Please or التسجيل to create posts and topics.

"فك التعلق"! نموذج لفكرة تم طرحها ضمن مراحل التحدي الأولى..

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

"فك التعلق"!

هنا سأضع بين ايديكم نموذج لفكرة تم طرحها ضمن مراحل التحدي الأولى للتحدي، على المنشور الرسمي لذلك في مجموعة نبراس المانجاكا خلال الفترة:
(28/ 10/ 2022م وحتى 8/ 4/ 2023م)؛ 

 

*علما بأن هذه الفكرة طرحتها اول مرة يوم 22 ديسمبر 2020 م، تحت عنوان:
مناقشة فكرة مانجا شوجو تقليدية مع قليل من الخيال!^^
وسأحاول نقلها كما نشرتها أول مرة تقريبا!^^

_____________________
 
حدثتني إحدى الفتيات بحديث مؤثر، وتزامن ذلك مع مشكلة لفتاة أخرى، وما هي إلا أيام حتى سمعت قصة مشابهة لفتاة ثالثة.. والعجيب أنه توافق بطريقة ما؛ مع حدث قديم! وهذا ذكرني بمقطع من رواية أمريكية قرأتها قبل عدة سنوات وعكّرت مزاجي جدا (للأسف عكرته مرة أخرى -_- )!!
ثم تذكرت عدد كبير من قصص الفتيات اللاتي أعرفهن سابقا؛ فكانت الشعرة التي قصمت ظهر البعير، عندما طرأت فكرة المعية في عقلي على حين غرة في ظل بعض التشويش!!
لماذا لا نصنع من هذه المآسي مانجا على غرار مانجا "سكيب بيت- تخطي العثرة"!!
بالطبع.. وبسبب خصوصية القصص، واحتراما للجميع؛ قلت لا بأس بالتفكير بقصة رمزية مثلا، أو من ثقافة غير عربية وبأسماء يابانية او اجنبية إذا لزم الأمر!!^^
حسنا.. إليكم الفكرة التي خطرت ببالي، وأتمنى أن اعرف رأيكم إذا كانت تستحق أم لا (علما بأنني لا أنوي بأي شكل العمل عليها، ولكنني أريد إفراغها من رأسي وحسب! فمن يدري.. قد تفيد أحدهم!!)
***
التصنيف: شوجو- خيال- ممم
الفكرة المجردة:
بطلة القصة شابة في بداية العشرين تمت خطبتها لصديق طفولتها أخيرا في حفل جميل جدا فرح به الجميع، يتم في البداية تسليط الضوء على علاقة الحب القوية بين البطلة وخطيبها الذي يعاملها بكل حب ويبادلها المشاعر، (يجب أن تصل هذه المشاعر للقراءة بكل دقة، ويجب أن يتعلقوا بالبطل والبطلة، وهم يتابعون يومياتهم، ومواقفهم المختلفة التي تظهر علاقة الصداقة والحب القوية بينهم، لدرجة أنهم سينتظرون بفارغ الصبر رؤية حفل الزفاف!
باختصار كل شيء سيبدو (بيرفكت)، ويفترض أن قصتهم ستصبح من نوعية وأنجبوا البنين والبنات وعاشوا في أمان ونبات، قصة رومانسية هادئة ولطيفة 100%
ولكن فجأة وقبل موعد الزفاف..
يختفي البطل من حياة البطلة!!
لا زيارات.. لا اتصالات.. لا شيء اطلاقا!!
تذهب للسؤال عنه في بيت أهله، فتكتشف أنهم رحلوا عن المنزل ولا تعرف لهم عنوانا!!
تكون صدمة كبيرة لها، ولأهلها أيضا!!
تسأل عنه وعن أي طرف ممكن أن يوصلها إليه من أصدقائه أو أهله وعمله، ولكن لا شيء.. لقد اختفى أثره تماما حتى كأنه لم يكن!!
لا يوجد أي خبر.. لا خير ولا شر!!
بدأت تشك أنه تعمّد إخفاء آثاره عنها!
ولكن لماذا؟؟
(لا تقولوا ان هذا يشبه قصة كونان، على الاقل سينشي كان يتكلم مع ران ههه، أما بطلنا هنا فلا شيء إطلاقا! 
وايضا لا تشبه سكيب بيت، لأن البطل هنا كان يحب البطلة فعلا كما كان يبدو ويحترمها، وليس مثل فواشو الذي كان يعتبر كيكيو مجرد خادمة! -_- )
هنا ستبدأ فصول تصوير هواجس البطلة والافكار والتحليلات التي ستخطر ببالها خلال هذه الفترة، وفي الوقت نفسه يتم تسليط الضوء على حزنها وبكائها المستمر واكتئابها الشديد، خاصة إذا شعرت بأنها لن تراه مرة أخرى!! فقد كانت تحبه بشدة ومتعلقة به لأبعد حد، ولا يمكنها أن تتخيل حياتها من دونه..
مرت اسابيع ولا شيء جديد، وانشغل أهلها بمشاغلهم ومشاكلهم اليومية حتى نسوا أمره بسبب ما استجد في حياتهم من مشكلات مثلا (قد يتم تسليط الضوء على هذا)، أما هي فقد ظلّت كما هي لا تفكر بشيء آخر غيره!!
(من الممكن أن نذكر أنه فاتتها أمور كثيرة في حياتها، كتقديم امتحانات الجامعة لأنها لم تعد قادرة على الذهاب، او اي شيء من هذا القبيل..)
وبالطبع لم تجدي محاولات أهلها في التخفيف عنها، حتى أنها أصبحت منعزلة في غرفتها بشكل كبير، إلى أن قررت الانتحار.. فلم تعد تطيق الحياة إطلاقا، خاصة بعد أن شعرت بأنه لم يعد يهتم لأمرها!!
وبالفعل استقرت الفكرة في عقلها، سيكون الانتحار هو الحل!!
ولكن المشكلة هي أهلها!! خافت عليهم من الحزن بسبب ذلك..
ولكنها لم تعد قادرة على احتمال الحياة!!
(يجب أن تكون هناك فصول لتسليط الضوء على هذه الصراعات)
أخيرا وفي لحظة ضعف، تتجه نحو غابة قريبة تقرر ترتيب أمر انتحارها فيه، بحيث يبدو وكأنه حادث، مما يخفف الصدمة على أهلها بحسب ظنها..
وعندما تصل إلى المكان المحدد، ولا يبق أمامها سوى لحظة واحدة على إنهاء حياتها، يفاجئها شيخ كبير بالقاء التحية عليها، فتفزع من ظهوره المفاجئ، ولكنه سرعان ما يطمئنها ويبدأ الحديث معها حتى تهدأ..
(هنا يجب أن يكون حوار ذكي يستطيع الشيخ من خلاله معرفة قصتها)
بعد أن يعرف الشيخ قصة البطلة، يقول لها:
- أعرف طريقة أخرى تخلصك من هذا الألم بلمح البصر!
(هنا حوار آخر بين البطلة والشيخ، ينجح الشيخ في النهاية بإقناعها بتجربة الطريقة التي يقترحها)
بعدما ترضخ الفتاة لكلام الشيخ، تسأله عن الطريقة التي يقترحها، فيشير إلى إحدى الأشجار العملاقة قائلا:
- هل ترين تلك الفتحة في اسفل الجذع؟؟
ستنقلك إلى عالم آخر.. وهناك ستجدين من يرشدك إلى "منصّة فك التعلّق"!
تتفاجأ الفتاة مما سمعته، وتفرك عينيها جيدا وهي تحدث نفسها:
- هل هذا حلم!! هل يوجد حقا عالم آخر!!
غير أن الشيخ يؤكد لها قائلا:
- إذهبي ولن تندمي.. ستحل مشكلتك كلها إذا وصلت لمنصة فك التعلق!
غير أن الفتاة تسأله بتردد:
- وما الذي سافعله بتلك المنصة!! ما الذي تقصده بفك التعلق؟!!
- سوف تعرفين عندما تصلين.. والآن هيا اذهبي ولا تضيعي الفرصة..
فتقول له الفتاة بخوف:
- ولكن.. ماذا عن أهلي سيقلقون علي إذا تأخرت!
فيرمقها الشيخ بنظرة عتاب:
- الم تكوني ستموتين على أية حال؟؟ اعتبري نفسك ميتة!
عندها تذكرت الفتاة نيتها الأساسية من القدوم إلى هنا، فتشجعت لخوض التجربة..
بالطبع نحتاج هنا لتفاصيل دقيقة لوصف العالم الذي سيبدو كبلاد العجائب، وستواجه البطلة مغامرات كثيرة فيه، وسنشاهد كيف أنها تتذكر خطيبها باستمرار، وتشعر بالألم كلما تذكرته وهي تتمنى لو كان معها في تلك المغامرة، رغم أنها تتعرف إلى أصدقاء كثر خلال رحلتها، إلى أن تصل إلى منصة فك التعلق..!
هناك.. ستجد التعليمات (ربما توجد مرشدة او مرشد)، وسيكون عليها أن تقرر..
تذكروا ان البطل الآن في عالم آخر، وله قوانينه المختلفة، لذلك يمكن للبطلة أن ترى قلبها أو تخرجه من صدرها مثلا، أو أي شيء
وعلى تلك المنصة، سيتجسد البطل في قلبها على شكل عدة قطع بشكل محدد (دمية مركبة مثلا؟؟).. وما عليها الآن سوى إخراجه..
لن تصدق ما تراه في البداية، هذا يعني أن عليها إخراج خطيبها من قلبها بنفسها، وبحسب ما تقوله تعليمات المنصة، أنه لن يعود له أي تثير عليها بعد ذلك، وستنسى أصلا أنها كانت تحبه أو يعني لها أي شيء!! سيصبح شخص عادي جدا!
سيكون عليها أن تقرر!!
وهنا تدخل في صراع نفسي جديد..
هل حقا تريد أن تنساه؟؟
(الا يقولون أن الحب- او العشق إن صح التعبير- هو المرض الوحيد الذي لا يتمنى المريض الشفاء منه؟؟!!!)
المهم يقترح عليها أحدهم أن تجرب إخراج قطعة واحدة على الأقل لتجرب كيف يكون الشعور، ويؤكد لها أنها لن تنسى من تحبه تماما، وهكذا تغامر.. وتخرج القطعة الأولى..
وهنا يتم تسليط الضوء على مشاعرها بعد ذلك، ستتذكره كصديق طفولة مقرب وشخص معجبة به، ولكن ليس كشخص تعشقه بشدة!!
ولسبب ما.. تشعر ببعض التحسن دون أن تدري (تكون قد نسيت بالفعل مشاعر العشق الكبيرة!)
يشجعها احدهم (قد يكون المرشد) على إخراج قطعة قطعة..
ومع إخراج كل قطعة يتم تسليط الضوء على مشاعرها، حيث يخف تعلقها بذلك الشخص (تنسى انه كان خطيبها اصلا)، وتزداد ثقتها بنفسها حتى أنها تتذكر أهداف الطفولة التي كانت تحب تحقيقها وحدها!!
وفي اللحظة التي تكون فيها على وشك إخراج القطعة الأخيرة يحدث شيء..
___
إلى هنا أصبحت محتارة في اختيار مسار القصة..
هل نجعل البطل يظهر فجأة مثلا قبل ان تخرج القطعة الأخيرة من قلبها؟؟
هل نجعلها تخرج القطعة الأخيرة، وتنسى البطل تماما، وبعد أن تعود لعالمها يظهر البطل لينصدم بشخصيتها الجديدة التي لا تكترث له اطلاقا؟
هل سنجعل البطل يحاول معها من جديد ليبدآ علاقة جديدة تماما؟
ما هي أسباب البطل اصلا؟ وهل ستكون له اسباب مقنعة؟ أم انه تخلى عنها وتغير واحب واحدة أخرى مثلا، ولكنه لم يستطع مواجهتها بالحقيقة، وهكذا يكون ضميره قد ارتاح يتغيرها هي ايضا؟
هل هناك داعي أن يظهر البطل اصلا، أم ننسى امره تماما ونرتاح مع البطلة؟
*******
حسنا.. أظن هذا يكفي لفكرة مبدئية مجردة عن القصة ^^
ما رأيكم؟؟ 
هل تعتقدون انها قصة مانجا تستحق العمل عليها اساسا!!
_____
عذرا للاطالة.. وجزاكم الله خيرا ^^
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
وليد امعوش has reacted to this post.
وليد امعوش

 

هنا سأنقل رد الأخ ضياء على ذلك (خلال فترة المرحلة الأولى للتحدي) لتكتمل الصورة :

"ماشاء الله.. حسنا علي القول انني اصلا تعاطفت مع البطلة وتعلقت بالشخصية واود ان اعرف ماذا جرى وسيجري مع انه ملخص!!
احببت الفكرة جدا وفكرة منصة التعلق مذهلة^^
وطريقة اخراجها للقلب ورؤية مافيه
اتخيل انها قد تقرر الا تخرج اخر قطعة من حبها لخطيبها من قلبها..
"- سابقي هذه القطعة الأخيرة
- ولكن لماذا..؟!!
- لأن الحب مؤلم..، عندما يكويك بدلاً من إسعادك..
لأن المشاعر من الصعب أن تُجبر ما أن تتحطم لشظايا تخدش الروح.
سابقي هذه القطعة، ليس حقداً..، ليس وكأني...
تتنهد بألمٍ جليٍّ على محياها وهي تقول بعينين مملوئتان بالدمع:
سأبقيها لأني لا أود أن أن..، لا أود أن أحبه مجدداً كما فعلت.."
...
في عالمها عندما تعود تصادف في درب ذهابها للجامعة التي قطعتها لفترة بسبب حزنها، خطيبها السابق، تتفاجئ وترتبك وتتوه مشاعرها..
يخبرها انه أسف، أسف لأنه جرحها، كان يجبها جدا
لكن لا يدري كيف استطاع من حوله إقناعه بأنه ذو مستوى أعلى وأنه يستحق من تناسب ما حققه مؤخراً من شهادات جامعية
قرر الاختفاء لانه لم يدري كيف يشرح ذلك
يحاول التأسف وتقديم الأعذار.. لعله ينبش الحب في قلبها ليحييه..
تضع يدها على قلبها وتحدثه بحرقة... أحببتك.. لقد أحببتك كما لم احب شيئا في هذا العالم الموحش..،ظننتك نوراً أسير معه لنهاية دربٍ سعيدة..، لكنك نارٌ التهمت ربيع أحلامي..، هل سأنسى حرقة الألم بسببك بسهولة؟!!، لا تقف في طريقي مجدداً، الكسور التي شوهت بها روحي باتت ندوباً تعلمني ألا أسلك ذات الدرب الشائك مرتين..، خذ ما تحمله من كلامٍ معك..، فلا أود أن أسمعه أو يتسرب إلى نبضات قلبي..
تسير وهي تبكي وتردد بألم: سرقت مني أجمل لحظات عمري، ودمرت أحلامي بسطوع نورك الذي ملئ قلبي، فأغشى بصري حين اختفيت..
لعل الكسور تقوينا، ولعل الله كشف لي ماتخفيه من أفكار..، في اللحظة الأخيرة قبل أن يجمعنا بيتٌ واحد.
ممم لا ادري بالضبط كيف نختم القصة لكن هذه مشاركة افكار سريعة"

*****
نرجو أن يكون هذا النموذج ملهما، ومن يرغب بالاستفادة منه لبناء قصته فله ذلك..
وبالتوفيق للجميع..
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

 
وليد امعوش has reacted to this post.
وليد امعوش

فكرت أثناء القراءة أنها قد تقابل الخطيب هناك في المنصة يحاول فكها هو الآخر، سبب اختفائه أنه ذهب لذلك العالم بعد أن ظنها خانته بسبب سوء فهم ما لم يحاول حله

ثم ربما تقرر فكه على كل حال :/

وليد امعوش and زينب جلال have reacted to this post.
وليد امعوشزينب جلال
اقتبس من محمد الفاتح صالح في 2023-08-14, 7:13 ص

فكرت أثناء القراءة أنها قد تقابل الخطيب هناك في المنصة يحاول فكها هو الآخر، سبب اختفائه أنه ذهب لذلك العالم بعد أن ظنها خانته بسبب سوء فهم ما لم يحاول حله

ثم ربما تقرر فكه على كل حال :/

فكرة جميلة!! ^^
او ربما شعر انه متعلق بزيادة وهذا اثر على حياته بشكل سلبي، فقرر الذهاب إلى هناك، وبعد ان فك الاثنان التعلق؛ بدؤوا حياة سوية اكثر استقرارا ونجاحا وتوازنا!!!
اظنها اصبحت نهاية ممتازة الان ورائعة ^^
جزاك الله خيرا لهذه المشاركة الملهمة
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

محمد الفاتح صالح has reacted to this post.
محمد الفاتح صالح