Please or التسجيل to create posts and topics.

اغتنوا الفرصة! (يوم تحقيق الامنيات واجابة الدعوات بإذن الله)

 

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

 

يوم تحقيق الامنيات واجابة الدعوات!!
اغتنوا الفرصة!!!!🤲🤲🤲🤲🤲🤲
(ثوت نوت- مذكرة فكر!)
--‐----------------

اليوم هو الجمعة الثامن من ذي الحجة لعام 1445هـ (14/ 6/ 2024م)، وغدا بإذن الله هو يوم عرفة، الذي اكمل الله لنا فيه الدين:
(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا)

إنه اليوم الذي تستجاب فيه الدعوات وتتحقق الامنيات بإذن الله، حتى أن بعض الصالحين قالوا:

ادخروا حاجاتكم ليوم عرفة!
 
بمعنى أن اي شيء ترغبون به، فادعوا به في يوم عرفة، حتى أن هناك من كان يقترح كتابة قائمة بالحاجات ليدعو بها في يوم عرفة، فكيف وامتنا تمر بهذه المرحلة التي نحتاج فيها لتضافر الجهود كلها حتى ترفع الغمة عن هذه الأمة بإذن الله؟
الا نريد ان نكون سببا في كشف الظلم وتحقيق النصر بإذن الله؟
ماذا ننتظر إذن! 
كلنا على ثغرة.. ولا حجة لأي أحد في ترك الدعاء الذي هو أهم اسلحتنا في هذه المعركة، والدعاء مخ العبادة!

وهنا سأنقل لكم موضوعا نشرته قديما على مجموعة نبراس المانجاكا بتاريخ (8/ 7/ 2022م)، وساعيد نشره الان هنا بتصرف بسيط: 


هل تتخيلون ما الذي يعنيه هذا اليوم؟؟
هل لكم ان تتخيلوا ما الذي يمكنكم تحقيقه من انجازات عظيمة في هذا اليوم؟؟
روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم قوله:
«خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»
.....
هل تعلمون ان معظم الامنيات المتحققة والتي بدت مستحيلة ذات يوم؛ كانت اجابة لدعوة؟؟
ادعوا الله وانتم موقنون بالاجابة^^
ومن هنا.. رايت ان اشارككم او اذكركم بهذا المقترح، حيث انني قبل سنتين تقريبا خطرت ببالي فكرة اسميتها:
"ثــــوت نـــوت!!"

وسانقل لكم ملخصها، ببعض التصرف، والتي بداتها بمقدمة عن الكلام:

هناك من يعتقد بأن كثرة الكلام (بغض النظر عن نوعه) ظاهرة سلبية، أما الكتاب والأدباء؛ فالكلام هو صنعتهم الحقيقية!! أي انك لو قلت لأديب أو كاتب أو مؤلف وحتى المفكر الرائد، أرنا عملك؛ فسيكون في الحقيقة عبارة عن (كلام Xكلام)

*تعديل:
بالطبع المقصود هو شكل ما يظهر في الكتب اجمالا، والا فهناك فرق بين الكلام المنسق المفيد، وبين رصف كلام في كلام لا معنى له^^
.......
الكتب العظيمة بحد ذاتها ما هي إلا دزينة (كلام)!

فهل "الكلام" بشكل عام شيء سلبي؟؟!!

لا أريد أن ادخل في فلسفة الكلام من يوم أن خلق الله سيدنا آدم وعلمه الأسماء كلها؛ فهذا ليس موضوعنا؛ ولكن خلاصته أن الكلام أنواع، وهناك المحمود منه وهناك المذموم، والكلمة الطيبة صدقة!! (تخيلوا الأجر!!)

ولكن هل يمكن أن تتصوروا أثر الكلام في صناعة الحضارات ورقي الأمم وإصلاح البشر وخير العالم أجمع؟!

كل شيء عظيم ترونه أمامكم؛ بدايته العملية تكون بـ (كلمة)!

والأمثلة كثيرة وساترك لكم البحث عنها والتفكير فيها..

وقد قرأت مقالة علمية تتحدث عن اثر الكلام الايجابي وتداول الافكار في صناعة الأحداث، وكيف أن الفكرة لها قوة الانتشار بشكل لا يخطر بالبال حتى تتجسد واقعا ملموسا!! لذلك هناك مراصد فكرية في بعض الدول، ترصد أفكار الناس لتقوم بتدارك الأمور، في حال كانت أفكارهم تأخذ منحى سيء!!

وسأذكر مثال من عالم الأنمي والمانجا ومشاريعها ^^
في عام 2013 نشرت مخطط مشروع رواية مدرسة الفروسية بالتفصيل على منتدى مكسات، وذكرت في المرحلة الرابعة عن تعاقد مع استيديو ياباني، وتكوين وفد من الرسامين يذهبون إليه ليشاركوا في الرسوم التي تعبر عن ثقافتنا العربية الاسلامية، في ذلك الوقت كان الأمر ضرب من الخيال!! كيف للعرب أن يتعاونوا مع استيديوهات يابانية لانتاج عمل بثقافة عربية اسلامية؟؟!! وطبعا هناك من تحمس للفكرة وهناك من استنكرها، لكنني كنتُ (وما زلت) مؤمنة بشدة بإمكانية تحقيقها، ومضيت في طريقي أعمل على ذلك خطوة خطوة (لا يهم طول الطريق فلدينا نَفَس سلحفاة معمرة والحمد لله ^^)، ثم بدأت البشائر تلوح بالأفق من خلال مبادرات متنوعة تأخذ هذا المنحى، حتى تأسست (مانجا للانتاج) ، وتمكنت من الاستماع لمقابلة أحد المشاركين في العمل، وتحدث بالنص عن كيفية ذهابهم للاسوديو الياباني وقيامهم بإعداد الرسومات لتناسب ثقافتنا العربية!!
سبحان الله!! وكأن هذا تطبيق حرفي للفكرة التي طرحتها عام 2013!!! ^^
لا يعني أنني الوحيدة التي فكرت بهذه الطريقة، فأي فكرة تخطر ببال انسان لا بد وأن تخطر ببال انسان آخر، ومع ذلك سعدت لكونها تطبيق مباشر لفكرتي والحمد لله رب العالمين، مما يعني أن الحلم بات وشيكا بإذن الله، ووجودنا هنا بحد ذاته بفضل الله، وما وصلنا له مؤخرا من اطلاق مجلة نبراس المانجاكا بفضل الله، هو أحد المبشرات واجابة الدعوات والحمد لله، ونتفاءل بغد افضل باذن الله^^

ومن هنا نأتي للتساؤل:
ماذا لو كان لدينا "مذكرة فِكر" (ثوت نوت على غرار ديث نوت ^^)، وإذا قام أي أحد بتدوين فكرة فيها؛ فستتحقق بطريقة ما، عندها.. ما هي الأفكار التي ترغبون بتدوينها فيها؟



ملاحظة: الصورة المرفقة أخذتها من النت وقمت بإضافة تعديل عليها بطريقتي المتواضعة ^^

***

واخيرا.. وفي هذا اليوم الفضيل المبارك، نسال الله ان يوفقنا جميعا لما يحب ويرضى، ولا يدع لنا ذنبا الا غفره، ولا هما الا فرجه ولا حاجة من حوائج الدنيا والاخرة هي له رضا ولنا فيها صلاح الا قضاها برحمته وكرمه....
(اللهم ان حاجاتنا كثيرة وانت عالم بها وخبير، فاقضها برحمتك يا ارحم الراحمين)
فشدوا الهمة بالدعوات، وتفاءلوا بالاجابة^^
(وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ ۚ وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا)



لا تنسونا من صالح دعائكم، وبالتوفيق للجميع 😊

(ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار)

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم