Please or التسجيل to create posts and topics.

فعالية (الآن فهمت)!

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

فعالية "الآن فهمت"!!

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل فترة أعلنا عن هذه الفعالية عبر صفحة نبراس المانجاكا في الفيسبوك، وحتى تعم الفائدة كان لا بد من نشرها مجددا هنا..
فهل أنتم مستعدون؟ ^^
 
بعد أن تبين لنا من خلال تصويت أجريناه على مجموعة نبراس المانجاكا - حول أهم الأفكار التي نحتاج للتركيز عليها حاليا- بأن الأولية الآن هي للمساعدة في حل المشاكل الخلافية مع الوالدين (أو احدهما) ليسهل البر بإذن الله؛ أعلنا عن فعالية خفيفة جديدة ضمن فعاليات #على_ثغرة وحملتنا لبر الوالدين #ففيهما_فجاهد ، بعنوان:
الآن فهمت!
.....
كل ما عليكم فعله هو مشاركتنا بموقف حدث معكم استنكرتم فيه تصرف والديكم (أو أحدهما) ثم بعد فترة (قد تكون فترة قصيرة او طويلة بعد سنوااات) فهمتم دوافعهم، مما جعلكم تعيدون النظر لعلاقتكم بوالديكم!
وقبل ذلك تفضلوا بالاطلاع على هذا الموضوع لتوضيح الفكرة أكثر:
 
***
يمكنكم المشاركة بهذه الفعالية بعدة طرق:
1- نشر قصتكم في موضوع جديد على المنتدى في قسم (على ثغرة) مع الاشارة لعنوان الفعالية :
أو نشر قصتكم برد على هذا الموضوع..
 
2- نشر قصتكم في منشور على مجموعة نبراس المانجاكا مرفقا بهاشتاغ #الآن_فهمت
 
3- ارسال قصتكم على رسائل الصفحة الخاصة (في حال لم ترغبوا باظهار اسمائكم) ونحن لاحقا قد ننشرها بدون اسم او كما ترونه مناسبا، بإذن الله..
لمزيد من الخصوصية، يمكنكم مراسلتنا على صفحة "مدرسة الفروسية":
https://www.facebook.com/alfurussiah
 
 
كما يسعدنا الاستماع لاقتراحاتكم وآرائكم، فلعل موقف او كلمة تساعد في نشر الخير ويكون بها الأجر أكثر مما تتخيلون أو يخطر ببالكم، ونسأل الله أن يوفقنا جميعا لما يحب ويرضى فكلنا #على_ثغرة ولا حول ولا قوة إلا بالله..
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
 
 
 
وليد امعوش has reacted to this post.
وليد امعوش

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حتى تعم الفائدة، يسعدنا مشاركتكم هذه الرسالة التي وصلتنا، حيث حصلنا على الاذن (تم اجراء تغييرات طفيفة جدا لسلامة اللغة مع الحفاظ على المعنى العام) :

"هذا الكتاب
"أبي الذي أكره"
أثر بي كثيرا
وساعدني في بر الوالدين
جدا جميل الكتاب
خصوصا انه بدأ بمشاركة معاناة الشخص اللي ظلم بسبب والديه
وبدأ بالتدريج بالدخول لانعكاسات هذا الظلم النفسية عليه
وبعدها بدأ يعالجها
وأخيرا جعلك تلتمس العذر لوالديك وتفهم اسباب تصرفاتهم

 ممكن نكون مرينا بمواقف صعبة مع والدينا لكن ربنا أمرنا نصاحبهم في الدنيا معروفا والأجمل لو صاحبناهم بالمعروف لأننا نحب ذلك وليس واجب علينا ممكن نقصر في حقهم أحيانا وممكن هم اخطؤوا في حقنا أحيانا لكن هم ليسوا ملائكة هم بشر وممكن يخطؤوا لكن الفكرة كيف نتعامل مع خطأهم واذاهم لنا وكيف نتجاوز هذا الشيء

مراحل استشفاء من صعوبات كثيرة في الطفولة اشياء كثيرة بفضل الله ساعدني فيها هذا الكتاب حبيت اشارككم اياه
جميل جدا لو قرأتوه يمكن فيه جملة نحتاج نسمعها او سطر يغير نفسيتنا في تعاملنا معهم لشيء افضل

ثم ارسلت في موضع آخر:
اول مرة ادرك ان والدي لم يكن لديه نموذج الأب في حياته، فلذا لا يعرف ماذا يعني الأب، ولا كيف يتصرف الأب، ومع ذلك حاول وجاهد
كنت اعلم ان امه وابيه توفوا وهو صغير، ولكنني اول مرة أدرك أنه لم يكن في حياته هذا المعنى ولم يعوضه أحد عن هذا الفقد
جدا مؤثر هذا الموضوع..
ومع ذلك أحسن إلينا وجاهد حتى نكون جيدين
الله يجزيه الخير ويهديه 

أنا متاثرة بموضوع بر الوالدين هذه الايام خصوصا مع الحملة"

 

***
نرجو ان تكونوا استفدتم بتلك التجربة، فلا تترددوا بمشاركتنا تجاربكم أيضا ^^
ونسأل الله أن يوفقنا جميعا لما يحب ويرضى ويرزقنا التعاون على البر والتقوى
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

وليد امعوش has reacted to this post.
وليد امعوش

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. 

حببت ان اشرفكم بمشاركتي في فعالية 

#الآن_فهمت 

 

في أحد الأيام، كان سيف في مدرسته الثانوية، حيث كان يعيش في عالمه الصغير والمليء بالأحلام والتطلعات. كان لديه دائمًا صراعات مع والديه، الذين كانا يبدوان دائمًا متمسكين بالقواعد والتوجيهات بدون تفسير. 

سيف يسرد لنا موقفه مع والديه. 

 

كان لدي حلم اردت تحقيقه في المدرسة، وكان يتطلب الكثير من التفكير والاصرار . كنت متحمسًا جدًا له، وكنت أعمل على إنجازه بكل تفانٍ. لكن والداي، وبدون أي تبرير، قام بمنعي من تحقيق ذلك الحلم، كنت غاضبًا جدًا واعتبرت ذلك تصرفًا غير عادل من جانبهم. لم أتفهم لماذا يبدو أنهم دائمًا مقيدين بالقواعد دون تفسير، وشعرت بأنهم لا يفهمون أبدًا ما أشعر به، وكان حلمي ان اقوم بالدراسة في الخارج، لكن الظروف كانت دائمًا تقف في وجهي وعدم تحقيق هذا الحلم. كان العام الأخير لي في الثانوية يمثل بالنسبة لي بداية لمرحلة جديدة، وكنت افكر بجدية في خطوتي المقبلة.

 

لكنني أدرك أن رغبة والديا في أن أكون بالقرب منهما كانت أقوى من رغباتي الشخصية، وهو ما جعلني ابحث عن خيارات بديلة داخل بلادي، بدأت بالنظر إلى الجامعات المحلية، ورغم أنني لم اكن مقتنعًا تمامًا بهذه الفكرة في البداية، إلا أنني بدأت ادرك أهمية أن أكون بالقرب من أسرتي والشعور بلأمان بوجودي معهم . 

 

بدأت دراستي في إحدى الجامعات القريبة من قريتي، وعلى الرغم من أنني كنت أشعر ببعض الإحباط في البداية لعدم تحقيق حلمي في الدراسة في الخارج، إلا أنني سرعان ما أدركت أن هذا القرار جلب لي العديد من الفرص والتجارب القيمة.

 

مع مرور الوقت، بدأت اشعر بالامتنان لقرار والداي حيث أصبحت استمتع بالدراسة في الجامعة المحلية وقد شكلت علاقات جديدة واكتسبت اصدقاء طيبين ومعلومات ومهارات جديدة. وأدركت في النهاية أن الأمور لم تسر كما خططت له ، لكنها سارت كما ينبغي، وبدأت ارى أهمية أن يكون قراري واعيًا ومدروسًا في حياته الشخصية والمهنية،وخصوصا استشارة الاهل في ذلك. 

 

وهكذا، بفضل تلك الرحلة، أصبحت أكثر نضوجًا ووعيًا، وأدرك تقيمة التضحية التي قدمها والداي من أجلي، وكيف أن الأمور دائمًا تأتي في وقتها المناسب، حتى لو كانت مختلفة عن ما خططت له.

#الآن_فهمت

زينب جلال has reacted to this post.
زينب جلال

هنا ساضيف قصة وصلتنا، وجزى الله خيرا صاحب القصة لموافاتنا بتجربته الثمينة، والتي سنطلق عليها عنوان:

(منبع القسوة)

(القصة مذكورة على لسان صاحبها مع تعديلات بسيطة على اسلوب الصياغة) :

 

"قد يكونوا أمى وأبى ليسوا أفضل ام واب فى العالم ولكن إن وضعتم لى الخيار بين أفضل أم واب فى العالم وبين أمى وأبى سوف أختار دائما امى وأبى
عندما قال أحدهم أن أمى أخطأت فى الكثير من النواحى معنا عندما كنا صغارا؛ لا اعرف لماذا عندما سمعت ذلك احترق شىء بداخلى
وكنت أريد أن أقول أمى لا تخطئ أبدا
وما زاد الطين بله عندما قال لي أحدهم عن أمي اننا نريد أن ننشىء جيل من الأمهات لا يتعاملن بهذا الأسلوب!!
هذا جعلنى أشعر بنوع من أنواع الغضب وكنت أريد أن أدافع عن منهجية أمى التى لا أرتضيها فى الكثير من الأحيان ولكن أفهمها وأفهم أسبابها!!
أمى لم تكن ابنة عائلة مستقره هادئة هانئه متوسطه من الناحية المادية
على العكس
أمى كانت أبنة عائلة متفككه فقيره عاشوا فى منزل من الطين والحطب كان هذا المكان مستقر للبهائم
لذلك هذه الإبنه التى كانت فى الكلية والتى رأت من الحياة ما لا تستطيع فتاه أن تحتمله؛ إلا أنها تمسكت بأحلامها الصغيره حتى تخرج من مستنقع الفقر والجهل الى نور الغنى!
بالنسبة لأمى فى تلك الفتره المال كان أهم شىء!
المال سوف يرفع شأنهم أمام المجتمع المال سوف يجعلهم يحققوا كل شىء!
ولأن جدتى أيضا كانت حازمه وقاسية كعادة جيلها من الفقراء الذين يتخذوا القسوة قناع لكى يخفوا خلفه انسانيتهم التى نهشتها الأرصفة ولكى تجعل بناتها رجال فى هذا المجتمع الغوغائى المريض، كانت قاسية معهم وزرعت هذه القسوه فى قلوبهم
عندما تقدم أبى لخطبت أمى من أبيها قال له جدى : لا تتزوجها هى فتاه صعبة وسوف تجعل حياتك صعبة وسوف تكون تعيس طوال حياتك
وعمها قابله فى الشارع وقال له : ليس لى شأن فى هذه الزيجة
ولكن أبى قرر أن يتزوج أمى أبى أبن عائلة مستقره معلم متعلم هادىء وحنون ويدلع أطفاله الى أبعد الحدود
ولكنه أيضا فقير!
تزوجوا ووقفت أمى معه كالرجال باعوا الخضروات على الأرصفه وقام بتحصيل مبلغ من المال من عملهم وأنشؤوا مشروعهم الخاص دكان بقاله
ولكن فى هذا المسعى من الجهد لكسب المال وبناء منزل جديد كنت أنا وأخى منسيين!!
سوف أتحدث معكم الآن بعقلية الطفل ابن 10 سنوات
لا يرى أمه الا ساعة فى اليوم وفى هذه الساعه تقسى عليه فى الكلام وتحاول أن تعلمه أى شىء قد يتعلمه
ويرى أبيه أيضا ساعة فى اليوم يعطيه كل أنواع الأكل والحلوى
كان لدي كراسه أكتب فيها خواطرى أتذكر اننى كتبت بها فى أحد الأيام
لماذا يقولون أن الأم هى منبع الحنان هذا كذب أمى هي منبع القسوه ههههههههه
لم أكن أعرف ماضى أمى فى ذلك الوقت
لم أكن أعرف أنها تحاول أن تلقّنى ما تعلمته هى فى ظروفها هى، التى لم تكن ظروفى ولا وضعى فلم يكن ذو فائده كبيره فى ذلك السن وتلك الفترة!
لم أكن بعد قرأت كثيرا وأخذت هذه الخبره التى معى الآن لكى أفهم عقلها!
لذلك فى ذلك السن لم أكن أحبها، واتسع هذا الفراغ بينى وبين امى حتى سن 15 لم أكن أجلس معها، كنت دائما أتشاجر معها واغادر، لأن أبى لم يكن يعاقبنا أبدا!
أبى لم يضربنا أو يعاقبنا على أى شىء فعلناه فى حياتنا على الاطلاق
ولكنه دائما كان ينصحنا بالكلمات
لم أعرف حتى الآن هل أبى حنون لأن أمى قاسية أم أمى قاسية لأن أبى حنون
فى سن 15 فوق سطح منزلنا الجديد كنت جالس أقرأ شىء ما وأتهرب من كل شىء
سمعت صوت خطوات ووجدت أن أمى قج أتت وجلست معى
لا أتذكر أن قبل هذا اليوم تلقيت أى شىء عاطفى من أمى
قبله أو حتى حضن
بعدما قمنا ببناء منزل جديد أعتقد انها ظنت بداخلها أنها حققت ما تريد
لذلك كفت عن النظر الى المال والسعى خلفه مثل السابق
وبدأت تنظر الى أطفالها
ولكن كان بعد فوات الاوان
لأننا استمرينا لمدة سنه نتهرب من الجلوس معها او الكلام معها
لا أعرف لماذا ولكن كنت خائف دائما من نقدها المستمر وقسوتها نحوى
لذلك فى ذلك اليوم عندما حاولت أن تسرد لى همها أو تتحدث معى بشكل عاطفى تركتها ونزلت وأنا أقول كلمات لا يجب أن أقولها
وأنا أنزل رأيتها تبكى لأول مرة فى حياتى
أول سؤال يأتى فى عقلى فى ذلك الوقت: هل تملك أمى مشاعر مثلنا؟
ولكن أستقبلنى أبى فى الأسفل وجلس معى وبدأ يحدثنى عن كل شىء
يخبرنى أن أمى تحملت الكثير من أجلنا وتبكى كل يوم بسببنا
وهذا الأمر غيّر بي الكثير
لا اعرف ما هو السبب فى هذا التغير ولكن شعرت أنني أظلمها
فى ذلك الوقت كنت بدأت القراءة بكثره بدأت مشاهدة الامور الدينية
وفهمت بعض الشىء ما فعلوه من اجلنا من تضحيات
لذلك تغيرت نحوها وبدأنا نتقرب من بعض لأول مره كأم وأبن.."

***

 

ومما يثير الاهتمام ان صاحب القصة ذكر لاحقا وهو يعيد قراءة قصته:

"لا اعرف لماذا شعرت بالخزي من نفسي"

وهذا يمكن ان يجعلنا ندرك أن الانسان كلما ازداد نضجا ووعيا، تتسع مداركه وتختلف رؤيته للامور التي كان يراها بشكل سلبي نحو والديه سابقا، حتى يصل للمرحلة التي يرى فيها حقيقة الأمور، فيراجع نفسه ويفهم كل شيء بإذن الله..

لا تترددوا بموافاتنا بتجاربكم لعل الله يجعل فيها الخير والفائدة للاخرين..
ونذكركم أن بإمكانكم ارسال قصصكم عبر رسائل صفحة مدرسة الفروسية، لمزيد من الخصوصية:

https://www.facebook.com/alfurussiah

ونسأل الله التوفيق
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
 

 

السلام عليكم
قبل فترة رايت هذا المقطع الذي يتحدث عن "ابن" كانت له مشكلة مع امه لقرابة ثلاثين سنة حتى فهم أين الخلل!
لمشاهدة المقطع في هذا الرابط: 

https://x.com/sevimm20081/status/1797356667270472047?s=46&t=B6YofOzhxPj9OWDAzF4WQw

 

وقد شعرت أنه مناسب تماما مع هذه الفعالية، فوجدتها فرصة لارفقه لكم هنا، لعل الله يجعل فيه الخير والفائدة ^^
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم