
عرض مقترح قديم لفكرة مانجا شعرية تصنيف رومانسي!

اقتبس من زينب جلال في 2023-08-24, 10:28 مبسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعينتحديث مقترح قديم لفكرة مانجا شعرية تصنيف رومانسي
(تم نشر ذلك على مجموعة نبراس المانجاكا بتاريخ: 11 رجب 1443هـ - 12/ 2/ 2022 م)
بالاستناد على فكرة تم طرحها في تحدي الأفكار لنشر العفاف ومكافحة الانحراف عام 2016
الفكرة كانت ضمن الأفكار الخام في المرحلة الأولى للتحدي وهي مقدمة من الأخ يونس
ولأنني شعرت أن الفكرة متميزة جدا، فقد أثارت اهتمامي لدرجة أنني اضفت لها بعض الاشعار، وهنا نسخ للفكرة:"شاب يهوى كتابة الشعر ويحلم بأن يصير شاعر مشهور لذا وفي إحدى الأيام أقيمت مسابقة للشعر فقد اشترك فيها يصادف بين المنافسين فتاة موهوبة في الشعر اعتبرها المناففسة الأولى له وفي النهائيات تأهل الفتى وتلك الفتاة وقررت لجنةالتحكيم قانون التحدي الأخير وهو نزال شعري حيث كل واحد منهما يقوم بالرد على الآخر بأبيات من شعره وكان موضوع الشعر هو الشعر الغزلي العفيف ....
آرائكم حول هذه الفكرة أعتقد أنها حصرية ولم تكن موجودة في السابق"
هذا ما كتبه الاخ يونس، وهنا قمت بإضافة أشعار مقترحة:
الفتى:
يا وردة إني أشاهد حسنها
رغم التخفي في حمى الأوراقالفتاة:
قل ذا سبيل الورد إن طلب العلا
فالزم حدوداً واحذر الإبحارا
الفتى:
رفقاً فليس البحر دوما هائجٌ
فهناك حينٌ يعتليه صفاء!
الفتاة:
إن الذكي إذا أراد سلامةً
لزم الحدود وأخمد البركانا
الفتى:
نورٌ تجلى في الفؤاد بحسنها
أنّى لقلبٍ أن يُطيق رحيلا!
الفتاة (بغضب):لو أن عقل المرء يعمل ساعة
ما زاغ قلبٌ أو تجاوز قيلا!
الفتى:
لا تحسبنَ بأن قصدي خاطئٌ
كان السؤال إذا هناك قبولا
الفتاة:
لو كنت تدري أي حال يعتري
تلك الورود لما أمطتَ لثاما
الفتى:
ماذا بربك أخبريني إنني
أرجو بصدقٍ أن أكون دواءا
الفتاة:
الله يعلم أنني لا أرتجي
إلا سواه، على مدى الأيام
الفتى:
مالي أرى دمعاً يحاول جاهداً
أن ينزوي بتجلدٍ وإباء؟
**
لولا التحدي ما وقفتُ للحظة
(هنا دار نقاش حول تلك الفكرة في المجموعة، واقترح يونس عن تحقيق الفتى للفوز بالجائزة وبقلب الفتاة...)
وهذا جعلني اتصور السيناريو بالشكل التالي:
بعد أن غضبت الفتاة من كلام الفتى (لأنها شعرت بأنه تجاوز حدوده في غزله هكذا) أسرع يبن لها أنه لم يكن يعبث بل يسألها عن القبول (والمقصود بالطبع أنه يعرض خطبته لها ويسألها عن قبولها المبدئي، كونهما في مجتمع عربي ولن يخطر بباله بالطبع أن يعرض قبول صداقته على فتاة ملتزمة!! أي أن هذا الشيء منطقي في ظل هذه الاجواء)، عندها تقول الفتاة بأنه لو عرف حالها لتمنى أنه لم يسأل أصلا، غير أنه يبدي استعداده لمساعدتها وأن يقف إلى جانبها(بالطبع عند عرض هذه الابيات في القصة سيت تسليط الضوء على نفسية كل منهما أثناء رده على الاخر، فهناك ثلاث دقائق أمام كل واحد)
المهم عندما يقول الفتى:
ماذا بربك أخبريني إنني
أرجو بصدقٍ أن أكون دواءا
الفتاة:
الله يعلم أنني لا أرتجي
إلا سواه، على مدى الأيام
الفتى:
مالي أرى دمعاً يحاول جاهداً
أن ينزوي بتجلدٍ وإباء؟
.
وهنا لا تعد الفتاة قادرة على المواصلة أكثر إذ ينفجر بركان أحزانها مرة واحدة، فتجري مسرعة خارج القاعة وهي تجهش بالبكاء، بعد أن تفقد السيطرة على نفسها أكثر، رغم شخصيتها القوية التي لم تكن تدل على شيء طوال فترة المنافسات الماضية...
بالطبع يفوز الفتى، ثم نكتشف أن الفتاة لها ظروف عصيبة جدا ولم تكن تفكر بالمسابقة إلا من أجل الحصول على الجائزة المالية التي كانت في أمس الحاجة إليها
(هذا هو تصوري المبدئي عن هذه الفكرة ^^)
فما رأيكم؟؟
**
ممكن- إذا شعرنا أن الفكرة تستحق- أن يتم تحويلها لسلسة مانجا رومانسية قصيرة جدا، وسيكون ذلك من خلال مؤلف ورسام، أو مانجاكا مستعد لتنفيذها إن شاء الله..
وعندها يمكن عرضها ضمن مجلة نبراس المانجاكا بإذن الله..**
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
تحديث مقترح قديم لفكرة مانجا شعرية تصنيف رومانسي
(تم نشر ذلك على مجموعة نبراس المانجاكا بتاريخ: 11 رجب 1443هـ - 12/ 2/ 2022 م)
بالاستناد على فكرة تم طرحها في تحدي الأفكار لنشر العفاف ومكافحة الانحراف عام 2016
الفكرة كانت ضمن الأفكار الخام في المرحلة الأولى للتحدي وهي مقدمة من الأخ يونس
ولأنني شعرت أن الفكرة متميزة جدا، فقد أثارت اهتمامي لدرجة أنني اضفت لها بعض الاشعار، وهنا نسخ للفكرة:
"شاب يهوى كتابة الشعر ويحلم بأن يصير شاعر مشهور لذا وفي إحدى الأيام أقيمت مسابقة للشعر فقد اشترك فيها يصادف بين المنافسين فتاة موهوبة في الشعر اعتبرها المناففسة الأولى له وفي النهائيات تأهل الفتى وتلك الفتاة وقررت لجنةالتحكيم قانون التحدي الأخير وهو نزال شعري حيث كل واحد منهما يقوم بالرد على الآخر بأبيات من شعره وكان موضوع الشعر هو الشعر الغزلي العفيف ....
آرائكم حول هذه الفكرة أعتقد أنها حصرية ولم تكن موجودة في السابق"
هذا ما كتبه الاخ يونس، وهنا قمت بإضافة أشعار مقترحة:
الفتى:
يا وردة إني أشاهد حسنها
رغم التخفي في حمى الأوراق
الفتاة:
قل ذا سبيل الورد إن طلب العلا
فالزم حدوداً واحذر الإبحارا
الفتى:
رفقاً فليس البحر دوما هائجٌ
فهناك حينٌ يعتليه صفاء!
الفتاة:
إن الذكي إذا أراد سلامةً
لزم الحدود وأخمد البركانا
الفتى:
نورٌ تجلى في الفؤاد بحسنها
أنّى لقلبٍ أن يُطيق رحيلا!
الفتاة (بغضب):
لو أن عقل المرء يعمل ساعة
ما زاغ قلبٌ أو تجاوز قيلا!
الفتى:
لا تحسبنَ بأن قصدي خاطئٌ
كان السؤال إذا هناك قبولا
الفتاة:
لو كنت تدري أي حال يعتري
تلك الورود لما أمطتَ لثاما
الفتى:
ماذا بربك أخبريني إنني
أرجو بصدقٍ أن أكون دواءا
الفتاة:
الله يعلم أنني لا أرتجي
إلا سواه، على مدى الأيام
الفتى:
مالي أرى دمعاً يحاول جاهداً
أن ينزوي بتجلدٍ وإباء؟
**
لولا التحدي ما وقفتُ للحظة
(هنا دار نقاش حول تلك الفكرة في المجموعة، واقترح يونس عن تحقيق الفتى للفوز بالجائزة وبقلب الفتاة...)
وهذا جعلني اتصور السيناريو بالشكل التالي:
بعد أن غضبت الفتاة من كلام الفتى (لأنها شعرت بأنه تجاوز حدوده في غزله هكذا) أسرع يبن لها أنه لم يكن يعبث بل يسألها عن القبول (والمقصود بالطبع أنه يعرض خطبته لها ويسألها عن قبولها المبدئي، كونهما في مجتمع عربي ولن يخطر بباله بالطبع أن يعرض قبول صداقته على فتاة ملتزمة!! أي أن هذا الشيء منطقي في ظل هذه الاجواء)، عندها تقول الفتاة بأنه لو عرف حالها لتمنى أنه لم يسأل أصلا، غير أنه يبدي استعداده لمساعدتها وأن يقف إلى جانبها
(بالطبع عند عرض هذه الابيات في القصة سيت تسليط الضوء على نفسية كل منهما أثناء رده على الاخر، فهناك ثلاث دقائق أمام كل واحد)
المهم عندما يقول الفتى:
ماذا بربك أخبريني إنني
أرجو بصدقٍ أن أكون دواءا
الفتاة:
الله يعلم أنني لا أرتجي
إلا سواه، على مدى الأيام
الفتى:
مالي أرى دمعاً يحاول جاهداً
أن ينزوي بتجلدٍ وإباء؟
.
وهنا لا تعد الفتاة قادرة على المواصلة أكثر إذ ينفجر بركان أحزانها مرة واحدة، فتجري مسرعة خارج القاعة وهي تجهش بالبكاء، بعد أن تفقد السيطرة على نفسها أكثر، رغم شخصيتها القوية التي لم تكن تدل على شيء طوال فترة المنافسات الماضية...
بالطبع يفوز الفتى، ثم نكتشف أن الفتاة لها ظروف عصيبة جدا ولم تكن تفكر بالمسابقة إلا من أجل الحصول على الجائزة المالية التي كانت في أمس الحاجة إليها
(هذا هو تصوري المبدئي عن هذه الفكرة ^^)
فما رأيكم؟؟
**
ممكن- إذا شعرنا أن الفكرة تستحق- أن يتم تحويلها لسلسة مانجا رومانسية قصيرة جدا، وسيكون ذلك من خلال مؤلف ورسام، أو مانجاكا مستعد لتنفيذها إن شاء الله..
وعندها يمكن عرضها ضمن مجلة نبراس المانجاكا بإذن الله..
**
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم