مسارات تنقل المنتدى - أنت هنا:منتدى نبراس المانجاكامنتدى المؤلفين و الكتّاب: قصص و رواياتوقفة مع "كبرياء وهوى" لـ جين اوست …
Please تسجيل الدخول or التسجيل to create posts and topics.
وقفة مع "كبرياء وهوى" لـ جين اوستن!!
#1 · 2023-09-17, 6:31 م
اقتبس من زينب جلال في 2023-09-17, 6:31 مبسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وقفة مع "كبرياء وهوى" لـ جين اوستن!!
حتى "جين اوستن" لم تسلم من ذلك.....!!"الافتتان الكاذب" (اسطوري X تجاري)كان ذلك عنوانا لموضوع يناقش فكرة الاعمال الاسطورية والتطبيل لها، نشرته يوم 1 مايو 2019 ، بعد أن ان
أنهيت رواية جين اوستن المدهشة الاسرة (كبرياء وهوى أو كبرياء وتحامل) فلم أستطع منع نفسي من الحديث عنها قبل أي شيء في ذلك الوقت!
وهنا سانقل لكم انطباعي عنها كما نشرته أول مرة:
*يا الهي ماذا أقول وماذا لا أقول في وصف هذه الرواية!!إنها العبقرية الفذة تتجلى في اجمل معانيها!! (ما شاء الله لا قوة إلا بالله)
لا أريد أن أحرق عليكم القصة، اتمنى أن تتمكنوا جميعا من قراءة الرواية الاصلية بتمعن، فهي تحفة فنية فكرية جمعت بين الهدف السامي والمتعة والنقد الساخر في حبكة شيقة! لا أصدق أن هذه الرواية نشرت في عام 1813 وتتحدث عن مجموعة اشخاص في ذلك الزمن، ومع ذلك لازالت تلامس المشاعر والاحاسيس بهذا الشكل الدقيق!! إنها الطبيعة البشرية يا سادة!!
لقد ذكرتني بقول ابو العتاهية:
الدهر كالدهر والايام واحدةوالناس كالناس والدنيا لمن غلبالا أريد أن أحرق الرواية عليكم، واتمنى حقا أن تتمكنوا من قراءتها(سمعت أن هناك فلم لها ولكنني لا أحبذ مشاهدة الافلام شخصيا، ثم إنني لا انصح بها للمؤلفين خاصة، لأنها بلا شك لن تكون على مستوى الكتابة الاصلية وستختزل الكثير من التفاصيل الهامة)
__
المهم وكالعادة، بعد انهاء أي عمل مدهش، يجد الانسان رغبة في إعادة مراجعة بعد الاخبار التي قرأها عن صاحب العمل، ولعله يجد أخبار جديدة، رغم إدراكي اليقيني بأن المؤلفة ماتت منذ قرنين من الزمان ولا يوجد شيء جديد حولها ):ورغم أن معظم المعلومات التي قرأتها عنها كنت اعرفها سابقا، إلا أن هذه الفقرة استوقفتني بشدة، والتي توافق الحديث عن الانميات التجارية!وقفة تأمل:لا بد أن أي عمل عظيم واسطوري لن يسلم من الدورة الشهيرة:
اولا أعجاب كبير من المتابعين بحيث تزداد أعدادهم تدريجياثم هوس شديد بهذا العمل من الفانز والمعجبينثم نقاد يأتون ليضعوا حدا لظاهرة الهوس هذه بقولهم أن هذا العمل تجاري!هل تعلمون أن هناك ما يعرف بـ رابطة محبي جين أوستن في شمال *أمريكا، وفي موقع آخر ذكروا:
(*لـ"جين أوستن" مجموعة من الأشخاص من المهووسين بها إلى درجة العبادة الفعلية في الولايات المتحدة. ويطلق هؤلاء على أنفسهم اسم "جين آيتس")!!وهنا سأقتبس لكم هذه الفقرة من الويكيبيديا حول أعمال "جين اوستن"، فاقرؤوها بتمعن لو سمحتم، وسيسعدني سماع رأيكم حولها بعد ذلك:"لدى أوستن العديد من المعجبين في القرن التاسع عشر. اعتبروا أنفسهم جزءًا من النخبة الأدبية، ويظهرون تقديرهم لأعمالها كدلالة على الذوق الثقافيبحلول القرن العشرين اعترض أعضاء "النخبة الأدبية" على تعميم أعمال أوستن، وسموا أنفسهم "أتباع جين" Janeites كي يميزوا أنفسهم عن الحشود الذين لم يفهموا بالكامل أعمالها.بدأ هنري جيمس بانتقاد ما أسماه "الافتتان الخادع" بأوستن، وهو ارتفاع مفاجئ في الاهتمام العام فاق مميزاتها الجوهرية والإمتاع الذي تقدمه.أرجع جيمس السبب إلى الدعاية التجارية... الروح الخاصة ببيع الكتب... إلى الناشرين والمحررين والرسامين والمنتجين لمجلات الثرثرة المسلية الذين وجدوا أعمال جين غالية الجميع ضرورية لأهدافهم المادية وقابلة لإعادة النشر من ناحية الذوق الفني، كما وجدوها قابلة للبيع بكثرة."فما رأيكم الآن؟؟ ^^
هل يمكن القول أن أعمال "جين اوستن" اسطورية أم تجارية؟؟علما بأن الاخت ماتت منذ قرنين من الزمان ولم يدخل في جيبها فلس واحد منذ ذلك الحين!!(ملاحظة: هنا تجدون موضوع يناقش فكرة التطبيل بشكل اكبر: https://nebrasmangaka.com/forum/topic/161/ )
______وأخيرا.. إذا كنتم قد قرأتم روايتها هذه، فما انطباعكم عنها، وما هو وجه القوة فيها برأيكم؟
(اسألكم عن هذه الرواية بالذات بصفتها تعتبر واحدة من أفضل أعمال جين اوستن إن لم تكن أفضلها برأي الجميع!)
وشكرا ^^
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وقفة مع "كبرياء وهوى" لـ جين اوستن!!
حتى "جين اوستن" لم تسلم من ذلك.....!!
"الافتتان الكاذب" (اسطوري X تجاري)
كان ذلك عنوانا لموضوع يناقش فكرة الاعمال الاسطورية والتطبيل لها، نشرته يوم 1 مايو 2019 ، بعد أن ان
أنهيت رواية جين اوستن المدهشة الاسرة (كبرياء وهوى أو كبرياء وتحامل) فلم أستطع منع نفسي من الحديث عنها قبل أي شيء في ذلك الوقت!وهنا سانقل لكم انطباعي عنها كما نشرته أول مرة:
*يا الهي ماذا أقول وماذا لا أقول في وصف هذه الرواية!!
إنها العبقرية الفذة تتجلى في اجمل معانيها!! (ما شاء الله لا قوة إلا بالله)
لا أريد أن أحرق عليكم القصة، اتمنى أن تتمكنوا جميعا من قراءة الرواية الاصلية بتمعن، فهي تحفة فنية فكرية جمعت بين الهدف السامي والمتعة والنقد الساخر في حبكة شيقة! لا أصدق أن هذه الرواية نشرت في عام 1813 وتتحدث عن مجموعة اشخاص في ذلك الزمن، ومع ذلك لازالت تلامس المشاعر والاحاسيس بهذا الشكل الدقيق!! إنها الطبيعة البشرية يا سادة!!
لقد ذكرتني بقول ابو العتاهية:
الدهر كالدهر والايام واحدة
لا أريد أن أحرق عليكم القصة، اتمنى أن تتمكنوا جميعا من قراءة الرواية الاصلية بتمعن، فهي تحفة فنية فكرية جمعت بين الهدف السامي والمتعة والنقد الساخر في حبكة شيقة! لا أصدق أن هذه الرواية نشرت في عام 1813 وتتحدث عن مجموعة اشخاص في ذلك الزمن، ومع ذلك لازالت تلامس المشاعر والاحاسيس بهذا الشكل الدقيق!! إنها الطبيعة البشرية يا سادة!!
لقد ذكرتني بقول ابو العتاهية:
الدهر كالدهر والايام واحدة
والناس كالناس والدنيا لمن غلبا
لا أريد أن أحرق الرواية عليكم، واتمنى حقا أن تتمكنوا من قراءتها
(سمعت أن هناك فلم لها ولكنني لا أحبذ مشاهدة الافلام شخصيا، ثم إنني لا انصح بها للمؤلفين خاصة، لأنها بلا شك لن تكون على مستوى الكتابة الاصلية وستختزل الكثير من التفاصيل الهامة)
__
المهم وكالعادة، بعد انهاء أي عمل مدهش، يجد الانسان رغبة في إعادة مراجعة بعد الاخبار التي قرأها عن صاحب العمل، ولعله يجد أخبار جديدة، رغم إدراكي اليقيني بأن المؤلفة ماتت منذ قرنين من الزمان ولا يوجد شيء جديد حولها ):
__
المهم وكالعادة، بعد انهاء أي عمل مدهش، يجد الانسان رغبة في إعادة مراجعة بعد الاخبار التي قرأها عن صاحب العمل، ولعله يجد أخبار جديدة، رغم إدراكي اليقيني بأن المؤلفة ماتت منذ قرنين من الزمان ولا يوجد شيء جديد حولها ):
ورغم أن معظم المعلومات التي قرأتها عنها كنت اعرفها سابقا، إلا أن هذه الفقرة استوقفتني بشدة، والتي توافق الحديث عن الانميات التجارية!
وقفة تأمل:
لا بد أن أي عمل عظيم واسطوري لن يسلم من الدورة الشهيرة:
اولا أعجاب كبير من المتابعين بحيث تزداد أعدادهم تدريجيا
اولا أعجاب كبير من المتابعين بحيث تزداد أعدادهم تدريجيا
ثم هوس شديد بهذا العمل من الفانز والمعجبين
ثم نقاد يأتون ليضعوا حدا لظاهرة الهوس هذه بقولهم أن هذا العمل تجاري!
هل تعلمون أن هناك ما يعرف بـ رابطة محبي جين أوستن في شمال *أمريكا، وفي موقع آخر ذكروا:
(*لـ"جين أوستن" مجموعة من الأشخاص من المهووسين بها إلى درجة العبادة الفعلية في الولايات المتحدة. ويطلق هؤلاء على أنفسهم اسم "جين آيتس")!!
(*لـ"جين أوستن" مجموعة من الأشخاص من المهووسين بها إلى درجة العبادة الفعلية في الولايات المتحدة. ويطلق هؤلاء على أنفسهم اسم "جين آيتس")!!
وهنا سأقتبس لكم هذه الفقرة من الويكيبيديا حول أعمال "جين اوستن"، فاقرؤوها بتمعن لو سمحتم، وسيسعدني سماع رأيكم حولها بعد ذلك:
"لدى أوستن العديد من المعجبين في القرن التاسع عشر. اعتبروا أنفسهم جزءًا من النخبة الأدبية، ويظهرون تقديرهم لأعمالها كدلالة على الذوق الثقافي
بحلول القرن العشرين اعترض أعضاء "النخبة الأدبية" على تعميم أعمال أوستن، وسموا أنفسهم "أتباع جين" Janeites كي يميزوا أنفسهم عن الحشود الذين لم يفهموا بالكامل أعمالها.
بدأ هنري جيمس بانتقاد ما أسماه "الافتتان الخادع" بأوستن، وهو ارتفاع مفاجئ في الاهتمام العام فاق مميزاتها الجوهرية والإمتاع الذي تقدمه.
أرجع جيمس السبب إلى الدعاية التجارية... الروح الخاصة ببيع الكتب... إلى الناشرين والمحررين والرسامين والمنتجين لمجلات الثرثرة المسلية الذين وجدوا أعمال جين غالية الجميع ضرورية لأهدافهم المادية وقابلة لإعادة النشر من ناحية الذوق الفني، كما وجدوها قابلة للبيع بكثرة."
فما رأيكم الآن؟؟ ^^
هل يمكن القول أن أعمال "جين اوستن" اسطورية أم تجارية؟؟
هل يمكن القول أن أعمال "جين اوستن" اسطورية أم تجارية؟؟
علما بأن الاخت ماتت منذ قرنين من الزمان ولم يدخل في جيبها فلس واحد منذ ذلك الحين!!
(ملاحظة: هنا تجدون موضوع يناقش فكرة التطبيل بشكل اكبر: https://nebrasmangaka.com/forum/topic/161/ )
______
وأخيرا.. إذا كنتم قد قرأتم روايتها هذه، فما انطباعكم عنها، وما هو وجه القوة فيها برأيكم؟
(اسألكم عن هذه الرواية بالذات بصفتها تعتبر واحدة من أفضل أعمال جين اوستن إن لم تكن أفضلها برأي الجميع!)
وشكرا ^^
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
(اسألكم عن هذه الرواية بالذات بصفتها تعتبر واحدة من أفضل أعمال جين اوستن إن لم تكن أفضلها برأي الجميع!)
وشكرا ^^
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
انقر لإبداء عدم إعجاب.0انقر لإبداء إعجاب.0
Last edited on 2023-09-17, 6:37 م by زينب جلال