
ففيهما فجاهد!

اقتبس من زينب جلال في 2023-12-16, 4:03 مبسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ففيهما فجاهد!!
(جَاءَ رَجُلٌ إلى النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، يَسْتَأْذِنُهُ في الجِهَادِ فَقالَ: أَحَيٌّ وَالِدَاكَ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: فَفِيهِما فَجَاهِدْ.)انطلاقا من هذا الحديث؛ كنا قد اعلنا يوم الاثنين 1 ربيع الثاني 1445هـ (16/ 10/ 2023م) اطلاق حملة بر الوالدين على صفحتنا الرسمية في الفيسبوك، لنتعاون فيها على البر والتقوى، بإذن الله، لعلنا نساهم في نصر امتنا وقوتها بإذن الله، فكلنا #على_ثغرةوخلال ذلك.. طرحنا قضية هامة عبر سؤال:
كيف يمكن للانسان أن يجاهد نفسه في بر والدته تحديدا، خاصة عندما تتعارض رغبته مع رضاها؟وكيف تكون الجنة في لزوم رجلها- كما ورد في الحديث في صحيح ابن ماجة "ويحَكَ الزَم رِجلَها فثمَّ الجنَّةُ"- اذا كان (الابن/الابنة) يشعر ان امه انسانة غير جيدة وقد تكون سيئة، وقراراتها خاطئة اصلا ولا شيء يرضيها؟وكانت هناك اجابة تستحق أن نسلط الضوء عليها للاخت "شام ساري" حيث أجابت:"أحاول أن أنفذ رأيها بلا نقاش حتى لو كان عكس رغبتي، لا أحاول إقناعها ولو حاولت ووجدتها لا زالت بنفس الرأي أنفذه... أرجو ان يعنني الله على ذلكحقيقة بالنسبة للسؤال الثاني لم أفكر من قبل بهكذا وضع.. ربما سأحاول عدم مواجهتها مطلقا بأي أمر قد يسيء العلاقة بيننا.."...بالطبع الوصول لهذه الدرجة من بر الام وتقديم رغبتها على رغبات النفس وهواها؛ يحتاج صبر كبير بلا شك، فليس من السهولة أن يتخلى الانسان عن رغباته؛ لا سيما لو شعر أن امه ليست انسانة جيدة اساسا، او قد يشعر أن رغباتها وطلباتها مبنية على اسس خاطئة اصلا!هنا يمكننا أن نقول بأن فهم الوضع وادراك ابعاد القضية، يساعدنا على اختيار التصرف الصحيح بإذن الله، فكما نقول في المسائل الرياضية والفيزيائية؛ فهم السؤال ثلثا الحل!بداية.. عندما ندرك أن الدنيا بحد ذاتها هي دار اختبار وابتلاء، وأن الجنة محفوفة بالمكاره، فعندها يمكننا أن نتعامل مع هذه القضية بصفتها اختبار لنا من الله لبلونا اينا احسن عملا، وكيف سنتصرف في هذه الحالة، هل سنتبع شهوات انفسنا أم سنقدم رضا الله قبل اي شيء؟!وجهنا الله في القرآن الكريم بوضوح في ايات القرآن، بأنه حتى لو كان احد والديك اسوأ خلق الله، مشركين ويجاهدونك على الشرك أيضا؛ فالحل يكون بعدم طاعتهم في الكفر والشرك ولكن فيما سوى ذلك فمن واجبك مصاحبتهما بالاحسان!ومن احسان الصحبة أن تقدم اي رغبة (دنيوية) لهما على رغباتك، ما دامت لا تخالف رضا الله..قد يبدو الامر صعبا وربما مستحيلا، ومن هنا جاء التوجيه الرباني ليذكرنا بموقف يسهل على الانسان البر، كما جاء في قوله تعالى:(وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ..)هنا جاء ذكر الحمل وتعبه في سياق بر الوالدين!!مع استحضار كل هذه المشاعر واستشعار العناء الذي تكبدته امك في حملك فقط (حتى لو لم تفعل شيء آخر لك)، هذا بحد ذاته كفيل أن يجعلك تشعر بالامتنان لتلك الام التي كنت جزءا لا يتجزؤ منها لمدة تسعة اشهر، تحملك في احشائها على ضعفها ومرضها ووهن جسدها بينما انت تنمو داخلها!!(حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ)مع استشعار مقدار هذا التحمل والتضحية والحب ايضا لاجلك، سيجعلك تعيد التفكير أكثر من مرة في نظرتك للبر!...احيانا نحن نشعر باستعداد منقطع النظير للتضحية من اجل من نحبهم، لأنهم يعزون علينا، ولا يهونون علينا ابدا، حتى لو كان هذا على حساب انفسنا، وبالتأكيد ستكون خيبة املنا كبيرة جدا عندما نشعر ان من نحبهم كل هذا الحب لا يشعرون بشدة قلقنا وخوفنا عليهم، ويستكثرون علينا ما يفعلونه من اجلنا وكأننا عبء عليهم، دون ان يدركوا اننا مستعدين لفعل اي شيء لحمايتهم، حتى لو خسرنا حبهم لنا! في هذه اللحظة تكون نسبة الالم كبيرة اكبر مما يحتمله القلب، ليظهر في سلوكيات مختلفة قد يستنكرها الاخرون، وهذا يفسر ما نراه في تصرفات معظم الامهات، والتي يستنكرها منهم الابناء!لا أحد يقول ان "الام" ملاك.. بل قد تكون اسوأ خلق الله، اي انها كانسانة تعتبر سيئة؛ لكنها مع ابنائها فستكون الام الذين لن يجدوا أحدا في هذا العالم يحبهم ويتمنى لهم الخير اكثر منها، حتى لو لم تظهر هذا لهم!الوصية بالوالدين والتشديد على ذلك لم يأت من فراغ!(أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ )فإذا ادركنا ذلك وتعمقنا في كل هذه المعاني، فسيصبح للبر طعم آخر!عندها لن نحتاج للشعور بالضغط أو اننا نصبر على امر يفوق احتمالنا، ولن نفكر اصلا اننا قمنا بتضحيات عظيمة عندما نقدم رغبات والدينا على رغباتنا؛ بل سنجد للبر لذة نستشعر معها حلاوة الوفاء لمن قدموا لنا الغالي والنفيس ونحن في اضعف حالاتنا.. لمن حملتنا وولدتنا وارضعتنا ورعتنا ونحن لا نفقه شيئا من حولنا..(وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا)***نشر هذا المفهوم في مجتمعاتنا، هو نوع من سد أحد الثغور الهامة في امتنا، فكلنا #على_ثغرة ونحن نأمل أن بتعاوننا على ذلك نكون سببا في صلاح احوالنا ونصرة أمتنا، بإذن الله..فلا تترددوا بمشاركتنا تجاربكم وابداعاتكم الفنية بهذا الصدد، ونسأل الله أن يعيننا على بر والدينا ويجعلنا سبب سعادتهم ورضاهم واطمئنانهم وقرة أعين لهم في الدنيا والآخرة..وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ففيهما فجاهد!!
وخلال ذلك.. طرحنا قضية هامة عبر سؤال:

اقتبس من زينب جلال في 2024-01-11, 4:16 م
قد يصعب على الابناء أحيانا تخيّل ولو جزء بسيط مما يتحمله والديهم من أجلهم، وبالأخص امهاتهم، فلا يشعرون إلى أي درجة هم مقصرون بحقهم، بل قد تسول لهم انفسهم مع تحفيز شياطين الانس والجان بوساوس تعمي بصيرتهم عن رؤية فضل والديهم، فجاءت الوصية الربانية في الاية الكريمة لتذكيرهم بضرورة شكر والديهم مع شكر الله:
(وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ)
***
شكر الله ووالدينا هو احد اهم الوصايا التي يتوجب علينا الانتباه لها، لنكون من اسباب النصر باذن الله، فكلنا #على_ثغرة ونسأل الله سبحانه وتعالى العون والتوفيق لنكون من عباده الشاكرين، الذين ذكرهم في الاية:
(وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ)
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
قد يصعب على الابناء أحيانا تخيّل ولو جزء بسيط مما يتحمله والديهم من أجلهم، وبالأخص امهاتهم، فلا يشعرون إلى أي درجة هم مقصرون بحقهم، بل قد تسول لهم انفسهم مع تحفيز شياطين الانس والجان بوساوس تعمي بصيرتهم عن رؤية فضل والديهم، فجاءت الوصية الربانية في الاية الكريمة لتذكيرهم بضرورة شكر والديهم مع شكر الله:
(وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ)
***
شكر الله ووالدينا هو احد اهم الوصايا التي يتوجب علينا الانتباه لها، لنكون من اسباب النصر باذن الله، فكلنا #على_ثغرة ونسأل الله سبحانه وتعالى العون والتوفيق لنكون من عباده الشاكرين، الذين ذكرهم في الاية:
(وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ)
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

اقتبس من زينب جلال في 2024-01-11, 4:19 م
قد يشتكي الابناء بكثرة من سوء تعامل والديهم معهم، وشدة الضغط عليهم بسببهم، وقد يشعرون بالظلم عندما يذكّرهم أحد بضرورة بر والديهم، ويعتبرون أن هذا وكأنه اجحاف بحقهم! فبرايهم.. لماذا يطلب من الابناء بر الاباء دوما، دون ان نطلب من الاباء مساعدة الابناء على البر؟
وهنا ياتينا الرد الواضح من القرآن، ليكون الفصل في هذه المسألة، في قول الله سبحانه وتعالى:
(وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ۖ وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)لا يوجد وصف حال أبلغ مما ورد في هذه الاية، لدحض اي حجة او مبرر يتذرع به أي انسان للتقصير في بر والديه واحسان صحبتهما في الدنيا مهما كان السبب، مما يجعل المؤمن الحق يراجع نفسه ونفسيته ايضا لو انتابه اي شعور بالظلم جراء ذلك، حتى يطمئن تماما ان الله لم يشرع شيء الا لحكمة، يكون فيها مصلحة العبد نفسه في الدنيا والاخرة..
(أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ)
...
الدعوة لبر الوالدين والحث على ذلك، ضمن مشروعنا، عبادة نتقرب بها الى الله سبحانه وتعالى قبل اي شيء، فلا تترددوا بمشاركتنا هذه الحملة، عسى الله ان يكشف ما بنا من غمة، ويكرمنا بالفرج والنصر القريب باذن الله، فكلنا #على_ثغرة ونسأل الله العون والتوفيق، فلا حول ولا قوة لنا إلا بالله..
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
قد يشتكي الابناء بكثرة من سوء تعامل والديهم معهم، وشدة الضغط عليهم بسببهم، وقد يشعرون بالظلم عندما يذكّرهم أحد بضرورة بر والديهم، ويعتبرون أن هذا وكأنه اجحاف بحقهم! فبرايهم.. لماذا يطلب من الابناء بر الاباء دوما، دون ان نطلب من الاباء مساعدة الابناء على البر؟
وهنا ياتينا الرد الواضح من القرآن، ليكون الفصل في هذه المسألة، في قول الله سبحانه وتعالى:
(وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ۖ وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)
لا يوجد وصف حال أبلغ مما ورد في هذه الاية، لدحض اي حجة او مبرر يتذرع به أي انسان للتقصير في بر والديه واحسان صحبتهما في الدنيا مهما كان السبب، مما يجعل المؤمن الحق يراجع نفسه ونفسيته ايضا لو انتابه اي شعور بالظلم جراء ذلك، حتى يطمئن تماما ان الله لم يشرع شيء الا لحكمة، يكون فيها مصلحة العبد نفسه في الدنيا والاخرة..
(أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ)
...
الدعوة لبر الوالدين والحث على ذلك، ضمن مشروعنا، عبادة نتقرب بها الى الله سبحانه وتعالى قبل اي شيء، فلا تترددوا بمشاركتنا هذه الحملة، عسى الله ان يكشف ما بنا من غمة، ويكرمنا بالفرج والنصر القريب باذن الله، فكلنا #على_ثغرة ونسأل الله العون والتوفيق، فلا حول ولا قوة لنا إلا بالله..
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

اقتبس من زينب جلال في 2024-01-11, 4:20 م
في إحدى المخيمات الصيفية؛ طرح أحد الدعاة سؤالا على الحضور:
- ما هي العبادة التي لو ادّاها المسلم، فسيتجاوز الله عن سيئاته، ويجازيه بأفضل ما كان يصنع في كل عمل؟ فمثلا لو كان في بعض صلواته تقصير في خشوع او ما إلى ذلك، فسييجازيه الله عن جميع الصلوات بأفضل صلاة صلاها في حياته، وهكذا..
في ذلك الوقت.. كان السؤال مفاجئا للجميع، خاصة وأن الداعية ذكر بأن هذا مذكور في القرآن أيضا! وأخذ الجميع يفكّر بهذه العبادة التي يستحق بها المسلم كل هذا الفضل والجزاء مع التجاوز عن السيئات..!
ليجدوا أنها عبادة بر الوالدين!
فدعونا نقرأ (بتدبر) الايات التي وردت في سورة الاحقاف، عن ذلك:(وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ* أُوْلَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجَاوَزُ عَن سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ)
***
وفي هذه الاوقات الحرجة في تاريخ أمتنا؛ ما اشد حاجتنا للتحلي بهذه العبادة، عسى الله ان يتجاوز عن سيئاتنا ويجزينا بأفضل ما كنا نعمل، فنكون سببا في النصر والتمكين بإذن الله، فكلنا #على_ثغرة ونسأل الله العون والتوفيق، ولا حول ولا قوة لنا إلا بالله..
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
في إحدى المخيمات الصيفية؛ طرح أحد الدعاة سؤالا على الحضور:
- ما هي العبادة التي لو ادّاها المسلم، فسيتجاوز الله عن سيئاته، ويجازيه بأفضل ما كان يصنع في كل عمل؟ فمثلا لو كان في بعض صلواته تقصير في خشوع او ما إلى ذلك، فسييجازيه الله عن جميع الصلوات بأفضل صلاة صلاها في حياته، وهكذا..
في ذلك الوقت.. كان السؤال مفاجئا للجميع، خاصة وأن الداعية ذكر بأن هذا مذكور في القرآن أيضا! وأخذ الجميع يفكّر بهذه العبادة التي يستحق بها المسلم كل هذا الفضل والجزاء مع التجاوز عن السيئات..!
ليجدوا أنها عبادة بر الوالدين!
فدعونا نقرأ (بتدبر) الايات التي وردت في سورة الاحقاف، عن ذلك:
(وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ* أُوْلَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجَاوَزُ عَن سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ)
***
وفي هذه الاوقات الحرجة في تاريخ أمتنا؛ ما اشد حاجتنا للتحلي بهذه العبادة، عسى الله ان يتجاوز عن سيئاتنا ويجزينا بأفضل ما كنا نعمل، فنكون سببا في النصر والتمكين بإذن الله، فكلنا #على_ثغرة ونسأل الله العون والتوفيق، ولا حول ولا قوة لنا إلا بالله..
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

اقتبس من زينب جلال في 2024-01-11, 4:22 م
في ظل هذه الاحداث التي تمر بها امتنا، حري بنا ان نقف وقفة تدبر جادة مع سورة الاسراء، نراجع من خلالها حساباتنا، ونرتب اولوياتنا، لاسيما عندما نصل لقول الله سبحانه تعالى:
(وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا* وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا* رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا)
***
"الوفاء" صفة اصيلة ونبيلة، تتجلى فيمن يرعى حق والديه، ولا ينسى فضلهما عليه في صغره..
ومن يسعى لنصرة المسرى وارض الاسراء، فليقرأ ويعمل بما ورد في سورة الاسراء، فكلنا #على_ثغرة ونسأل الله العون والتوفيق، فلا حول ولا قوة لنا الا بالله..
وبعد سورة الاسراء، لنتدبر سورة الكهف التي نقرأها كل جمعة، ولنكثر من الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ليلة ويوم الجمعة، كما ورد في الحديث:
(إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فأكثروا علي من الصلاة فيه..)
ودعواتكم
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
في ظل هذه الاحداث التي تمر بها امتنا، حري بنا ان نقف وقفة تدبر جادة مع سورة الاسراء، نراجع من خلالها حساباتنا، ونرتب اولوياتنا، لاسيما عندما نصل لقول الله سبحانه تعالى:
(وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا* وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا* رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا)
***
"الوفاء" صفة اصيلة ونبيلة، تتجلى فيمن يرعى حق والديه، ولا ينسى فضلهما عليه في صغره..
ومن يسعى لنصرة المسرى وارض الاسراء، فليقرأ ويعمل بما ورد في سورة الاسراء، فكلنا #على_ثغرة ونسأل الله العون والتوفيق، فلا حول ولا قوة لنا الا بالله..
وبعد سورة الاسراء، لنتدبر سورة الكهف التي نقرأها كل جمعة، ولنكثر من الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ليلة ويوم الجمعة، كما ورد في الحديث:
(إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فأكثروا علي من الصلاة فيه..)
ودعواتكم
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

اقتبس من زينب جلال في 2024-01-11, 4:26 م
البعض يظن أن بر الوالدين يقتصر على عدم رفع الصوت او التأفف في الحديث، ولكن قد يغفلون عن امر هام، وهو ضرورة الكلام معهما بالقول الكريم، بل هو أمر صريح:
(وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا)
وبتدبر هذا الأمر نجد انه يتضمن بابا واسعا!
بل إننا نلاحظ أن كثرة الحديث مع الوالدين ومؤانستهما خاصة عند كبر السن؛ هو سبب كبير في الوقاية من "الزهايمر" او الخرف، بإذن الله، وهذا أقل واجب يقدمه الابناء لوالديهم.. والوقاية خير من العلاج..لذا حري بنا ان نراجع حساباتنا في ترتيب اولوياتنا، من خلال تدبر سورة الاسراء، عسى الله ان يجعلنا من الصالحين الأوابين، فيغفر لنا ويرحمنا ويختم لنا بالحسنى..
(وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا* وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا* رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا)
***
ولا تزال حملتنا مستمرة لبر الوالدين، وكلنا #على_ثغرة فشاركونا بالتعاون على البر والتقوى، ونسأل الله العون والتوفيق، فلا حول ولا قوة لنا الا بالله..
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
البعض يظن أن بر الوالدين يقتصر على عدم رفع الصوت او التأفف في الحديث، ولكن قد يغفلون عن امر هام، وهو ضرورة الكلام معهما بالقول الكريم، بل هو أمر صريح:
(وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا)
وبتدبر هذا الأمر نجد انه يتضمن بابا واسعا!
بل إننا نلاحظ أن كثرة الحديث مع الوالدين ومؤانستهما خاصة عند كبر السن؛ هو سبب كبير في الوقاية من "الزهايمر" او الخرف، بإذن الله، وهذا أقل واجب يقدمه الابناء لوالديهم.. والوقاية خير من العلاج..
لذا حري بنا ان نراجع حساباتنا في ترتيب اولوياتنا، من خلال تدبر سورة الاسراء، عسى الله ان يجعلنا من الصالحين الأوابين، فيغفر لنا ويرحمنا ويختم لنا بالحسنى..
(وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا* وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا* رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا)
***
ولا تزال حملتنا مستمرة لبر الوالدين، وكلنا #على_ثغرة فشاركونا بالتعاون على البر والتقوى، ونسأل الله العون والتوفيق، فلا حول ولا قوة لنا الا بالله..
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

اقتبس من زينب جلال في 2024-01-11, 8:17 م
ولا تزال حملتنا مستمرة لبر الوالدين، عسى الله أن يجعلها سببا في نصرة أمتنا وتمكينها وقوتها، بإذن الله، فكلنا #على_ثغرة ، لذا نأمل منكم مشاركتنا استطلاع نبراس المانجاكا، الذي نهدف من خلاله للتعاون على بر الوالدين، والذي هو اساس كل توفيق في الدنيا، بإذن الله، من خلال تعبئة هذا النموذج:
https://docs.google.com/forms/d/1Yk2RtK6cFE22-Q8ArmL2nq8GwVdHKaB1W17Jc_7pN30
***
فشاركونا الحملة، ولا تترددوا بنشر النموذج ليصل لأكبر عدد ممكن، بإذن الله..
ونسأل الله العون والتوفيق، فلا حول ولا قوة لنا الا بالله..
(اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان)
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
ولا تزال حملتنا مستمرة لبر الوالدين، عسى الله أن يجعلها سببا في نصرة أمتنا وتمكينها وقوتها، بإذن الله، فكلنا #على_ثغرة ، لذا نأمل منكم مشاركتنا استطلاع نبراس المانجاكا، الذي نهدف من خلاله للتعاون على بر الوالدين، والذي هو اساس كل توفيق في الدنيا، بإذن الله، من خلال تعبئة هذا النموذج:
https://docs.google.com/forms/d/1Yk2RtK6cFE22-Q8ArmL2nq8GwVdHKaB1W17Jc_7pN30
***
فشاركونا الحملة، ولا تترددوا بنشر النموذج ليصل لأكبر عدد ممكن، بإذن الله..
ونسأل الله العون والتوفيق، فلا حول ولا قوة لنا الا بالله..
(اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان)
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم