Please تسجيل الدخول or التسجيل to create posts and topics.
"فاثبتوا"!
#1 · 2023-12-09, 6:09 م
اقتبس من زينب جلال في 2023-12-09, 6:09 مبسم الله الرحمن الرحيموالصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعينفاثبتوا!قبل الدخول في صلب هذا الموضوع، لا بد من مراجعة سريعة لمنشور الامس:
https://www.facebook.com/photo?fbid=738361814992869&set=a.465327262296327وهنا نسخ سريع لمحتواه، بداية من الاية:
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا للَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾كانت تلك هي الآية التي اوردها خطيب الحرم المكي الجمعة 24 جمادى الأولى 1445هـ - 8/ 12/ 2023م، والتي توافقت مع خطبة الجمعة التي تم بثها على التلفزيون الاردني، حول الاكثار من ذكر الله وأثر ذلك العظيم في تفريج الكربات، واجابة الدعوات، والثبات..ولأن الذكرى تنفع المؤمنين، لا سيما في مثل هذه الاوقات؛ فهنا مقتطفات منها:" * من ايمان المؤمن ثقته التامة ويقينه الكامل أن الله سينصر عباده المؤمنين، وأنه سبحانه منجز وعده..(وكان حقا علينا نصر المؤمنين)*(فما ظنكم برب العالمين)وظننا بك يا عظيم عظيموإنني لأرجو الله حتى كأننيأرى بحسن الظن ما الله صانع*ايماننا أن المتصرف في كونه هو اللهالفاعل الحقيقي هو اللهمن له مقاليد السماوات والأرض فهو اللهمالك الملك هو الله(فإن مع العسر يسرا* إن مع العسر يسرا)هذا هو ظن المؤمن رغم ظلم الظالمين وبطش الباطشين.."قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُوا اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ"*إن وعد الله محققونحن ندعو الله بتمام اليقين باجابته..ادعو الله وانتم موقنون بالاجابة..(أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ..)* أنا عبد رب له قدرةيهون بها كل أمر عسيروإن كنت عبد ضعيف القوىفربي على كل شيء قدير* نحن على موعد مع مدد من الله..وعلينا الحذر من أهل الارجاف والتخويف وسوء الظن بالله، فهم نفسهم الذين كانوا على زمن الرسول صلى الله عليه وسلم، بل موجودين في كل زمان:(بَلْ ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَنقَلِبَ ٱلرَّسُولُ وَٱلْمُؤْمِنُونَ إِلَىٰٓ أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَٰلِكَ فِى قُلُوبِكُمْ وَظَنَنتُمْ ظَنَّ ٱلسَّوْءِ وَكُنتُمْ قَوْمًۢا بُورًا)*﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾لبيك اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله سيدنا محمد كما صليت على سيدنا ابراهيم وعلى آله سيدنا ابراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا ابراهيم وعلى آل سيدنا ابراهيم بالعالمين إنك حميد مجيد..صلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي بين عو وجل في علاه، ثقة حبيبه بمولاه:(إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)واذكروا الله.. اذكروا بقلوبكم والسنتكم وجوارحكم، فذكر الله باب للنصر والتمكين والعزة والمدد..لا إله إلا الله العظيم الحليملا إله الا الله رب العرش الكريملا اله الا الله رب السماوات البع ورب العرش العظيموسبحوه بكرة واصيلاسبحان الله والحمد لله ولا إله الا الله والله اكبروليكن من اورادنا قول رسول الله صل الله عليه وسلم وقول صحابته، يوم الشدائد والنوازل:حسبنا الله ونعم الوكيل.."***كانت تلك بعض المقتطفات من الخطبة،لتكون ذكرى نافعة للمؤمنين بإذن الله، والتي تزامنت بتوافق عجيب مع اصدارنا مؤخرا هام للنسخة المطبوعة من مجلتنا "نبراس المانجاكا" بفضل الله، مما جعلني أرى الامور من زاوية أخرى، واشعر بضرورة لوقفة حقيقية معها، لعلها تبث املا وتنشر فألا حسنا، وتثبّت قلبا، بإذن الله!!!ربما من لم يسمع بنا سابقا، ولم يكن من متابعي مشروع "مدرسة الفروسية/ نبراس المانجا" بعد اعلانه عام 2013 اول مرة؛ لن يستشعر المعاني الحقيقية والعميقة من اصدار هذه المجلة وطباعتها، وقد يبدو الأمر للبعض من الوهلة الأولى؛ وكأنه شيء بسيط حدث بسهولة!!
والحقيقية انه لو لم يكن هناك ثبات رغم كل العقبات، لما وصلنا لمرحلة اصدار المجلة بفضل الله..
رغم كثرة المعيقات والاحباطات وحتى التوقعات باننا لن ننجح لاننا في العالم العربي، ولا نمتلك حتى الميزانية، ولا يوجد اي شيء يبشر بالخير، الخ الخ الخ..
ومع ذلك بفضل الله تم المضي قدما، وهذا الثبات على مدار سنوات طويلة جدا لم يات من فراغ (وطبعا كله بفضل الله)، ولكنني بت شبه متاكدة، ان احد اهم الاسباب لذلك والله اعلم هو كثرة الصلاة على النبي وذكر الله والدعاء واليقين بان الله لا يضيع اجر من احسن عملا..!***
فاصلهنا تجدون نبذة عن رحلتنا:https://nebrasmangaka.com/journeyofmadrassetalfurussiah/عدنا***ربما قد يكفي ثبات شخص واحد على الأقل لاستمرارية المشروع ونجاحه! فكيف إن ثبت على ذلك أكثر من واحد؟!لذلك إن رأيتم مشروعا (مهما كان هذا المشروع) لدى اصحابه استعداد للثبات والمضي قدما حتى النهاية، مهما كانت العقبات؛ فتأكدوا أنهم سيحققون أهدافهم عاجلا ام آجلا بإذن الله!!وهذا ينطبق على كل شيء في الحياة، بما في ذلك نظرتنا للوضع في غ ز ة وفلسطين! ستجد هناك من يقول لك ان النصر مستحيل والوضع صعب الخ الخ..
وهكذا تبدأ همة الناس تضعف ويشعرون انه لا قيمة لما يقومون به، فيصيبهم الياس والاحباط وقد يتوقفون عن القيام بواجباتهم تجاه القضية، كالمقاطعة مثلا، او يشعرون بالملل من استمرار الدعاء، لانهم لا يرون نتائج الاشياء بسرعة، وما ذلك إلا لكونهم يفتقدون الصبر وهو اهم عوامل النحاح، فانما النصر صبر ساعة!كثرة حمد الله وشكره برؤية الانجازات مهما كانت صغيرة؛ تشحذ الهمة للاستمرار في العمل والدعاء مع حسن التوكل على الله، ونحن نرى في صدور مجلتنا بشرى خير وفألا حسنا في هذا الوقت بالذات بفضل الله، حتى أن أحد الرسامين قال:"الاحلام تتحقق فعلا"!وهذا ذكرني مباشرة بقصة "الاحلام المتحققة" والتي كتبت بالاساس لتسلط الضوء على مجتمع المانجاكا العرب بطريقة ما، وهذا رابطها:https://nebrasmangaka.com/2023/08/dreams-come-true/فبعد تسجيل "نبراس المانجاكا" كعلامة تجارية رسمية في الاردن، والحصول على تصريح هيئة الاعلام لتأسيس المجلة المطبوعة بفضل الله، ومن ثم تسجيل الحقوق في دائرة المكتبة الوطنية والحصول على رقم الايداع، (وقد اعلنا ذلك رسميا يوم الخميس 16 جمادى الأولى 30 نوفمبر 2023م)، وبعد قرابة عشر سنوات من تقديم "مدرسة الفروسية" للنشر؛ تجدد التعاون بيننا وبين الاستاذ عماد الرفاتي (ابو اسلام) جزاه الله خيرا - مدير النشر في دار المأمون سابقا، وصاحب دار أمواج للنشر والتوزيع حاليا- لنشر أحدث ثمار مشروعنا المطبوعة:العدد الأول من "مجلة نبراس المانجاكا"، والذي تجدونه في مكتبة أمواج في عمان- الاردن..وكما سهّل الله لنا الوصول لهذه الخطوة من اصدار المجلة، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعيننا على المضي قدما لتحقيق هدفنا العظيم، ابتغاء رضا الله سبحانه وتعالى قبل أي شيء، وأن يجعل في ذلك سببا لنصرة المسجد الأقصى وفلسطين..نسأل الله سبحانه وتعالى أن يفرج كرب اخوتنا، ويرزقهم من اليقين والايمان ما يهون به عليهم مصائب الدنيا، ويفرجها عليهم فرجا عاجلا غير آجل، وينصر المجاهدين في سبيله نصرا عزيزا مؤزرا يشف به صدور قوك مؤمنين، ويمدنا بقوة من عنده يعيننا بها على القيام بواجبنا، ويثبتنا على الحق، فلا حول ولا قوة لنا إلا بالله، وحسبنا الله ونعم الوكيل..وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
فاثبتوا!
قبل الدخول في صلب هذا الموضوع، لا بد من مراجعة سريعة لمنشور الامس:
https://www.facebook.com/photo?fbid=738361814992869&set=a.465327262296327
https://www.facebook.com/photo?fbid=738361814992869&set=a.465327262296327
وهنا نسخ سريع لمحتواه، بداية من الاية:
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا للَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾
كانت تلك هي الآية التي اوردها خطيب الحرم المكي الجمعة 24 جمادى الأولى 1445هـ - 8/ 12/ 2023م، والتي توافقت مع خطبة الجمعة التي تم بثها على التلفزيون الاردني، حول الاكثار من ذكر الله وأثر ذلك العظيم في تفريج الكربات، واجابة الدعوات، والثبات..
ولأن الذكرى تنفع المؤمنين، لا سيما في مثل هذه الاوقات؛ فهنا مقتطفات منها:
" * من ايمان المؤمن ثقته التامة ويقينه الكامل أن الله سينصر عباده المؤمنين، وأنه سبحانه منجز وعده..
(وكان حقا علينا نصر المؤمنين)
*(فما ظنكم برب العالمين)
وظننا بك يا عظيم عظيم
وإنني لأرجو الله حتى كأنني
أرى بحسن الظن ما الله صانع
*ايماننا أن المتصرف في كونه هو الله
الفاعل الحقيقي هو الله
من له مقاليد السماوات والأرض فهو الله
مالك الملك هو الله
(فإن مع العسر يسرا* إن مع العسر يسرا)
هذا هو ظن المؤمن رغم ظلم الظالمين وبطش الباطشين..
"قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُوا اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ"
*إن وعد الله محقق
ونحن ندعو الله بتمام اليقين باجابته..
ادعو الله وانتم موقنون بالاجابة..
(أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ..)
* أنا عبد رب له قدرة
يهون بها كل أمر عسير
وإن كنت عبد ضعيف القوى
فربي على كل شيء قدير
* نحن على موعد مع مدد من الله..
وعلينا الحذر من أهل الارجاف والتخويف وسوء الظن بالله، فهم نفسهم الذين كانوا على زمن الرسول صلى الله عليه وسلم، بل موجودين في كل زمان:
(بَلْ ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَنقَلِبَ ٱلرَّسُولُ وَٱلْمُؤْمِنُونَ إِلَىٰٓ أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَٰلِكَ فِى قُلُوبِكُمْ وَظَنَنتُمْ ظَنَّ ٱلسَّوْءِ وَكُنتُمْ قَوْمًۢا بُورًا)
*﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾
لبيك اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله سيدنا محمد كما صليت على سيدنا ابراهيم وعلى آله سيدنا ابراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا ابراهيم وعلى آل سيدنا ابراهيم بالعالمين إنك حميد مجيد..
صلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي بين عو وجل في علاه، ثقة حبيبه بمولاه:
(إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)
واذكروا الله.. اذكروا بقلوبكم والسنتكم وجوارحكم، فذكر الله باب للنصر والتمكين والعزة والمدد..
لا إله إلا الله العظيم الحليم
لا إله الا الله رب العرش الكريم
لا اله الا الله رب السماوات البع ورب العرش العظيم
وسبحوه بكرة واصيلا
سبحان الله والحمد لله ولا إله الا الله والله اكبر
وليكن من اورادنا قول رسول الله صل الله عليه وسلم وقول صحابته، يوم الشدائد والنوازل:
حسبنا الله ونعم الوكيل.."
***
كانت تلك بعض المقتطفات من الخطبة،لتكون ذكرى نافعة للمؤمنين بإذن الله، والتي تزامنت بتوافق عجيب مع اصدارنا مؤخرا هام للنسخة المطبوعة من مجلتنا "نبراس المانجاكا" بفضل الله، مما جعلني أرى الامور من زاوية أخرى، واشعر بضرورة لوقفة حقيقية معها، لعلها تبث املا وتنشر فألا حسنا، وتثبّت قلبا، بإذن الله!!!
ربما من لم يسمع بنا سابقا، ولم يكن من متابعي مشروع "مدرسة الفروسية/ نبراس المانجا" بعد اعلانه عام 2013 اول مرة؛ لن يستشعر المعاني الحقيقية والعميقة من اصدار هذه المجلة وطباعتها، وقد يبدو الأمر للبعض من الوهلة الأولى؛ وكأنه شيء بسيط حدث بسهولة!!
والحقيقية انه لو لم يكن هناك ثبات رغم كل العقبات، لما وصلنا لمرحلة اصدار المجلة بفضل الله..
رغم كثرة المعيقات والاحباطات وحتى التوقعات باننا لن ننجح لاننا في العالم العربي، ولا نمتلك حتى الميزانية، ولا يوجد اي شيء يبشر بالخير، الخ الخ الخ..
ومع ذلك بفضل الله تم المضي قدما، وهذا الثبات على مدار سنوات طويلة جدا لم يات من فراغ (وطبعا كله بفضل الله)، ولكنني بت شبه متاكدة، ان احد اهم الاسباب لذلك والله اعلم هو كثرة الصلاة على النبي وذكر الله والدعاء واليقين بان الله لا يضيع اجر من احسن عملا..!
رغم كثرة المعيقات والاحباطات وحتى التوقعات باننا لن ننجح لاننا في العالم العربي، ولا نمتلك حتى الميزانية، ولا يوجد اي شيء يبشر بالخير، الخ الخ الخ..
ومع ذلك بفضل الله تم المضي قدما، وهذا الثبات على مدار سنوات طويلة جدا لم يات من فراغ (وطبعا كله بفضل الله)، ولكنني بت شبه متاكدة، ان احد اهم الاسباب لذلك والله اعلم هو كثرة الصلاة على النبي وذكر الله والدعاء واليقين بان الله لا يضيع اجر من احسن عملا..!
***
فاصل
فاصل
هنا تجدون نبذة عن رحلتنا:
عدنا
***
ربما قد يكفي ثبات شخص واحد على الأقل لاستمرارية المشروع ونجاحه! فكيف إن ثبت على ذلك أكثر من واحد؟!
لذلك إن رأيتم مشروعا (مهما كان هذا المشروع) لدى اصحابه استعداد للثبات والمضي قدما حتى النهاية، مهما كانت العقبات؛ فتأكدوا أنهم سيحققون أهدافهم عاجلا ام آجلا بإذن الله!!
وهذا ينطبق على كل شيء في الحياة، بما في ذلك نظرتنا للوضع في غ ز ة وفلسطين! ستجد هناك من يقول لك ان النصر مستحيل والوضع صعب الخ الخ..
وهكذا تبدأ همة الناس تضعف ويشعرون انه لا قيمة لما يقومون به، فيصيبهم الياس والاحباط وقد يتوقفون عن القيام بواجباتهم تجاه القضية، كالمقاطعة مثلا، او يشعرون بالملل من استمرار الدعاء، لانهم لا يرون نتائج الاشياء بسرعة، وما ذلك إلا لكونهم يفتقدون الصبر وهو اهم عوامل النحاح، فانما النصر صبر ساعة!
وهكذا تبدأ همة الناس تضعف ويشعرون انه لا قيمة لما يقومون به، فيصيبهم الياس والاحباط وقد يتوقفون عن القيام بواجباتهم تجاه القضية، كالمقاطعة مثلا، او يشعرون بالملل من استمرار الدعاء، لانهم لا يرون نتائج الاشياء بسرعة، وما ذلك إلا لكونهم يفتقدون الصبر وهو اهم عوامل النحاح، فانما النصر صبر ساعة!
كثرة حمد الله وشكره برؤية الانجازات مهما كانت صغيرة؛ تشحذ الهمة للاستمرار في العمل والدعاء مع حسن التوكل على الله، ونحن نرى في صدور مجلتنا بشرى خير وفألا حسنا في هذا الوقت بالذات بفضل الله، حتى أن أحد الرسامين قال:
"الاحلام تتحقق فعلا"!
وهذا ذكرني مباشرة بقصة "الاحلام المتحققة" والتي كتبت بالاساس لتسلط الضوء على مجتمع المانجاكا العرب بطريقة ما، وهذا رابطها:
فبعد تسجيل "نبراس المانجاكا" كعلامة تجارية رسمية في الاردن، والحصول على تصريح هيئة الاعلام لتأسيس المجلة المطبوعة بفضل الله، ومن ثم تسجيل الحقوق في دائرة المكتبة الوطنية والحصول على رقم الايداع، (وقد اعلنا ذلك رسميا يوم الخميس 16 جمادى الأولى 30 نوفمبر 2023م)، وبعد قرابة عشر سنوات من تقديم "مدرسة الفروسية" للنشر؛ تجدد التعاون بيننا وبين الاستاذ عماد الرفاتي (ابو اسلام) جزاه الله خيرا - مدير النشر في دار المأمون سابقا، وصاحب دار أمواج للنشر والتوزيع حاليا- لنشر أحدث ثمار مشروعنا المطبوعة:
العدد الأول من "مجلة نبراس المانجاكا"، والذي تجدونه في مكتبة أمواج في عمان- الاردن..
وكما سهّل الله لنا الوصول لهذه الخطوة من اصدار المجلة، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعيننا على المضي قدما لتحقيق هدفنا العظيم، ابتغاء رضا الله سبحانه وتعالى قبل أي شيء، وأن يجعل في ذلك سببا لنصرة المسجد الأقصى وفلسطين..
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يفرج كرب اخوتنا، ويرزقهم من اليقين والايمان ما يهون به عليهم مصائب الدنيا، ويفرجها عليهم فرجا عاجلا غير آجل، وينصر المجاهدين في سبيله نصرا عزيزا مؤزرا يشف به صدور قوك مؤمنين، ويمدنا بقوة من عنده يعيننا بها على القيام بواجبنا، ويثبتنا على الحق، فلا حول ولا قوة لنا إلا بالله، وحسبنا الله ونعم الوكيل..
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
انقر لإبداء عدم إعجاب.0انقر لإبداء إعجاب.0
Last edited on 2023-12-09, 8:03 م by زينب جلال