Please or التسجيل to create posts and topics.

الشاعر "أبو العتاهية" في لقاء أدبي عبر الاستوديو الزينبي!!^^

 

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

الشاعر "أبو العتاهية" في لقاء أدبي عبر الاستوديو الزينبي!!^^
(1999/ 2000م)

***

قد يكون هذا الموضوع أحد أقدم المواضيع التي قررت إخراجها للعلن أخيرا، ليكون ظهوره على هذا المنتدى "نبراس المانجاكا" هو أول ظهور له في التاريخ! فهل أنتم متشوقون لذلك؟ ^^
قبل أن ندخل للموضوع، لا بد من تمهيد بسيط ليدخلكم في جوه:
أولا.. هذا الموضوع كُتب بالاساس ليكون رسالة لصديقتي السودانية "سلمى" التي كانت أول من اطلع على فكرة رواية "مدرسة الفروسية" من الاصدقاء عندما كتبتها اول مرة في مرحلة الثانوية، حيث كانت صديقتي المقربة وابنة الجيران أيضا، وكانت تجمعنا الكثير من القواسم المشتركة، ومنها الاعجاب الشديد بالشاعر العباسي "ابو العتاهية" باعتبارها شاعرنا المفضل!^^
في ذلك الوقت استطعت الحصول على نسخة من ديوان ابو العتاهية الشعري، وكعادتنا في استعارة الكتب من بعضنا البعض أنا وسلمى؛ استعارته سلمى مني، ولكن هذه المرة لم تستطع أن تعيده لي بسهولة، خاصة وانها لم تعثر على نسخة أخرى من الديوان! 
وهنا بدا وكأن صداقتنا على المحك.. من الاهم.. هي ام ديوان ابو العتاهية؟
بالطبع.. كان الموضوع محسوما، فلم أكن لأتنازل عن ديوان ابو العتاهية لأي أحد ههههه.. صحيح أن للصداقة معزة، ولكن لا ننسى ان خير رفيق في الزمان كتاب، وأنا بصراحة كنت على موعد مع الغربة، وبحاجة لرفقة مؤنسة!! 
وهكذا استرجعت منها الديوان لاصطحبه معي قبل سفري للدراسة في الجامعة (بعد تخرجي من الثانوية)، وهناك.. (اي في الجامعة)؛ يبدو وكأنني شعرت بنوع من تأنيب الضمير لحرمان صديقتي المقربة من "الديوان"، وهكذا.. قررت أن اكتب لها رسالة خاصة، اجمع فيها مقتطفات من أفضل الابيات الشعرية للشاعر ابو العتاهية، بطريقة ابداعية فريدة، لعلها تكفّر عن تقصيري بحق صداقتنا الادبية العتيدة! ^^
بالطبع استغرق مني اعداد هذه الرسالة وقتا ليس بالسهل، لكنني استمتعت بكتابتها كثيرا بفضل الله، بحسب ما أذكر، فقد دخلت جوها تماما، لدرجة أنني بعد أن انهيتها- في اثنان وعشرون صفحة تقريبا- ترددت في ارسال النسخة الاصلية لها ههههه 
في النهاية قررت تصوير نسخة من الرسالة وارسلتها لها بالبريد..
(لاحظوا ان هذا كان قبل زمن الهواتف الذكية والتقنية والانترنت، حيث كنا لا نزال نتراسل بالبريد العادي ونشتري الطوابع لاجل ذلك، مثل "جودي ابوت" في صاحب الظل الطويل ^^)
مرت السنوات تلو السنواااات.. ولا زالت النسخة الاصلية من تلك الرسالة تقبع في أعماق درج الذكريات، حتى طفت على السطح أمامي قبل فترة قصيرة، فتذكرتها، وتساءلت في نفسي لماذا لا اطبعها وانشرها، فهي تستحق ذلك بلا شك!
ولكن لأن الطباعة تأخذ وقت طويل، واولوياتنا كثيرة، فقد تم تأجيل ذلك، إلى أن جاء الوقت الذي احتجت فيه لمساعدة في طباعة أمر عاجل، فسألت إن كان هناك من بإمكانه ذلك؛ وهنا تواصل معي الأخ الكريم "عبد الله محمد" جزاه الله خيرا، ليقدم مساعدته مشكورا، ثم عرضت عليه الورقة الاولى من تلك الرسالة، لأرى إن كان بإمكانه فك خطها، فإذا به يرسلها إلي مطبوعة- جزاه الله خيرا- وكان ذلك يوم 4/ 7/ 2023م، مما شجعني لأرسل له بقية اوراق الرسالة ليأخذ بها وقته، غير أنه مؤخرا أعلمني بأن الجهاز تعطل، وقدر الله وما شاء فعل! 
واليوم.. وبعد أن تم افتتاح هذا القسم بالامس؛ خطر ببالي نشر هذا الموضوع هنا حتى وإن كانت طباعته لم تكتمل!
وكأن الرسالة هي من دفعتني لاخراجها اليوم، ورغم التعب لكنني شعرت فجأة برغبة ملحة للانتهاء من هذا الموضوع ونشره قبل النوم!
وبهذا يكون هذا اليوم الثلاثاء 22/ 8/ 2023م هو اليوم التاريخي الذي تم الاعلان فيه اخيرا عن هذا اللقاء الأدبي الفريد، بعد قرابة ثلاثة وعشرون سنة من إعداده!!
فهل أنتم مستعدون؟!! ^^
بالطبع يجب عليكم ان تربطوا احزمتكم جيدا، فنحن سننتقل أولا لأكثر من عشرين عام للوراء حيث تم اعداد اللقاء، ومن ثم خلال اللقاء ستستقبلون شاعرا قادما زمن آخر للوراء..
(يبدو أن هذا الموضوع مصر على أن يرتبط برحلات الزمن ^^)

وطبعا.. تهيؤا بأنكم ستجدون الصفحة الاولى فقط هي المطبوعة من الرسالة، وجزى الله خيرا الأخ "عبد الله محمد" الذي تطوع بذلك- (من اللافت للنظر أنه من السودان ايضا!!)، أما بقية الرسالة؛ فسأرفقها كصور للاوراق الاصلية بخط اليد! ^^
والان.. لننطلق على بركة الله..

 

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، هنا على الهواء مباشرة من الاستوديو الزيني نرحب بكم اعزائنا المشاهدين والمستمعين والقارئين في كل مكان وزمان.. كما تعلمون؛ اليوم نستضيف شاعر الزهد المشهور - لذلك نرجو عدم المؤاخذه على هذا التقشف الزائد داخل الاستوديو - والناقدة الكبيرة والعالمة الخيرة - ورحم الله إمرءا عرف قدر نفسه- ذات النظارة. لكن للأسف تأخر الإثنان و أخشى إلغاء تقديم البرنامج.. على أي حال سوف نتحدث قليلا ريثما يصلا فالشاعر سيأتي من عصور بعيدة وربما كان هناك أزمة مرور آلات زمن أما ذات النظاره فإعاقتها في المكان، وصبر جميل والله المستعان.
 على فكرة؛ بما أن المكان المفضل لدى شاعرنا هو المقابر لذلك فأنا لم استشره من مكان عقد الجلسة تجنبا للاحراج و الإضطرار للذهاب حيث يحب، خاصه وأن بعض فقرات الجلسة ستكون ليلا، لذلك قررت تحديد مكان الاجتماع بنفسي.. تفكير سليم اليس كذلك؟ .. آه اعتقد أنه وصل الآن.

-السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

-وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، اعزائي متابعي برنامجي، نرحب بالشاعر الموهوب أبو إسحاق إسماعيل بن القاسيم بن....

- دعني من ذکر أب وجد ***ونسب يعليك سور المجد

ما الفخر الامني التقى والزهد*** وطاعة تعطى جنان الخلد

-معذرة إلى الشاعر، لكنها عاده فينا اثناء تقديم البرامج وهذه فرصة طيبة لتذكير متابعينا أن شاعرنا متواضع زاهد رغب عن الدنيا..

- الحمد لله اللطيف بنا*** ستر القبيح وأظهر الحسنا

ما تنقضي عنا له منن ***حتى بجدد  ضعفها مننا

-والان مع هذه البداية الطيبة، أتنمى أن ابدأ البرنامج لولا تأخر ذات النظارة..

- يا من يعيب وعبيه متشعب***كم فيك من عيب وأنت تعيب

- لا تفهمني خطأ يا حضرة الشاعر فأنا لم أقصد إعابتها بلبس النظارة فكما ترى أنا ايضا ارتدي واحدة- ولا فخر- وإنما هذا لقب وتوقيع إخترعته هي وتكتبه بنفسها حتى أصبح على عليها... سامحها الله انها دائماً هكذا تضعني في أحرج المواقف، تخلف للمواعيد ولا تراعى للأمور المهمة و..

 

- إياك والغيبة والنميمة*** فإنها منزلة زميمة

 

***
(إلى هنا كانت نهاية الصفحة الأولى.. والان سأرفق لكم الصور كلها، بما فيها الصفحة الاولى أيضا لتقارنوا بينها وبين المطبوع منهها في الاعلى ^^)
ترى.. ما هو انطباعكم عن ذلك؟
وكيف كان شعوركم؟

ولا تنسونا من صالح دعائكم

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

الملفات المرفوعة:
  • 1.jpg
  • 2.jpg
  • 3.jpg
  • 4.jpg
  • 5.jpg
  • 6.jpg
  • 7.jpg
  • 8.jpg
  • 9.jpg
  • 10.jpg
  • 11.jpg
  • 12.jpg
  • 13.jpg
  • 14.jpg
  • 15.jpg
  • 16.jpg
  • 17.jpg
  • 18.jpg
  • 19.jpg
  • 20.jpg
  • 21.jpg
  • 22.jpg
محمد الفاتح صالح has reacted to this post.
محمد الفاتح صالح

هل أقرأ الآن رسالة بعمري تقريبا؟ تارييييخ

أحييك على الاحتفاظ بها حتى الآن، لكن يفترض أن تطبع قبل أن تصيبها صروف الدهر لا قدر الله (لحفظها طبعا، أبدا ليس لأنني أكسل من التدقيق على كل هذا بخط اليد، مستحيل مستحيل >_>)

لديكم صداقات عريقة، مع الجيران ومع الكتب أيضا

أنا من جيل الpdf وأكتب كل ما أكتب الكترونيا فقط، بالكاد حملت القلم خارج الأغراض الأكاديمية

يصادف أن لدي صديقا أباعتاهيّ أيضا، كان يستضيفه في حالات الواتس كل يوم حتى كدت أسميه عليه

ويصادف أنني سوداني أيضا، نحن ننتشر! *-*

استضافة عظيمة لشاعر فخم

قرأت مقتطفات من هنا وهناك وكنت آمل أن أكمل قراءتها لكنني متصالح مع كسلي :3

ظننت قسم الشعر هذا مصيدة لاستدراجي وكشف تاريخي لكنه يخرج بتاريخ ما قبل ولادتي فجأة XD