
مسارات تنقل المنتدى - أنت هنا:منتدى نبراس المانجاكافعاليات و مسابقات: فعالية على ثغرة"أنا صرت رجل عشانك يا أمي"! (وقل …
Please تسجيل الدخول or التسجيل to create posts and topics.
"أنا صرت رجل عشانك يا أمي"! (وقل لهما قولا كريما)

#1 · 2025-04-22, 12:07 ص
اقتبس من زينب جلال في 2025-04-22, 12:07 ص
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم جميعا؟ ^^
وكيف هي همتكم مع بر الوالدين وحملتنا #ففيهما_فجاهد"أنا صرت رجل عشانك يا أمي"https://drive.google.com/file/d/1nCj0CzpWvdFgWRSw0mXatQxEp4d8Zk3d/viewذاك مقطع هام جدا لفتني وأعجبني أيضا عن شاب أحب أن يقدم محتوى يشجع على كسر الحاجز مع الوالدين وبرهما بالكلام الجميل، والذي ذكرني بالاية:
(وقل لهما قولا كريما)
الحرص على القول الكريم مع الوالدين هذا أمر لنا من الله سبحانه وتعالى، فحري بنا أن نتعلم ذلك ونشجع بعضنا البعض عليه، وكل انسان يفترض أن يكون أدرى بما يحب والداه سماعه فلا يبخل عليهما بالقول الكريم الطيب
___
مما اعجبني بهذا المقطع هو حرص الشاب على تقديم نموذج جيد يزاحم النماذج السيئة التي اصبحت منتشرة بكثرة للاسف، وهي تسخف من قدر الوالدين او السخرية منهما، أو حتى تشجع على عقوقهما بطريقة غير مباشرة او مباشرة للاسف مما يستعدي منا وقفات جادة، حتى لا تغرق بنا السفينة، لا قدر الله، فكل #على_ثغرة وجزى الله خيرا كل من ساهم في سد ثغرته وشجع الاخرين على البر والتقوى متعاونا معهم على ذلك والذي هو أمر من الله لنا!!
(وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان)
***
بالطبع قد يقول القائل من يريد أن يبر والديه فيفترض أن يقوم بذلك بعيدا عن الاضواء والشهرة، وإلا قد يكون ذلك مجرد رياء وتفاخر.. وهنا لنا وقفة هامة..
اولا: النيات لا يعلمها إلا الله، وقد يكون الانسان مخلصا صالحا غير مرائي وهو يقوم بالاعمال الصالحة امام الجميع بنية تشجيعهم، وهذا ليس من الرياء قطعا، لأن الرياء عمل قلبي.. وهو يتعلق بالنية بالدرجة الاولى وليس الفعل..
ثانيا: عندما يكون هناك مجاهرة بالمعاصي والسوء ونشر العقوق والفساد بلا حياء او خجل؛ فهنا يصبح من الواجب مزاحمة ذلك باشهار الاعمال الصالحة والخير والبر والحث على الصلاح والتقوى..
وكما قال بعض العلماء عندما سئلوا عن اعلان الصدقة، فقالوا.. إذا كانت النية والهدف تشجيع الاخرين على ذلك فهذا خير ومأجور بإذن الله، وقد يكون افضل..
ومن هنا نفهم الاية في سورة البقرة:
(إِن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ ۖ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ )
***
وأخيرا.. لنتذكر أن كل عمل صالح من خير وبر هو سبب لرفع البلاء عن هذا الامة، وكشف الغمة بإذن الله، وتذكروا قصة اولئك الثلاثة الذين حبسوا في الغار بعد ان سدته الصخرة..
لحظة لانسخ القصة لكم للتذكرة:"انْطَلَقَ ثَلاَثَةُ نَفَرٍ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ حَتَّى آوَاهُمُ الْمبِيتُ إِلَى غَارٍ فَدَخَلُوهُ، فانْحَدَرَتْ صَخْرةٌ مِنَ الْجبلِ فَسَدَّتْ عَلَيْهِمْ الْغَارَ، فَقَالُوا: إِنَّهُ لاَ يُنْجِيكُمْ مِنْ هَذِهِ الصَّخْرَةِ إِلاَّ أَنْ تَدْعُوا الله تعالى بصالح أَعْمَالكُمْ قَالَ رجلٌ مِنهُمْ: اللَّهُمَّ كَانَ لِي أَبَوانِ شَيْخَانِ كَبِيرانِ، وكُنْتُ لاَ أَغبِقُ قبْلهَما أَهْلاً وَلا مالاً فنأَى بِي طَلَبُ الشَّجرِ يَوْماً فَلمْ أُرِحْ عَلَيْهمَا حَتَّى نَامَا فَحَلبْت لَهُمَا غبُوقَهمَا فَوَجَدْتُهُمَا نَائِميْنِ، فَكَرِهْت أَنْ أُوقظَهمَا وَأَنْ أَغْبِقَ قَبْلَهُمَا أَهْلاً أَوْ مَالاً، فَلَبِثْتُ وَالْقَدَحُ عَلَى يَدِى أَنْتَظِرُ اسْتِيقَاظَهُما حَتَّى بَرَقَ الْفَجْرُ وَالصِّبْيَةُ يَتَضاغَوْنَ عِنْدَ قَدَمي فَاسْتَيْقظَا فَشَربَا غَبُوقَهُمَا. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتُ فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ فَفَرِّجْ عَنَّا مَا نَحْنُ فِيهِ مِنْ هَذِهِ الصَّخْرَة، فانْفَرَجَتْ شَيْئاً لا يَسْتَطيعُونَ الْخُرُوجَ مِنْهُ. قَالَ الآخر: اللَّهُمَّ إِنَّهُ كَانتْ لِيَ ابْنَةُ عمٍّ كانتْ أَحَبَّ النَّاسِ إِلَيَّ
وفي رواية: كُنْتُ أُحِبُّهَا كَأَشد مَا يُحبُّ الرِّجَالُ النِّسَاءِ، فَأَرَدْتُهَا عَلَى نَفْسهَا فَامْتَنَعَتْ مِنِّى حَتَّى أَلَمَّتْ بِهَا سَنَةٌ مِنَ السِّنِينَ فَجَاءَتْنِي فَأَعْطَيْتُهِا عِشْرينَ وَمِائَةَ دِينَارٍ عَلَى أَنْ تُخَلِّىَ بَيْنِى وَبَيْنَ نَفْسِهَا ففَعَلَت، حَتَّى إِذَا قَدَرْتُ عَلَيْهَا، قَالتْ: اتَّقِ اللهَ وَلاَ تَفُضَّ الْخاتَمَ إِلاَّ بِحَقِّهِ، فانْصَرَفْتُ عَنْهَا وَهِىَ أَحَبُّ النَّاسِ إِليَّ وَتركْتُ الذَّهَبَ الَّذي أَعْطَيتُهَا، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتُ فَعْلتُ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ فافْرُجْ عَنَّا مَا نَحْنُ فِيهِ، فانفَرَجَتِ الصَّخْرَةُ غَيْرَ أَنَّهُمْ لا يَسْتَطِيعُونَ الْخُرُوجَ مِنْهَا. وقَالَ الثَّالِثُ: اللَّهُمَّ إِنِّي اسْتَأْجَرْتُ أُجرَاءَ وَأَعْطَيْتُهمْ أَجْرَهُمْ غَيْرَ رَجُلٍ وَاحِدٍ تَرَكَ الَّذي لَّه وَذَهبَ فثمَّرت أجْرَهُ حَتَّى كثرت منه الأموال فجائني بَعدَ حِينٍ فَقالَ يَا عبدَ اللهِ أَدِّ إِلَيَّ أَجْرِي، فَقُلْتُ: كُلُّ مَا تَرَى منْ أَجْرِكَ: مِنَ الإِبِلِ وَالْبَقَرِ وَالْغَنَم وَالرَّقِيق فقالَ: يا عَبْدَ اللَّهِ لا تَسْتهْزيْ بي، فَقُلْتُ: لاَ أَسْتَهْزيُ بِكَ، فَأَخَذَهُ كُلَّهُ فاسْتاقَهُ فَلَمْ يَتْرُكْ مِنْه شَيْئاً، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتُ فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتغَاءَ وَجْهِكَ فافْرُجْ عَنَّا مَا نَحْنُ فِيهِ، فَانْفَرَجَتِ الصَّخْرَةُ فخرَجُوا يَمْشُونَ متفقٌ عليه. "
***
خلاصة قصة الثلاثة ان اولهم كان برا بوالديه، الثاني شخص اتقى الله واختار العفة، الثالث أمين حفظ أجر من عمل عنده وادى الامانة كاملة بإحسان ولم ينتظر شكرا ولا مدحا ولا أخذ مقابل امانته وحرصه شيئا!
فلا تستهينوا بأعمالكم الصالحة، واحتسبوا فيها الاجر وتفريج الكربات ورفع الظلم عن المظلومين ونصر اخوتكم المستضعفين، عسى الله أن يكرمنا جميعا ونحتفل معا بتحرير مسرى نبينا- صلى الله عليه وسلم- وارض فلسـ طيـ ن ، ونشر الخير بين العالم اجمعين
فتفاءلوا وشدو الهمة واخلصوا النية ولن يضيع الله أجر من أحسن عملا ^^
ودعواتكم
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم جميعا؟ ^^
وكيف هي همتكم مع بر الوالدين وحملتنا #ففيهما_فجاهد
كيف حالكم جميعا؟ ^^
وكيف هي همتكم مع بر الوالدين وحملتنا #ففيهما_فجاهد

"أنا صرت رجل عشانك يا أمي"
ذاك مقطع هام جدا لفتني وأعجبني أيضا عن شاب أحب أن يقدم محتوى يشجع على كسر الحاجز مع الوالدين وبرهما بالكلام الجميل، والذي ذكرني بالاية:
(وقل لهما قولا كريما)
الحرص على القول الكريم مع الوالدين هذا أمر لنا من الله سبحانه وتعالى، فحري بنا أن نتعلم ذلك ونشجع بعضنا البعض عليه، وكل انسان يفترض أن يكون أدرى بما يحب والداه سماعه فلا يبخل عليهما بالقول الكريم الطيب
___
مما اعجبني بهذا المقطع هو حرص الشاب على تقديم نموذج جيد يزاحم النماذج السيئة التي اصبحت منتشرة بكثرة للاسف، وهي تسخف من قدر الوالدين او السخرية منهما، أو حتى تشجع على عقوقهما بطريقة غير مباشرة او مباشرة للاسف مما يستعدي منا وقفات جادة، حتى لا تغرق بنا السفينة، لا قدر الله، فكل #على_ثغرة وجزى الله خيرا كل من ساهم في سد ثغرته وشجع الاخرين على البر والتقوى متعاونا معهم على ذلك والذي هو أمر من الله لنا!!
(وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان)
***
بالطبع قد يقول القائل من يريد أن يبر والديه فيفترض أن يقوم بذلك بعيدا عن الاضواء والشهرة، وإلا قد يكون ذلك مجرد رياء وتفاخر.. وهنا لنا وقفة هامة..
اولا: النيات لا يعلمها إلا الله، وقد يكون الانسان مخلصا صالحا غير مرائي وهو يقوم بالاعمال الصالحة امام الجميع بنية تشجيعهم، وهذا ليس من الرياء قطعا، لأن الرياء عمل قلبي.. وهو يتعلق بالنية بالدرجة الاولى وليس الفعل..
ثانيا: عندما يكون هناك مجاهرة بالمعاصي والسوء ونشر العقوق والفساد بلا حياء او خجل؛ فهنا يصبح من الواجب مزاحمة ذلك باشهار الاعمال الصالحة والخير والبر والحث على الصلاح والتقوى..
وكما قال بعض العلماء عندما سئلوا عن اعلان الصدقة، فقالوا.. إذا كانت النية والهدف تشجيع الاخرين على ذلك فهذا خير ومأجور بإذن الله، وقد يكون افضل..
ومن هنا نفهم الاية في سورة البقرة:
(إِن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ ۖ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ )
(وقل لهما قولا كريما)
الحرص على القول الكريم مع الوالدين هذا أمر لنا من الله سبحانه وتعالى، فحري بنا أن نتعلم ذلك ونشجع بعضنا البعض عليه، وكل انسان يفترض أن يكون أدرى بما يحب والداه سماعه فلا يبخل عليهما بالقول الكريم الطيب

___
مما اعجبني بهذا المقطع هو حرص الشاب على تقديم نموذج جيد يزاحم النماذج السيئة التي اصبحت منتشرة بكثرة للاسف، وهي تسخف من قدر الوالدين او السخرية منهما، أو حتى تشجع على عقوقهما بطريقة غير مباشرة او مباشرة للاسف مما يستعدي منا وقفات جادة، حتى لا تغرق بنا السفينة، لا قدر الله، فكل #على_ثغرة وجزى الله خيرا كل من ساهم في سد ثغرته وشجع الاخرين على البر والتقوى متعاونا معهم على ذلك والذي هو أمر من الله لنا!!
(وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان)
***
بالطبع قد يقول القائل من يريد أن يبر والديه فيفترض أن يقوم بذلك بعيدا عن الاضواء والشهرة، وإلا قد يكون ذلك مجرد رياء وتفاخر.. وهنا لنا وقفة هامة..
اولا: النيات لا يعلمها إلا الله، وقد يكون الانسان مخلصا صالحا غير مرائي وهو يقوم بالاعمال الصالحة امام الجميع بنية تشجيعهم، وهذا ليس من الرياء قطعا، لأن الرياء عمل قلبي.. وهو يتعلق بالنية بالدرجة الاولى وليس الفعل..
ثانيا: عندما يكون هناك مجاهرة بالمعاصي والسوء ونشر العقوق والفساد بلا حياء او خجل؛ فهنا يصبح من الواجب مزاحمة ذلك باشهار الاعمال الصالحة والخير والبر والحث على الصلاح والتقوى..
وكما قال بعض العلماء عندما سئلوا عن اعلان الصدقة، فقالوا.. إذا كانت النية والهدف تشجيع الاخرين على ذلك فهذا خير ومأجور بإذن الله، وقد يكون افضل..
ومن هنا نفهم الاية في سورة البقرة:
(إِن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ ۖ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ )
***
وأخيرا.. لنتذكر أن كل عمل صالح من خير وبر هو سبب لرفع البلاء عن هذا الامة، وكشف الغمة بإذن الله، وتذكروا قصة اولئك الثلاثة الذين حبسوا في الغار بعد ان سدته الصخرة..
لحظة لانسخ القصة لكم للتذكرة:
"انْطَلَقَ ثَلاَثَةُ نَفَرٍ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ حَتَّى آوَاهُمُ الْمبِيتُ إِلَى غَارٍ فَدَخَلُوهُ، فانْحَدَرَتْ صَخْرةٌ مِنَ الْجبلِ فَسَدَّتْ عَلَيْهِمْ الْغَارَ، فَقَالُوا: إِنَّهُ لاَ يُنْجِيكُمْ مِنْ هَذِهِ الصَّخْرَةِ إِلاَّ أَنْ تَدْعُوا الله تعالى بصالح أَعْمَالكُمْ قَالَ رجلٌ مِنهُمْ: اللَّهُمَّ كَانَ لِي أَبَوانِ شَيْخَانِ كَبِيرانِ، وكُنْتُ لاَ أَغبِقُ قبْلهَما أَهْلاً وَلا مالاً فنأَى بِي طَلَبُ الشَّجرِ يَوْماً فَلمْ أُرِحْ عَلَيْهمَا حَتَّى نَامَا فَحَلبْت لَهُمَا غبُوقَهمَا فَوَجَدْتُهُمَا نَائِميْنِ، فَكَرِهْت أَنْ أُوقظَهمَا وَأَنْ أَغْبِقَ قَبْلَهُمَا أَهْلاً أَوْ مَالاً، فَلَبِثْتُ وَالْقَدَحُ عَلَى يَدِى أَنْتَظِرُ اسْتِيقَاظَهُما حَتَّى بَرَقَ الْفَجْرُ وَالصِّبْيَةُ يَتَضاغَوْنَ عِنْدَ قَدَمي فَاسْتَيْقظَا فَشَربَا غَبُوقَهُمَا. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتُ فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ فَفَرِّجْ عَنَّا مَا نَحْنُ فِيهِ مِنْ هَذِهِ الصَّخْرَة، فانْفَرَجَتْ شَيْئاً لا يَسْتَطيعُونَ الْخُرُوجَ مِنْهُ. قَالَ الآخر: اللَّهُمَّ إِنَّهُ كَانتْ لِيَ ابْنَةُ عمٍّ كانتْ أَحَبَّ النَّاسِ إِلَيَّ
وفي رواية: كُنْتُ أُحِبُّهَا كَأَشد مَا يُحبُّ الرِّجَالُ النِّسَاءِ، فَأَرَدْتُهَا عَلَى نَفْسهَا فَامْتَنَعَتْ مِنِّى حَتَّى أَلَمَّتْ بِهَا سَنَةٌ مِنَ السِّنِينَ فَجَاءَتْنِي فَأَعْطَيْتُهِا عِشْرينَ وَمِائَةَ دِينَارٍ عَلَى أَنْ تُخَلِّىَ بَيْنِى وَبَيْنَ نَفْسِهَا ففَعَلَت، حَتَّى إِذَا قَدَرْتُ عَلَيْهَا، قَالتْ: اتَّقِ اللهَ وَلاَ تَفُضَّ الْخاتَمَ إِلاَّ بِحَقِّهِ، فانْصَرَفْتُ عَنْهَا وَهِىَ أَحَبُّ النَّاسِ إِليَّ وَتركْتُ الذَّهَبَ الَّذي أَعْطَيتُهَا، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتُ فَعْلتُ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ فافْرُجْ عَنَّا مَا نَحْنُ فِيهِ، فانفَرَجَتِ الصَّخْرَةُ غَيْرَ أَنَّهُمْ لا يَسْتَطِيعُونَ الْخُرُوجَ مِنْهَا. وقَالَ الثَّالِثُ: اللَّهُمَّ إِنِّي اسْتَأْجَرْتُ أُجرَاءَ وَأَعْطَيْتُهمْ أَجْرَهُمْ غَيْرَ رَجُلٍ وَاحِدٍ تَرَكَ الَّذي لَّه وَذَهبَ فثمَّرت أجْرَهُ حَتَّى كثرت منه الأموال فجائني بَعدَ حِينٍ فَقالَ يَا عبدَ اللهِ أَدِّ إِلَيَّ أَجْرِي، فَقُلْتُ: كُلُّ مَا تَرَى منْ أَجْرِكَ: مِنَ الإِبِلِ وَالْبَقَرِ وَالْغَنَم وَالرَّقِيق فقالَ: يا عَبْدَ اللَّهِ لا تَسْتهْزيْ بي، فَقُلْتُ: لاَ أَسْتَهْزيُ بِكَ، فَأَخَذَهُ كُلَّهُ فاسْتاقَهُ فَلَمْ يَتْرُكْ مِنْه شَيْئاً، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتُ فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتغَاءَ وَجْهِكَ فافْرُجْ عَنَّا مَا نَحْنُ فِيهِ، فَانْفَرَجَتِ الصَّخْرَةُ فخرَجُوا يَمْشُونَ متفقٌ عليه. "
***
خلاصة قصة الثلاثة ان اولهم كان برا بوالديه، الثاني شخص اتقى الله واختار العفة، الثالث أمين حفظ أجر من عمل عنده وادى الامانة كاملة بإحسان ولم ينتظر شكرا ولا مدحا ولا أخذ مقابل امانته وحرصه شيئا!
فلا تستهينوا بأعمالكم الصالحة، واحتسبوا فيها الاجر وتفريج الكربات ورفع الظلم عن المظلومين ونصر اخوتكم المستضعفين، عسى الله أن يكرمنا جميعا ونحتفل معا بتحرير مسرى نبينا- صلى الله عليه وسلم- وارض فلسـ طيـ ن ، ونشر الخير بين العالم اجمعين
فتفاءلوا وشدو الهمة واخلصوا النية ولن يضيع الله أجر من أحسن عملا ^^
ودعواتكم
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
وفي رواية: كُنْتُ أُحِبُّهَا كَأَشد مَا يُحبُّ الرِّجَالُ النِّسَاءِ، فَأَرَدْتُهَا عَلَى نَفْسهَا فَامْتَنَعَتْ مِنِّى حَتَّى أَلَمَّتْ بِهَا سَنَةٌ مِنَ السِّنِينَ فَجَاءَتْنِي فَأَعْطَيْتُهِا عِشْرينَ وَمِائَةَ دِينَارٍ عَلَى أَنْ تُخَلِّىَ بَيْنِى وَبَيْنَ نَفْسِهَا ففَعَلَت، حَتَّى إِذَا قَدَرْتُ عَلَيْهَا، قَالتْ: اتَّقِ اللهَ وَلاَ تَفُضَّ الْخاتَمَ إِلاَّ بِحَقِّهِ، فانْصَرَفْتُ عَنْهَا وَهِىَ أَحَبُّ النَّاسِ إِليَّ وَتركْتُ الذَّهَبَ الَّذي أَعْطَيتُهَا، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتُ فَعْلتُ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ فافْرُجْ عَنَّا مَا نَحْنُ فِيهِ، فانفَرَجَتِ الصَّخْرَةُ غَيْرَ أَنَّهُمْ لا يَسْتَطِيعُونَ الْخُرُوجَ مِنْهَا. وقَالَ الثَّالِثُ: اللَّهُمَّ إِنِّي اسْتَأْجَرْتُ أُجرَاءَ وَأَعْطَيْتُهمْ أَجْرَهُمْ غَيْرَ رَجُلٍ وَاحِدٍ تَرَكَ الَّذي لَّه وَذَهبَ فثمَّرت أجْرَهُ حَتَّى كثرت منه الأموال فجائني بَعدَ حِينٍ فَقالَ يَا عبدَ اللهِ أَدِّ إِلَيَّ أَجْرِي، فَقُلْتُ: كُلُّ مَا تَرَى منْ أَجْرِكَ: مِنَ الإِبِلِ وَالْبَقَرِ وَالْغَنَم وَالرَّقِيق فقالَ: يا عَبْدَ اللَّهِ لا تَسْتهْزيْ بي، فَقُلْتُ: لاَ أَسْتَهْزيُ بِكَ، فَأَخَذَهُ كُلَّهُ فاسْتاقَهُ فَلَمْ يَتْرُكْ مِنْه شَيْئاً، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتُ فَعَلْتُ ذَلِكَ ابْتغَاءَ وَجْهِكَ فافْرُجْ عَنَّا مَا نَحْنُ فِيهِ، فَانْفَرَجَتِ الصَّخْرَةُ فخرَجُوا يَمْشُونَ متفقٌ عليه. "
***
خلاصة قصة الثلاثة ان اولهم كان برا بوالديه، الثاني شخص اتقى الله واختار العفة، الثالث أمين حفظ أجر من عمل عنده وادى الامانة كاملة بإحسان ولم ينتظر شكرا ولا مدحا ولا أخذ مقابل امانته وحرصه شيئا!
فلا تستهينوا بأعمالكم الصالحة، واحتسبوا فيها الاجر وتفريج الكربات ورفع الظلم عن المظلومين ونصر اخوتكم المستضعفين، عسى الله أن يكرمنا جميعا ونحتفل معا بتحرير مسرى نبينا- صلى الله عليه وسلم- وارض فلسـ طيـ ن ، ونشر الخير بين العالم اجمعين

فتفاءلوا وشدو الهمة واخلصوا النية ولن يضيع الله أجر من أحسن عملا ^^
ودعواتكم
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
انقر لإبداء عدم إعجاب.0انقر لإبداء إعجاب.1
وليد امعوش has reacted to this post.
وليد امعوش