
القلب بين الألم والأمل! (قائمة مواضيع متنوعة..)

اقتبس من زينب جلال في 2023-08-08, 5:55 مبسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلمالقلب بين الألم والأمل!
(قائمة مواضيع متنوعة..)هنا رايت ان اجمع قائمة المواضيع التي تم اقتراحها لتكون مرجعا لتحدي الأفكار الجبار:
https://nebrasmangaka.com/2023/04/challenge-ideas-mighty/بحيث يسهل الرجوع إليها بإذن الله...
***
1- الصدمات X التوقعات X التقلبات!
ابداع الاحزان ونعمة خيبة الأمل!
المرونة النفسية والمناعة الخارقة
(مدخل لتحدي الأفكار الجبار)!
رابط الموضوع على المنتدى:
https://nebrasmangaka.com/forum/topic/68/#postid-119رابط الموضوع على مجموعة نبراس المانجاكا:
______________________________
2- انا احبك
رابط الموضوع على المنتدى (الرد الأول على هذا الموضوع) :https://nebrasmangaka.com/forum/topic/119/#postid-219
رابط الموضوع على مجموعة نبراس المانجاكا:
____________________________
3- وقفة مع رواية "مانسفيلد بارك" لـ "جين اوستن"!
بين الحب والقِيَم!
ادوارد X فاني
(مانسفيلد بارك)
رابط الموضوع على المنتدى:
https://nebrasmangaka.com/forum/topic/120/
رابط الموضوع على مجموعة نبراس المانجاكا:
________________________________
4- وقفة مع رواية "السرو الحزين" لـ "أجاثا كريستي"..
رحلة نحو قلب سليم
رابط الموضوع على المنتدى:
https://nebrasmangaka.com/forum/topic/121/#postid-221
رابط الموضوع على مجموعة نبراس المانجاكا:
_________________________________
5- وقفة مع رواية "موت فوق النيل" لـ "أجاثا كريستي"..
لماذا الآخرون يحصلون على كل شيء، وأنا بائس!رحلة نحو قلب سليم- 2
رابط الموضوع على المنتدى:
https://nebrasmangaka.com/forum/topic/123/#postid-223
رابط الموضوع على مجموعة نبراس المانجاكا:
_______________________________
6- “الحب” داء أم دواء؟!!
رابط الموضوع على المنتدى (الرد الثاني على هذا الموضوع) :
https://nebrasmangaka.com/forum/topic/119/#postid-224
رابط الموضوع على مجموعة نبراس المانجاكا:
_____________________________________
7- قلبي امانة في رقبتك!
رابط الموضوع على المنتدى (الرد الثالث على هذا الموضوع) :
https://nebrasmangaka.com/forum/topic/119/#postid-225
رابط الموضوع على مجموعة نبراس المانجاكا:
_________________________________
8- “يحبهم ويحبونهم”
رابط الموضوع على المنتدى (الرد الرابع على هذا الموضوع) :
https://nebrasmangaka.com/forum/topic/119/#postid-226
رابط الموضوع على مجموعة نبراس المانجاكا:
__________________________________
9- بين سطوة الحب والتوقعات العظيمة!
تشارلز ديكنز X هاجيمي ايساياما!
رابط الموضوع على المنتدى:
https://nebrasmangaka.com/forum/topic/114/#postid-205
رابط الموضوع على مجموعة نبراس المانجاكا:
____________________________
10-عتب.. رحمة ومناجاة!
رابط الموضوع على المنتدى:
https://nebrasmangaka.com/forum/topic/126/#postid-227
رابط الموضوع على مجموعة نبراس المانجاكا:
https://www.facebook.com/groups/arabmangaka.guild/permalink/590953259653475/
_____________________________
11-الاستغلال العاطفي!
الملك فريتز X ياغامي لايت!!
رابط الموضوع على المنتدى:
https://nebrasmangaka.com/forum/topic/114/#postid-206
رابط الموضوع على مجموعة نبراس المانجاكا:
https://www.facebook.com/groups/nebrasmangaka/permalink/590957036319764/?mibextid=Nif5oz
______________________
نسأل الله أن يجعل فيها الخير والفائدة
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
القلب بين الألم والأمل!
(قائمة مواضيع متنوعة..)
هنا رايت ان اجمع قائمة المواضيع التي تم اقتراحها لتكون مرجعا لتحدي الأفكار الجبار:
https://nebrasmangaka.com/2023/04/challenge-ideas-mighty/
بحيث يسهل الرجوع إليها بإذن الله...
***
1- الصدمات X التوقعات X التقلبات!
ابداع الاحزان ونعمة خيبة الأمل!
المرونة النفسية والمناعة الخارقة
(مدخل لتحدي الأفكار الجبار)!
رابط الموضوع على المنتدى:
https://nebrasmangaka.com/forum/topic/68/#postid-119
رابط الموضوع على مجموعة نبراس المانجاكا:
______________________________
2- انا احبك
رابط الموضوع على المنتدى (الرد الأول على هذا الموضوع) :
https://nebrasmangaka.com/forum/topic/119/#postid-219
رابط الموضوع على مجموعة نبراس المانجاكا:
____________________________
3- وقفة مع رواية "مانسفيلد بارك" لـ "جين اوستن"!
بين الحب والقِيَم!
ادوارد X فاني
(مانسفيلد بارك)
رابط الموضوع على المنتدى:
https://nebrasmangaka.com/forum/topic/120/
رابط الموضوع على مجموعة نبراس المانجاكا:
________________________________
4- وقفة مع رواية "السرو الحزين" لـ "أجاثا كريستي"..
رحلة نحو قلب سليم
رابط الموضوع على المنتدى:
https://nebrasmangaka.com/forum/topic/121/#postid-221
رابط الموضوع على مجموعة نبراس المانجاكا:
_________________________________
5- وقفة مع رواية "موت فوق النيل" لـ "أجاثا كريستي"..
لماذا الآخرون يحصلون على كل شيء، وأنا بائس!
رحلة نحو قلب سليم- 2
رابط الموضوع على المنتدى:
https://nebrasmangaka.com/forum/topic/123/#postid-223
رابط الموضوع على مجموعة نبراس المانجاكا:
_______________________________
6- “الحب” داء أم دواء؟!!
رابط الموضوع على المنتدى (الرد الثاني على هذا الموضوع) :
https://nebrasmangaka.com/forum/topic/119/#postid-224
رابط الموضوع على مجموعة نبراس المانجاكا:
_____________________________________
7- قلبي امانة في رقبتك!
رابط الموضوع على المنتدى (الرد الثالث على هذا الموضوع) :
https://nebrasmangaka.com/forum/topic/119/#postid-225
رابط الموضوع على مجموعة نبراس المانجاكا:
_________________________________
8- “يحبهم ويحبونهم”
رابط الموضوع على المنتدى (الرد الرابع على هذا الموضوع) :
https://nebrasmangaka.com/forum/topic/119/#postid-226
رابط الموضوع على مجموعة نبراس المانجاكا:
__________________________________
9- بين سطوة الحب والتوقعات العظيمة!
تشارلز ديكنز X هاجيمي ايساياما!
رابط الموضوع على المنتدى:
https://nebrasmangaka.com/forum/topic/114/#postid-205
رابط الموضوع على مجموعة نبراس المانجاكا:
____________________________
10-عتب.. رحمة ومناجاة!
رابط الموضوع على المنتدى:
https://nebrasmangaka.com/forum/topic/126/#postid-227
رابط الموضوع على مجموعة نبراس المانجاكا:
https://www.facebook.com/groups/arabmangaka.guild/permalink/590953259653475/
_____________________________
11-الاستغلال العاطفي!
الملك فريتز X ياغامي لايت!!
رابط الموضوع على المنتدى:
https://nebrasmangaka.com/forum/topic/114/#postid-206
رابط الموضوع على مجموعة نبراس المانجاكا:
https://www.facebook.com/groups/nebrasmangaka/permalink/590957036319764/?mibextid=Nif5oz
______________________
نسأل الله أن يجعل فيها الخير والفائدة
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

اقتبس من زينب جلال في 2023-08-08, 6:04 م
" أنا أحبك"!!
(تم نشره على المجموعة يوم 4/ 11/ 2022م)
____________بمناسبة تحدي الأفكار الجبار؛ تذكرت برنامجا قديما، قدمته في فترة النشاط في الكلية التي كنت اعمل بها (عام 2010)، وكان ذلك بناء على مناشدة إحدى الطالبات:
- استاذة.. ارجوك، انت تقدمين انشطة متنوعة عن اشياء كثيرة، لكننا نريد برنامجا عن "الحب"!! هناك الكثير من المشاكل والكثيرات يعانون، وهذا قد يؤثر على دراستنا، لذلك نحن بحاجة لبرنامج يساعدنا!!
(ما زلت اذكر تلك اللحظة التي الحّت فيها علي هذه الطالبة، للحديث حول هذا الموضوع، رغم انها كانت لا تزال في بداية السنة الاولى!!!)- سمعنا انك تحدثت مع طالبات السنوات السابقة عن هذا الموضوع، ونحن
بحاجة لذلك ايضا!!
وهكذا شعرت انه لا مناص من إعداد هذا البرنامج "العاطفي"، وشحذ أفكاري وجوارحي، لأجل الخروج ببرنامج فريد، بصفتي مشرفة في قسم النشاط!
وهكذا.. اخترت عنوانه ليكون:
"أنا أحبك!!!"
وهنا سانسخ مقتطفات عن البرنامج، توضح فكرته:
" "أنا أحبك"... كان هذا هو عنوان اللقاء الذي نظمته أسرة بصمتي تحت إشراف الأستاذة زينب.... والذي قُدم على جزأين، عرضت فيهما أربع محاور رئيسية:
(السلاح القاتل/بين الحقيقة والوهم/ ما بين وبين/ وماذا بعد؟؟ )
وزعت فيها مذكرات للحاضرات تلخص النقاط لرئيسية لتسهيل المتابعة.
وقد شهد اللقاء تفاعلا كبيرا ما بين نقاش و عرض للآراء المختلفة.
ختم الجزء الأول بإعلان عن مسابقة ( يداً بيد..) مكونة من خمسة أسئلة تدور في موضوعها الرئيسي حول طرح حلول فعالة تعالج مشاكل شباب وشابات الأمة، والحد من الطاقات المهدورة دون هدف.
في حين أعلنت أسماء الفائزاتفي الجزء الثاني، وقد ختم الإجتماع بالدعاء تأسيا بالحبيب صلى الله عليه وسلم الذي كان أكثر دعاؤه:
( اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك، اللهم يا مصرف القلوب اصرف قلوبنا إلى طاعتك)،
والخلاصة:
" قلبك ليس ملكك ولكن اللجام بيدك، فاستعن بالله على الترويض". "
*****
وهنا سأرفق لكم صورة اللوحة التي ابدعتها الطالبة "يسرى" من قسم الطب البشري، بناء على خلاصة البرنامج:
___
بالمناسبة هذه الطالبة كنت اعتبرها استاذتي في الرسم- طبعا بعد ان تخرجت من عندي.. يعني لم تعد هناك اي مصلحة اكاديمية بيننا ^^- حيث طلبت منها ان ترشدني لافضل طريقة للرسم بالالوان الزيتية (التي كنت اتمنى بشدة اتقانها)، لكنها دلتني على استخدام الوان الاكريليك كبديل جيد للمبتدئين امثالي، فجزاها الله خيرا ^^
***
واخيرا.. هنا صورة من الاعلان الذي صممته للجزء الثاني من البرنامج ^^
(طبعا كنت اعتمد البساطة والسرعة وذوقي الشخصي في التصميم، فلا وقت لدينا في الكلية- خاصة وانها كانت كلية ناشئة في ذلك الوقت- لذلك لا تدققوا بالتصميم كثيرا ^^)
***
كنت اود لو ارفق مذكرة البرنامج ايضا، فبها افكار ملهمة لـ #تحدي_الافكار_الجبار ، لكن لم اعثر عليها، ويبدو انها بحاجة لبحث!!):
على كل حال.. ارجو ان يكون هذا ملهما بما فيه الكفاية، ونسأل الله الهداية والصلاح والتوفيق ^^
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
" أنا أحبك"!!
(تم نشره على المجموعة يوم 4/ 11/ 2022م)
____________
بمناسبة تحدي الأفكار الجبار؛ تذكرت برنامجا قديما، قدمته في فترة النشاط في الكلية التي كنت اعمل بها (عام 2010)، وكان ذلك بناء على مناشدة إحدى الطالبات:
- استاذة.. ارجوك، انت تقدمين انشطة متنوعة عن اشياء كثيرة، لكننا نريد برنامجا عن "الحب"!! هناك الكثير من المشاكل والكثيرات يعانون، وهذا قد يؤثر على دراستنا، لذلك نحن بحاجة لبرنامج يساعدنا!!
(ما زلت اذكر تلك اللحظة التي الحّت فيها علي هذه الطالبة، للحديث حول هذا الموضوع، رغم انها كانت لا تزال في بداية السنة الاولى!!!)
- سمعنا انك تحدثت مع طالبات السنوات السابقة عن هذا الموضوع، ونحن
بحاجة لذلك ايضا!!
وهكذا شعرت انه لا مناص من إعداد هذا البرنامج "العاطفي"، وشحذ أفكاري وجوارحي، لأجل الخروج ببرنامج فريد، بصفتي مشرفة في قسم النشاط!
وهكذا.. اخترت عنوانه ليكون:
"أنا أحبك!!!"
وهنا سانسخ مقتطفات عن البرنامج، توضح فكرته:
" "أنا أحبك"... كان هذا هو عنوان اللقاء الذي نظمته أسرة بصمتي تحت إشراف الأستاذة زينب.... والذي قُدم على جزأين، عرضت فيهما أربع محاور رئيسية:
(السلاح القاتل/بين الحقيقة والوهم/ ما بين وبين/ وماذا بعد؟؟ )
وزعت فيها مذكرات للحاضرات تلخص النقاط لرئيسية لتسهيل المتابعة.
وقد شهد اللقاء تفاعلا كبيرا ما بين نقاش و عرض للآراء المختلفة.
ختم الجزء الأول بإعلان عن مسابقة ( يداً بيد..) مكونة من خمسة أسئلة تدور في موضوعها الرئيسي حول طرح حلول فعالة تعالج مشاكل شباب وشابات الأمة، والحد من الطاقات المهدورة دون هدف.
في حين أعلنت أسماء الفائزاتفي الجزء الثاني، وقد ختم الإجتماع بالدعاء تأسيا بالحبيب صلى الله عليه وسلم الذي كان أكثر دعاؤه:
( اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك، اللهم يا مصرف القلوب اصرف قلوبنا إلى طاعتك)،
والخلاصة:
" قلبك ليس ملكك ولكن اللجام بيدك، فاستعن بالله على الترويض". "
*****
وهنا سأرفق لكم صورة اللوحة التي ابدعتها الطالبة "يسرى" من قسم الطب البشري، بناء على خلاصة البرنامج:
___
بالمناسبة هذه الطالبة كنت اعتبرها استاذتي في الرسم- طبعا بعد ان تخرجت من عندي.. يعني لم تعد هناك اي مصلحة اكاديمية بيننا ^^- حيث طلبت منها ان ترشدني لافضل طريقة للرسم بالالوان الزيتية (التي كنت اتمنى بشدة اتقانها)، لكنها دلتني على استخدام الوان الاكريليك كبديل جيد للمبتدئين امثالي، فجزاها الله خيرا ^^
***
واخيرا.. هنا صورة من الاعلان الذي صممته للجزء الثاني من البرنامج ^^
(طبعا كنت اعتمد البساطة والسرعة وذوقي الشخصي في التصميم، فلا وقت لدينا في الكلية- خاصة وانها كانت كلية ناشئة في ذلك الوقت- لذلك لا تدققوا بالتصميم كثيرا ^^)
***
كنت اود لو ارفق مذكرة البرنامج ايضا، فبها افكار ملهمة لـ #تحدي_الافكار_الجبار ، لكن لم اعثر عليها، ويبدو انها بحاجة لبحث!!):
على كل حال.. ارجو ان يكون هذا ملهما بما فيه الكفاية، ونسأل الله الهداية والصلاح والتوفيق ^^
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

اقتبس من زينب جلال في 2023-08-08, 7:24 م
"الحب" داء أم دواء؟!!
(تم نشره على المجموعة 31 اكتوبر 2022م)
____________________لن استطرد بالمقدمات، وساكتفي بنقل ما كتبته قبل سنتين، حيث تحدثت عن الحب من زاوية محددة، كما كنت أراها من وجهة نظري الخاصة، إلى أن تفاجأت برؤيتها في الأنمي!^^
***
ذكرت وقتها حادثة قديمة تعود لعام 1999!!
وسانسخها لكم ببعض التصرف:"كنت لا أزال طالبة في سنتي الجامعية الأولى، وفي إحدى المساقات الجامعية الاجبارية (مساق مهارات اللغة العربية)، كان على كل طالب تقديم موضوع محادثة يناقشه أم الجميع في القاعة!
وقتها فكرت مليا بموضوع مناسب، يناسب الأوضاع التي أشاهدها في الجامعة، إلى أن قررت التحدث عن "الحب"!!!!!!!
جاء دوري.. تقدمت إلى مقدمة القاعة، سألني الدكتور عن الموضوع الذي سأتحدث عنه، لكنني اعتذرت قائلة:
اسمح لي يا دكتور.. لن أفصح عن العنوان.. بل سأكتبه وحسب..
وتناولت طبشورا ابيضا، خططت به على اللوح بخط كبيييييير جدا:
(الحب)
(لكم أن تتخيلوا نظرات الاستهجان والاستنكار والانفعال والحماسة والضحكات من الجميع في البداية.. ^^)
طالبة محجبة ملتزمة محافظة جدا، ستتحدث عن موضوع كهذا وسط قاعة مختلطة!!!!!!!
وهكذا.. تحفز الجميع بكل جوارحهم وفضولهم ليستمعوا إلي! ^^
حتى الدكتور.. لم يتمالك انفعالاته!
وهنا.. طرحت سؤالا مباشرا على الجميع:
هل يمكن لأي واحد منكم أن يقرأ العنوان لو سمحتم؟؟
فبادر عدد كبير للإجابة بتعجب:
الحُب.. الحُب... الحُب
والجميع قرأ الكلمة بضم الحاء طبعا!^^
وهنا قلت لهم:
حسنا.. لماذا قمتم جميعا بضم الحاء، رغم أنني لم أضع الضمة على الحاء!!
لماذا لم يخطر ببال أحدكم أن يقرأها بفتح الحاء مثلا: "الحَب"!!
ربما أريد التحدث عن الحبوب ههه!
طبعا كانت ضربة قاصمة في الصميم!^^
فقد الجميع على أثرها حماسته!
وهنا انطلقت قائلة:
كما أن الجميع عندما يقرأ هذه الكلمة لا يخطر بباله سوى (ضم الحاء)، ليقرأها هكذا "الحُب"؛ أيضا عندما يسمعون كلمة "الحُب" بضم الحاء لا يخطر ببالهم شيء سوى الحُب بمعناه الرومانسي!!!
(طبعا لاحظوا أن هذا الكلام قديم.. ربما الآن تغير تفكير الشباب وأصبحوا أكثر وعيا.. هذا ما آمله على الأقل! )
المهم بعد تلك المقدمة والحمد لله؛ حصلت على أقصى درجة من إعجاب الدكتور وتقديره بفضل الله، حتى أنه كان على وشك التهليل والتكبير كما بدا لي!^^
بعدها دخلت في موضوعي منطلقة من الآية الكريمة:
(قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله...)
والحديث بما معناه:
ثلاثة من كن فيه وجد حلاوة الايمان، أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب الرجل لا يحبه إلا لله، الخ
**
وأخيرا تحدثت عن الحب من وجهة نظري الشخصية..
قلت وقتها:
عندما يحب شاب فتاة محددة بصدق، لن يتلاعب بمشاعرها، ولن يخدعها أو يعلقها وهو يعلم أنه غير مستعد للتقدم لها بشكل صحيح..
وعندما تحب فتاة شاب محدد بصدق، فلن تقوم بإغرائه بأي شكل، وهي تعلم أنها قد تؤذيه في النهاية، وتودي به إلى التهلكة!
الحب هو أن يدعو كل طرف للطرف الآخر بصدق في ظهر الغيب، ويتمنى له السعادة من أعماق قلبه..
الحب.. شيء عظيم جدا، لو كنا نملكه بصدق لحلّت معظم مشاكلنا.. فالحب الصادق حياة، وليس عذاب!
**
في ذلك الوقت.. كنت أشعر أنني أغرد وحدي في السرب، كيف يمكنني أن اوضح للآخرين أن هذا ما أشعر به حقا!!
وقتها.. قررت أن أعبر عن هذه المشاعر في روايتي مدرسة الفروسية، والتي كانت لا تزال قيد الكتابة (علما بأن الجزء الثاني لا يزال قيد الكتابة حتى الآن!^^)، فجعلت البطل وهو شاب في عنفوان شبابه يساعد فتاة ويحميها، بدافع المحبة الأخوية، دون أن يكون بينهما اي شيء مستقبلا (كل واحد منهم سيرتبط بطرف آخر لاحقا)، طبعا هذا سبب خيبة أمل لمن هم حولي.. ممن كان يتابع قصتي أولا بأول!!
(لكنني شعرت بالانتصار والسعادة لأنني أخرجت ما في قلبي أخيييييرا وخالفتُ جميع الأعراف القصصية.. في ذلك الوقت طبعا^^)
**
ثم مرت الايام والسنوات.. وتعرفت إلى عالم الأنمي الواسع..
وكأن العم كيشيموتو كان يشاركني الفكر نفسه (أو لأقول كنت اشاركه الفكر نفسه بما أنه سبقني في إخراج ناروتو إلى الوجود^^)، وتفاجأت بمدى التشابه الكبير في هذه الناحية الفكرية بيننا!!
*نشرت موضوعا حول هذا بعنوان" وقفة تحليلية مع ثنائيات ناروتو" وهذا رابطه:
https://nebrasmangaka.com/forum/topic/102/**
ثم شاهدت انمي اورانج، وشعرتُ أن شخصية "سُوا" في حبه لناهو وكانكيرو تعبر عما اريد قوله بالضبط!
**
ما كنت أريد قوله باختصار.. أن هناك مشاعر حب سامية، قد تفوق بمراحل كثيييييرة المشاعر الرومانسية المعتادة (وطبعا لا يعني الاستهانة بالرومانسية، ولكن لكل مقام مقال)، وأظن أن ما أظهره كيشيموتو بوضوح في حب ايتاتشي لأخيه الصغير ساسكي أبلغ مثال!
___
أحيانا.. نشعر بهذه المشاعر نحو اناس محددين أكثر من غيرهم، وكأنهم قطعة من أنفسنا، نفرح لفرحهم ونحزن لحزنهم، ونتمنى لهم كل الخير من أعماق قلوبنا، بل وقد يصل بنا الحد أننا نرغب برؤيتهم في أفضل حال، وأن يكونوا افضل من غيرهم بكثير، لدرجة أن الخطأ منهم قد يؤلمنا أكثر من غيرهم، وكأننا نحن من ارتكبنا ذلك الخطأ!
والغريب.. أن هؤلاء قد لا نكون قد التقيناهم إلا لفترة وجيزة، ورغم ذلك نشعر وكأننا نعرفهم منذ زمن طويل! بل والأعجب من هذا أنهم قد يكونون النقيض لنا أحيانا!! (بالضبط كساسكي وايتاتشي)
وبالرغم أنه لن يكون بإمكاننا دائما التعبير عم مشاعرنا بصراحة لهم، لأن هذا قد يؤذيهم بطريقة ما؛ إلا أن الدعاء يستمر لهم بشدة، ولسان الحال يقول:
أتمنى أن يكونوا بخير دائما!! وأن يكونوا الأفضل!
**
لطالما تساءلت عن سبب ذلك.. حتى وصلتُ إلى نتيجة مفادها:
قد يكون الله يحب اولئك الاشخاص، بسبب عمل صالح، أو نفس صادقة، او ما شابه (والله أعلم)، فيسخر لهم من يحبهم ويدعو لهم... حتى يصبحوا الأفضل بالفعل!
وعسى الله أن يجمعنا جميعا في الفردوس الأعلى، بصحبة حبيبه المصطفى صلى الله عليه وسلم، مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن اولئك رفيقا"
___
كان هذا ما ذكرته سابقا، وساضيف عليه تأثري الكبير بشخصية "مايوري" من شتاينز غيت، والتي اراها مثالا جميلا للحب والرحمة والطيبة!
اظنها افضل شخصية في شتاينز غيت، ولاجلها تحمست لمتابعة الانمي!! لقد ابدع الكاتب حقا في هذه الشخصية بشكل يشعر الانسان بالصفاء والجمال الروحاني إن صح التعبير!! لا اعرف كيف اصف هذا؛ لكنني تأثرت بها جدا!! ولا ادري إذا كنت الشخص الوحيد الذي يشعر بهذا، لكنني اعتقد انها صاحبة اكبر تضحية في هذا الانمي، اكثر من ذلك الشاب المغرور نفسه!!!
باختصار ومن وجهة نظري الشخصية، الحب على طريقة مايوري هو مثال للحب الحقيقي الذي قد يكون كفيل بنشر السلام في هذا العالم!!
فما رايكم بوجهة نظري هذه؟ ^^
(بالطبع مع مراعاة انني لا اوافق على كل شيء ظهر بالانمي (فنحن مسلمون ولله الحمد)، ولكنني اتحدث عن طبيعة الشخصية ^^)
****
وأخيرا.. سأكتب لكم هذه الحكمة فخذوها مني على ضمانتي الشخصية ههه:
الحب نعمة ودواء، فلا تحولها بسوء استخدامك لنقمة وداء!
واستعن بالله على ذلك، فالقلوب بيد الله يقلبها كيفما شاء..
من أحب أحدا فليتق الله، فلا يوجد ضمان للحب إلا تقوى الله فقط، وإلا انقلب وبالا على صاحبه، فلا يلومن بعدها إلا نفسه!
(الاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين)
لذا فلنتعاون معا.. لنشر الرضا والعفاف، ومكافحة الالم والانحراف، بإذن الله..
(اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك، ويا مصرف القلوب اصرف قلوبنا إلى طاعتك)
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
"الحب" داء أم دواء؟!!
(تم نشره على المجموعة 31 اكتوبر 2022م)
____________________
لن استطرد بالمقدمات، وساكتفي بنقل ما كتبته قبل سنتين، حيث تحدثت عن الحب من زاوية محددة، كما كنت أراها من وجهة نظري الخاصة، إلى أن تفاجأت برؤيتها في الأنمي!^^
***
ذكرت وقتها حادثة قديمة تعود لعام 1999!!
وسانسخها لكم ببعض التصرف:
"كنت لا أزال طالبة في سنتي الجامعية الأولى، وفي إحدى المساقات الجامعية الاجبارية (مساق مهارات اللغة العربية)، كان على كل طالب تقديم موضوع محادثة يناقشه أم الجميع في القاعة!
وقتها فكرت مليا بموضوع مناسب، يناسب الأوضاع التي أشاهدها في الجامعة، إلى أن قررت التحدث عن "الحب"!!!!!!!
جاء دوري.. تقدمت إلى مقدمة القاعة، سألني الدكتور عن الموضوع الذي سأتحدث عنه، لكنني اعتذرت قائلة:
اسمح لي يا دكتور.. لن أفصح عن العنوان.. بل سأكتبه وحسب..
وتناولت طبشورا ابيضا، خططت به على اللوح بخط كبيييييير جدا:
(الحب)
(لكم أن تتخيلوا نظرات الاستهجان والاستنكار والانفعال والحماسة والضحكات من الجميع في البداية.. ^^)
طالبة محجبة ملتزمة محافظة جدا، ستتحدث عن موضوع كهذا وسط قاعة مختلطة!!!!!!!
وهكذا.. تحفز الجميع بكل جوارحهم وفضولهم ليستمعوا إلي! ^^
حتى الدكتور.. لم يتمالك انفعالاته!
وهنا.. طرحت سؤالا مباشرا على الجميع:
هل يمكن لأي واحد منكم أن يقرأ العنوان لو سمحتم؟؟
فبادر عدد كبير للإجابة بتعجب:
الحُب.. الحُب... الحُب
والجميع قرأ الكلمة بضم الحاء طبعا!^^
وهنا قلت لهم:
حسنا.. لماذا قمتم جميعا بضم الحاء، رغم أنني لم أضع الضمة على الحاء!!
لماذا لم يخطر ببال أحدكم أن يقرأها بفتح الحاء مثلا: "الحَب"!!
ربما أريد التحدث عن الحبوب ههه!
طبعا كانت ضربة قاصمة في الصميم!^^
فقد الجميع على أثرها حماسته!
وهنا انطلقت قائلة:
كما أن الجميع عندما يقرأ هذه الكلمة لا يخطر بباله سوى (ضم الحاء)، ليقرأها هكذا "الحُب"؛ أيضا عندما يسمعون كلمة "الحُب" بضم الحاء لا يخطر ببالهم شيء سوى الحُب بمعناه الرومانسي!!!
(طبعا لاحظوا أن هذا الكلام قديم.. ربما الآن تغير تفكير الشباب وأصبحوا أكثر وعيا.. هذا ما آمله على الأقل! )
المهم بعد تلك المقدمة والحمد لله؛ حصلت على أقصى درجة من إعجاب الدكتور وتقديره بفضل الله، حتى أنه كان على وشك التهليل والتكبير كما بدا لي!^^
بعدها دخلت في موضوعي منطلقة من الآية الكريمة:
(قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله...)
والحديث بما معناه:
ثلاثة من كن فيه وجد حلاوة الايمان، أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب الرجل لا يحبه إلا لله، الخ
**
وأخيرا تحدثت عن الحب من وجهة نظري الشخصية..
قلت وقتها:
عندما يحب شاب فتاة محددة بصدق، لن يتلاعب بمشاعرها، ولن يخدعها أو يعلقها وهو يعلم أنه غير مستعد للتقدم لها بشكل صحيح..
وعندما تحب فتاة شاب محدد بصدق، فلن تقوم بإغرائه بأي شكل، وهي تعلم أنها قد تؤذيه في النهاية، وتودي به إلى التهلكة!
الحب هو أن يدعو كل طرف للطرف الآخر بصدق في ظهر الغيب، ويتمنى له السعادة من أعماق قلبه..
الحب.. شيء عظيم جدا، لو كنا نملكه بصدق لحلّت معظم مشاكلنا.. فالحب الصادق حياة، وليس عذاب!
**
في ذلك الوقت.. كنت أشعر أنني أغرد وحدي في السرب، كيف يمكنني أن اوضح للآخرين أن هذا ما أشعر به حقا!!
وقتها.. قررت أن أعبر عن هذه المشاعر في روايتي مدرسة الفروسية، والتي كانت لا تزال قيد الكتابة (علما بأن الجزء الثاني لا يزال قيد الكتابة حتى الآن!^^)، فجعلت البطل وهو شاب في عنفوان شبابه يساعد فتاة ويحميها، بدافع المحبة الأخوية، دون أن يكون بينهما اي شيء مستقبلا (كل واحد منهم سيرتبط بطرف آخر لاحقا)، طبعا هذا سبب خيبة أمل لمن هم حولي.. ممن كان يتابع قصتي أولا بأول!!
(لكنني شعرت بالانتصار والسعادة لأنني أخرجت ما في قلبي أخيييييرا وخالفتُ جميع الأعراف القصصية.. في ذلك الوقت طبعا^^)
**
ثم مرت الايام والسنوات.. وتعرفت إلى عالم الأنمي الواسع..
وكأن العم كيشيموتو كان يشاركني الفكر نفسه (أو لأقول كنت اشاركه الفكر نفسه بما أنه سبقني في إخراج ناروتو إلى الوجود^^)، وتفاجأت بمدى التشابه الكبير في هذه الناحية الفكرية بيننا!!
*نشرت موضوعا حول هذا بعنوان" وقفة تحليلية مع ثنائيات ناروتو" وهذا رابطه:
https://nebrasmangaka.com/forum/topic/102/
**
ثم شاهدت انمي اورانج، وشعرتُ أن شخصية "سُوا" في حبه لناهو وكانكيرو تعبر عما اريد قوله بالضبط!
**
ما كنت أريد قوله باختصار.. أن هناك مشاعر حب سامية، قد تفوق بمراحل كثيييييرة المشاعر الرومانسية المعتادة (وطبعا لا يعني الاستهانة بالرومانسية، ولكن لكل مقام مقال)، وأظن أن ما أظهره كيشيموتو بوضوح في حب ايتاتشي لأخيه الصغير ساسكي أبلغ مثال!
___
أحيانا.. نشعر بهذه المشاعر نحو اناس محددين أكثر من غيرهم، وكأنهم قطعة من أنفسنا، نفرح لفرحهم ونحزن لحزنهم، ونتمنى لهم كل الخير من أعماق قلوبنا، بل وقد يصل بنا الحد أننا نرغب برؤيتهم في أفضل حال، وأن يكونوا افضل من غيرهم بكثير، لدرجة أن الخطأ منهم قد يؤلمنا أكثر من غيرهم، وكأننا نحن من ارتكبنا ذلك الخطأ!
والغريب.. أن هؤلاء قد لا نكون قد التقيناهم إلا لفترة وجيزة، ورغم ذلك نشعر وكأننا نعرفهم منذ زمن طويل! بل والأعجب من هذا أنهم قد يكونون النقيض لنا أحيانا!! (بالضبط كساسكي وايتاتشي)
وبالرغم أنه لن يكون بإمكاننا دائما التعبير عم مشاعرنا بصراحة لهم، لأن هذا قد يؤذيهم بطريقة ما؛ إلا أن الدعاء يستمر لهم بشدة، ولسان الحال يقول:
أتمنى أن يكونوا بخير دائما!! وأن يكونوا الأفضل!
**
لطالما تساءلت عن سبب ذلك.. حتى وصلتُ إلى نتيجة مفادها:
قد يكون الله يحب اولئك الاشخاص، بسبب عمل صالح، أو نفس صادقة، او ما شابه (والله أعلم)، فيسخر لهم من يحبهم ويدعو لهم... حتى يصبحوا الأفضل بالفعل!
وعسى الله أن يجمعنا جميعا في الفردوس الأعلى، بصحبة حبيبه المصطفى صلى الله عليه وسلم، مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن اولئك رفيقا"
___
كان هذا ما ذكرته سابقا، وساضيف عليه تأثري الكبير بشخصية "مايوري" من شتاينز غيت، والتي اراها مثالا جميلا للحب والرحمة والطيبة!
اظنها افضل شخصية في شتاينز غيت، ولاجلها تحمست لمتابعة الانمي!! لقد ابدع الكاتب حقا في هذه الشخصية بشكل يشعر الانسان بالصفاء والجمال الروحاني إن صح التعبير!! لا اعرف كيف اصف هذا؛ لكنني تأثرت بها جدا!! ولا ادري إذا كنت الشخص الوحيد الذي يشعر بهذا، لكنني اعتقد انها صاحبة اكبر تضحية في هذا الانمي، اكثر من ذلك الشاب المغرور نفسه!!!
باختصار ومن وجهة نظري الشخصية، الحب على طريقة مايوري هو مثال للحب الحقيقي الذي قد يكون كفيل بنشر السلام في هذا العالم!!
فما رايكم بوجهة نظري هذه؟ ^^
(بالطبع مع مراعاة انني لا اوافق على كل شيء ظهر بالانمي (فنحن مسلمون ولله الحمد)، ولكنني اتحدث عن طبيعة الشخصية ^^)
****
وأخيرا.. سأكتب لكم هذه الحكمة فخذوها مني على ضمانتي الشخصية ههه:
الحب نعمة ودواء، فلا تحولها بسوء استخدامك لنقمة وداء!
واستعن بالله على ذلك، فالقلوب بيد الله يقلبها كيفما شاء..
من أحب أحدا فليتق الله، فلا يوجد ضمان للحب إلا تقوى الله فقط، وإلا انقلب وبالا على صاحبه، فلا يلومن بعدها إلا نفسه!
(الاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين)
لذا فلنتعاون معا.. لنشر الرضا والعفاف، ومكافحة الالم والانحراف، بإذن الله..
(اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك، ويا مصرف القلوب اصرف قلوبنا إلى طاعتك)
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

اقتبس من زينب جلال في 2023-08-08, 7:29 م
قلبي امانة في رقبتك!
(تم نشره على المجموعة يوم 10 ابريل 2023م)______________________
حدثتني إحداهن:
- لقد تعبت حقا، لم أعد أحتمل أكثر.. من الآن فصاعدا اعتبري نفسك أختي الكبيرة، وقلبي أمانة في رقبتك!!
كاد الدم أن يتجمد في عروقي من هول جملتها الأخيرة:
-لحظة لحظة.. يمكنك اعتباري أختك الكبرى بكل سرور، فأنا معتادة على هذا الدور، ولكن.. ما حكاية أن قلبك أمانة في رقبتي!!!!
- كما سمعتيها مني.. اكررها عليك بكل وضوح، قلبي أمانة في رقبتك..
- اسمعيني يا عزيزتي، أنا بالكاد أتحمل مسؤولية قلبي، فلا تزيدي علي العبء بقلب آخر!! يكفيني ما انا فيه!!
- لا دخل لي.. انت صديقتي وعليك ان تدفعي ضريبة الصداقة! ما زلت مصرة.. قلبي أمانة في رقبتك.. سأكررها إلى ما لانهاية.. قلبي أمانة في رقبتك.. قلبي أمانة في رقبتك...!!!
- حسنا حسنا فهمت.. رغم أنني لا أعرف كيف سأفعل هذا ولكن أمري لله..
- جيد فأنا تعبت فعلا من قلبي، ومن الآن فصاعدا سيكون أمانة في رقبتك، لذا تصرفي معه بالطريقة التي ترينها مناسبة، فهو لا يريد أن يتعلم إطلاقا!!شعرتُ لوهلة أن حبلا ثقيلا يلتف حول رقبتي كلما تذكرتُ تكراراها لتلك الأمانة!! يبدو أن الأمر أخطر مما توقعت هذه المرة، فقلت لها:
- ولكن ماذا حدث بالضبط؟
- أعرف أنك قد تلومينني، ولكن لا اريد سماع أي توبيخ الآن!! فقلبي مكسور بمعنى الكلمة!! كنت في مرحلة ضعف.. قلبي لم يكن بيدي!
- لا تقلقي.. جميعنا نمر بمراحل ضعف، وقد لا نتصرف بحكمة ثم ندفع الثمن غاليا! ولكن المهم أن..
- لا تقولي أن نتعلم.. فقلبي لا يريد أن يتعلم إطلاقا!! هذه ليست أول مرة ولا الثانية ولا حتى العاشرة!!! لقد تعبت حقا!!
- حسنا.. المهم أن نتجاوز الأزمة! ابدئي من جديد وكأن شيئا لم يكن!!
- لا استطيع.. أشعر أنني حمقاء غبيـ....
- لا تقولي هذا عن نفسك!! مهما كان الأمر يمكنك تجاوزه بإذن الله!
- ما اجمل هذا الكلام النظري الخيالي!! ارجوك يكفي تنظيرا!! انت لا تشعرين معي كما يجب!!!
- لا.. لا تقولي هذا! إنني أشعر معك أكثر مما تتخيلين، لدرجة البكاء بحرقة ايضا!!
- حسنا صدقتك.. المهم ما هو الحل؟
- صلي على النبي مليون مرة!
- هل تمزحين معي!! هذا كثير!!
- حسنا مائة الف مرة!!
- ممم ايضا كثير!
- آخر عرض عندي.. الف مرة!
- حسنا.. سأحاول!
*********كان وقت المحادثة ليلا، والعجيب أنه تزامن مع "قلق" كنت أشعر به!! وكأن الله أرسل هذه الفتاة لتحادثني.. كي أذكر نفسي بالحل أيضا!!
كثرة الصلاة على النبي تفعل الأعاجيب!! يكفي أنك ستكفى همك ويغفر ذنبك بإذن الله، كما ورد عن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم!!
الجميل في الأمر أن هذه الفتاة صبّحتني في اليوم التالي بخبر جميل، له علاقة بالأمر الذي كان قد حطمها في الليلة السابقة..
ذكرتها:
- اسمعي يا فتاة.. انت الآن استعدت قوتك والحمد لله، فلا تتركي لنفسك العنان وتستدعي ضعفك مجددا!!
_____
كان ذلك ما نشرته قبل سنتين تقريبا، وتحديدا يوم ٧/ ١٢/ ٢٠٢٠ م، واضيف على ذلك اننا بالطبع.. لن يكون بمقدورنا تحاوز امر كهذا وحدنا بالاعتماد على انفسنا فقط، فلنستعن بالله ولا نعجز، وفرصة اننا في رمضان شهر الرحمة والغفران، فلنكثر من الدعاء:
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
ويا مصرف القلوب اصرف قلوبنا إلى طاعتك
***
ونسأل الله السلامة والعفو والعافية ^^
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
قلبي امانة في رقبتك!
(تم نشره على المجموعة يوم 10 ابريل 2023م)
______________________
حدثتني إحداهن:
- لقد تعبت حقا، لم أعد أحتمل أكثر.. من الآن فصاعدا اعتبري نفسك أختي الكبيرة، وقلبي أمانة في رقبتك!!
كاد الدم أن يتجمد في عروقي من هول جملتها الأخيرة:
-لحظة لحظة.. يمكنك اعتباري أختك الكبرى بكل سرور، فأنا معتادة على هذا الدور، ولكن.. ما حكاية أن قلبك أمانة في رقبتي!!!!
- كما سمعتيها مني.. اكررها عليك بكل وضوح، قلبي أمانة في رقبتك..
- اسمعيني يا عزيزتي، أنا بالكاد أتحمل مسؤولية قلبي، فلا تزيدي علي العبء بقلب آخر!! يكفيني ما انا فيه!!
- لا دخل لي.. انت صديقتي وعليك ان تدفعي ضريبة الصداقة! ما زلت مصرة.. قلبي أمانة في رقبتك.. سأكررها إلى ما لانهاية.. قلبي أمانة في رقبتك.. قلبي أمانة في رقبتك...!!!
- حسنا حسنا فهمت.. رغم أنني لا أعرف كيف سأفعل هذا ولكن أمري لله..
- جيد فأنا تعبت فعلا من قلبي، ومن الآن فصاعدا سيكون أمانة في رقبتك، لذا تصرفي معه بالطريقة التي ترينها مناسبة، فهو لا يريد أن يتعلم إطلاقا!!
شعرتُ لوهلة أن حبلا ثقيلا يلتف حول رقبتي كلما تذكرتُ تكراراها لتلك الأمانة!! يبدو أن الأمر أخطر مما توقعت هذه المرة، فقلت لها:
- ولكن ماذا حدث بالضبط؟
- أعرف أنك قد تلومينني، ولكن لا اريد سماع أي توبيخ الآن!! فقلبي مكسور بمعنى الكلمة!! كنت في مرحلة ضعف.. قلبي لم يكن بيدي!
- لا تقلقي.. جميعنا نمر بمراحل ضعف، وقد لا نتصرف بحكمة ثم ندفع الثمن غاليا! ولكن المهم أن..
- لا تقولي أن نتعلم.. فقلبي لا يريد أن يتعلم إطلاقا!! هذه ليست أول مرة ولا الثانية ولا حتى العاشرة!!! لقد تعبت حقا!!
- حسنا.. المهم أن نتجاوز الأزمة! ابدئي من جديد وكأن شيئا لم يكن!!
- لا استطيع.. أشعر أنني حمقاء غبيـ....
- لا تقولي هذا عن نفسك!! مهما كان الأمر يمكنك تجاوزه بإذن الله!
- ما اجمل هذا الكلام النظري الخيالي!! ارجوك يكفي تنظيرا!! انت لا تشعرين معي كما يجب!!!
- لا.. لا تقولي هذا! إنني أشعر معك أكثر مما تتخيلين، لدرجة البكاء بحرقة ايضا!!
- حسنا صدقتك.. المهم ما هو الحل؟
- صلي على النبي مليون مرة!
- هل تمزحين معي!! هذا كثير!!
- حسنا مائة الف مرة!!
- ممم ايضا كثير!
- آخر عرض عندي.. الف مرة!
- حسنا.. سأحاول!
*********
كان وقت المحادثة ليلا، والعجيب أنه تزامن مع "قلق" كنت أشعر به!! وكأن الله أرسل هذه الفتاة لتحادثني.. كي أذكر نفسي بالحل أيضا!!
كثرة الصلاة على النبي تفعل الأعاجيب!! يكفي أنك ستكفى همك ويغفر ذنبك بإذن الله، كما ورد عن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم!!
الجميل في الأمر أن هذه الفتاة صبّحتني في اليوم التالي بخبر جميل، له علاقة بالأمر الذي كان قد حطمها في الليلة السابقة..
ذكرتها:
- اسمعي يا فتاة.. انت الآن استعدت قوتك والحمد لله، فلا تتركي لنفسك العنان وتستدعي ضعفك مجددا!!
_____
كان ذلك ما نشرته قبل سنتين تقريبا، وتحديدا يوم ٧/ ١٢/ ٢٠٢٠ م، واضيف على ذلك اننا بالطبع.. لن يكون بمقدورنا تحاوز امر كهذا وحدنا بالاعتماد على انفسنا فقط، فلنستعن بالله ولا نعجز، وفرصة اننا في رمضان شهر الرحمة والغفران، فلنكثر من الدعاء:
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
ويا مصرف القلوب اصرف قلوبنا إلى طاعتك
***
ونسأل الله السلامة والعفو والعافية ^^
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

اقتبس من زينب جلال في 2023-08-08, 7:33 م"يحبهم ويحبونه"!
(تم نشره على المجموعة يوم 10 ابريل 2023م)
____________________
اليوم صباحا لفتتني عبارة متداولة بين الاصدقاء في الفيس، نصها:
"الشعور المتبادل مريح جدًا، سواء كان بالإهتمام أو بالإهمال أو بالحب أو حتى بالكره."
للوهلة الاولى اضحكتني هذه العبارة جدا، (الكره والاهمال المتبادل مريح حقا هههه، على الاقل لن تشعر بتأنيب ضمير ههه) لكن بجدية، هذا الكلام يجعلنا ندرك إلى اي مدى يكون الشعور من طرف واحد قاسيا جدا على صاحبه!
وكما ذكر الدكتور احمد خالد توفيق رحمه الله:
"هذه هي مأساة الحب من طرف واحد .. طرف لا يطيق الحياة دون أن يرى الآخر .. وطرف لا يطيق الحياة إذا رأى الآخر ! "
قد يبدو الامر اشبه بكوميديا سوداء لكنها حقيقة للاسف!
(وقد أشرت في منشور سابق ضمن هذه السلسلة، لقصة الصحابية الجليلة بريرة وزوجها مغيث!)
****
وهنا ساقتبس ما نشرته ذات مرة في رمضان قبل عامين (تحديدا يوم 6/ 6/ 2021م) :
"بلا شك أنه من المؤلم جدا أن يكون الشخص الذي تحبه كثيرا؛ لا يبادلك الشعور نفسه، وبالمقابل.. من المزعج أن يكون الشخص الذي يحبك كثيرا؛ أنت لا تحبه!!
واكثر شيء مزعج في كل هذا، ان هناك شخص يحبك، وانت تحب شخص اخر، ولكن الشخص الاخر لا يحبك!!!!!!!
قد يبدو الكلام سخيفا ومضحكا، ولا يعدو أن يتواجد بأكثر من انميات الشوجو المبتذلة، لكنه في الحقيقة موضوع هام ومؤثر جدا؛ وقد تحدث به كبار العلماء والفقهاء، فهل تتخيلون هذا؟؟
ومن ذلك ما ورد عن الامام الشافعي:
وَمِنَ البَلِيَّةِ أَن تُحِــبَّ وَلا يُحِبُّكَ مَن تُّحِبُهُوايضا:ومن الشـقـاوة أن تحب ومن تُحِب يحب غيرك____
لذلك.. اعتقد أن مثل هذه المواضيع من الجميل مناقشتها في قصص واعمال ابداعية، بطريقة ذكية ^^***وبهذه المناسبة.. يسعدني ان اطلعكم على اكتشاف أذهلني شخصيا، رغم انه معروف!!!
قبل فترة وبعد اطلاعي على عدد من المشكلات، تذكرت عبارة تقول:
ان اجمل شيء في هذه الحياة؛ أن يكون اكثر شخص تحبه؛ هو نفسه اكثر شخص يحبك!
كلام جميل بلا شك، لكن الاجمل من هذا كله، انني فجأة انتبهت؛ ان هذا بالضبط ما ورد في وصف المؤمنين:
(يحبهم ويحبونه)!!!!أن تشعر بحب الله لك، فتحبه من كل قلبك؛ هذا بالفعل من نعيم الدنيا العاجل!وإذا احب الله عبدا، حبب به خلقه ^^(عن النبي ﷺ قال: إن الله تعالى إذا أحب عبدا دعا جبريل، فقال: إني أحب فلانا فأحببه، فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء، فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض..)___
نسأل الله أن يجعلنا جميعا ممن يحبهم ويحبونه، فلا تنسونا من صالح دعائكم في هذه الليالي المباركة، عسى الله ان يكرمنا بقيام ليلة القدر ايمانا واحتسابا، حيث تجاب الدعوات، وتتحقق الامنيات بإذن الله ^^
اللهم إن حاجاتنا كثيرة، وانت عالم بها وخبير، فاقضها برحمتك يا ارحم الراحمين
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا..اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل صالح يقربنا إلى حبك"***الصورة المرفقة من برنامج منازل الروح للدكتور عمرو خالد (رمضان 2021)، والذي اشار بها إلى هذا الموضوع، وها نحن ما زلنا نجدد العهد بالدعوات، سائلين الله سبحانه وتعالى ان يكرمنا ويجعلنا بحق ممن يحبهم ويحبونه، ويعيننا على تحقيق الايمان في قلوبنا والعمل الصالح لنكون ممن قال فيهم:
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا)وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
(تم نشره على المجموعة يوم 10 ابريل 2023م)
____________________
اليوم صباحا لفتتني عبارة متداولة بين الاصدقاء في الفيس، نصها:
"الشعور المتبادل مريح جدًا، سواء كان بالإهتمام أو بالإهمال أو بالحب أو حتى بالكره."
للوهلة الاولى اضحكتني هذه العبارة جدا، (الكره والاهمال المتبادل مريح حقا هههه، على الاقل لن تشعر بتأنيب ضمير ههه) لكن بجدية، هذا الكلام يجعلنا ندرك إلى اي مدى يكون الشعور من طرف واحد قاسيا جدا على صاحبه!
وكما ذكر الدكتور احمد خالد توفيق رحمه الله:
"هذه هي مأساة الحب من طرف واحد .. طرف لا يطيق الحياة دون أن يرى الآخر .. وطرف لا يطيق الحياة إذا رأى الآخر ! "
قد يبدو الامر اشبه بكوميديا سوداء لكنها حقيقة للاسف!
(وقد أشرت في منشور سابق ضمن هذه السلسلة، لقصة الصحابية الجليلة بريرة وزوجها مغيث!)
****
وهنا ساقتبس ما نشرته ذات مرة في رمضان قبل عامين (تحديدا يوم 6/ 6/ 2021م) :
"بلا شك أنه من المؤلم جدا أن يكون الشخص الذي تحبه كثيرا؛ لا يبادلك الشعور نفسه، وبالمقابل.. من المزعج أن يكون الشخص الذي يحبك كثيرا؛ أنت لا تحبه!!
واكثر شيء مزعج في كل هذا، ان هناك شخص يحبك، وانت تحب شخص اخر، ولكن الشخص الاخر لا يحبك!!!!!!!
قد يبدو الكلام سخيفا ومضحكا، ولا يعدو أن يتواجد بأكثر من انميات الشوجو المبتذلة، لكنه في الحقيقة موضوع هام ومؤثر جدا؛ وقد تحدث به كبار العلماء والفقهاء، فهل تتخيلون هذا؟؟
ومن ذلك ما ورد عن الامام الشافعي:
وَمِنَ البَلِيَّةِ أَن تُحِــبَّ وَلا يُحِبُّكَ مَن تُّحِبُهُ
لذلك.. اعتقد أن مثل هذه المواضيع من الجميل مناقشتها في قصص واعمال ابداعية، بطريقة ذكية ^^
قبل فترة وبعد اطلاعي على عدد من المشكلات، تذكرت عبارة تقول:
ان اجمل شيء في هذه الحياة؛ أن يكون اكثر شخص تحبه؛ هو نفسه اكثر شخص يحبك!
كلام جميل بلا شك، لكن الاجمل من هذا كله، انني فجأة انتبهت؛ ان هذا بالضبط ما ورد في وصف المؤمنين:
(يحبهم ويحبونه)!!!!
نسأل الله أن يجعلنا جميعا ممن يحبهم ويحبونه، فلا تنسونا من صالح دعائكم في هذه الليالي المباركة، عسى الله ان يكرمنا بقيام ليلة القدر ايمانا واحتسابا، حيث تجاب الدعوات، وتتحقق الامنيات بإذن الله ^^
اللهم إن حاجاتنا كثيرة، وانت عالم بها وخبير، فاقضها برحمتك يا ارحم الراحمين
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا..

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا)