصة في هذه الاوقات:
(وَمَا كَانَ لِنَفۡسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِ كِتَٰبٗا مُّؤَجَّلٗاۗ وَمَن يُرِدۡ ثَوَابَ ٱلدُّنۡيَا نُؤۡتِهِۦ مِنۡهَا وَمَن يُرِدۡ ثَوَابَ ٱلۡأٓخِرَةِ نُؤۡتِهِۦ مِنۡهَاۚ وَسَنَجۡزِي ٱلشَّٰكِرِينَ (145) وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيّٖ قَٰتَلَ مَعَهُۥ رِبِّيُّونَ كَثِيرٞ فَمَا وَهَنُواْ لِمَآ أَصَابَهُمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا ٱسۡتَكَانُواْۗ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلصَّٰبِرِينَ (146) وَمَا كَانَ قَوۡلَهُمۡ إِلَّآ أَن قَالُواْ رَبَّنَا ٱغۡفِرۡ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسۡرَافَنَا فِيٓ أَمۡرِنَا وَثَبِّتۡ أَقۡدَامَنَا وَٱنصُرۡنَا عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡكَٰفِرِينَ (147) فَـَٔاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ ثَوَابَ ٱلدُّنۡيَا وَحُسۡنَ ثَوَابِ ٱلۡأٓخِرَةِۗ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِينَ (148) يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن تُطِيعُواْ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يَرُدُّوكُمۡ عَلَىٰٓ أَعۡقَٰبِكُمۡ فَتَنقَلِبُواْ خَٰسِرِينَ (149) بَلِ ٱللَّهُ مَوۡلَاكُمۡۖ وَهُوَ خَيۡرُ ٱلنَّٰصِرِينَ (150) )
***
نسال الله سبحانه وتعالى ان يحقن دمائنا، ويرحم شهداءنا، ويستعملنا ولا يستبدلنا ويوفقنا لما يحب ويرضى، ويحسن ختامنا ويثبتنا على الحق حتى نلقاه وهو راض عنا، فيجمعنا جميعا نحن ووالدينا وأحبتنا في الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا..
فشدوا الهمة ومعا نحو القمة بإذن الله، وبعون الله وقوته فلا حول ولا قوة لنا إلا بالله، وحسبنا الله ونعم الوكيل..
دعواتكم وجمعة مباركة
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
انقر لإبداء عدم إعجاب.0انقر لإبداء إعجاب.0