
"وَأَعِدُّوا"- رسالة المفتاح!^^

اقتبس من زينب جلال في 2024-12-25, 4:09 مبسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين"وَأَعِدُّوا"
(رسالة المفتاح)
الأعضاء المتابعين والقراء الكرام.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته^^
نرجو أن تكونوا جميعا بخير، ولأنكم تعنون لنا الكثير فقد حرصنا على أن نساهم معكم في توضيح معالم الطريق، لعلنا نكون بحق "نبراساً" ينير الدرب ويذلل الصعب، بعون الله، حتى نصل جميعا لأعلى مراتب النجاح في الدارين بإذن الله، فبعد أن استعرضنا معكم الكثير من الأفكار والنقاشات عبر مواضيعنا وفعالياتنا المختلفة، ضمن مشروعنا (مدرسة الفروسية/ نبراس المانجاكا)؛ ها نحن نهديكم هذه الرسالة (رسالة المفتاح) راجين من الله أن تكون حافزا ودليلا، نحو القوة والاعداد، لكي نكون على قدر الأمانة التي استخلفنا الله عليها، محققين رسالة نبينا رسول الرحمة الذي قال عنه سبحانه وتعالى (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)، فإن أصبنا فمن الله وإن أخطأنا فمن أنفسنا والشيطان، والله الموفق لكل خير..بداية.. يُرجى اختيار الاجابة الاكثر ملاءمة لك- بشفافية ووضوح- حتى تظهر رسالتنا لك في النهاية:
1- هل لديك هدف واضح ؟
أ- أجل والحمد لله فهدفي نصب عيني
ب- ليس تماما!
ج-لا يهمني هذا الموضوع أصلا
د- للأسف نحن في زمن لا يجدي فيه الحديث عن الأهداف وكل ذلك مجرد مضيعة للوقت!
2- هل تشعر/ ين أنك تفهمـ/ين نفسك وتعرفـ/ ين مميزاتك التي حباك الله بها فتحسنـ/ي اغتنامها؟
أ- أجل والحمد لله ومازلت أكتشف المزيد بفضل الله وأحاول استثمار قدراتي ومميزاتي فيما يرضي الله
ب- ليس تماما، بل انني احيانا لا اشعر ان بي شيئا مميزا!
ج- لا، ولم افكر بذلك
د- للأسف كل ما يحيط بي يسبب المزيد من الاحباط بعد ان كنت أشعر بالتميز
3- هل شعرت بقيمة الوقت وأهمية الانضباط في أداء الواجبات المختلفة والوفاء بالوعود؟
أ- أجل والحمد لله وأحاول جهدي أن أكون ممن يحسنون اغتنام وقتهم ويوفون بوعدهم حتى إن نسيه الآخرون، فالوعد وعد وإن لم يتذكره أحد، وأسأل الله أن يعينني على ذلك، وإن حدثت اي ظروف طارئة تعيقني عن الالتزام بالوقت او الوعد فسأبادر للاعتذار والاستغفار أيضا، ونسأل الله العون والتوفيق فلا حول ولا قوة إلا بالله..
ب- إلى حد ما وليس تماما!
ج- لا، ولا اعتقد ان التاخير عن أي شيء ذو اهمية، كما أنه لا يوجد اي شيء يستحق الاهتمام لهذه الدرجة!
د- كنت من المهتمين بالوقت والانضباط والوفاء بوعودي لكن لاشئ يشجع على ذلك في هذا المجتمع.
4- لا شك أنك لاحظت للأسف لا مبالاة أحيانا في موضوع النظافة ورمي المهملات في الشوارع او الامكنة العامة، فهل أنت ممن يحرصون على ترك اماكانهم نظيفة، كنوع من الشعور بالمسؤولية؟
أ- أجل والحمد لله فانني احاول التمثل دائما بالحديث ( النظافة من الايمان)، وهذا أقل الواجب الذي أقوم به.
ب- ليس تماما فقد لا انتبه على نفسي احيانا او اكون مستعجلـ/ ـة فانسى رمي المخلفات
ج- لا، ولا اعتقد ان هذه مسؤوليتي فهناك عمال نظافة!
د- لم اكن كذلك ولكن الجميع حولي يتركون اماكنهم متسخة، ولا أحد يضع المخلفات في مكانها الصحيح فلم اعد اهتم بالنظافة، ثم إن الفساد متغلغل في كل شيء فهل وقف الأمر على هذا!
5- هل كنت ممن يتحلون بالامانة ويحرصون عليها سواء في الاختبارات او اداء الواجبات وغيرها؟
أ- أجل والحمد لله فلا ايمان لمن لا أمانة له
ب- ليس تماما، فأحيانا اضطر للغش او الكذب و ما شابهه (بحسب الموقف) ولكن ضميري يؤنبني
ج- لا
د- بصراحة بعض القوانين هي السبب التي تدفعنا لعدم الامانة او اللجوء للغش او الكذب
6- هل تشعر/ين بأنك خرجت باستفادة مما يتم نشره في المنتدى والمجموعة من فعاليات ومواضيع وأفكار ومسابقات؟
أ- أجل والحمد لله فقد كنت اتابع ما يتم نشره باهتمام لألتقط الفائدة، وأحاول المشاركة كلما تسنت لي الفرصة، وهذه اصلا عادتي في الحرص على الاستفادة من كل ما أراه واسمعه بأفضل ما يمكن..
ب- ليس تماما، فقد كانت قلة التفاعل تزعجني وهذا جعل تركيزي منصب على ايجاد طريقة ومكان افضل لزيادة التفاعل على أعمالي..
ج- لا، ولا اعتقد ان المواضيع والمنشورات والفعاليات كانت لها أي أهمية تذكر..
د- أشعر بأن المسؤولين مقصرين في هذا المنتدى والمجموعة بشكل عام، وهذا السبب في عدم شعوري بتحقق اي استفادة فعلية منها
7- هل شعرت أنك ساهمت في تطوير نفسك أو غيرك في الفترة الماضية؟
أ- أجل والحمد لله فهذا ما اسعى اليه دائما
ب- ليس تماما
ج-لا يهمني ذلك، المهم ان استمتع بحياتي
د- كنت سأطور نفسي وأساعد على تطوير غيري أيضا لولا المعوقات الكثيرة التي تحول دون ذلك مما أشعرني باليأس والاحباط، فلا فائدة من أي شيء!
8- ما هو موقفك تجاه والديك؟
أ- جزاهم الله خيرا مهما فعلت فلن اوفيهم حقهم، فلهم فضل كبير علي، وأعذرهم ان قصروا أو بدر منهم أي شئ أذاني او لم يعجبني فأنا أدرك أنهم لم يريدوا لي إلا الخير، حتى وإن شعرت بأنهم أخطأوا معي فهم بشر وقد تحمّلوا الكثير من أجلي، وادعو الله لهم دوما أن يغفر لهم ويرحمهم ويجزيهم خيرا (وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا)
ب- لا شك أن لهم فضل علي، ولكنني لا أستطيع مسامحتهم على بعض الأمور التي ظلموني بها، وحتى إن سامحتهم فمن الصعب نسيان ذلك1
ج-لا يهمني هذا الامر ولا اريد التفكير فيه فقد تجاوزت الماضي ولا اريد العودة للوراء
د- كنت دائما ممن يتحلى بالوفاء والبر لوالداي، ولكن هناك ظروف كانت السبب في حدوث المشاكل بيننا والتي ادت لتغيير تعاملي معهم وتجنبهم
9- إذا رأيت أحدا يمتلك نعمة هناك من يفتقدها ويتمناها بشدة، وهو لا يراعي مشاعرهم فيستعرض امامهم طعامه وشرابه ونزهاته وما شابه، فكيف تتصرف؟
أ- قبل أي شيء ادعو الله له بالبركة حتى لا أكون سببا بإصابته بعين دون أن اشعر لا قدر الله، فالعين حق، ولا أريد أن أكون سببا في أذية أحد، كما سأدعو له بالهداية ايضا، ولو كان شخصا قريبا مني لحاولت تنبيهه بحكمة ولطف أن ينتبه لشعور الآخرين فلا يستعرض أمامهم ما قد يثير الحسد والنقمة في قلوبهم، فيتضرر الجميع بما فيهم هو، وهذا يؤدي لضعف الأمة وكلنا على ثغرة
ب- صحيح أنني سأحاول ان ادعو له بالبركة ولكنني سأشعر بالضيق الشديد من تصرفه، وربما سأقول في نفسي أنه سيستحق ما سيجري له إن اصابه مكروه لأن هذا ما جنته يداه
ج- لا يعنيني أمر الآخرين أبدا
د- لا يمكنني أن الومهم فحتى أنا دفعتني بعض الظروف للتصرف بهذه الطريقة لأعوّض عما كنت اشعر به سابقا عندما لم يهتم بمشاعري أحد، فلماذا يجب ان نهتم بمشاعر الآخرين؟
10- كيف هو موقفك حول ما يجري من أحداث في هذه الأمة؟
أ- أدعو الله وابذل جهدي لكي اساهم بالنصر والتمكين والبناء والتطوير ورفع الظلم عن المظلومين بكل ما استطيع، من إعداد واستعداد وفعل طاعات وابتعاد عن منكرات وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة، فأنا على ثغرة وأحاول أن لا افرّط بواجبي أبدا، وكلّي يقين بأن الله لا يضيع أحر من أحسن عملا والنصر والفرج آت لا محالة، فهذا وعد الله لمن اتقى واحسن العمل، المهم أن اقوم بواجبي بما يرضي الله عني
ب- يؤلمني ما يجري بشدة واود لو كان بإمكاني فعل شيء لكن ما باليد حيلة
ج- لا يهمني هذا الموضوع فكل شخص مسؤول عن نفسه فقط
د- لطالما كنت من المبادرين والمهتمين بهذه القضية، ولكن للاسف كثرة المثبطين والخذلان جعلتني افقد الأمل في فعل اي شيء ذا قيمة
11- كيف هو حرصك على طلب العلم؟
أ- احرص بشدة على تعلّم وتعليم كل مفيد، فلا يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون كما جاء في القرآن، و(إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ) لذلك احاول التبحر في العلم والمعرفة والبحث وسؤال اهل الذكر (الاختصاص) عما أجهله كما ورد في الآية (فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ) وادعو الله دوما أن يرزقني علما نافعا ويزيدني علما كما امرنا الله سبحانه (وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا)..
ب- اعرف أهمية طلب العلم، وأن طلب العلم فريضة، وأود بشدة لو أن أتمكن من القيام بواجبي في ذلك، ولكنني اتكاسل احيانا وافتقد العزيمة احيانا أخرى وهذا يؤسفني بشدة ويحبطني نوعا ما..
ج- الا يكفينا من نتعلمه بالمدارس؟ ثم اننا في زمن الانترنت وكل شيء اصبح متوفرا واي معلومة نحتاجها يمكننا البحث عنها مباشرة!
د- للاسف رغم انني ادرك أهمية العلم والمعرفة، ولكنني لا أجد ابدا الظروف المناسبة لذلك، كما أنه لا توجد اي مصادر مضمونة لاستقاء علم مفيد نافع، ولا يوجد معلمين ثقات يقومون بواجبهم كما يجب، وهذا ما جعلني اقصر في طلب العلم للاسف، وفي الوقت نفسه حتى لو فكرت بإفادة الاخرين بما اعلمه؛ فلم يعد هناك من يهتم بالتعلم والاستفادة!
12- كيف هو شعورك تجاه النعم العظيمة التي تغمرك وتحيط بك؟
أ- أحمد الله واشكره يوميا في كل وقت وحين على ذلك وأشعر بالامتنان الشديد لعظيم كرم الله علينا ورحمته ولطفه بنا، فحتى في اشد اوقات العسر والشدة تتجلى نعم الله علينا من حيث لا نحتسب ولا يخطر لنا ببال، فلا يوجد أي عسر إلا وأتى معه يسر وهذه من أكبر نعم الله علينا، وفعلا مهما حاولنا أن نعد نعم الله علينا فلن نحصيها، فالحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، وأسأل الله أن يديم علينا نعمه ويحفظها من الزوال، ويعينني على ذكره وشكره وحسن عبادته، فالنعم تدوم وتزيد بالشكر ومن شكر النعمة الحفاظ عليها وعدم التفريط بها وأداء حقها بما يرضي الله عنا، ومن ذلك حرصي بشدة على عدم رمي بقايا الطعام أو إعابته فهذا نوع من حفظ النعمة وأحرص على تنبيه من حولي على ذلك خاصة مع انتشار ظاهرة الاستهانة بهذا الامر، وأسأل الله السلامة والعافية..
ب- بالطبع احمد الله واشكره على نعمه، ولكن عندما تشتد المصائب والهموم والكروب سيكون من الصعب الشعور بأي نعمة، وهذا مؤسف واستغفر الله على ذلك..
ج- أي نعمة هذه التي سنشعر بها وكل الحياة تعب وهموم ونكد ولا شيء يدعو للفرحة اصلا، فلا شيء يدوم.. ولو شعرت بأي نعمة فهذا لأنني أنا من يستحق ذلك لما ابذله من جهد وصبر، فكل الشكر لنفسي وجهدي..
د- رغم انني كنت من الذين يحرصون على الايجابية والامتنان واستشعار النعم، ولكن منذ أن تعرضت للخيبات تلو الخيبات لم أعد كذلك، ثم إن الظروف تجبر الانسان على التخلي عن الافكار الجميلة التي كانت تراوده
13- كيف هو حالك مع الصلاة والذكر والدعاء؟
أ- بفضل الله أحرص بشدة على الالتزام بالصلاة على وقتها وأن لا اقطع فرضا ابدا بإذن الله، فرغم أن الصلاة فرض وهي عمود الدين، ولكنها راحة لأرواحنا أيضا عندما نصلها بالله خمس مرات باليوم، وأنا بحاجة لذلك بشدة إذ أن هذا أكثر ما يريحني ويشحذ همتي وعزيمتي للمضي قدما، ومع الاكثار من ذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، يطمئن قلبي حقا، وتنشرح نفسي وتقوى عزيمتي والحمد لله وكأنني اشحنها بطاقة ايجابية هائلة بفضل الله، أما الدعاء فهو اقوى سلاح فعلي لا يمكنني التفريط به أبدا، وأسأل الله الاخلاص والقبول والعون والتوفيق فلا حول ولا قوة إلا بالله..
ب- الحمد لله انني احرص على اداء الفروض والالتزام بها، رغم التكاسل أحيانا لكنني ما زلت ابذل جهدي واذكّر نفسي بأن هذا ما سيبقى لنا لذلك احاول عدم التفريط في ذلك قدر المستطاع، كما انني أحاول ان اذكر الله وادعوه رغم انني لا أجد اي نتيجة احيانا!
ج- لا أحب التركيز على مثل هذه الامور، لاننا طالما راينا اناس يصلون ويرتادون المساجد واخلاقهم سيئة ومتخلفين، في حين اننا نرى الغرب متطور ومتقدم وهم لا يفكرون بذلك اصلا! لذلك لا ارى أي أهمية في هذا السؤال..
د- رغم انني كنت ممن يحرصون على الالتزام والعبادة، ولكن بعد أن تعرضت لبعض الظروف تغيرت كثيرا..
14- كيف هو وضعك مع فعل الخير والصدقات وصنائع المعروف؟
أ- أحمد الله أن ارشدني لطريق الصدقات والاحسان للآخرين ابتغاء وجهه الكريم، خاصة مع التجربة التي جعلتني ارى عين اليقين كيف يوسع الله لنا بالرزق ويعجل بتفريج الكرب ورفع الضيق والشفاء مع كل صدقة واحسان من فضل الله، فلم أعد أخشى الفقر بفضل الله، بل كلما شعرت بضيق او تعسير أسرعت باخراج صدقة، فهي تزيد المال والبركة وتداوي المرض بإذن الله، والحمد لله أن فتح لنا هذا الباب لأنه بالفعل كما قال أحدهم والصدقة شيء عجيب والصدقة عجيب وكل من جرب ذلك سيدرك حقيقة الامر، حتى أنني اصبحت ابتهج كلما فتح لي باب لفعل خير جديد إذ سرعان ما أدرك أن الله يريد بي خيرا والحمد لله، ويكفي أن صنائع المعروف تقي مصارع السوء بفضل الله، والحمد لله الذي فتح لنا هذا الباب، وأساله سبحانه أن يديم عليّ هذه النعمة ويحفظها من الزوال، فنحن فعلا أحوج لإخراج الصدقة من المحتاج لها، ونحن أكثر من يستفيد من ذلك، وهذه نعمة لا تقدر بثمن..
ب- ابذل جهدي أن اكون من المحسنين المتصدقين، ولكن بسبب ضيق الاحوال المادية لا استطيع التصدق كثيرا للأسف، كما أن وقتي ضيق جدا ومشاغلي كثيرة ولذلك يصعب علي مساعدة الاخرين ولكنني أحاول..
ج- لا يمكننا تمييز المحتاجين من المحتالين والاستغلاليين، ولذلك لست على استعداد لإضاعة اموالي وجهدي لأجل من لا يستحقد- للأسف بعد أن تعرضت لمقالب من الآخرين وجدت أنه لا أحد يقدر او يثمر فيه الخير، بل إننا قد نتأذى ممن نحسن اليهم، ولذلك لم أعد كالسابق!
والآن بعد ان اخترت الاجابة التي تعبر عنك لكل سؤال، يسعدنا أن نقدم رسالتنا لك بناء على اختياراتك:
[spoiler title=" أغلب اجاباتك حرف أ"]
أنت ما شاء الله كالنحلة ( لا تأكل إلا طيبا ولا تخرج إلا طيبا)
بارك الله فيك من إنسانـ/ـة عظيمـ/ـة ايجابيـ/ـة يفتخر بها كل من عرفهـ/ـا، ويشرفنا وجودك وتواصلك معنا ويسعدنا أن تكونـ/ـي دوما بيننا
فأنت مثال للقدوة الصالحة التي نعول عليها نهضة أمتنا وخير العالم أجمع بإذن الله، لنكون بحق خير امة أخرجت للناس، حفظك الله من كل سوء وجعلك قرة عين لوالديك وفخرا لهما في الدارين..
جزاك الله خيرا وإلى الأمام دوما زادك الله علما وتوفيقا وفضلا ونسأل الله التوفيق و الثبات..
( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب)
فإنما الأعمال بالخواتيم، جعلك الله من ورثة جنة النعيم، مع النبين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا[/spoiler]
[spoiler title=" أغلب اجاباتك حرف ب "]
فيك خير كثير ولا نتوقع منك إلا كل خير فأنت تسعـ/ـين لأن تكونـ/ـي الأفضل وتبذلـ/ـين جهدك من أجل ذلك، لذا اهم شيء عدم الاستسلام او اليأس وبإذن الله سيكون لك شأن عظيم في تطوير نفسك والرقي بها بإذن الله، وإن أخطأت يوما فكل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون، فحاولـ/ـي من جديد وثابر/ي حتى تصلـ/ـي لأعلى درجات النجاح والفوز في الدنيا والاخرة باذن الله، وكما قيل.. فمحاولة الاحسان احسان ولن يضيع الله أجر من أحسن عملا، فالنبتة الطيبة لا بد أن تعطي ثمارا طيبة ولو بعد حين، فاستعينـ/ـي بالله واعلمـ /ـي ان كل عسير مع الاستعانة بالله سبحانه وتعالى فهو يسير
( ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين)
[/spoiler]
[spoiler title=" أغلب اجاباتك حرف ج "]
قد تحبـ/ـين الظهور احيانا بمظهر اللامبالي ولكنك بلا شك تخفيـ/ـن في داخلك نفسا طيبة ومشاعر رقيقة وان حاولت تجاهلها أحيانا، فأنت تكرهـ/ـين الضعف والخنوع او الاستغلال وهذه صفات جيدة ان احسنت استثمارها بما يرضي الله عنك، فالمؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير
خلقنا الله من أجل غاية سامية وسخر لنا ما يعيننا على تحقيق هذه الغاية فهلا راجعنا أنفسنا وحاسبناها قبل أن نحاسب؟؟
نتمنى لك الخير كله وندعو لك من أعماق قلوبنا بالتوفيق في الدارين فتذكر/ي أن أمتك بحاجة اليك جعلك الله ممن تقوم على أيديهم نهضتها
(أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون)
[/spoiler]
[spoiler title=" أغلب اجاباتك حرف د "]
ربما يتبادر الى ذهنك أنك لولا الظروف المحيطة بك وبعضا من الأشخاص حولك لكنت شخصا أفضل ولأنجزت الكثير من المشاريع العظيمة المتميزة، ولكنك لم تنتبهـ/ـي إلى أنك تملكـ/ـين طاقة هائلة بداخلك منّ الله بها عليك تمكنك من الاستفادة من هذه الظروف وتطويعها لصالحك، فأنت لن تستطيعـ/ـي تغيير جميع من حولك من اشخاص او ظروف دون أن تغيري من نفسك، وكما قيل: بدلا من أن تفرش الأرض سجادا لتمشي عليه، البس نعلين في قدميك لتحميهما! فاستعينـ/ـي بالله على اكتشاف الجوانب العظيمة والقدرات الهائلة التي منحها الله لك لتواجهـ/ـي بها التحديات ولتجعلـ/ـي شعارك كالعظماء: نحن لا ننتظر الفرصة المناسبة؛ بل نصنعها بعون الله وتوفيقه، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها، وما دمت وجدت نفسك في ذلك الوضع فبلا شك لديك الوسع للتعامل معه بعون الله..
(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
[/spoiler]
وفي الختام.. تذكر/ي أن المفتاح بيدك وأنت من بيده صنع القرار،( إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا)، فلا تبخسـ/ـي حق نفسك، ولا ترضي لها بأقل من الإتقان للفوز بخيري الدنيا والاخرة. واليك هذه المعادلة:
الأمانة * الانضباط * الارادة * الاخلاص = الاتقان (الاحسان)
وكما ورد في الحديث (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه.) وبهذا يمكن إعداد النفس امتثالا لأمر الله لنصبح أكثر قوة في بناء أمتنا ومواجهة عدونا، حتى نكون سببا في خير العالم أجمع بإذن الله، فلا حول ولا قوة إلا بالله..
بالاتقان نزداد قوة، فكيف إذا كان ذلك مع الاحسان؟
(وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ)
حفظك الله ورعاك، و سدد على طريق الحق خطاك، وجعلك ممن تقوم عليهم نهضة هذه الأمة، وخير العالم أجمع، فمعا نصنع المجد القادم، ونساهم في نشر الخير العدل ورفع الظلم ودفع الشر بإذن الله..وقبل أن نختم رسالتنا هذه، سيسعدنا معرفة رأيك وانطباعك.. وإذا كان لديك أي تعليق أواقتراح فيسعدنا استقبال ذلك على البريد الالكتروني:
nebrasmangaka2023@gmail.comاو عبر اي حساب من حساباتنا على وسائل التواصل الاجتماعي او حتى في رد على هذا الموضوع ^^
وجزى الله خيرا كل من قدم نصيحة أو ساهم بإصلاح فأفاد واستفاد
(رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)
(رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)
(سُبۡحَـٰنَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلۡعِزَّةِ عَمَّا یَصِفُونَ * وَسَلَـٰمٌ عَلَى ٱلۡمُرۡسَلِینَ * وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ)
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا انت أستغفرك وأتوب إليك
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
"وَأَعِدُّوا"
(رسالة المفتاح)
الأعضاء المتابعين والقراء الكرام.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته^^
نرجو أن تكونوا جميعا بخير، ولأنكم تعنون لنا الكثير فقد حرصنا على أن نساهم معكم في توضيح معالم الطريق، لعلنا نكون بحق "نبراساً" ينير الدرب ويذلل الصعب، بعون الله، حتى نصل جميعا لأعلى مراتب النجاح في الدارين بإذن الله، فبعد أن استعرضنا معكم الكثير من الأفكار والنقاشات عبر مواضيعنا وفعالياتنا المختلفة، ضمن مشروعنا (مدرسة الفروسية/ نبراس المانجاكا)؛ ها نحن نهديكم هذه الرسالة (رسالة المفتاح) راجين من الله أن تكون حافزا ودليلا، نحو القوة والاعداد، لكي نكون على قدر الأمانة التي استخلفنا الله عليها، محققين رسالة نبينا رسول الرحمة الذي قال عنه سبحانه وتعالى (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)، فإن أصبنا فمن الله وإن أخطأنا فمن أنفسنا والشيطان، والله الموفق لكل خير..
بداية.. يُرجى اختيار الاجابة الاكثر ملاءمة لك- بشفافية ووضوح- حتى تظهر رسالتنا لك في النهاية:
1- هل لديك هدف واضح ؟
أ- أجل والحمد لله فهدفي نصب عيني
ب- ليس تماما!
ج-لا يهمني هذا الموضوع أصلا
د- للأسف نحن في زمن لا يجدي فيه الحديث عن الأهداف وكل ذلك مجرد مضيعة للوقت!
2- هل تشعر/ ين أنك تفهمـ/ين نفسك وتعرفـ/ ين مميزاتك التي حباك الله بها فتحسنـ/ي اغتنامها؟
أ- أجل والحمد لله ومازلت أكتشف المزيد بفضل الله وأحاول استثمار قدراتي ومميزاتي فيما يرضي الله
ب- ليس تماما، بل انني احيانا لا اشعر ان بي شيئا مميزا!
ج- لا، ولم افكر بذلك
د- للأسف كل ما يحيط بي يسبب المزيد من الاحباط بعد ان كنت أشعر بالتميز
3- هل شعرت بقيمة الوقت وأهمية الانضباط في أداء الواجبات المختلفة والوفاء بالوعود؟
أ- أجل والحمد لله وأحاول جهدي أن أكون ممن يحسنون اغتنام وقتهم ويوفون بوعدهم حتى إن نسيه الآخرون، فالوعد وعد وإن لم يتذكره أحد، وأسأل الله أن يعينني على ذلك، وإن حدثت اي ظروف طارئة تعيقني عن الالتزام بالوقت او الوعد فسأبادر للاعتذار والاستغفار أيضا، ونسأل الله العون والتوفيق فلا حول ولا قوة إلا بالله..
ب- إلى حد ما وليس تماما!
ج- لا، ولا اعتقد ان التاخير عن أي شيء ذو اهمية، كما أنه لا يوجد اي شيء يستحق الاهتمام لهذه الدرجة!
د- كنت من المهتمين بالوقت والانضباط والوفاء بوعودي لكن لاشئ يشجع على ذلك في هذا المجتمع.
4- لا شك أنك لاحظت للأسف لا مبالاة أحيانا في موضوع النظافة ورمي المهملات في الشوارع او الامكنة العامة، فهل أنت ممن يحرصون على ترك اماكانهم نظيفة، كنوع من الشعور بالمسؤولية؟
أ- أجل والحمد لله فانني احاول التمثل دائما بالحديث ( النظافة من الايمان)، وهذا أقل الواجب الذي أقوم به.
ب- ليس تماما فقد لا انتبه على نفسي احيانا او اكون مستعجلـ/ ـة فانسى رمي المخلفات
ج- لا، ولا اعتقد ان هذه مسؤوليتي فهناك عمال نظافة!
د- لم اكن كذلك ولكن الجميع حولي يتركون اماكنهم متسخة، ولا أحد يضع المخلفات في مكانها الصحيح فلم اعد اهتم بالنظافة، ثم إن الفساد متغلغل في كل شيء فهل وقف الأمر على هذا!
5- هل كنت ممن يتحلون بالامانة ويحرصون عليها سواء في الاختبارات او اداء الواجبات وغيرها؟
أ- أجل والحمد لله فلا ايمان لمن لا أمانة له
ب- ليس تماما، فأحيانا اضطر للغش او الكذب و ما شابهه (بحسب الموقف) ولكن ضميري يؤنبني
ج- لا
د- بصراحة بعض القوانين هي السبب التي تدفعنا لعدم الامانة او اللجوء للغش او الكذب
6- هل تشعر/ين بأنك خرجت باستفادة مما يتم نشره في المنتدى والمجموعة من فعاليات ومواضيع وأفكار ومسابقات؟
أ- أجل والحمد لله فقد كنت اتابع ما يتم نشره باهتمام لألتقط الفائدة، وأحاول المشاركة كلما تسنت لي الفرصة، وهذه اصلا عادتي في الحرص على الاستفادة من كل ما أراه واسمعه بأفضل ما يمكن..
ب- ليس تماما، فقد كانت قلة التفاعل تزعجني وهذا جعل تركيزي منصب على ايجاد طريقة ومكان افضل لزيادة التفاعل على أعمالي..
ج- لا، ولا اعتقد ان المواضيع والمنشورات والفعاليات كانت لها أي أهمية تذكر..
د- أشعر بأن المسؤولين مقصرين في هذا المنتدى والمجموعة بشكل عام، وهذا السبب في عدم شعوري بتحقق اي استفادة فعلية منها
7- هل شعرت أنك ساهمت في تطوير نفسك أو غيرك في الفترة الماضية؟
أ- أجل والحمد لله فهذا ما اسعى اليه دائما
ب- ليس تماما
ج-لا يهمني ذلك، المهم ان استمتع بحياتي
د- كنت سأطور نفسي وأساعد على تطوير غيري أيضا لولا المعوقات الكثيرة التي تحول دون ذلك مما أشعرني باليأس والاحباط، فلا فائدة من أي شيء!
8- ما هو موقفك تجاه والديك؟
أ- جزاهم الله خيرا مهما فعلت فلن اوفيهم حقهم، فلهم فضل كبير علي، وأعذرهم ان قصروا أو بدر منهم أي شئ أذاني او لم يعجبني فأنا أدرك أنهم لم يريدوا لي إلا الخير، حتى وإن شعرت بأنهم أخطأوا معي فهم بشر وقد تحمّلوا الكثير من أجلي، وادعو الله لهم دوما أن يغفر لهم ويرحمهم ويجزيهم خيرا (وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا)
ب- لا شك أن لهم فضل علي، ولكنني لا أستطيع مسامحتهم على بعض الأمور التي ظلموني بها، وحتى إن سامحتهم فمن الصعب نسيان ذلك1
ج-لا يهمني هذا الامر ولا اريد التفكير فيه فقد تجاوزت الماضي ولا اريد العودة للوراء
د- كنت دائما ممن يتحلى بالوفاء والبر لوالداي، ولكن هناك ظروف كانت السبب في حدوث المشاكل بيننا والتي ادت لتغيير تعاملي معهم وتجنبهم
9- إذا رأيت أحدا يمتلك نعمة هناك من يفتقدها ويتمناها بشدة، وهو لا يراعي مشاعرهم فيستعرض امامهم طعامه وشرابه ونزهاته وما شابه، فكيف تتصرف؟
أ- قبل أي شيء ادعو الله له بالبركة حتى لا أكون سببا بإصابته بعين دون أن اشعر لا قدر الله، فالعين حق، ولا أريد أن أكون سببا في أذية أحد، كما سأدعو له بالهداية ايضا، ولو كان شخصا قريبا مني لحاولت تنبيهه بحكمة ولطف أن ينتبه لشعور الآخرين فلا يستعرض أمامهم ما قد يثير الحسد والنقمة في قلوبهم، فيتضرر الجميع بما فيهم هو، وهذا يؤدي لضعف الأمة وكلنا على ثغرة
ب- صحيح أنني سأحاول ان ادعو له بالبركة ولكنني سأشعر بالضيق الشديد من تصرفه، وربما سأقول في نفسي أنه سيستحق ما سيجري له إن اصابه مكروه لأن هذا ما جنته يداه
ج- لا يعنيني أمر الآخرين أبدا
د- لا يمكنني أن الومهم فحتى أنا دفعتني بعض الظروف للتصرف بهذه الطريقة لأعوّض عما كنت اشعر به سابقا عندما لم يهتم بمشاعري أحد، فلماذا يجب ان نهتم بمشاعر الآخرين؟
10- كيف هو موقفك حول ما يجري من أحداث في هذه الأمة؟
أ- أدعو الله وابذل جهدي لكي اساهم بالنصر والتمكين والبناء والتطوير ورفع الظلم عن المظلومين بكل ما استطيع، من إعداد واستعداد وفعل طاعات وابتعاد عن منكرات وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة، فأنا على ثغرة وأحاول أن لا افرّط بواجبي أبدا، وكلّي يقين بأن الله لا يضيع أحر من أحسن عملا والنصر والفرج آت لا محالة، فهذا وعد الله لمن اتقى واحسن العمل، المهم أن اقوم بواجبي بما يرضي الله عني
ب- يؤلمني ما يجري بشدة واود لو كان بإمكاني فعل شيء لكن ما باليد حيلة
ج- لا يهمني هذا الموضوع فكل شخص مسؤول عن نفسه فقط
د- لطالما كنت من المبادرين والمهتمين بهذه القضية، ولكن للاسف كثرة المثبطين والخذلان جعلتني افقد الأمل في فعل اي شيء ذا قيمة
11- كيف هو حرصك على طلب العلم؟
أ- احرص بشدة على تعلّم وتعليم كل مفيد، فلا يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون كما جاء في القرآن، و(إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ) لذلك احاول التبحر في العلم والمعرفة والبحث وسؤال اهل الذكر (الاختصاص) عما أجهله كما ورد في الآية (فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ) وادعو الله دوما أن يرزقني علما نافعا ويزيدني علما كما امرنا الله سبحانه (وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا)..
ب- اعرف أهمية طلب العلم، وأن طلب العلم فريضة، وأود بشدة لو أن أتمكن من القيام بواجبي في ذلك، ولكنني اتكاسل احيانا وافتقد العزيمة احيانا أخرى وهذا يؤسفني بشدة ويحبطني نوعا ما..
ج- الا يكفينا من نتعلمه بالمدارس؟ ثم اننا في زمن الانترنت وكل شيء اصبح متوفرا واي معلومة نحتاجها يمكننا البحث عنها مباشرة!
د- للاسف رغم انني ادرك أهمية العلم والمعرفة، ولكنني لا أجد ابدا الظروف المناسبة لذلك، كما أنه لا توجد اي مصادر مضمونة لاستقاء علم مفيد نافع، ولا يوجد معلمين ثقات يقومون بواجبهم كما يجب، وهذا ما جعلني اقصر في طلب العلم للاسف، وفي الوقت نفسه حتى لو فكرت بإفادة الاخرين بما اعلمه؛ فلم يعد هناك من يهتم بالتعلم والاستفادة!
12- كيف هو شعورك تجاه النعم العظيمة التي تغمرك وتحيط بك؟
أ- أحمد الله واشكره يوميا في كل وقت وحين على ذلك وأشعر بالامتنان الشديد لعظيم كرم الله علينا ورحمته ولطفه بنا، فحتى في اشد اوقات العسر والشدة تتجلى نعم الله علينا من حيث لا نحتسب ولا يخطر لنا ببال، فلا يوجد أي عسر إلا وأتى معه يسر وهذه من أكبر نعم الله علينا، وفعلا مهما حاولنا أن نعد نعم الله علينا فلن نحصيها، فالحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، وأسأل الله أن يديم علينا نعمه ويحفظها من الزوال، ويعينني على ذكره وشكره وحسن عبادته، فالنعم تدوم وتزيد بالشكر ومن شكر النعمة الحفاظ عليها وعدم التفريط بها وأداء حقها بما يرضي الله عنا، ومن ذلك حرصي بشدة على عدم رمي بقايا الطعام أو إعابته فهذا نوع من حفظ النعمة وأحرص على تنبيه من حولي على ذلك خاصة مع انتشار ظاهرة الاستهانة بهذا الامر، وأسأل الله السلامة والعافية..
ب- بالطبع احمد الله واشكره على نعمه، ولكن عندما تشتد المصائب والهموم والكروب سيكون من الصعب الشعور بأي نعمة، وهذا مؤسف واستغفر الله على ذلك..
ج- أي نعمة هذه التي سنشعر بها وكل الحياة تعب وهموم ونكد ولا شيء يدعو للفرحة اصلا، فلا شيء يدوم.. ولو شعرت بأي نعمة فهذا لأنني أنا من يستحق ذلك لما ابذله من جهد وصبر، فكل الشكر لنفسي وجهدي..
د- رغم انني كنت من الذين يحرصون على الايجابية والامتنان واستشعار النعم، ولكن منذ أن تعرضت للخيبات تلو الخيبات لم أعد كذلك، ثم إن الظروف تجبر الانسان على التخلي عن الافكار الجميلة التي كانت تراوده
13- كيف هو حالك مع الصلاة والذكر والدعاء؟
أ- بفضل الله أحرص بشدة على الالتزام بالصلاة على وقتها وأن لا اقطع فرضا ابدا بإذن الله، فرغم أن الصلاة فرض وهي عمود الدين، ولكنها راحة لأرواحنا أيضا عندما نصلها بالله خمس مرات باليوم، وأنا بحاجة لذلك بشدة إذ أن هذا أكثر ما يريحني ويشحذ همتي وعزيمتي للمضي قدما، ومع الاكثار من ذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، يطمئن قلبي حقا، وتنشرح نفسي وتقوى عزيمتي والحمد لله وكأنني اشحنها بطاقة ايجابية هائلة بفضل الله، أما الدعاء فهو اقوى سلاح فعلي لا يمكنني التفريط به أبدا، وأسأل الله الاخلاص والقبول والعون والتوفيق فلا حول ولا قوة إلا بالله..
ب- الحمد لله انني احرص على اداء الفروض والالتزام بها، رغم التكاسل أحيانا لكنني ما زلت ابذل جهدي واذكّر نفسي بأن هذا ما سيبقى لنا لذلك احاول عدم التفريط في ذلك قدر المستطاع، كما انني أحاول ان اذكر الله وادعوه رغم انني لا أجد اي نتيجة احيانا!
ج- لا أحب التركيز على مثل هذه الامور، لاننا طالما راينا اناس يصلون ويرتادون المساجد واخلاقهم سيئة ومتخلفين، في حين اننا نرى الغرب متطور ومتقدم وهم لا يفكرون بذلك اصلا! لذلك لا ارى أي أهمية في هذا السؤال..
د- رغم انني كنت ممن يحرصون على الالتزام والعبادة، ولكن بعد أن تعرضت لبعض الظروف تغيرت كثيرا..
14- كيف هو وضعك مع فعل الخير والصدقات وصنائع المعروف؟
أ- أحمد الله أن ارشدني لطريق الصدقات والاحسان للآخرين ابتغاء وجهه الكريم، خاصة مع التجربة التي جعلتني ارى عين اليقين كيف يوسع الله لنا بالرزق ويعجل بتفريج الكرب ورفع الضيق والشفاء مع كل صدقة واحسان من فضل الله، فلم أعد أخشى الفقر بفضل الله، بل كلما شعرت بضيق او تعسير أسرعت باخراج صدقة، فهي تزيد المال والبركة وتداوي المرض بإذن الله، والحمد لله أن فتح لنا هذا الباب لأنه بالفعل كما قال أحدهم والصدقة شيء عجيب والصدقة عجيب وكل من جرب ذلك سيدرك حقيقة الامر، حتى أنني اصبحت ابتهج كلما فتح لي باب لفعل خير جديد إذ سرعان ما أدرك أن الله يريد بي خيرا والحمد لله، ويكفي أن صنائع المعروف تقي مصارع السوء بفضل الله، والحمد لله الذي فتح لنا هذا الباب، وأساله سبحانه أن يديم عليّ هذه النعمة ويحفظها من الزوال، فنحن فعلا أحوج لإخراج الصدقة من المحتاج لها، ونحن أكثر من يستفيد من ذلك، وهذه نعمة لا تقدر بثمن..
ب- ابذل جهدي أن اكون من المحسنين المتصدقين، ولكن بسبب ضيق الاحوال المادية لا استطيع التصدق كثيرا للأسف، كما أن وقتي ضيق جدا ومشاغلي كثيرة ولذلك يصعب علي مساعدة الاخرين ولكنني أحاول..
ج- لا يمكننا تمييز المحتاجين من المحتالين والاستغلاليين، ولذلك لست على استعداد لإضاعة اموالي وجهدي لأجل من لا يستحق
د- للأسف بعد أن تعرضت لمقالب من الآخرين وجدت أنه لا أحد يقدر او يثمر فيه الخير، بل إننا قد نتأذى ممن نحسن اليهم، ولذلك لم أعد كالسابق!
والآن بعد ان اخترت الاجابة التي تعبر عنك لكل سؤال، يسعدنا أن نقدم رسالتنا لك بناء على اختياراتك:
أنت ما شاء الله كالنحلة ( لا تأكل إلا طيبا ولا تخرج إلا طيبا)
بارك الله فيك من إنسانـ/ـة عظيمـ/ـة ايجابيـ/ـة يفتخر بها كل من عرفهـ/ـا، ويشرفنا وجودك وتواصلك معنا ويسعدنا أن تكونـ/ـي دوما بيننا
فأنت مثال للقدوة الصالحة التي نعول عليها نهضة أمتنا وخير العالم أجمع بإذن الله، لنكون بحق خير امة أخرجت للناس، حفظك الله من كل سوء وجعلك قرة عين لوالديك وفخرا لهما في الدارين..
جزاك الله خيرا وإلى الأمام دوما زادك الله علما وتوفيقا وفضلا ونسأل الله التوفيق و الثبات..
( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب)
فإنما الأعمال بالخواتيم، جعلك الله من ورثة جنة النعيم، مع النبين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا
فيك خير كثير ولا نتوقع منك إلا كل خير فأنت تسعـ/ـين لأن تكونـ/ـي الأفضل وتبذلـ/ـين جهدك من أجل ذلك، لذا اهم شيء عدم الاستسلام او اليأس وبإذن الله سيكون لك شأن عظيم في تطوير نفسك والرقي بها بإذن الله، وإن أخطأت يوما فكل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون، فحاولـ/ـي من جديد وثابر/ي حتى تصلـ/ـي لأعلى درجات النجاح والفوز في الدنيا والاخرة باذن الله، وكما قيل.. فمحاولة الاحسان احسان ولن يضيع الله أجر من أحسن عملا، فالنبتة الطيبة لا بد أن تعطي ثمارا طيبة ولو بعد حين، فاستعينـ/ـي بالله واعلمـ /ـي ان كل عسير مع الاستعانة بالله سبحانه وتعالى فهو يسير
( ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين)
قد تحبـ/ـين الظهور احيانا بمظهر اللامبالي ولكنك بلا شك تخفيـ/ـن في داخلك نفسا طيبة ومشاعر رقيقة وان حاولت تجاهلها أحيانا، فأنت تكرهـ/ـين الضعف والخنوع او الاستغلال وهذه صفات جيدة ان احسنت استثمارها بما يرضي الله عنك، فالمؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير
خلقنا الله من أجل غاية سامية وسخر لنا ما يعيننا على تحقيق هذه الغاية فهلا راجعنا أنفسنا وحاسبناها قبل أن نحاسب؟؟
نتمنى لك الخير كله وندعو لك من أعماق قلوبنا بالتوفيق في الدارين فتذكر/ي أن أمتك بحاجة اليك جعلك الله ممن تقوم على أيديهم نهضتها
(أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون)
ربما يتبادر الى ذهنك أنك لولا الظروف المحيطة بك وبعضا من الأشخاص حولك لكنت شخصا أفضل ولأنجزت الكثير من المشاريع العظيمة المتميزة، ولكنك لم تنتبهـ/ـي إلى أنك تملكـ/ـين طاقة هائلة بداخلك منّ الله بها عليك تمكنك من الاستفادة من هذه الظروف وتطويعها لصالحك، فأنت لن تستطيعـ/ـي تغيير جميع من حولك من اشخاص او ظروف دون أن تغيري من نفسك، وكما قيل: بدلا من أن تفرش الأرض سجادا لتمشي عليه، البس نعلين في قدميك لتحميهما! فاستعينـ/ـي بالله على اكتشاف الجوانب العظيمة والقدرات الهائلة التي منحها الله لك لتواجهـ/ـي بها التحديات ولتجعلـ/ـي شعارك كالعظماء: نحن لا ننتظر الفرصة المناسبة؛ بل نصنعها بعون الله وتوفيقه، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها، وما دمت وجدت نفسك في ذلك الوضع فبلا شك لديك الوسع للتعامل معه بعون الله..
(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
وفي الختام.. تذكر/ي أن المفتاح بيدك وأنت من بيده صنع القرار،( إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا)، فلا تبخسـ/ـي حق نفسك، ولا ترضي لها بأقل من الإتقان للفوز بخيري الدنيا والاخرة. واليك هذه المعادلة:
الأمانة * الانضباط * الارادة * الاخلاص = الاتقان (الاحسان)
وكما ورد في الحديث (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه.) وبهذا يمكن إعداد النفس امتثالا لأمر الله لنصبح أكثر قوة في بناء أمتنا ومواجهة عدونا، حتى نكون سببا في خير العالم أجمع بإذن الله، فلا حول ولا قوة إلا بالله..
بالاتقان نزداد قوة، فكيف إذا كان ذلك مع الاحسان؟
(وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ)
حفظك الله ورعاك، و سدد على طريق الحق خطاك، وجعلك ممن تقوم عليهم نهضة هذه الأمة، وخير العالم أجمع، فمعا نصنع المجد القادم، ونساهم في نشر الخير العدل ورفع الظلم ودفع الشر بإذن الله..
وقبل أن نختم رسالتنا هذه، سيسعدنا معرفة رأيك وانطباعك.. وإذا كان لديك أي تعليق أواقتراح فيسعدنا استقبال ذلك على البريد الالكتروني:
nebrasmangaka2023@gmail.com
او عبر اي حساب من حساباتنا على وسائل التواصل الاجتماعي او حتى في رد على هذا الموضوع ^^
وجزى الله خيرا كل من قدم نصيحة أو ساهم بإصلاح فأفاد واستفاد
(رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)
(رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)
(سُبۡحَـٰنَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلۡعِزَّةِ عَمَّا یَصِفُونَ * وَسَلَـٰمٌ عَلَى ٱلۡمُرۡسَلِینَ * وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ)
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا انت أستغفرك وأتوب إليك
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم