
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

اقتبس من وليد امعوش (أوكامي سورا) في 2023-05-19, 2:59 م= رواية : معاناة مع الحياة 《 الجزء 1 》
- الفصل { 3 }
خَرجتُ بسرعة تجاه الصوت لأجد والدي غارقا في دمه و أختي فاقدة للوعي ، و لا أثر لوالدتي ، يبدو أنها أُخِذتْ رهينة لدى أولئك الرجال ، حاولت أن أتمالك نفسي .. قدر المستطاع ، فقلت لأبي بخوف : " أبي هل أنت بخير ؟ هيا أجبني يا أبي "
فقال لي: " أنا بخير يا مراد ، إنه سوى خدش صغير في ذراعي لا تقلق ... هيا ، حاول مساعدة أختك. "
إلتفتت إلى أختي لميس و حاولت أن أساعدها على النهوض حتى إستعادت وعيها ، و عقمنا جرح والدي حتى تحسنت حاله ، عم الصمت في المنزل ، الكل ينظر إلى الأرض ، حتى كسر أخي الصغير هذا الصمت بقوله : " أين أمي يا أبي " و هنا لم يجب أبي سوى بجملة واحدة " ستعود يا ولدي ، ستعود "
كانت أختي لميس تقوم بكل الواجبات المنزلية التي كانت أمي الحبيبة تقوم بها بمساعدة الخادمة ... في الفترة التي كانت أمي مخطوفة لم أستطع التركيز في دراستي ، و عانيت كثيرا في تلك الفترة الصعبة كنت أفكر كل الوقت في أمي و ماذا تفعل ؟ .. و ليس أنا فقط بل كل أفراد عائلتي ..
لم يقف أبي مكتوف الأيدي ، بل بادر إلى جمع المبلغ المتفق عليه ، حيث قام برهن كل أراضيه و بعضا من شركاته من أجل جمع مبلغ خمسة ملايين ، حتى تمكن من جمعها أخيرا ... كانت نفسية أبي و جميعنا متعبة للغاية ، النوم طار من أعيننا ، و الخوف تسرب إلى داخلنا و السؤال الذي لا يفارق أذهاننا هو : متى ستعودين يا أمي ؟
إتصل والدي بالعصابة ليخبرهم بأمر المبلغ ، و تم تحديد مكان اللقاء. ..
يتبع ...
#النداء_الاخير
تالييف: كاتب القصص
الصفحة الفيسبوكية: https://www.facebook.com/profile.php?id=100083329209717
= رواية : معاناة مع الحياة 《 الجزء 1 》
- الفصل { 3 }
خَرجتُ بسرعة تجاه الصوت لأجد والدي غارقا في دمه و أختي فاقدة للوعي ، و لا أثر لوالدتي ، يبدو أنها أُخِذتْ رهينة لدى أولئك الرجال ، حاولت أن أتمالك نفسي .. قدر المستطاع ، فقلت لأبي بخوف : " أبي هل أنت بخير ؟ هيا أجبني يا أبي "
فقال لي: " أنا بخير يا مراد ، إنه سوى خدش صغير في ذراعي لا تقلق ... هيا ، حاول مساعدة أختك. "
إلتفتت إلى أختي لميس و حاولت أن أساعدها على النهوض حتى إستعادت وعيها ، و عقمنا جرح والدي حتى تحسنت حاله ، عم الصمت في المنزل ، الكل ينظر إلى الأرض ، حتى كسر أخي الصغير هذا الصمت بقوله : " أين أمي يا أبي " و هنا لم يجب أبي سوى بجملة واحدة " ستعود يا ولدي ، ستعود "
كانت أختي لميس تقوم بكل الواجبات المنزلية التي كانت أمي الحبيبة تقوم بها بمساعدة الخادمة ... في الفترة التي كانت أمي مخطوفة لم أستطع التركيز في دراستي ، و عانيت كثيرا في تلك الفترة الصعبة كنت أفكر كل الوقت في أمي و ماذا تفعل ؟ .. و ليس أنا فقط بل كل أفراد عائلتي ..
لم يقف أبي مكتوف الأيدي ، بل بادر إلى جمع المبلغ المتفق عليه ، حيث قام برهن كل أراضيه و بعضا من شركاته من أجل جمع مبلغ خمسة ملايين ، حتى تمكن من جمعها أخيرا ... كانت نفسية أبي و جميعنا متعبة للغاية ، النوم طار من أعيننا ، و الخوف تسرب إلى داخلنا و السؤال الذي لا يفارق أذهاننا هو : متى ستعودين يا أمي ؟
إتصل والدي بالعصابة ليخبرهم بأمر المبلغ ، و تم تحديد مكان اللقاء. ..
يتبع ...
#النداء_الاخير
تالييف: كاتب القصص
الصفحة الفيسبوكية: https://www.facebook.com/profile.php?id=100083329209717
الملفات المرفوعة:
اقتبس من suad sawad في 2023-05-30, 7:01 مترى ماذا حدث بعد ذلك؟ في انتظار التتمة إن شاء الله
بالتوفيق إن شاء الله
ترى ماذا حدث بعد ذلك؟ في انتظار التتمة إن شاء الله
بالتوفيق إن شاء الله