اقتبس من زينب جلال في 2025-02-10, 1:23 ص

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

وماذا في الـ (أطفال)؟!!

الأطفال يتذكرون!

 

قبل أن نحلق معا في أجواء هذا الموضوع على غيمة سعيدة بين النجوم؛ دعوني اخبركم أولا ان ما سأحدثكم به هو اشبه بخاطرة قديمة، نشرتها أول مرة قبل أكثر من خمس سنوات (عام 2019)، ثم قمت بتجديد نشرها بشكل موضوع متكامل على مجموعة "نبراس المانجاكا" قبل اكثر من سنتين (عام 2022) وها أنا أعود من جديد لتحديث نشره هنا، بعون الله، ليكون جزءا من فعالية (وأعدوا للمانجاكا)، وكل واحد منا (على ثغرة)..

فهل أنتم مستعدون؟ ^^

التقطوا انفاسكم، ولننطلق على بركة الله...
بسم الله توكلنا على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله..

3

2

1

0

وماذا في الـ (أطفال)؟ 

 

 

 

من الجمل الشائعة التي كانت متداولة على ألسنة متابعي الانمي، كلما أرادوا الدفاع عن الانمي أو الاعلاء من شأنه رددوا:

 

الانمي ليس للأطفال!!

 

حتى أصبحت كلمة أطفال وكأنها مرادفة لكلمة إهانة!!

 

وكلما أراد شخص- غالباً- أن يعلي من شأن المانجا أو القصة التي يعمل عليها؛ قال مؤكدا بأن عمله ليس للأطفال!! واصبحت عبارة "تصنيف +18" تقابل الاشارة لروعة العمل ضمنيا في الأذهان!!

 

وربما تسمع شخص يقول لك (ليشير إلى روعة عمل ما) أنه ليس +12 وحسب، بل ايضا +18!! وأنت يفترض أن تقول وااااو يا للروعة! حقا الانمي ليس للأطفال!

 

****

 

حسنا وماذا بعد!! 

 

أولاً: ارجو المعذرة على هذه المقدمة التي قد تبدو مستفزة للبعض رغم أنني لا أقصد منها الانتقاص من شأن أحد بالطبع، ولكنني أشرتُ إلى ظاهرة كانت منتشرة لا أكثر، ولا أدري إذا لا زالت

 

ثانيا: هل إذا قال لك أحدهم بأن عملك مناسب للأطفال ستعتبر هذا إهانة لك وانتقاص لعملك، وفي أحسن الأحوال عليك بذل جهد أكبر حتى لا يكون مناسبا للأطفال؟؟

 

ثالثا: هل تعرف من هو "الملك" الذي إن استطعتَ الفوز بإعجابه ضمنت نجاح أعمالك مستقبلا وبجدارة بإذن الله!!

 

(اسألوا شيكمارو فقد كانت هذه آخر كلمات المعلم اسوما له قبل أن يموت، وقبل ذلك كان سارواتوبي "الهوكاجي الثاث" قد طرح السؤال على اسوما نفسه!  )

 

 

"أتعلم من هو الملك يا شيكامارو؟؟
الملك الذي نسعى جميعا لحمايته؟
إنه الجيل القادم.. إنهم الأطفال"
أسوما سيراتوبي (من ناروتو شيبودن)
(طبعا هذه الكلمات مقتبسة من اسوما ببعض التصرف، ولكن المعنى نفسه^^)


لذلك ايها المانجاكا.. ايها المؤلفون والرسامون.. هل تعرفون من هو "الملك" الذي إن استطعتم الفوز بإعجابه ضمنتم نجاح أعمالكم مستقبلا وبجدارة بإذن الله!!
هل تعلمون من هو الجمهور الذي ان استطعنا تقديم الافضل له، وحصلنا على ثقته ومحبته، فقد ضمنا مستقبلا أفضل لعالمنا بإذن الله؟

أجل يا سادة.. إنهم الأطفال.. فـ "الاطفال يتذكرون"..!! 

 

 

والآن استأذنكم بالدردشة (أو الفلسفة) معكم قليلا حول هذا الموضوع لو سمحتم! 

 

بالتأكيد تعرفون الكابتن ماجد، وربما تعرفون أن الجزء الأول منه تمت دبلجته في الاردن، أما الجزء الثاني فكان في سوريا (وهنا اوجه شكر خاص للدبلجة السورية لمحافظتهم على اسماء الشخصيات العربية كما هي في الجزء الأول، مما حفظ طفولتنا من الشتات  )

المهم.. في الجزء الأول قامت الفنانة "سهير فهد" بدبلجة صوت الكابتن ماجد، وهي فنانة لها الكثير من الأعمال الفنية الموجهة للكبار (كالمسلسلات)، ولكنها قالت في مقابلة معها على التلفزيون (وبدهشة شديدة) بأنها تفاجأت من الأثر الكبير لعملها في مجال الاطفال على شهرتها على مستوى الوطن العربي!! قائلة بدهشة كيف أنها تساءلت في البداية:

"للوهلة الأولى قلت..يعني كل تاريخي الفني وضع على جهة ويتم تكريمي فقط لأجل أعمال الدوبلاج الكارتوني!!"

 

وهذا ذكرني بمقابلة للاستاذ طارق العربي، وأظنكم جميعا تعرفون تماما مدى الأثر الذي تركه فهو غني عن التعريف إن صح التعبير ما شاء الله، تحدث وقتها عن بداية تأسيس مركز الزهرة وكيف أنهم كانوا يفكرون بتقديم أعمال للأطفال- رغم أن العمل في مجال الأطفال غير مربح مقارنة بالاعمال الأخرى- لكن كانت لديهم أهداف كبيرة من أجل مستقبل الاطفال!! ثم يقول كيف أنه لم يتوقع أن يتم تقديره بعد ذلك من قبل اولئك الاطفال الذين كبروا وهم لا يزالون يذكرونه، واصبحوا يستضيفونه باستمرار في مهرجاناتهم بل ويكرمونه دون طلب من أحد أو حتى توقع منه!!!

 

وهذا بالضبط ما قالته الفنانة العراقية سعاد جواد- التي دبلجت عدد من الرسوم المتحركة مثل ليدي اوسكار وفلونة- وقتها تأثرتْ بشدة وبدا وكأن عيونها تدمع وهي تتحدث متفاجأة كيف أن عملاً قدمته منذ زمن طويل للأطفال يأتي بثماره بعد سنوات من تركها لمجال الدوبلاج وربما تركها المجال الفني كله، فيذكرها اولئك الذين كانوا اطفالا، ويهتمون باستضافتها والسؤال عنها والتواصل معها بشغف بعد أن ظنت أن تلك الاعمال اصبحت في طي النسيان!!

 

 

ولن أطيل عليكم بذكر جميع الاسماء، (وما كنتم ترونه الان امام اعينكم من مهرجانات لشباب المستقبل؛ كفيل بالاجابة!) لذا سأختم بالاستاذ بسام حجاوي، والذي يعتبر من اوائل المنتجين الذين عملوا في مجال دبلجة الرسوم المتحركة في الوطن العربي حيث قال أن معظم شركات الانتاج لا تفكر بالعمل للأطفال، وتفضل التوجه للعمل في مجالات الدراما وبرامج رمضان للكبار التي تهمل بشكل كبير برامج الاطفال!

ومع ذلك- أقول- لو نظرنا إلى الاثر الكبير الذي تركته تلك الرسوم المتحركة في الجيل الذي أصبح كبيرا الآن، لأدركنا أن المردود المادي السريع لا يقارن أبدا بالمردود العميق على المدى البعيد، فهل توافقونني الرأي؟ 

 

وحتى لا نذهب بعيدا..

ليسأل كل واحد منكم نفسه:

لماذا دخلت عالم الانمي والمانجا؟ ولماذا فكرت بصناعة مانجا من الاساس؟

أليس هذا بسبب أننا في طفولتنا قد تأثرنا بتلك البرامج بشدة، فكبرنا معها ثم بدأنا نبحث عنها وعن اصولها ثم أخذنا نتعمق بها أكثر وأكثر، ثم تمادينا لدرجة أننا نسينا اننا كنا أطفالاً ذات يوم، وبدأنا نترفع عن ذكر كلمة أطفال!! كما يقول الأمير الصغير في القصة الشهيرة: The little prince

 

 

(وسأضع الجملة كما هي في الترجمة الانجليزية اولا) :

“All grown-ups were once children... but only few of them remember it.”

والمعنى:

جميع الكبار، كانوا أطفالاً، لكن قليل منهم من يذكر ذلك!

*للعلم فقط، هذه القصة خققت شهرة عالمية كبيرة رغم قصرها، ورغم أنها تبدو وكأنها للاطفال فقط لكنها عميقة بشكل مذهل وتلامس النفس بشدة، أنصحكم بقراءتها، وقد تم تحويلها لمسلسل انمي تحت اسم: الرحالة الصغير في الدبلجة العربية

 

 

 

وأظنكم تعلمون أن اودا وكيشيموتو لم يصبحوا مانجاكا رائعين إلا لأنهم تأثروا بأعمال رأوها في طفولتهم! وقد ذكروا هذا في مقابلاتهم، وذكر كل واحد منهم ما هو الانمي الذي شاهدوه في الصغر وترك أثره عليهم!

 

ولهذا افتتح انمي "باكومان" (الذي يمكن اعتباره مرجعا للمانجاكا)  اولى حلقاته، بشارة انمي اطفال، وكأنه يشير للمانجاكا الصاعدين أهمية ما ينغرس في عقول الاطفال من أعمال!

 

وهنا مقطع من حوار جاء في الحلقة الأولى، بين صديقين في المرحلة الاعدادية:

 

- عمك كان مانجاكا؟ أتمزح معي.

- إنها الحقيقية..

- من هو؟ ما اسمه؟

- كان هذا منذ مدة طويلة، حتى لو أخبرتك فلن تعرفه..

- ما اسمه؟

- تاروكاواقتشي واسم مانجته هي.....

- ماذا! الشخص الذي كتب مانجا الأبطال الأساطير؟

__
بطل الانمي (المؤلف) لم ينس ابدا انمي الطفولة، بل ولأجله اراد ان يصنع مانجا!

 

ولو سألت كل واحد منكم:

ما هو المسلسل الذي تابعته في صغرك؟ ولا زال اثره مستمر عليك حتى الآن، فما هي اجاباتكم؟

 

بالنسبة لي هناك الكثير وأذكر منها:

ببيرو النسر الذهبي، الأحلام الذهبية، الكابتن ماجد، الرحالة الصغير، بل وسبستيان، ساندي بيل، ميمونة ومسعود، زينة ونحول، الصياد الصغير، التوأمان، السيدة ملعقة، التنين الصغير، نيلز، حكيم الأقزام، سالي، بيرين، بوليانا، الفتى النبيل، فارس الشجاع، الهداف، الشجعان الثلاثة، نساء صغيرات، نعنوع الدلوع، أبطال التزلج، كأس العالم، الايام السعيدة، أحلى الأيام، زهرة البراري، قرية التوت،البدايات المضيئة، لبنى السريعة، مخلص صديق الحيوان، جزيرة الكنز، جونكر، ساسوكي.....الخ الخ الخ

وطبعا لا يخفى عليكم أثر "مدرسة الكونغ فو" على مدرسة الفروسية فيما بعد، والذي كان بمثابة الشعرة التي قصمت ظهر البعير ففجرت جميع الطاقات (الكارتونية) الكامنة لتخرج على شكل (مدرسة الفروسية) بفضل الله، والتي امتدت آثارها لنصل إلى هذه المرحلة في مشروعنا (نبراس المانجاكا/ مدرسة الفروسية) بتوفيق الله وفضله!

ولاجل ذلك أشعر انني مدينة برد هذا الجميل لليابان، والذي اصبح اشبه بالتزام وعهد قطعته على نفسي- وأسأل الله أن يعينني على الوفاء بذلك-  وقد ذكرت هذا بالتفصيل في موضوع سابق، يمكنكم الاطلاع عليه من هنا:

https://nebrasmangaka.com/forum/topic/103/

 

باختصار:

الأطفال يتذكرون- وأنا وأنتَ وأنتِ وأنتم وأنتن وهم وهنّ دليل على ذلك ^^- ولكن الكبار ينسون! (هذا بشكل عام طبعا)

لذا.. أنت من يقرر كيف سيكون صدى عملك بعد عشرين سنة من الآن بإذن الله!

فهل لا زلتم تترفعون عن انتاج عمل يناسب الأطفال أيضا!!!!

 

شخصيا.. أتمنى بشدة انتاج عمل يناسب الأطفال- والكبار على حد سواء- ولن أتخيل مدى سعادتي إن أتى احد ذات يوم- إن شاء الله- وقال لي:

- جزاك الله خيرا، لقد كنتُ اشاهد أعمالك واتابعها بشغف في طفولتي، ولا زال اثرها في نفسي حتى الآن! بل هي التي كانت سببا في ما حققتُ من نجاح حتى هذا اللحظة بفضل الله!! وإنني أدعو لك دائما في ظهر الغيب أن يسعدك الله دنيا وآخرة كما اسعدتينا في طفولتنا!!

فماذا عنكم؟ الا تتمنون شيئا كهذا؟

وبالطبع هذا غير الأجر الكبير من الله سبحانه وتعالى إن صاحب ذلك نية صالحة 

أسأل الله أن يرزقنا الاخلاص في القول والعمل والنية، ويوفقنا لما يحب ويرضى..

 

ومن هنا أدعوكم للاطلاع على مانجا "عالم آخر" والتي تتطرق لهذه الفكرة، فلا تفوتوها ^^

 

لقراءة المانجا، تفضلوا بزيارة الربط:

https://nebrasmangaka.com/2023/07/another-world/

 

***

 

وقفة:
نحن لا نختلف أن هناك تصنيفات متنوعة، وليس بالضرورة أن يكتب الجميع تحت التصنيف نفسه، فكل واحد منا (على ثغرة)، كما أننا لا نختلف بأن لكل مؤلف ميول وقدرات تختلف عن المؤلفين الآخرين، وبناء على ذلك سيختار كل مؤلف المجال الذي يبرع فيه!!

إلى هنا نحن متفقون والحمد لله 

أما نقطة الخلاف فهي تتمحور حول الفكرة السائدة بين المانجاكا بأن من يكتب تحت تصنيفات الكبار يعتبر أعلى منزلة أو أكثر عبقرية (.. أو سموها ما تشاؤون) ممن يكتب ضمن تصنيفات قد تناسب الأطفال أيضا!

 

وربما إن أراد أحدهم الشهرة، أو الوصول إلى منزلة ذات شأن عال، أو الرفعة بعيون الآخرين؛ فإنه سيناضل بكل قوته حتى ينتج أعمالا لا تناسب الصغار أبدا، حتى لا يسمح لكائن من كان بأن يشير لعمله بأنه يناسب الأطفال أيضا!!

 

لكن بالمقابل.. أظن أن من يستطيع انتاج أعمال ذات أفكار عميقة، وربما معاني كبيرة جدا، وفي الوقت نفسه تخرجها بطريقة ذكية تناسب الأطفال أيضاً؛ فهذا قمة العبقرية من وجهة نظري! وسيكون من الرائع جدا.. بل وتحدي كبير لنا أن ننجح بتقديم خلاصة افكارنا وخبراتنا وتجاربنا المفيدة، وحتى معلوماتنا العلمية العميقة، بطريقة تناسب الاطفال، فكما يقول اينشتين إذا لم تتمكن من شرح فكرة معقدة جدا لطفل عمره ست سنوات فهذا يعني أنك لم تفهمها!

وهكذا.. يسعدني أن نكون قد غطينا هذا الموضوع الهام، وبينا فيه وجهة النظر  التي ترى بأن من استطاع الحصول على إعجاب الأطفال، فقد نال الشرف الحقيقي طويل المدى، بإذن الله، وهذا يظهر جليا بافتتاحة "باكومان" بشهادة كوكب اليابان

 

 

وأخيرا.. دعوني أختم بهذه العبارة:

إذا صفق لك الكبار؛ فقد يتذكروك..

ولكن إن صفق لك الصغار؛ فلن ينسوك!

وإذا كان عملك خالصا لوجه الله، تبتغي بذلك رضاه، لنفع العالم والناس، مقتديا بسيد الخلق، المرسل رحمة للعالمين؛ فقد حزت شرف الدنيا والاخرة، بعمل خالد يؤتي اكله وثماره كل حين بإذن الله..

( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ )

 

(فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ)

 

نسأل الله أن يجعل أعمالنا جميعها من العمل النافع الذي يبقى في الارض، فينفعنا قبل أن ينفع الناس، ولنتذكر:

 

وما من كاتب إلا سيفنى 

    ويبقي الدهر ما كتبت يداه

 

فلا تكتب بخطك غير شيء

      يسرك في القيامة أن تراه

 

***

وقبل أن اختم.. اتوجه بشكر خاص للاخت المبدعة "شو" التي تطوعت بتلوين رسمتي- التي شاركت بها في إحدى فعاليات الرسامين تحت موضوع عن الطفولة (عام 2020^^)- وقد وجدت أنها افضل ما أفتتح به هذا الموضوع، فجزاها الله خيرا ^^

 

 

وفي الختام.. سيهمنا الاستماع لآرائكم وانطباعاتكم حول هذا الموضوع، كما سيسعدنا أن تشاركونا اجاباتكم حول الأعمال التي أثرت بكم في طفولتكم، وأثر ذلك على مسيرتكم.. حتى تعم الفائدة بإذن الله^^

 

أسأل الله سبحانه وتعالى أن يعلمنا ما ينفعنا، وينفعنا بما علمنا، ويزيدنا علما، ويجعل أعمالنا كلها صالحة ولوجهه خالصة ويتقبلها منا بقبول حسن
فلا تنسونا من صالح دعائكم، ولكم بالمثل إن شاء الله ^^
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم