
على ثغرة!

اقتبس من زينب جلال في 2023-10-30, 6:57 مبسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعينعلى ثغرة!"لنفرض أنك أهملت مراقبة مجرى النهر؛ بحجة البقاء قرب أبنائك لتطمئن على مستقبلهم، ثم داهمنا الفيضان فهل يا ترى سيبقى لأبنائك أي مستقبل!!"
كانت تلك العبارة من إحدى مشاهد مسرحية "حراس القلعة" في رواية "مدرسة الفروسية"، والتي تشير إلى أن لكل واحد منا ثغرة "دور" في هذه الأمة، عليه أن يحسن التعامل معها، ومراقبتها؛ فإن غفل عنها واهملها، فسيكون أحد أسباب الهزيمة!
من هذا المنطلق، يسعدنا دعوتكم لمشاركتنا هذه الفعالية، لعلنا نساهم في سد الثغرات ونكون سببا في النصر، بإذن الله..
شاركونا برسوماتكم، قصصكم، اعمالكم.. تحت هاشتاغ #على_ثغرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، خاصة في مجموعة نبراس المانجاكا لتعبروا عن الثغرة التي تقفون عليها، والتي قد تكون:
مجاهدة في الالتزام بإقام الصلاة في اوقاتها وعدم اضاعتها
مجاهدة للرغبات لأجل بر الوالدين والاحسان اليهما ابتغاء رضا الله ( #ففيهما_فجاهد )
مجاهدة للكسل وبذل الجهد في الدراسة او العمل بجد واجتهاد
مجاهدة للنفس في الابتعاد عن الشهوات الآثمة والحرام
مجاهدة للنفس بالبذل والعطاء ومساعدة المحتاجين والفقراء
مجاهدة للنفس بتطهيرها من آفات القلوب من غل وحقد وحسد وسوء ظن وكبر وغيرها...
مجاهدة بالذكر والاستغفار والدعاء فلا سلاح أقوى منه
مجاهدة بمقاطعة كل ما من شأنه دعم العدو واعنته على اخوتنا..مجاهدة بالتوبة من الذنوب والإنابة إلى الله حتى لا نكون سببا في اضعاف الأمة، فنتسبب في خسائر وهزيمة لامتنا من حيث لا ندري؛ فحريّ بنا أن لا نترك مواقعنا، ولنتعلم من درس "الرماة في غزة أحد"! كانوا خمسين رجلا؛ فخالف اكثرهم امر الرسول صلى الله عليه، وهم يظنون أن المعركة انتهت ولا معنى من وقوفهم هناك؛ فتسببوا بهزيمة جيش بأكمله، بعد أن كانوا قاب قوسين أو أدنى من النصر!
المجاهدة تحتاج لعزيمة وقوة وارادة، وكل واحد فينا على ثغرة، فمن فرط في ثغرته فلا يحق له أن يلوم غيره..
(وتعاونوا على البر والتقوى)
وقد روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم قوله:"مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"وانطلاقا من شعورنا بالمسؤولية تجاه اخوتنا وامتنا ومقدساتنا، فقد قمنا بتخصيص جوائز مالية، على قدر استطاعتنا، كنوع من التشجيع للمبدعين الذين يرغبون بالمشاركة معنا في هذه الفعالية، ابتداء من اليوم الاثنين 15 ربيع ثاني 1445هـ- 30 اكتوبر 2023م وحتى الثلاثاء 30 ربيع ثاني 1445هـ- 2023/11/14مفلا تترددوا بمشاركتنا ابداعاتكم، وأنتم تضعون فيها عزائمكم، فلعلها تساهم في فرج عاجل ونصر قريب بإذن الله، وما النصر إلا صبر ساعة، ولا حول ولا قوة لنا إلا بالله، وحسبنا الله ونعم الوكيل!
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)
***
ملاحظة:
سيتم اختيار الفائزين من خلال القرعة على أفضل المشاركات المقدمة، ولضمان احتساب مشاركتكم ضمن المسابقة، فلا تنسوا ارفاق الهاشتاغ معها، واضافة رابطها في رد على هذا الموضوع..
ونسأل الله التوفيق للجميع، فلا تنسوا أهلكم في غــ ـزة وفلســ ـطين من صالح دعائكم..وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

"لنفرض أنك أهملت مراقبة مجرى النهر؛ بحجة البقاء قرب أبنائك لتطمئن على مستقبلهم، ثم داهمنا الفيضان فهل يا ترى سيبقى لأبنائك أي مستقبل!!"
كانت تلك العبارة من إحدى مشاهد مسرحية "حراس القلعة" في رواية "مدرسة الفروسية"، والتي تشير إلى أن لكل واحد منا ثغرة "دور" في هذه الأمة، عليه أن يحسن التعامل معها، ومراقبتها؛ فإن غفل عنها واهملها، فسيكون أحد أسباب الهزيمة!
من هذا المنطلق، يسعدنا دعوتكم لمشاركتنا هذه الفعالية، لعلنا نساهم في سد الثغرات ونكون سببا في النصر، بإذن الله..
شاركونا برسوماتكم، قصصكم، اعمالكم.. تحت هاشتاغ #على_ثغرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، خاصة في مجموعة نبراس المانجاكا لتعبروا عن الثغرة التي تقفون عليها، والتي قد تكون:
مجاهدة في الالتزام بإقام الصلاة في اوقاتها وعدم اضاعتها
مجاهدة للرغبات لأجل بر الوالدين والاحسان اليهما ابتغاء رضا الله ( #ففيهما_فجاهد )
مجاهدة للكسل وبذل الجهد في الدراسة او العمل بجد واجتهاد
مجاهدة للنفس في الابتعاد عن الشهوات الآثمة والحرام
مجاهدة للنفس بالبذل والعطاء ومساعدة المحتاجين والفقراء
مجاهدة للنفس بتطهيرها من آفات القلوب من غل وحقد وحسد وسوء ظن وكبر وغيرها...
مجاهدة بالذكر والاستغفار والدعاء فلا سلاح أقوى منه
مجاهدة بمقاطعة كل ما من شأنه دعم العدو واعنته على اخوتنا..
مجاهدة بالتوبة من الذنوب والإنابة إلى الله حتى لا نكون سببا في اضعاف الأمة، فنتسبب في خسائر وهزيمة لامتنا من حيث لا ندري؛ فحريّ بنا أن لا نترك مواقعنا، ولنتعلم من درس "الرماة في غزة أحد"! كانوا خمسين رجلا؛ فخالف اكثرهم امر الرسول صلى الله عليه، وهم يظنون أن المعركة انتهت ولا معنى من وقوفهم هناك؛ فتسببوا بهزيمة جيش بأكمله، بعد أن كانوا قاب قوسين أو أدنى من النصر!
المجاهدة تحتاج لعزيمة وقوة وارادة، وكل واحد فينا على ثغرة، فمن فرط في ثغرته فلا يحق له أن يلوم غيره..
(وتعاونوا على البر والتقوى)
فلا تترددوا بمشاركتنا ابداعاتكم، وأنتم تضعون فيها عزائمكم، فلعلها تساهم في فرج عاجل ونصر قريب بإذن الله، وما النصر إلا صبر ساعة، ولا حول ولا قوة لنا إلا بالله، وحسبنا الله ونعم الوكيل!
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)
***
ملاحظة:
ونسأل الله التوفيق للجميع، فلا تنسوا أهلكم في غــ ـزة وفلســ ـطين من صالح دعائكم..