
بداية..

اقتبس من زينب جلال في 2023-06-01, 9:32 مبسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعينبداية..
بدا المكان هادئا وكأن الجميع خلدوا للنوم باكرا، رغم أن الليل لم يكن قد حل بعد؛ عندما خطت اولى خطواتها فوق درجاته.. كانت تتمنى أن تكون اول الواصلين، أو من اوائلهم على الأقل؛ لكن ظروف قاهرة حالت بينها وبين تحقيق امنيتها تلك، ومع ذلك حاولت الاحتفاظ بابتسامتها المتفائلة كالعادة، وهي تمني نفسها على الأقل بالحصول على رقم وصول مميز!!
العضوة الثامنة والعشرين!!
ما هو المميز في هذا الرقم، سوى ان هناك سبع وعشرين عضوا آخر قد سبقوها في الوصول!!
ومع ذلك حاولت ان تبحث عن اي شيء ايجابي تسعد به نفسها، فيعوضها عن ذلك الوصول المتأخر!جلست فوق احد المقاعد تفكر بعمق..
ما هو اول شيء يجب علي فعله الان؟!!
هناك الكثير من الاقسام، واصابعها تتوق لكتابة شيء بنسيج مترابط من الكلمات التي تعبر عن حالتها تلك، وهي تسترجع في ذهنها ما حدث في الايام الخوالي..
عندما وصلها خبر رفع بنيان هذا المكان ليكون ملحقا للمقر الاساسي؛ كادت ان تطير من الفرحة، وشعرت برغبة عارمة لتكون اول من يضع بصمتها فيه، لكن "اول رجل يحط رجله بالمنتدى" سبقها ليحوز شرف السبق الذي يستحقه بجدارة بلا شك..
ومضت الايام ولا تزال المشاغل تكبلها، حتى حدث شيء لم يكن بالحسبان!
فجأة.. تداخلت احداث كثيرة، وظهرت بوادر مثيرة، لتدفعها دفعا على بساط الريح الذي تجاوز بها كل العقبات والمشاغل، ويمنحها فرصة لالتقاط انفاسها، ونشر اول مواضيعها في قسم "رسوم وفنون"، ليحظى بشرف الحصول على اول بداياتها في هذا المكان.. ولكن مهلا..
انقطعت حبل افكارها فجأة، وهي تحدث نفسها:
لماذا اشعر وكأنني بتلك الاهمية التي سيشرف وجودها اي مكان اصلا؟!!
كانت لحظة صمت، تأملت فيها اعماق نفسها بلوم كبير..
لا تغتري بنفسك.. ومع ذلك لا باس بأن تعطيها بعض القيمة التي قد تستحقها..
ومع تلك الفكرة، ابتسمت برضا عن ذلك التوازن الذي وصلت إليه أخيرا، من وجهة نظرها طبعا..!
(وكان فضل الله عليك عظيما)
ترددت تلك الاية في اعماقها، فما بها من فضل فمن الله وحده، وما وصلت اليه مع رفاقها المثابرين لهو دليل على عظيم فضل الله عليهم، فما كان لهم ان يجتازوا تلك العقبات، ولا ان يقطعوا تلك المسافات، بقدراتهم البشرية وحدها!
وهنا رددت في سرها:
اللهم لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه.. اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى.. اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، ووفقنا لما تحب وترضى..
ومع كلماتها تلك التي تزامنت مع صوت اذان العشاء، انتبهت أن عليها الذهاب لانهاء بعض الامور العالقة قبل النوم، فتركت أفكارها الارتجالية، لتستقر كنقوش حجرية في قسم "قصص وروايات"، ولتكون بهذا قد خطت اول مواضيعها في هذا المكان القصصي، والذي ابت أن تجعله إلا موضوعا اصيلا يعبّر عن تقديرها واحترامها لكل من مر من هنا، ولكل من سبقها، وساهم في تاسيس هذا الصرح الذي تأمل من اعماق قلبها، ان تراه نبراسا عظيما للعالم أجمع، بإذن الله..وهكذا نهضت من مكانها باسمة، والقت بسمة رضا مضاعفة على كل ما وقع عليه بصرها، لتختم كلامها بدعاء البركة والتوفيق، والصلاة على الحبيب، صلى الله عليه وسلم، سائلة المولى عز وجل أن يجزي خيرا كل من ساهم في وصولها إلى هنا، وكل من شاركها حلمها، وشد من أزرها، لينطلق الجميع معا نحو مستقبل واعد بالخيرات والبركات والرحمات، انطلاقا من الرسالة الخالدة:
(وما ارسلناك إلا رحمة للعالمين)
فجزى الله خيرا عنا نبينا وحبيبنا وشفيعنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، الرجل العظيم والقائد الملهم، الذي نسعى للسير على هديه ما استطعنا، عسى الله أن يجمعنا به في مستقر رحمته، مع الانبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
بداية..
بدا المكان هادئا وكأن الجميع خلدوا للنوم باكرا، رغم أن الليل لم يكن قد حل بعد؛ عندما خطت اولى خطواتها فوق درجاته.. كانت تتمنى أن تكون اول الواصلين، أو من اوائلهم على الأقل؛ لكن ظروف قاهرة حالت بينها وبين تحقيق امنيتها تلك، ومع ذلك حاولت الاحتفاظ بابتسامتها المتفائلة كالعادة، وهي تمني نفسها على الأقل بالحصول على رقم وصول مميز!!
العضوة الثامنة والعشرين!!
ما هو المميز في هذا الرقم، سوى ان هناك سبع وعشرين عضوا آخر قد سبقوها في الوصول!!
ومع ذلك حاولت ان تبحث عن اي شيء ايجابي تسعد به نفسها، فيعوضها عن ذلك الوصول المتأخر!
جلست فوق احد المقاعد تفكر بعمق..
ما هو اول شيء يجب علي فعله الان؟!!
هناك الكثير من الاقسام، واصابعها تتوق لكتابة شيء بنسيج مترابط من الكلمات التي تعبر عن حالتها تلك، وهي تسترجع في ذهنها ما حدث في الايام الخوالي..
عندما وصلها خبر رفع بنيان هذا المكان ليكون ملحقا للمقر الاساسي؛ كادت ان تطير من الفرحة، وشعرت برغبة عارمة لتكون اول من يضع بصمتها فيه، لكن "اول رجل يحط رجله بالمنتدى" سبقها ليحوز شرف السبق الذي يستحقه بجدارة بلا شك..
ومضت الايام ولا تزال المشاغل تكبلها، حتى حدث شيء لم يكن بالحسبان!
فجأة.. تداخلت احداث كثيرة، وظهرت بوادر مثيرة، لتدفعها دفعا على بساط الريح الذي تجاوز بها كل العقبات والمشاغل، ويمنحها فرصة لالتقاط انفاسها، ونشر اول مواضيعها في قسم "رسوم وفنون"، ليحظى بشرف الحصول على اول بداياتها في هذا المكان.. ولكن مهلا..
انقطعت حبل افكارها فجأة، وهي تحدث نفسها:
لماذا اشعر وكأنني بتلك الاهمية التي سيشرف وجودها اي مكان اصلا؟!!
كانت لحظة صمت، تأملت فيها اعماق نفسها بلوم كبير..
لا تغتري بنفسك.. ومع ذلك لا باس بأن تعطيها بعض القيمة التي قد تستحقها..
ومع تلك الفكرة، ابتسمت برضا عن ذلك التوازن الذي وصلت إليه أخيرا، من وجهة نظرها طبعا..!
(وكان فضل الله عليك عظيما)
ترددت تلك الاية في اعماقها، فما بها من فضل فمن الله وحده، وما وصلت اليه مع رفاقها المثابرين لهو دليل على عظيم فضل الله عليهم، فما كان لهم ان يجتازوا تلك العقبات، ولا ان يقطعوا تلك المسافات، بقدراتهم البشرية وحدها!
وهنا رددت في سرها:
اللهم لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه.. اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى.. اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، ووفقنا لما تحب وترضى..
ومع كلماتها تلك التي تزامنت مع صوت اذان العشاء، انتبهت أن عليها الذهاب لانهاء بعض الامور العالقة قبل النوم، فتركت أفكارها الارتجالية، لتستقر كنقوش حجرية في قسم "قصص وروايات"، ولتكون بهذا قد خطت اول مواضيعها في هذا المكان القصصي، والذي ابت أن تجعله إلا موضوعا اصيلا يعبّر عن تقديرها واحترامها لكل من مر من هنا، ولكل من سبقها، وساهم في تاسيس هذا الصرح الذي تأمل من اعماق قلبها، ان تراه نبراسا عظيما للعالم أجمع، بإذن الله..
وهكذا نهضت من مكانها باسمة، والقت بسمة رضا مضاعفة على كل ما وقع عليه بصرها، لتختم كلامها بدعاء البركة والتوفيق، والصلاة على الحبيب، صلى الله عليه وسلم، سائلة المولى عز وجل أن يجزي خيرا كل من ساهم في وصولها إلى هنا، وكل من شاركها حلمها، وشد من أزرها، لينطلق الجميع معا نحو مستقبل واعد بالخيرات والبركات والرحمات، انطلاقا من الرسالة الخالدة:
(وما ارسلناك إلا رحمة للعالمين)
فجزى الله خيرا عنا نبينا وحبيبنا وشفيعنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، الرجل العظيم والقائد الملهم، الذي نسعى للسير على هديه ما استطعنا، عسى الله أن يجمعنا به في مستقر رحمته، مع الانبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

اقتبس من ضياء في 2023-06-01, 11:45 موعليكم السلام ورحمة الله وبركاته✨
يسعدنا أن نرى مشاركة الاستاذة الأولى، الله يعطيك العافية لجهدك وتواجدك رغم كل المشاغل
بالتأكيد شخص مهم مثلك سيكون له من الأهمية عند مشاركته الكثير^^ لذا نعم لتواجدك معنا صدى مهم واكيد????
اهلا بتواجدك ✨
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته✨
يسعدنا أن نرى مشاركة الاستاذة الأولى، الله يعطيك العافية لجهدك وتواجدك رغم كل المشاغل
بالتأكيد شخص مهم مثلك سيكون له من الأهمية عند مشاركته الكثير^^ لذا نعم لتواجدك معنا صدى مهم واكيد????
اهلا بتواجدك ✨

اقتبس من زينب جلال في 2023-06-11, 11:33 صاقتبس من ضياء في 2023-06-01, 11:45 موعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يسعدنا أن نرى مشاركة الاستاذة الأولى، الله يعطيك العافية لجهدك وتواجدك رغم كل المشاغل
بالتأكيد شخص مهم مثلك سيكون له من الأهمية عند مشاركته الكثير^^ لذا نعم لتواجدك معنا صدى مهم واكيد????
اهلا بتواجدك
شكرا لترحيبك..
المهم اسعدني انني عرفت لاحقا بأن لدي رقم اداري مسجل في البداية ، وهكذا تنتهي الدراما هههه
ونسأل الله ان نكون عند حسن الظن ^^
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
اقتبس من ضياء في 2023-06-01, 11:45 موعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يسعدنا أن نرى مشاركة الاستاذة الأولى، الله يعطيك العافية لجهدك وتواجدك رغم كل المشاغل
بالتأكيد شخص مهم مثلك سيكون له من الأهمية عند مشاركته الكثير^^ لذا نعم لتواجدك معنا صدى مهم واكيد????
اهلا بتواجدك
شكرا لترحيبك..
المهم اسعدني انني عرفت لاحقا بأن لدي رقم اداري مسجل في البداية ، وهكذا تنتهي الدراما هههه
ونسأل الله ان نكون عند حسن الظن ^^
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم