
سلطة القصة! " The power of story"

اقتبس من زينب جلال في 2025-02-12, 4:40 مبسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
سلطة القصة" The power of story"هذا عنوان مقالة أجنبية مترجمة، بقلم اليزابيث سفوبودا، من ترجمة: د. منير أحمد علي، وردت في مجلة الثقافة العالمية العدد 184المقالة رهيبة جدا جدا جدا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، أظنها هامة لجميع المؤلفين، والمانجاكا على حد سواء، ملخصها واضح في عنوانها (سلطة القصة)! حيث تناقش الكاتبة بأسلوب موضوعي رائع، أثر القصة على إحداث التغييرات في حياة الأمم والمجتمعات، مستشهدة بأحداث تاريخية حقيقية، وقد بدأت مقالتها بهذه الفقرة:"على مر الأزمان وعبر كل الثقافات، تميزت القصص بأنها عوامل للتحول الشخصي، وذلك في جزء منه يعود إلى أن القصص لها القدرة على تحويل أدمغتنا"ومن الجمل التي أوردتها في المقالة:"كل قصة هي بداية حوار مع أنفسنا ومع الآخرين"في حين أن "كثير من الكتاب يرفضون بشدة فكرة أنهم يكتبون القصص لجعل الناس يفكرون أو يتصرفون بطريقة معينة"وقد أثيت برنامج الحكم البديل المسمى تغيير الحياة عن طريق الأدب CLTL أن للقصص المحكية بشكل جيد القدرة على أن تغير مسار حياة المذنبين البالغين!وقد اوردت حادثة ملفتة للانتباه، ساهمت فيها "قصة" في انقاذ حياة طالب!!بالطبع لن أتمكن من تسليط الضوء على كل ما ورد في هذه المقالة المدهشة، لكنني أتمنى بالفعل أن تتمكنوا من قراءتها، فهي مُلهمة بشكل كبيروهي دافعٌ كافٍ للمؤلفين كي يراجعوا أهدافهم وأفكارهم التي يرغبون بنشرها، فقد تُحدث تغييرا مدويا ذات يوم! (بإذن الله)في النهاية لكل انسان حرية الاختيار.. ولكن:ما من كاتب إلا سيفنى*** ويُبقي الدهر ما كتبت يداهفلا تكتب بخطك غير شيء*** يسرك في القيامة أن تراه***ملاحظة: نشرت ذلك اول مرة يوم 12 يونيو 2017، ولأهمية الموضوع ومناسبته لهذا القسم فقد وجدت أن من المفيد نقله إلى هنا، لعله يلهم أحدهم، فكل واحد منا على ثغرة، وهذا بلا شك يجعل كل مؤلف أمام مسؤولية عظيمة لمراقبة الافكار التي يضمنها في أعماله، حتى لا يكون مفسدا من حيث لا يدري! وقد اشرت لذلك في الموضوع السابق:
وأعدوا للمانجاكا: "القاتل يقتل"/ "المفسد الاجتماعي"- مفاهيم يجب ان تؤخذ بعين الاعتبار!وهذا رابطه:https://nebrasmangaka.com/forum/topic/286/نسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا ويزيدنا علما، ويوفقنا لما يحب ويرضى فلا حول ولا قوة لنا إلا باللهوصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ملاحظة: نشرت ذلك اول مرة يوم 12 يونيو 2017، ولأهمية الموضوع ومناسبته لهذا القسم فقد وجدت أن من المفيد نقله إلى هنا، لعله يلهم أحدهم، فكل واحد منا على ثغرة، وهذا بلا شك يجعل كل مؤلف أمام مسؤولية عظيمة لمراقبة الافكار التي يضمنها في أعماله، حتى لا يكون مفسدا من حيث لا يدري! وقد اشرت لذلك في الموضوع السابق: