Please or التسجيل to create posts and topics.

إذا كنت مُصرّا؛ فتحمل المسؤولية! (وقفة مع اخطاء مدرسة الفروسية)

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

 

إذا كنت مُصرّا؛ فتحمل المسؤولية!
(وقفة مع اخطاء مدرسة الفروسية)

 

قد يبدو العنوان اشبه بالاعتراف أو المحاسبة؛ ولكنني لم أجد أفضل منه لنقل هذا الموضوع الهام، والذي أثاره نقاش مع أحد الأخوة الكرام، جزاه الله خيرا.. 

باختصار.. إذا كنا نسير في طريق محدد، باسلوبنا الخاص، ونحن واثقين تماما من صواب ما نفعله، غير أن الآخرين يروننا مخطئين وأن طريقتنا هذه لن تحقق النتائج المُرضية، فهل نتراجع عن طريقتنا ونأخذ بآراء واقتراحات الآخرين؟! أم نصر على طريقتنا الخاصة ما دمنا مقتنعين بها؟

الجواب برايي كالاتي:
إذا كان الانسان من النوع الذي لديه قناعة راسخة في أمر محدد ولديه هدف من ذلك؛ فهنا لن يضيره لو ظل مصرا على طريقته ولكن.... - وهنا لنضع تحت "ولكن" مائة خط، فهي بيت القصيد- لكن عليه ان يكون مستعدا لتحمل مسؤولية ذلك، دون أن يملأ الدنيا صراخا وعويلا، ويلوم الظروف ويعيش دور المظلوم لو لم ينجح!

ومن واقع التجربة العملية، مع مدرسة الفروسية؛ سأنقل لكم موضوعا نشرته يوم 11 اكتوبر 2015 - اي قبل حوالي ثمان سنوات- يوضح هذه الفكرة، وكان بعنوان:

مصارحة وفضفضة (لعلها تفيد أحد)!!

وهنا نص الموضوع انقله لكم كما هو:

ثلاث أخطاء فادحة ارتكبتها بحق (مدرسة الفروسية)، على رأي الكثيرين، وقد يكونون على صواب، ولكنها أخطاء لا بد منها، ولم يكن أمامي سوى اختيارها حتى لو عاد بي الزمن إلى الوراء، من باب (أهون الامرّين)!! وبالطبع من واجبي تحمل كافة المسؤولية نحو النتائج المترتبة على ذلك ..

الخطأ الأول:
"العنوان غير جذاب وكان يجب تغييره"

ومع ذلك لم أستطع تغييره- رغم أنهم طلبوا مني ذلك قبل النشر- لأنني لا يمكنني تخيل (مدرسة الفروسية) سوى تحت هذا العنوان!!

الخطأ الثاني:
"الغلاف غير جذاب أبدا، أو ربما سيء!"

قد لا تصدقون بأن نشر الكتاب تأخر ثلاثة أو أربعة أشهر أو ربما أكثر، فقط بسبب الغلاف!! (من كان يتابعني خطوة بخطوة سيذكر هذه المعضلة بالتأكيد) حتى أنني خصصت جائزة بمبلغ 100$ أعلنتُ عنها على صفحتي؛ لمن يقوم بتصميم غلاف مناسب، ولم أتلق أي نموذج مُرضي، وقمت بعمل تصويت على عدد من الأغلفة المقترحة ( ستة أغلفة تقريبا) استشرت فيه عددا من الشخصيات، وكلها كانت تُقابل بالرفض القاطع من بعض المصوّتين، حتى انني شعرت بالخجل ممن قام بتصميم الأغلفة، وحدث سوء فهم مع أحدهم! في النهاية اقترحت علي إحدى الصديقات من منتدى مكسات، بأن أختار غلافا بنفسي وأنهي القضية، وبما أن أغلب الاصوات كانت لصالح (اللون الرمادي) ليكون لونا سائدا للغلاف، فقد قررتُ أخيرا أن أقوم بفعل ذلك، وبعد استشارة والدتي - حفظها الله- التقطت صورة للسماء وهي غائمة، لتكون غلافا لروايتي وإنهي الأمر لأن تأخير النشر أكثر من ذلك لم يكن في صالحي أبدا!!
لذا وحتى إن كان اختيار الغلاف خطائا، إلا أنه أفضل خيار كان أمامي ولعله خير (:

الخطأ الثالث:
" حجم الرواية كبير جدا بشكل غير معقول (960 صفحة) !! كان يجب تقسيمها إلى أجزاء"

وهنا سأصرح لأول مرة على العلن، بسرٍ أتركه للقراء عادة ليكتشفوه بأنفسهم في نهاية الرواية، وهو أنني بالفعل قمت بتقسيم الرواية إلى أجزاء، وما نشرته لم يكن سوى الجزء الأول فقط، والذي لم أستطع تقسيم الرواية إلى جزء أقل منه، حتى أنني اضطررت لتغيير زمن بعض الأحداث، لأختصر الجزء الأول قدر المستطاع، وقمتُ بتأجيلها للجزء الثاني!!! (إن شاء الله)
مثلا.. فصل (الأمير) وهو الفصل السابع والأخير في الرواية المنشورة (الجزء الأول)، كان يُفترض أن يكون الفصل العاشر، ولكن ذلك سيعني رواية قد تزيد صفحاتها عن 1500 صفحة!! لهذا السبب تجاوزتُ عن أحداث ثلاث فصول بما فيها ظهور شخصية هامة جدا، كان يجب أن تظهر قبل فصل (الأمير) وأجلتها للجزء الثاني، حتى أتمكن من عرض شخصية الأمير في الجزء الأول من الرواية، لأهميته ولأنني أريده أن يكون ضمن الانطباعات الأولية لقرّاء (مدرسة الفروسية)!
كان نشري لهذا الجزء هو خطوتي الاولى نحو تعريف الناس بها ( بعد 16 عاما من العمل) ، ولم أكن لأغامر بعرض أحداث ناقصة، قد لا يتسنى لي نشر جزء ثان لها بسرعة! ومع ذلك جميع من يعرفني وكان يتابع معي مسودات الرواية أولا بأول، أخبروني بأن هناك العديد من الأحداث الحماسية التي لم أعرضها في هذا الجزء وكان علي عرضها بشكل سريع على الأقل، حتى تثير حماسة القرّاء لمشروع الانمي أكثر!!!!!!!!!!

لذا أقول، أنه وإن كان حجم الرواية خاطيء، لكنه خطأ لا بد منه، ولم أستطع تجاوزه في الطبعة الاولى، وربما مستقبلا، يكون هناك شأن آخر إن شاء الله (:

علما بأن حجم الرواية عائد أيضا لطبيعة الخط المريح الذي تم استخدامه، حتى لا ينزعج القرّاء ^^

في الختام.. لا بد أن من وصل إلى هنا، فهو شخص مهتم حقا، وأرجو أن أكون قد أفدته بالقليل من هذه التجربة، فرغم علمي بأن تسويق رواية كهذه لن يكون أمرا سهلا، إلا أنه في الواقع بدا أصعب قليلا مما تخيلت، والحمد لله على كل حال، ولعله خير (:

وكما ذكرت.. صحيح أنني سأسعد بدعمكم لي إن ساعدتموني بنشر فكرة هذه الرواية، ولكن بالطبع إن لم تجدوا تجاوبا فلا بأس، ويمكنني بإذن الله تحمل هذه المسؤولية وحدى، والله هو المعين ^^
* أقول هذا لأن إحدى الصديقات شعرت بالاحباط عندما لم تلقَ تجاوبا من الآخرين بعد أن أخبرتهم عن (مدرسة الفروسية)

جزاكم الله خيرا مرة أخرى 

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

ضياء has reacted to this post.
ضياء

قد تكون هذه اخطاء او لا تكون...

 

شخصيا لا يمكنني تخيل اسم اخر لمدرسة الفروسية✨

 

اسمها يجذبني كما انها كاسم لمشروع هي اسم ملفت..

 

الغلاف يعجبني وبصراحة قبل أن اعرف من زمن طبعا ان الغلاف هو صورة، لظننت انه مصمم عمدا ليكون كذلك

 

بسيط بطريقة جميلة وتجعله يعلق بالبال

 

ربما هذه ميزة مهمة في التصاميم

 

 

 

بالنهاية كل رحلة لابد من العثرات فيها

 

لكن المهم اننا لا نتوقف عندما نتعثر

 

وها أنت هنا ماشاء الله عليك✨

 

مشروع كبير قدم الكثير ونشر فائدة معنوية ونفسية واخلاقية وحتى مادية بارك الله بك

 

 

 

ان شاء الله القادم اجمل لحصد ثمار مازرعت.. ولتنشري الفصل الثاني من الرواية✨

 

 

زينب جلال has reacted to this post.
زينب جلال

بسم الله الرحمن الرحيم 

و أول كلامي السلام أحبة رسول الله صلى الله عليه و سلم 

و أما بعد ما ذكرتي عنه أخطأ- أو عيوبا - فإني أخالف هذا الرأي فما أراه جمال القصة و علو همتك و سقف طموحاتك فالعيوب ما هي إلا دليل على جمال المعيب -ظاهرا أو باطنا- و إن العارف لن يعيب شيئا لا علم له به و هكذا فإنهم أدركوا جمال ثمار مشقتك و إني لأرى أنّ أكبر عيب هو تغيير الأشياء لما يرضي الغير غير آبه برأي المؤلف -فإن رضي المؤلف بما كتب فإنّا نرضى به لكني لا أرضى بشخص يخطيء و لا يصيب مكررا نفس الزلة راضيا بها و هذا ما لم أره فيك حتى الأن- و على العموم بوريكة جهودكم

ملاحظة صغيرة: وجدت أسلوب الحوار خفيفا بسيطا مختلفا عن النوع الذي عهدته و ألفته عندنا فهل هذه هي طريقة الحوار عندكم في أرضكم ؟ و ما تتعاملون به مع القريب و الغريب؟ أم أنكم حسب المنطقة و الشخص يتغير الأسلوب مثلنا؟ - و هذا السؤال أطرحه بحسن نية غير ساخر و لا مازح و لا متهكم - .

 الحمد لله و لا إله إلا الله 

و وفقكم الله الله لما يحب و يرضى 

اقتبس من محمد ورد في 2024-05-20, 4:56 م

بسم الله الرحمن الرحيم 

و أول كلامي السلام أحبة رسول الله صلى الله عليه و سلم 

و أما بعد ما ذكرتي عنه أخطأ- أو عيوبا - فإني أخالف هذا الرأي فما أراه جمال القصة و علو همتك و سقف طموحاتك فالعيوب ما هي إلا دليل على جمال المعيب -ظاهرا أو باطنا- و إن العارف لن يعيب شيئا لا علم له به و هكذا فإنهم أدركوا جمال ثمار مشقتك و إني لأرى أنّ أكبر عيب هو تغيير الأشياء لما يرضي الغير غير آبه برأي المؤلف -فإن رضي المؤلف بما كتب فإنّا نرضى به لكني لا أرضى بشخص يخطيء و لا يصيب مكررا نفس الزلة راضيا بها و هذا ما لم أره فيك حتى الأن- و على العموم بوريكة جهودكم

ملاحظة صغيرة: وجدت أسلوب الحوار خفيفا بسيطا مختلفا عن النوع الذي عهدته و ألفته عندنا فهل هذه هي طريقة الحوار عندكم في أرضكم ؟ و ما تتعاملون به مع القريب و الغريب؟ أم أنكم حسب المنطقة و الشخص يتغير الأسلوب مثلنا؟ - و هذا السؤال أطرحه بحسن نية غير ساخر و لا مازح و لا متهكم - .

 الحمد لله و لا إله إلا الله 

و وفقكم الله الله لما يحب و يرضى 

 

جزاك الله خيرا لمرورك وكلامك الطيب المشجع ودعواتك الكريمة ونسأل الله أن يجعلنا عند حسن الظن ^^
لم افهم قصدك بالضبط بخصوص اسلوب الحوار؟
يعني هذا حوار باللغة العربية الفصحى ولم استخدم فيه لهجة محلية محددة، ام انك تقصد شيء آخر؟
وبالمناسبة.. من اي ارض انت؟ ^^
واهلا وسهلا بك ولا تقلق من طرح اي سؤال..
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

 بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله محمّد صلى الله عليه و سلم 

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته يا عباد الله و خير من بشر بهم رسوله -صلى الله عليه و سلم -

و أما بعد فإن ردكم قد وصلني و مقالكم قد ألهمني

 
جزاك الله خيرا لمرورك وكلامك الطيب المشجع ودعواتك الكريمة ونسأل الله أن يجعلنا عند حسن الظن ^^

لم افهم قصدك بالضبط بخصوص اسلوب الحوار؟
يعني هذا حوار باللغة العربية الفصحى ولم استخدم فيه لهجة محلية محددة، ام انك تقصد شيء آخر؟
وبالمناسبة.. من اي ارض انت؟ ^^
واهلا وسهلا بك ولا تقلق من طرح اي سؤال..
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

و إني بنفسي لمعرفا لكن أولا بالأسئلة مجيبا

...كح كح ...هاهاها هل تعلمون أشعر بالحرج من نفسي و من حماستي الشديدة...على كلٍ , بحسب السؤال المطروح قلتي "أن أسلوب الحوار - أو هكذا أسميه- يبدو نوعا ما مبهما ؟"

ما أقصده بأسلوب الحوار -أو الأصح نمطه- هو ... هممم بعد التفكير مليا سأقول -بلغة الفن- لكل فرد نوع معين ينجذب له و يرتاح له لا يهم ما ذلك المعين فقد يكون مثلثا أو مستطيلا أو حتى دائرة المهم أنه مرتاح في المعين . نعم في المعين

و الغريب في هذه الدنيا إن إرتحتُ لشخص مربع و أنا في الأصل دائري فإن ذلك الشخص المربع و كلامه المربع و أفعاله المربعة ستغذيني بحياة المربعات و معتقداتها مغيرا بذلك من شكلي الأصلي و لو قليلا حتى أصبح مربعا مثله و مجموعته المربعة.

و هكذا فإن أسلوب الحوار عندي هو أشبه بطريقة رسم الشكل و كيفية نقله من شخص لأخر فالمستطيل مثلا ليس بالضرورة كما نراه سيكون عند الغير فهناك من يراه مربعان متحابان أو حتى قطيع من المثلثات الصغيرة تسعى وراء المشاكل...في إحدي محاولاتي لرسم دئرة صغيرة جميلة عفيفة فإذ بي أصدم بمربع مفتول العضلات يحتل الصفحة و حتى يتباه بضخامته ... كمال الأجسام!!؟

السؤال التالي "هل تقصد بكلامك اللهجة المحلية"

أولا حتى اللهجة تؤثر على كيفية نقل المعلومات و كما وضحت فإن الحوار -و الكتابة كذلك -مجرد طريقة لنقل للأفكال و الخبرات و هل تعلمون ما هي المشكلة في هذا؟ صراحة المشكلة - بوعي أو دونه - فإن الناقل لا ينقل إلا ما عقله بالطريقة التي تعود عليها -حوارا أو فعلا- لذا فإن بذكري للهجة فإني قصدت -بحسب ما لاحظة- هل أنتم ليّنون في تعاملكم و كلامكم؟ 

...أوه كدت أن أنسى قول رسول الله صلى الله عليه و سلم: "الرَّجلُ علَى دينِ خليلِهِ، فلينظر أحدُكُم مَن يخاللُ"رواه أبو هريرة رضي الله عنه و أرضاه

هذا مجرد إضافة و هو بمثابة لب ما سأقوله يوما لا أعلم متى لكن الموضوع سيكون جيدا إن شاء الله

و أما السؤال الأخير"من أي أرض أنت"

فإني عبد الله أتيتكم من بلاد أهلها كرام- بحول و قدرة الله - طعامها حلال و مرقدها أمان - كل من عند الله- إن وفقني الله لما يحب فإني أعزكم لا مذل لي و إن تركني فإني أذلكم لا وفقني الله لما لا يحب و لا يرضى

أخوكم ورد إبن عبد الله من الجزائر 

أعزكم الله بالإسلام و رغبه في قلوبكم

و لا وفقكم لما لا يرضى